و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعضُ المُخالفات المنتشرة في إلقاءِ السَّلامِ ورَدِّه
يقولُ اللهُ -عزَّ وجلَّ-:
﴿وَإِذَا حُيِّيتُم بتحيَّةٍ فحيُّوا بأحسنَ منها أو رُدُّوها﴾
[النِّساء:85]
قال ابن كثير -رحمهُ اللهُ تعالى-: (أي: إذا سلَّمَ عليكمُ المُسلم فردُّوا عليه أفضل ممَّا سلَّم؛ أو رُدُّوا عليه بمثل ما سلَّمَ به
فالزٍّيادة مندوبةٌ؛ والمُمَاثلَةُ مفروضةٌ )
[تفسير القرآن العظيم؛ ج:2؛ ص: (368)؛ت:سامي السلامة]
منتشرةً في مجتمعنا؛ أضعها بين يدي إخواني عسى أن تُجتَنَبَ:
2- السَّلام والرَّحمة،
3- السلام ورحمة الله (وتنتشر في الرد إذ يغفلُ الرَّادُ عن كلمة: "وعليكم"!)،
4- السَّلام، صح! (وهذه الصِّيغة تنتشرُ كثيراً في العاصمة! وقد نبَّهني إليها الشيخ عمر الحاج مسعود -حفظهُ اللهُ تعالى-)،
5- السلام والرَّحمة والبركة،
6- البعض! إذا ألقيتَ عليه السَّلام يقول لك: (صحيت!).
هذه بعضُ الصِّيَغِ الخاطئة في إلقاءِ السَّلامِ ورَدِّه؛ ولعلَّها غيضٌ من فيض! ولكن حسبي التَّنبيه على أهمِّيَّةِ الموضوع وإثارته
عسى أن ينبري له أحدٌ من إخواننا طلبةِ العلم.
والله أعلَم
وصلَّى اللهُ على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
– التصفية والتربية –
ما حكم رد السلام بنفس صيغة ملقي السلام
أي أن يقول المجيب السلام ورحمة الله؟
لا، السنة هكذا: السلام عليكم، أو السلام عليكم ورحمه الله، أو السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
فيجيبه الرّاد: بنفس هذه التحية.
فإذا قال السلام عليكم.
قال السائل: عليك السلام، أو قال وعليك السلام، وإن زاد ورحمه الله فهو أفضل.
وإن قال الملقي: السلام عليكم ورحمه الله.
فرد له السامع: وعليك السلام ورحمه الله لا بأس، وإن زاد وعليك السلام ورحمه الله وبركاته.
وقد يقول الملقي: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، كما تسمعونه من خطبائنا.
ومن يرد عليه يقول: وعليك السلام ورحمه الله وبركاته.
والمقصود: أن المسلم إذا ألقي عليه السلام فيجب عليه رده بمثله، وإن زاد أحسن منه وأفضل كما قال تعالي:
{وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا } [سورة النساء: الآية 86].
نعم فردوها بمثلها أو أحسن منها نعم.
الشيخ:عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله
واحد قال لواحد السلام عليكم فرد الآخر: السلام والرحمن
مدقوليش ضحكاتك يابطل
ربي يغفرلك
جزاك الله خيرا
واحد قال لواحد السلام عليكم فرد الآخر: السلام والرحمن مدقوليش ضحكاتك يابطل ربي يغفرلك |
وغفر الله لنا جميعا
واحد قال لواحد السلام عليكم فرد الآخر: السلام والرحمن |
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعضُ المُخالفات المنتشرة في إلقاءِ السَّلامِ ورَدِّه الحمد لله رب العالمين؛ والصَّلاةُ والسَّلامُ على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أمَّا بعدُ:
يقولُ اللهُ -عزَّ وجلَّ-: قال ابن كثير -رحمهُ اللهُ تعالى-: (أي: إذا سلَّمَ عليكمُ المُسلم فردُّوا عليه أفضل ممَّا سلَّم؛ أو رُدُّوا عليه بمثل ما سلَّمَ به
إنَّ عبادةَ السَّلام -إلقاءً؛ وردًّا- قد ضيَّعها كثيرٌ من المسلمين؛ وفي ما يلي بعضُ الصيغ الخاطئة في إلقاء السَّلام وردِّه رأيتُها
منتشرةً في مجتمعنا؛ أضعها بين يدي إخواني عسى أن تُجتَنَبَ:
1- السَّلام (وتنتشر كثيراً عند النِّساء)،
2- السَّلام والرَّحمة، 3- السلام ورحمة الله (وتنتشر في الرد إذ يغفلُ الرَّادُ عن كلمة: "وعليكم"!)، 4- السَّلام، صح! (وهذه الصِّيغة تنتشرُ كثيراً في العاصمة! وقد نبَّهني إليها الشيخ عمر الحاج مسعود -حفظهُ اللهُ تعالى-)، 5- السلام والرَّحمة والبركة، 6- البعض! إذا ألقيتَ عليه السَّلام يقول لك: (صحيت!). هذه بعضُ الصِّيَغِ الخاطئة في إلقاءِ السَّلامِ ورَدِّه؛ ولعلَّها غيضٌ من فيض! ولكن حسبي التَّنبيه على أهمِّيَّةِ الموضوع وإثارته
ملاحظة: للشيخ عبد السلام البرجس -رحمه الله- رسالةٌ طيبة في الباب فلتُراجَع.
والله أعلَم وصلَّى اللهُ على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين – التصفية والتربية – ما حكم رد السلام بنفس صيغة ملقي السلام أي أن يقول المجيب السلام ورحمة الله؟ لا، السنة هكذا: السلام عليكم، أو السلام عليكم ورحمه الله، أو السلام عليكم ورحمه الله وبركاته فيجيبه الرّاد: بنفس هذه التحية. فإذا قال السلام عليكم. قال السائل: عليك السلام، أو قال وعليك السلام، وإن زاد ورحمه الله فهو أفضل. وإن قال الملقي: السلام عليكم ورحمه الله. فرد له السامع: وعليك السلام ورحمه الله لا بأس، وإن زاد وعليك السلام ورحمه الله وبركاته. وقد يقول الملقي: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، كما تسمعونه من خطبائنا. ومن يرد عليه يقول: وعليك السلام ورحمه الله وبركاته. والمقصود: أن المسلم إذا ألقي عليه السلام فيجب عليه رده بمثله، وإن زاد أحسن منه وأفضل كما قال تعالي: {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا } [سورة النساء: الآية 86]. نعم فردوها بمثلها أو أحسن منها نعم. الشيخ:عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله |
بارك الله فيك
شكرا جزيلا و بارك الله فيكم
بارك الله فيك
السلام عليكم:
طبتم مساء، حياكم الله و بارك فيكم.
بارك الله فيك وجزاك خيرا نصيحة عظيمة