العفة قوّة
نبي كريم ابن كريم ابن كريم ، يوسف عليه السلام ، كان طفلاً أثيراً عند أبيه سيدنا يعقوب ، ائتمر إخوته عليه ، وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب ، ليتخلصوا منه ـ والقصة معروفة ـ ومرت بالبئر قافلة واستخرجته ، وباعته بثمن بخس ، وانتهى به البيع ، ليكون عبداً في قصر عزيز مصر ، وكان آية في الجمال ، فدعته امرأة العزيز إلى نفسها ، فاستعصم ، وقال معاذ الله ، إنه ربي أحسن مثواي ، وانتهى به الأمر إلى أن صار أقوى رجل في مصر ، صار عزيز مصر ، قال تعالى : " إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسين " … كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ .
راق لي من صفحة الدكتور راتب النابلسي بعد استئذانه طبعا
ألا تستحق العفة بعض الردود ؟
بارك الله فيك
رائع شكرا لك
……………….
وفيك بارك الله أخي العفة تمثل نقاء الثلج
وبراءة الطفولة
بارك الله فيكم
لك المحبة والمودة والاحترام
شكرا لمرورك الأروع
بارك الله فيك