السلام عليكم إخوتي الكرام
اردت من خلال هذا المنتدى ان افتح انا و إياكم بابا من ابواب النقاش حول ظاهرة الطلاق في الجزائر و التي انتشرت بشكل كبير يندى له الجبين حتى صار عدد حالات الطلاق يكاد يساوي حالات الزواج و صار المثل المشهور في الصيف في الصالة و في الشتاء في العدالة يصف حال الكثير من أعراسنا
ترى ما هو السبب الرئيسي من وراء هذا العدد الهائل من حالات الطلاق
هل السبب قبل الزواج ام بعد الزواج
هل بسسب الضغوط الإجتماعية أم بسبب سوء إختيار الشريك
هل طرق الزواج الحديث اي ان يتعرف الشاب على الفتاة في الطرقات و في الجامعات و في مكان العمل و ان تتم بينهما علاقة قبل الزواج لها دور في انتشار الطلاق
هل البعد عن الدين و عدم أحترام كل طرف للطرف الآخر هو السبب الرئيسي
السلام عليكم :
أخبار الطلاق اليوم صارت موازية لأخبار الزواج ………. قبل سنوات كنا نسمع عن العديد من الزيجات و نادرا ما نسمع عن حالة طلاق واحدة ……… أما اليوم فالطلاق أصبح شيء عادي ……. و تعداه اليوم الى الطلاق قبل الدخول …….. أو أثناء فترة الخطوبة .
أما عن الأسباب …….. فعديدة لا يمكن حصرها ……. اهمها نقص الوازع الديني …….و إنتشار العلاقات المحرمة قبل الزواج …….. و ضعف التحضير النفسي لمشروع مثل الزواج ………. لكلا الجنسين ……. إضافة إلى الأهل في بعض الأحيان .
بارك الله فيك أخي الكريم فعلا انتشر الطلاق في الجزائر بشكل رهيب ان الزواج في عصرنا الحالي اصبح تتجاذبه عوامل كبيرة منها المادة وضعف العقيدة ، لان الطلاق، كلمة باتت تكرر كثيرا في المجتمع مؤخرا…وصرنا نسمع عن العديد من الحالات التي تزوجت وانتهت بالطلاق، حيث صار أقرب إلى الظاهرة وهو ما تعكسه ارقام بعض الاحصائيات عنه، اين تكشف عن ارتفاع نسبته في الجزائر خلال السنوات الاخيرة، حيثان تعنت بعض الأزواج والزوجات وراء حدوث هذه الظاهرة، فهم لا يدركون قيمة نعمة الزواج التي أنعم الله بها عليهم..ولا يحققون بينهم معاني المودة والرحمة.
ولعدم فهم كل من الزوج والزوجة حقوقهما يقع الطلاق رغم لحظات الحب التي عاشاها معا، وعدم التوافق النفسي في العلاقة الخاصة بين الزوجين يجعلها غير متزنة!! بل تؤدي إلى احباط أحدهما او كليهما.اصبح يسمى شركة ذات مسؤولية محدودة بمعنى الزواج الذي سماه الله تعالى بالميثاق الغليط اصبح خيط رقيقا ادق من الالياف البصرية ,
السلام عليكم
زواج اليوم مختلف عن زواج الأمس
اليوم اصبح الزواج مبنيا على العلاقات المحرمة..التليفون..وغيرهم
وما بني على باطل فهو باطل