تخطى إلى المحتوى

الشيخ صالح السحيمي المدرس بالمسجد النبوي يحذر من المشعوذ بلحمرالجزائري 2024.

  • بواسطة

بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيّا الله أهل السنة

الشيخ صالح السحيمي المدرس بالمسجد النبوي يحذر من المشعوذ بلحمرالجزائري

التّفريغ:

السّؤال:

أحسن الله إليكُم،
هذا سائلٌ يقول: عندنا في الجزائر رجلٌ يُدعَى –بلحمر-
الشيخ: دعك من التّسميات لا أعرفها.
قارئ السّؤال:
قال: يدّعي أنّه راقٍ ويأتي النّاس الآلاف ويقول: أن له أصدقاء من الجِنّ يُساعدونه فما حكم الذّهاب إليه بالرّقية؟
قال: مع العلم أنّه حِلِّيق ويلبس البنطال وقد ابتُلِيَ به كثيرٌ من الناس عندنا، وقد فتح مراكز لذلك.
الجواب:
الرُّقَى لها ضوابط يا إخواني وسبَقَ أن فصَّلتُهَا لَكُم، منهَا:
أن تكونَ من كتاب الله عزّ وجلّ وسُنّة رسولِهِ –صلّى الله عليه وسلَّم-، والأدعية المأثورة عن السّلف.
ومنها: أن تكون باللُّغَة العربيَّة، ويجوز الدّعاء بغير العربيَّة لمن لا يُحسِنُهَا بشرط أن يكون مُطابقًا لما جاء عن رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم-.
والثّالث: أن يعتقد عدم تأثيرها لنفسها وإنَّما هي سببٌ لا يُعتمَد عليه؛ يُتعامل معه ويُتّخذ ويُتعاطى لكن لا يُتعمد عليه.
الأمر الرَّابع: أن تكون هذه الرّقية على الهيئة التي ثبتت عن النبي –صلّى الله عليه وسلّم-.
وقد استغلَّ بعضُ التُّجَّار وبعضُ الذينَ يشترون بآياتِ الله ثمنا قليلاً؛ استغلُّوا مسألة الرقية فصاروا يضحكون على النّاس!
وهذا الذي وُصِفَ بأنّه يدّعي أنّه يستعين بالجِنّ؛ وأنَّهُ يرقي النّاس ويستعين بالجنّ وأنّه يستطيع إخراج الجِنّ؛ مهما رَقَى ومهما ادَّعَى الرّقية فإنَّهُ كذَّابٌ أشرٌ، ومتَى اتُّخِذَت مهنةً فاعلم أنّها ليست رُقية وإنّما هي لعبٌ ومُتاجرة بأموال النّاس.
متى اتُّخِذَت الرّقية مهنةً فإنّها تُصبح رقيةً فاسدةً لا فائدةَ من ورائها.
وكثيرٌ من الرُّقَاة الآن لا يُمثِّلون الرّقية الشّرعيَّة، لا بأس أن ترتقي لكن لا تعتقد أنّ الرّقية وقف على فلان وعِلاّن من الضّائعين المائعين الذين يلعبون بكتاب الله –عزّ وجلّ-، وأن تكون الرّقية وفق الضَّوابط الشَّرعيَّة لا يُزاد فيها ولا يُنقص، فمتى انحرفت عن ذلك فإِنّها رُقيةٌ غير شرعيَّة.
فإذا كان هذا الرَّجُل الذي أُشير إليه يُطبِّق هذه الشّروط الأربع فلا بأس بذلك لقول النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم-: (لا بأس بالرُّقَى ما لم تكُن شركًا).
لكن إذا كان على هذا النّحو الذي ذُكِر فلا شكَّ أنّهُ دجَّال وكذَّابٌ أشر، وليس هناك أحدٌ يستطيع الاستعانة بالجنّ، كُلّ هذا ممّا لم يُنزل الله به من سلطان.اهـ (1)

فرّغه:/ أبو عبد الرحمن أسامة

13 / جمادى الآخرة / 1445هـ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ


(1) من درس فضيلة الشّيخ العلاّمة: صالح بن سعدٍ السُّحَيْمِيّ -حَفِظَهُ اللهُ- في (شرح كتاب فضل الإسلام / الدَّرس العاشر / باب: ما جاء أنَّ البدعة أشدّ من الكبائر) يوم: 12-06-1435هـ، بالمسجد النّبويّ..

_منقول من منتدى التصفية والتربية_

بارك الله فيك
و هدا المدعو بلحمر سمعنا عليه أنه
يرقي ب سعر مليون دج ان لم يكن أكثر
الله المستعان

جزاك الله خيرا وبارك فيك
أخي عبد النور
و أحسن اليك
نقل موفق ونافع بإذن الله
نفع الله بك البلاد والعباد

جزاكم الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.