تخطى إلى المحتوى

البرنلمج الثقيل في الازقة والبراميل 2024.

  • بواسطة

بمناسبة عيد العمال اوجه تحية اكبار وتقدير لكل اصناف عمال التربية كل عام وانثم بخير
سيحل علينا قريبا شهر ماي شهر الامتحانات شهر اخر السنة عند الطلاب شهر تكثر فيه بعض الظواهر السلبية
كالكتابة على الطاولات والرسومات الاخلاقية …قلوب…سهام…زهور…..عبارات سوقية….ظواهر كان ان لاتصدر من تلاميد متمدرسين قضوا موسما في التربية
غير ان هناك ظاهرة غريبة وشادة الا وهي تمزيق الكراسات والكتب مباشرة بعد الاختبارات ورميها في الشوارع والمزابل رغم ما تحمله من ايات واحاديث نبوية وخطوط عربية مقدسة
عمل غريب غريب يحمل الف علامة استفهام وتستقراء منه الف رسالة
اولها ان التلاميد يطلقون المدرسة ولايتركون ما يدكرهم بها اثناء عطلتهم ……….هم مرغمون…….
برنامج ثقيل ممل يبعث في نفوسهم القنوط .نوع من الانتقام وعدم الرضا…….
كثب ردئة شكلا ومضمونا تتمزق بمجرد فتحها ……..يكملون عليها لشراء اخرى جديدة في الموسم القادم…..
بيدا ان جيل السبعينات تجد عندهم كراس القسم للسنة الاولى ابتدائي وكل كتب المراحل التعليمية
لانها كانت ملىءبالحكم والعظات والعبر بل كانت متينة وقليلة
بل التلاميد انداك كانوا مرتبطين بالمدرسة وبرامجها وتربيتها………البون شاسع ……….

في اخر هده اللفتة ادكر زملائي باعطاء دروس للمحافظة على ارشيف التلميد لانه حتما سيحتاج اليه في كبره
او حرق ما يجب حرقه بدل رميه في الشوارع
والله يوفقنا جميعا لما يحبه ويرضاهالجيريا

فعلا لقد بدأت هذه الظاهرة مبكرا هذه السنة فالطاولات والكراسي و الجدران و النوافذ …كلها مزركشة بالرسومات ……. و الإتلاف والفوضى … حدث ولا حرج ….
هذه الظاهرة منذ زمن وهي متفشية بين التلاميذ لكن حدتها زادت هذ ه المرة خاصة أخلاق التلاميذ فهي في تقهقر مستمر ربي يستر إلى أي منزلق نحن ذاهبون ؟

كلام مفيد وصحيح 100/100 اناواعود بالله من كلمة انا رجل تربية اي مند سنة 1984 وانا امارس مهنة التعليم وكتبي وكراريس السنة

الثانية ابتدائى لازلة احتفظ بها الى يومنا هدا مع العلم انني اليوم اب وابنائى لا يحتفظون حتى بكراريس السنة الماضية

ثم انقضت تلك السنون واهلها وكانها وكانهم احلام

ما هذه النظرة السوداوية أيها الإخوة ؟.. أخلاق التلاميذ فهي في تقهقر مستمر ربي يستر إلى أي منزلق نحن ذاهبون ؟ ………….إنه الواقع المر
………….
أنتم تتكلمون عن ابنائنا و ابنائكم ، و الاخلاق إذا كانت الوجه الوسيم للتربية الصحيحة فلا يجوز بأي حال من الأحوال أن تتقهر انما السلوك هو المتغير للاخت التي قالت تغير منحنى الاخلاق أختاه لو تسألين أي متعلم عن مكارم الاخلاق و الكرم و… و… ستدركين ان الامر لا يتعلق بالأخلاق بقدر ما يتعلق بالسلوك باعتباره – السلوك – نشاط عقلي او جسمي داخلي او خارجي على شكل استجابات لمثيرات مختلفة ، و القاعدة التربوية تقول وراء كل سلوك دافع ، لذا فالنقد موجه لبعض السلوكات ، و لكل طفل شخصية فلا يجوز ان نضع قالب من خلاله نحكم على سلوك الاطفال و ماهو المعيار و المحك الذي اعتمده لإصدار الاحكام ، و حتى يكون الحكم سليما يجب تطبيق قاعدة العماء الكلي أي تعيشين مع الأطفال دون علمه بنوايك و تفكيرين بطريقتهم ستجدين سبب السلوكات العدوانية و تأكدي أنك ستجدين العنف الاسري هو الاول و عنف المعلم في المرحلة الابتدائية هو الثاني .
أما الاخ الذي قال أن الواقع مر صديقي أنت من يصنع الواقع و ليس هو من يصنعك و إذا وجدت فيه بعض المرارة فحاول أن تجعله حلوا و إذا لم تجد الطريقة fallah 101 لديه خلطة تغيير الواقع بإمكانه إفادتك بها متّى أردتَ
اما الاخ الذي يقول بأن هذا الجيل لا يهتم بوثائقه فهو واقع ودليل على أن هذا الجيل لا يهتم بالتاريخ و لا يفكر في المستقبل لأنه يعيش الحاضر فقط و هو ما يسميه علماء الاجتماع الجيل المتطفل الاتكالي ‘ جيل أحييني اليوم و أقتلني غدا –
fallah 101 يعتذر للزملاء عن هذه الثرثرة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fallah 101 الجيريا
ما هذه النظرة السوداوية أيها الإخوة ؟.. أخلاق التلاميذ فهي في تقهقر مستمر ربي يستر إلى أي منزلق نحن ذاهبون ؟ ………….إنه الواقع المر
………….
أنتم تتكلمون عن ابنائنا و ابنائكم ، و الاخلاق إذا كانت الوجه الوسيم للتربية الصحيحة فلا يجوز بأي حال من الأحوال أن تتقهر انما السلوك هو المتغير للاخت التي قالت تغير منحنى الاخلاق أختاه لو تسألين أي متعلم عن مكارم الاخلاق و الكرم و… و… ستدركين ان الامر لا يتعلق بالأخلاق بقدر ما يتعلق بالسلوك باعتباره – السلوك – نشاط عقلي او جسمي داخلي او خارجي على شكل استجابات لمثيرات مختلفة ، و القاعدة التربوية تقول وراء كل سلوك دافع ، لذا فالنقد موجه لبعض السلوكات ، و لكل طفل شخصية فلا يجوز ان نضع قالب من خلاله نحكم على سلوك الاطفال و ماهو المعيار و المحك الذي اعتمده لإصدار الاحكام ، و حتى يكون الحكم سليما يجب تطبيق قاعدة العماء الكلي أي تعيشين مع الأطفال دون علمه بنوايك و تفكيرين بطريقتهم ستجدين سبب السلوكات العدوانية و تأكدي أنك ستجدين العنف الاسري هو الاول و عنف المعلم في المرحلة الابتدائية هو الثاني .
أما الاخ الذي قال أن الواقع مر صديقي أنت من يصنع الواقع و ليس هو من يصنعك و إذا وجدت فيه بعض المرارة فحاول أن تجعله حلوا و إذا لم تجد الطريقة fallah 101 لديه خلطة تغيير الواقع بإمكانه إفادتك بها متّى أردتَ
اما الاخ الذي يقول بأن هذا الجيل لا يهتم بوثائقه فهو واقع ودليل على أن هذا الجيل لا يهتم بالتاريخ و لا يفكر في المستقبل لأنه يعيش الحاضر فقط و هو ما يسميه علماء الاجتماع الجيل المتطفل الاتكالي ‘ جيل أحييني اليوم و أقتلني غدا –
fallah 101 يعتذر للزملاء عن هذه الثرثرة

وما الأخلاق ‘إلا مجموع السلوكات التي يقوم بها الافراد في مجتمعاتهم . عندما يكون الكلام عن مجموعة قليلة نقول سلوكات لكن إذاعمت الظاهرة وتفشت في كل الوطن فهنا يجب ان نستعمل مصطلح أخلاق .. وفعلا يا اخي إن سلوكات التلاميذ ليست نتاج لدوافع فردية ومتفرقة بل هي نتاج لمنهاج ترية تتبعه المدرسة والاسرة والشارع والإعلام والمساجد وووووو ينعكس ذلك على اخلاق الامة ………… وما نراه اليوم في الشارع والمدرسة من سلوكات مشينة وسيئة وما نقرؤه على صفحات الجرائد من حوادث ……ووووووو………..يجعلنا نقول ان المجتمع يعاني من ازمة اخلاق ………لأن الظاهرة تعم كل ارجاء الوطن ولا تقتصر على منطقة واحدة فقط .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحرة الجزائر الجيريا
وما الأخلاق ‘إلا مجموع السلوكات التي يقوم بها الافراد في مجتمعاتهم . عندما يكون الكلام عن مجموعة قليلة نقول سلوكات لكن إذاعمت الظاهرة وتفشت في كل الوطن فهنا يجب ان نستعمل مصطلح أخلاق .. وفعلا يا اخي إن سلوكات التلاميذ ليست نتاج لدوافع فردية ومتفرقة بل هي نتاج لمنهاج ترية تتبعه المدرسة والاسرة والشارع والإعلام والمساجد وووووو ينعكس ذلك على اخلاق الامة ………… وما نراه اليوم في الشارع والمدرسة من سلوكات مشينة وسيئة وما نقرؤه على صفحات الجرائد من حوادث ……ووووووو………..يجعلنا نقول ان المجتمع يعاني من ازمة اخلاق ………لأن الظاهرة تعم كل ارجاء الوطن ولا تقتصر على منطقة واحدة فقط .

تسليما بأن الأخلاق جملة من السلوكات ، و السلوك متغير حسب طبيعة المثير و هذا لا يختلف فيه اثنان ، و عليه تصبح الأخلاق متغيرة وفقا للمثيرات ، وهذا غير ممكن لماذا ؟ لأن اخلاق الانسان تتحكم فيها المبادئ التي يؤمن بها و القيم ، و هذه الأشياء ثابتة اللهم إذا غير الإنسان مبادئه بعد أن اكتشف أنها خاطئة وفي هذا المجال يقول الامام الغزالي (( الأخلاق مجموعة من العادات و التقاليد تحيا بها الأمم كما يحيا الجسم بأجهزته و غدده )) و العادات و التقاليد ليست سلوكات بقدر ما هي قريبة من المبادئ و القيم ، و الرسول صلى الله عليه و سلم يقول (( إِنَّمَا بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الأَخْلاَقِ)) و مكارم الاخلاق هي : الصدق و الأمانة و الحلم و الشجاعة و الصبر ، و الإحسان و التروي ….و التواضع و القناعة الرضا ، وهي ليست سلوكات، لأن السلوك هو النشاط الذي يقوم به الفرد كرد فعل لمثير داخلي أو خارجي و تتحكم فيه الخريطة الورثية و شخصية الفرد و مخزون اللاوعي لديه، و هنا نعطي أمثلة عن بعض السلوكات ، العدوانية ، التخريب ، التهديد ، المشاجرة ، الطاعة ، الاحترام ، …. و نقول هنا أن الأخلاق تتحكم في السلوك لا محالة ،fallah 101 يتمنى التوفيق لكافة عمال التربية و يعتذر عن هذه الثرثرة

الىالاخ الفاضلfallah101والاخت الكريمة ساحرة الجزائر شكرا جزيلا على اثراء الموضوع والمناقشة الجدية التي تهدف الى وضع اليد على الجرح فسلوكات تلاميدتنا تحتاج الى تقويم واصلاح فثرثرتك مفيدة اخي شكرا

العنوان المطروح….نوقش وأفضى إلى طروحات آخر على صلة به…واختلج علي الأمر بماذا أشرك أخانا hado64 …وحضرتني أسئلة أود أن طرحها:
كيف لنا أن نصنع مع تلميذ(ة) يومنا هذا ما استطعتم أن تصنعوه مع تلميذ(ة) الأمس المذكور في المناقشة؟:- تلميذا يحافظ على أدواته وكتبه وكراريسه القليلة ذات الخط الجميل بالريشة المدادية…رغم قلة العدة(من بيت وخزانة ودور) ربما حافظ عليها وهو يسكن الخيمة المتنقلة أو مع تربيته للإقامة عند هذا وذاك من الأقارب( مرتب بالعامية) وهل كانت الأسرة تسمح بتمزيق الكتب والمكتوبات (وبوجه ما كتب بالعربية).أمر كان يُستفسَر عليه وقد يعاقب صاحبه.
وهل معلم(ة)اليوم يعتني بمكتوبات التلاميذ ويصححها كما كان سلفه ويوصي بالمحافظة عليها…وهل يسمح له المنهاج (خلينا نقول التدرج السنوي = تخطيط التلميذ) التعليمي المتابع بالشبكة الإعلامية من مكاتب الوزارة درسا درسا أو حصة حصة لا لا لا أظن ذلك إلا ما رحم ربك… هل أباء تلاميذ الأمس القريب وغالبيتهم كانوا من الأميين هم ذاتهم يومنا هذا؟ هل معلمي الأمس القريب وغالبيتهم ذوي مستوى تعليمي متواضع هم ذاتهم يومنا هذا ؟ وهل تعاون الأباء مع المعلمين للمحافظة على تراث المستقبل الذي يندثر أمامنا ويرمى في الشوارع ؟ وهل تعاون الأباء مع المعلمين للتصدي لهذه الظاهرة الغريبة عنا….أجدادنا احتفظوا بالمخطوطات وحفظوها لقرون في الأحقاق المنقولة على الظهر و في الخيام… أظن أن ذلك يتطلب إعادة النظرفي سلوكنا وحياتنا علنا نرجع بأبنائنا إلى السلوكات والأخلاق الحميدة لأسلافهم… والحديث…..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.