وللحجاب الشّرعي شروط، منها: أن يستر جميع البدن، إلاّ أنّه اختلف في الوجه والكفين، فذهب طائفة إلى أنّه يجب على المرأة أن تستر وجهها وكفّيها، وذهب طائفة أخرى من العلماء إلى أنّه يجوز كشف الوجه والكفّين، وأن سترهما مستحبّ وليس بواجب لجملة من الأدلة، وهذا هو الأسلم وهو الّذي عليه الجمهور. أن لا يكون زينة في نفسه يُلفت أنظار الرِّجال إلى لابسته لبهائه وجماله. ولا يُفهم من هذا أنّه لا يجوز للمرأة أن تلبس غير الأسود، فقد جرى العمل من النساء الصّحابيات على لبس غير الأسود كالأخضر والأصفر والمعصفر. أن يكون الثوب صفيقًا لا يشفّ عمّا تحتهن ودليله قوله صلّ الله عليه وسلّم في الصنفين اللّذين ذكرهما من أهل النّار: ”ونساء كاسيات عارياتّ” وهنّ النّساء اللّواتي يلبسن من الثّياب الشّيء الخفيف الّذي يَصِف ولا يستر فهنّ كاسيات بالاسم عاريات في الحقيقة. أن يكون فضفاضًا لا يصف شيئًا من جسمها. فعن أسامة بن زيد، قال ”كساني رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قبطية كثيفة كانت ممّا أهداها دحية الكلبي فكسوتها امرأتي”. فقال لي رسول الله: ”ما لك لم تلبس القُبطية؟ قلت: يا رسول الله كسوتها امرأتي، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلّم: ”مُرْها فلتجعل تحتها علالة، إنّي أخاف أن تصف حجم عظامها وأن لا يشبه لباس الرجال”.
وأمّا فضل الحجاب، فقد أوجب الله على نساء المؤمنين الحجاب السّاتر لأبدانهنّ وزينتهنّ أمام الرجال الأجانب عنهنّ، وعليه فإنّ هتكَه يُعدّ من الكبائر المهلكات، ويجرّ إلى الوقوع في كبائر أخرى. فعلى نساء المؤمنين الاستجابة إلى الالتزام بما افترضه الله عليهنّ من الحجاب والسِّتر والعِفّة والحياء طاعةً لله وطاعة لرسوله صلّى الله عليه وسلّم، قال سبحانه: ”وما كان لمؤمنٍ ولا مؤمنة إذا قَضَى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخِيَرة من أمرهم ومَن يعصِ اللهَ ورسولَه فقد ضَلَّ ضلالاً مبينًا”. وإنّ من وراء افتراض الحجاب حِكَمًا وأسرارًا عظيمة وفضائل وغايات ومصالح كبيرة، منها: حفظ العِرض وطهارة القلوب، وتوفير العِفّة والحياء ومكارم الأخلاق، وكذا قطع الأطماع والخواطر الشيطانية من مرضى القلوب وحصانة المجتمع من الفاحشة والزنا والإباحية. وتحقيق التّقوى بلباس الحجاب الشّرعي مصداقًا لقوله تعالى: ”يا بني آدم قد نزّلنا عليكم لباسًا يواري سوءاتكم وريشًا ولباس التّقوى ذلك خير”. والله الموفّق
اختكم في الله لينة داعية الرحمان
.حجابنا الشرعي==عز الفتاة المسلمة==حياءها==احترامها==مرضاء الله عز و جل==دخول الجنة ان شاء الله
السلا عليكم
جزاك الله الفردوس
و عليكم السلام و الرحمة جزيت بمثله اختاه بارك الله فيك
جزاك الله خيرا أختي لينة داعية الرحمان
فكم هو جميل أن نلبس الحجاب الشرعي
و كم نشعر بالارتياح عندما نلبسه
فيا رب وفقنا لما هو خير لنا و إلى ما يرضيك
بارك الله فيك يا اختي وشكرا جزيلا لك
حسب مذهبنا المالكي السني
المذاهب الأربعة تقر بذاك .
اللهم اهدنا للحق.
جزاك الله خيرا أختي لينة داعية الرحمان
فكم هو جميل أن نلبس الحجاب الشرعي و كم نشعر بالارتياح عندما نلبسه فيا رب وفقنا لما هو خير لنا و إلى ما يرضيك |
الله بارك بها و اجعلها سببا في من اهتدى
اختاه سعيدة جدا لمرورك العطر في موضوعي
الشكر لك اختاه الكريمة بوركت في الرد
حسب مذهبنا المالكي السني
المذاهب الأربعة تقر بذاك . |
شكرا اخي للتوضيح لكن هناك بعض الفتاوى الحنفية التي تقول ان الحجاب الشرعي يصحبه البرقع او الستار كما يسميه البعض لكن مذهبنا اكثر توضيحا و تبسيطا و بما اننا في الجزائر نتبع المالكية
شكرا جزيلا اخي
سلمت وسلمت أناملك التي خطت هذا الموضوع.
بارك الله فيك واعانك على الخير
بارك الله فيكي
وجزاكي كل خير
جزاك الله خيرا أختي لينة داعية الرحمان
فكم هو جميل أن نلبس الحجاب الشرعي و كم نشعر بالارتياح عندما نلبسه فيا رب وفقنا لما هو خير لنا و إلى ما يرضيك |
دمتي لنا و ردودك القيمة نعم نعم الفتاة التي تتخذ من الحجاب الشرعي لباسا
جزيت الفردوس اختاه