الأمراض النفسية كثيرة ومتنوعة منها القلق، الاكتئاب، التوتر، الخوف الشديد، النسيان،… وأعراض هذه الأمراض كثيرة نذكر منها عدم النضج وسوء التوافق الاجتماعي وعدم القدرة على تحمل مطالب المجتمع، اضطراب العلاقات الاجتماعية وعدم التمكن من إقامة علاقات اجتماعية وإنسانية، الشعور بالرفض والحرمان ونقص الحب وعدم الاحترام وعدم فهم الآخرين، عدم الارتياح بخصوص الأسرة، وسوء سلوك الوالدين وأخطاء في التنشئة، وجود مفهوم سلبي للذات، عدم الاستقرار الأسري وفشل الزواج والعزوبة والبطالة، ونشير هنا إلى أن النقطة الأهم والرئيسية لوجود هذه الأمراض النفسية جميعا تتجسد بالبعد عن الدين وعدم الالتزام بما جاء في كتاب الله وسنة رسوله الكريم، وإتباع الشهوات وفعل المعاصي والمنكرات وهذا ما يدفعنا للقول بان هذه الأمراض أصولها روحانية.
الإخوة القراء نسأل الله لنا ولكم الصحة والسلامة، ونبين لكم هنا إن الأدوية الكيماوية والعقاقير المخدرة والمهدئة التي توصف كعلاج لهذه الحالات سبب من أهم الأسباب التي تؤدي إلى مفاقمة الأزمة النفسية وملازمتها للمريض إلى اجل غير مسمى، وننصح جميع الإخوة المرضى المصابين بهذه الأمراض أن يلجئوا الرقية الروحية كعلاج نافع وناجع بإذن الله تعالى.
نسأل الله لنا ولكم علما نافعا ونورا ساطعا وشفاء من كل داء