التصحيح والتغيير واعادة البناء-ياسين24 2024.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جزائر العزة05 yassine geulma منذ 4 ساعات · بسم الله الرحمان الرحيم التصحيح والتغيير واعادة البناء ان انحراف العلاقة القائمة بين الموظف والنقابة والمتمثلة في المصالح والمنافع مرده تقزيم دورها وغياب التأطير .وقد وصل الأمر الى غاية العزوف والنفور بسبب بعض التصرفات النقابية الخارجة عن المألوف حيث عملت بعض التنظيمات النقابية على تسميم العمل النقابي النبيل حيث حادت عن وظائفها التي تأسست لاجلها وأنغمست وبكل دناءة في أعمال السمسرة ومتاع الريع النقابي فحدث التواطؤ على حساب مصالح منخرطيها ومنتسبيها وبالتالي غاب الجانب الأخلاقي الروحي الذي يعتبر سندا ومرجعا أساسيا في أبجديات العمل النقابي النزيه. والمتتبع للمشهد النقابي في الجزائر وخاصة بعد الانفتاح السياسي والاقتصادي تجد تاريخ هذه التنظيمات حافل بالانقسمات وان الجديد يقوم على انقاض القديم ويرجع ذلك الى تعدد الزعمات لا تعدد الأفكار . فحدث الصدام ومن ثم التمرد والفوضى والعصيان مما أدى الى التصدع والى انقسام النواة الأم وظهور تنظيمات جديدة قابلة بدورها وعلى غرار سلفها للانقسام والتفريخ كنتيجة حتمية . اننا اليوم مطالبون كل من موقعه اطارات نقابية ومنخرطون وخاصة ان التحديات أصبحت صعبة ومعقدة وشاقة وخطيرة أحيانا أن نتجاوز مرحلتي الفهم والتفسير والبحث عن المبررات والمضي قدما نحو مرحلتي التصحيح والتغيير واعادة بناء التنظيمات لتعيد انتاج نفسها وتستعيد هيبتها المفقودة وبالتالي تمحو تلك الصورة البشعة التي ترسخت في الأذهان. ياسين24 الجزء الأول

ما تفضلت به صحيح؛ غير أن ما تنادي به من تصحيح و تغيير هو التحدي الحقيقي، و المشكل الذي يؤرق كل الأصوات الداعية لهذا التوجه و المؤيدة له و بكل قوة، ذلك أنها تنطلق من الانفعال و العواطف و من الأمزجة لتنهار و تندثر و بشكل سريع، فغياب التخطيط العقلاني و الموضوعي و هزالة النضج و الوعي النقابي لدى الكثير من الإطارات النقابية..و عدم توفر الظروف السياسية المساعدة لمثل هذه الغاية، و هو عامل بالغ الأهمية، و هنا أختلف معك في قضية الانفتاح السياسي، فأي انفتاح هذا الذي يسمم الساحة السياسية و النقابية و يدفع بها نحو التأزم و التقزيم أو التدجين ….؟؟؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جزائر العزة05 yassine geulma منذ 4 ساعات · بسم الله الرحمان الرحيم التصحيح والتغيير واعادة البناء ان انحراف العلاقة القائمة بين الموظف والنقابة والمتمثلة في المصالح والمنافع مرده تقزيم دورها وغياب التأطير .وقد وصل الأمر الى غاية العزوف والنفور بسبب بعض التصرفات النقابية الخارجة عن المألوف حيث عملت بعض التنظيمات النقابية على تسميم العمل النقابي النبيل حيث حادت عن وظائفها التي تأسست لاجلها وأنغمست وبكل دناءة في أعمال السمسرة ومتاع الريع النقابي فحدث التواطؤ على حساب مصالح منخرطيها ومنتسبيها وبالتالي غاب الجانب الأخلاقي الروحي الذي يعتبر سندا ومرجعا أساسيا في أبجديات العمل النقابي النزيه. والمتتبع للمشهد النقابي في الجزائر وخاصة بعد الانفتاح السياسي والاقتصادي تجد تاريخ هذه التنظيمات حافل بالانقسمات وان الجديد يقوم على انقاض القديم ويرجع ذلك الى تعدد الزعمات لا تعدد الأفكار . فحدث الصدام ومن ثم التمرد والفوضى والعصيان مما أدى الى التصدع والى انقسام النواة الأم وظهور تنظيمات جديدة قابلة بدورها وعلى غرار سلفها للانقسام والتفريخ كنتيجة حتمية . اننا اليوم مطالبون كل من موقعه اطارات نقابية ومنخرطون وخاصة ان التحديات أصبحت صعبة ومعقدة وشاقة وخطيرة أحيانا أن نتجاوز مرحلتي الفهم والتفسير والبحث عن المبررات والمضي قدما نحو مرحلتي التصحيح والتغيير واعادة بناء التنظيمات لتعيد انتاج نفسها وتستعيد هيبتها المفقودة وبالتالي تمحو تلك الصورة البشعة التي ترسخت في الأذهان. ياسين24 الجزء الأول

كلام صحيح فالتخاذل النقابي خلق الياس في قلوب منتسبي النقابات لكن حسب رايي البسيط في مجال التعليم لا يوجد الا نقابتان فاعلتان اما الاولي فهي تنعم بالاستقرار لانها تقريبا حققت معظم مطالب منتسبيها الاساسية وتبقي بعض المطالب مشتركة لا بد من تازر الكل لحلها كطب العمل مثلا اما النقابة الاخري فيبدو اي انها لم تكن احترافية وقت توزيع الغنيمة و الهبات فحذث الدي حدث و هي الان بعد وصولنا لهذا النفق المظلم و عدم تحيق مطالب ذات اهمية لنسبة كبيرة من المنتسبين اليها فهي الان تدفع ثمن النخادل حيث ان كثيرا من المنتسبين دخلهم الياس و لم يعودا يهتموا مما ادي الي التفكير في ميلاد نقابات اخري و لو من رحمها لكن هذا خطا لانه سيشتت ويلعب دورا في ترحيل المطالب و هذا ما ينفع الوصاية لكن هذا يتحمل وزره من تخادل ولو بخسن نية لكن التاريخ لا يرحم ….

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Wahidw13 كلام صحيح فالتخاذل النقابي خلق الياس في قلوب منتسبي النقابات لكن حسب رايي البسيط في مجال التعليم لا يوجد الا نقابتان فاعلتان اما الاولي فهي تنعم بالاستقرار لانها تقريبا حققت معظم مطالب منتسبيها الاساسية وتبقي بعض المطالب مشتركة لا بد من تازر الكل لحلها كطب العمل مثلا اما النقابة الاخري فيبدو اي انها لم تكن احترافية وقت توزيع الغنيمة و الهبات فحذث الدي حدث و هي الان بعد وصولنا لهذا النفق المظلم و عدم تحيق مطالب ذات اهمية لنسبة كبيرة من المنتسبين اليها فهي الان تدفع ثمن النخادل حيث ان كثيرا من المنتسبين دخلهم الياس و لم يعودا يهتموا مما ادي الي التفكير في ميلاد نقابات اخري و لو من رحمها لكن هذا خطا لانه سيشتت ويلعب دورا في ترحيل المطالب و هذا ما ينفع الوصاية لكن هذا يتحمل وزره من تخادل ولو بخسن نية لكن التاريخ لا يرحم ….

فى تصريح لجريدة الشروق اليومى الصادق دزيرى يعتبر ان مشكل الايلين للزوال قد انتهى لم يبقى الا تسوية وضعية معلمى الابتدائى و المنحة البيداغوجية للمصالح الاقتصادية .من كلامه نستشف ان منحة التميز لاسلاك التاطير مرت بسلام .
فى المقابل نجد الناطق الرسمى للكناباست الموسع يحمل هموم كل الايلين للزوال بالرغم من الحملة المسعورة التى تقوم بها الوصاية و بقايا نقابة الجميع ضد التوسع
https://www.echoroukonline.com/ara/articles/189659.html

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي24 ما تفضلت به صحيح؛ غير أن ما تنادي به من تصحيح و تغيير هو التحدي الحقيقي، و المشكل الذي يؤرق كل الأصوات الداعية لهذا التوجه و المؤيدة له و بكل قوة، ذلك أنها تنطلق من الانفعال و العواطف و من الأمزجة لتنهار و تندثر و بشكل سريع، فغياب التخطيط العقلاني و الموضوعي و هزالة النضج و الوعي النقابي لدى الكثير من الإطارات النقابية..و عدم توفر الظروف السياسية المساعدة لمثل هذه الغاية، و هو عامل بالغ الأهمية، و هنا أختلف معك في قضية الانفتاح السياسي، فأي انفتاح هذا الذي يسمم الساحة السياسية و النقابية و يدفع بها نحو التأزم و التقزيم أو التدجين ….؟؟؟

الانفتاح السياسي أقصد به التعددية .أما الحريات مازالت تراود مكانها او تراجعت