]دار اليوم حديث بيني وبين زميلة لي فقالت اعلم ان الاضراب هو حق دستوري وقا نوني لكن هل يجوز شرعا فااجبتها انهيجوز فقالت انا حسب تفسيري لا يجوز بما انه يسبب ضرر للتلميذ فلا ضرر ولا ضرا فوجدت هذا الشرح
حكم الإضراب عن العمل في الإسلام
د. ماهر أحمد السوسي**
خاص بمجلة البيان السعودية
تعريف الإضراب عن العمل:
الإضراب مشتق من ضرب يضرب ضرباً، وأضرب كما جاء في تاج العروس بمعنى أقام في البيت: قال صاحب التاج: “أضرب الرجل في البيت، أقام ..”، وعليه فالإضراب هو الإقامة في البيت والامتناع عن الخروج منه، سواء كان الخروج من أجل العمل أو لأي شيء آخر.
من خلال هذا التعريف يتضح لنا أن مصطلح (الإضراب عن العمل) إنما استعمل في الامتناع عن العمل وتركه لسبب من الأسباب.
تكييف الإضراب عن العمل:
يرى البعض أن الإضراب عن العمل هو وسيلة من وسائل التعبير عن الرأي، حيث العامل يستخدم هذه الوسيلة لإسماع صوته إلى مشغليه أو إلى ولي الأمر، عند تقتضي ظروف العمل ذلك، وعندما لا يجد من من يستمع إليه، أو عندما يعجز عن إسماع صوته بالطرق المتعارف عليها الأخرى، وممن يرون ذلك الدكتور إسماعيل الأسطل في كتاب حقوق الإنسان والقانون الإنساني بين الشريعة والقانون.
ويرى البعض الآخر أن الإضراب عن العمل هو مظهر من مظاهر الاحتجاج على ما لا يراه العامل مناسباُ من أوضاع العمل، أو احتجاجا ًعلى ظلم وقع عليه أثناء هذا العمل، ومن القائلين بدلك هو ممدوح إسماعيل، (في مقال نشره في موقع طريق الإسلام بتاريخ 15/04/2017م).
ونحن نرى أن الأمرين سيان، فالإضراب عن العمل حينما يكون وسيلة للتعبير عن الرأي، أو مظهراً من مظاهر الاحتجاج، فالهدف واحد، وهو الإعلان عن عدم رضى العاملين عن أمر ما يتعلق بعملهم، سواء كان في الأجر، أو أوقات العمل، أو غير ذلك.
رأي الفقهاء المتقدمين والمحدثين في الإضراب عن العمل:
لم أعثر فيما اطلعت عليه على خلاف للفقهاء المتقدمين في الإضراب عن العمل، اللهم إلا ما ذكره بعضهم عند الحديث عن امتناع فئة من الصناع عن العمل من أجل إغلاء الأسعار، وقد تحدثوا عن هذا الأمر في باب الاحتكار، وبينوا أن الأمر إذا كان كذلك فلولي الأمر إجبارهم على العمل دفعاً للضرر الواقع على الناس.
وفيما عدا ذلك ما وجدت شيئاً للفقهاء المتقدمين عن الموضوع الذي نحن بصدده على حد علمي، وفي نظري إن السبب في ذلك ما يلي:
1. إن التشريع الإسلامي قد نظم العلاقة بين العمال ومشغليهم ببيان حقوق كلٍ وواجباته، وكان كل ذلك مبثوثاً في كتب الفقه الإسلامي على اختلاف مذاهبه، وقد تضمنته أبواب مختلفة مثل الإيجار والمزارعة والمساقاة والاستصناع، وغير ذلك من أبواب الفقه المتعلقة بهذا الموضوع.
- إن العقد الذي يكون بين العامل ومشغله إذا كان يستند إلى أحكام الشريعة الإسلامية فإنه غالباً ما يتضمن الشروط المنظمة للعلاقة بينهما، فيكون الشرع الحكم الفصل بينهما عند اختلافهما، وعليه فلا حاجة للإضراب.
لهذين السببين لم يكن الإضراب عن العمل في عصر الفقهاء المتقدمين معروفاً، أو لم يكن مطروقاً من قبلهم.
أما في العصر الحاضر، فقد وقع اضطراب في الحكم على الإضراب عن العمل، وهذا الاضطراب ليس فقهياً، وإنما هو سياسي؛ اقتضاه وجود أنظمة حاكمة لا تحكم بشرع الله من ناحية، أو أنظمة ظالمة لا تلتفت لمصلحة شعوبها من ناحية أخرى، وعلى ذلك فإن الاضطراب في حكم الإضراب عن العمل في العصر الحالي يمكن رده إلى:
1. الخلط ما بين الإضراب الذي هو لمصلحة العامل والإضراب المسيّس الذي يكون لمصلحة حزب من الأحزاب أو جماعة سياسية.
2. ظلم واستبداد بعض الأنظمة الحاكمة الذي يضطر من أجله بعض علماء الشرع المحدثين إلى عدم الجرأة بالتصريح بمشروعية إضراب العمال إذا كان لمصلحتهم.
- بعض مظاهر العنف والفوضى والتخريب التي تصاحب بعض الإضرابات.
أنواع الإضرابات وحكم كل نوع منها:
بناء على ما سبق كله فإننا لا نستطيع الحكم على الإضراب عن العمل إلا بعد بيان صوره ومن ثم الحكم على كل منها على حده وذلك على النحو التالي:
أقسام الإضراب عن العمل.
القسم الأول: إضراب تقتضيه ظروف العمل نفسه أو ظروف العلاقة بين العامل ومشغله.
القسم الثاني: إضراب مسيّس تقف خلفه أحزاب أو جماعات سياسية .
حكم القسم الأول: وهو الإضراب الذي تقتضيه ظروف العمل، أو الذي يكون بسبب خلل في العلاقة بين أصحاب العمل ومشغليهم وذلك كأن تصبح ظروف العمل شاقة على العامل بسبب زيادة ساعات العمل، أو حرمان العمال من عطلهم، أو تراجع قيمة العملة، بحيث يصبح الأجر المتفق عليه غير قادر على الوفاء باحتياجات العمال، أو بسبب امتناع المشغلين عن دفع الأجور، أو مماطلتهم في تنفيذ الشروط المتفق عليها في عقود العمل أو غير ذلك.
فالإضراب في هذه الحالات وما شابهها مشروع وهو حق لهم.
الأدلة على مشروعية هذا النوع من الإضراب:
1ـ يقول الله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود…) فهذا نص صريح يأمر بالوفاء بجميع العقود، وإن ما بين العامل ومشغله هو عقد ينبغي الوفاء به بصريح النص السابق، فإذا ما قام المشغل بالإخلال بهذا العقد وامتنع عن تنفيذ مقتضاه، يكون من حق العامل أن يطالبه بتنفيذ ذلك بقوة الدولة وسلطانها، وإذا ما تواطأت الدولة مع المشغل، ولم تقم بدفع الظلم عنه فإن له أن يظهر احتجاجه بالإضراب.
2ـ حرمت الشريعة الإسلامية تكليف العامل أكثر من طاقته، وهذا ما تقتضيه القواعد العامة للشريعة نفسها، حيث يقول الله تعالى: (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها) ويقول الرسول r “إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم”، وقد جاء أيضاً في الحديث الصحيح قول النبي r “ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإذا كلفتموهم ما يغلبهم فأعينوهم” وإن قيل إن هذا الحديث قد سيق في حق العبيد، فإننا نقول: إذا كان الأمر كذلك فلأن يكون في حق العمال الأحرار أولى؛ ذلك أن العبد يعمل لمالكه، أما العامل فالذي يربطه بمشغله هو عقد تم بالتراضي بين الطرفين.
3ـ إن نظرية الظروف الطارئة تقتضي حق الإضراب للعامل إذا تغيرت ظروف العمل، وأصبحت تسبب له ضرراً بيناً؛ ذلك كأن يتآكل أجره فيعجز عن تلبية احتياجاته، أو يطلب منه مشغله أن يعمل ساعات أكثر دون مقابل…إلخ، في كل هذه الحالات وما شابهها تطرأ ظروف على العامل لم تكن بحسبانه، فينتج عنها ما لم يكن يتوقعه، وما ليس موجوداً ضمن شروط التعاقد، وفي هذه الحال إذا لم يقم المشغل بمعالجة ما نتج عن هذه الظروف من أضرار فإن للعامل أن يضرب عن العمل؛ ذلك قياساً على استئجار بناء لبناء بيت على أرض ظهر أنها مستحقة للغير، ففي هذه الحالة ينفسخ عقد البناء بحسب نظرية الظروف الطارئة.
ونحن في هذه الحالة لا نقول بانفساخ العقد بين العامل ومشغله؛ بل نقول بالتوقف عن مقتضاه لحين إزالة الضرر الواقع على العامل، (أنظر المدخل الفقهي للشيخ مصطفى الزرقا قسم نظرية العقد).
4ـ إن المشرع رتب مقابل كل حق يستحقه الإنسان من غيره واجب يؤديه لهذا الغير فكانت كل من الحقوق والواجبات ضمانات لقيام كل شخص بأداء ما عليه، وهذا من المبادىء العامة للشريعة الإسلامية وفي ذلك يقول الله تعالى: (يا أيها الذين أمنوا إن تنصروا الله ينصركم) حيث نصر المؤمنين هو حق لهم على الله تعالى، إذ قال: (وكان حقاً علينا نصر المؤمنين) ولكن الله تعالى قد علق هذا الحق على قيام المؤمنين أنفسهم بواجبهم تجاهه وهو: (نصرته) كما ورد في الآية الكريمة.
ومن ذلك أيضاً قول النبي r ” لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير…” حيث رتب الرزق وهو حق للعباد على الله، على قيامهم بواجب التوكل عليه عز وجل.
وفي الفقه الإسلامي على ـ سبيل المثال ـ ربط أئمة المذاهب طاعة الزوجة لزوجها وتمكينه من نفسها بالإنفاق عليها.
هذا يدل على أنه إذا أخل صاحب العمل بواجباته نحو العمال، فإنه يجوز لهم الامتناع عن العمل حتى يوفي لهم بهذه الواجبات.
5 ـ ويستأنس لهذا بأن القوانين الوضعية قد كفلت حق الإضراب للعمال، ومنها القانون الفلسطيني رقم [3] لسنة 2024م ، والقانون المصري رقم [12] لسنة 2024م كل ذلك وفقاً للإتفاقية العالمية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، التي عقدت في الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1966م.
القيود الواردة على الحق في الإضراب:
1ـ يجب أن يكون الإضراب هو آخر الوسائل التي يلجأ إليها العمال للمطالبة بحقوقهم، ذلك لأن في الإضراب تعطيل للمصالح التي قد تلحق ضرراً بالمجتمع، وهذا لا يجوز إلا في حالة الضرورة.
2ـ أن تكون المصلحة المراد تحقيقها من الإضراب مضبوطة بضوابط الشرع، ولا تكون خاضعة لأمزجة العمال وأهوائهم، ويرجع في التعرف على ذلك إلى أهل الشرع.
3 ـ ألا يصاحب الإضراب أي مظهر من مظاهر العنف أو الفوضى أو التخريب، التي تعرض مصلحة المجتمع للخطر، حيث المصلحة العامة في الإسلام مقدمة على المصلحة الخاصة، وحيث القاعدة الشرعية “درء المفاسد أولى من جلب المصالح”.
4 ـ أن يكون الإضراب محدوداً بمدة زمنية معينة، لا مطلقاً؛ ذلك لأنه لا يكون إلا للضرورة، والضرورة تقدر بقدرها حسب قواعد الشرع.
5 ـ ألا يشمل الإضراب المرافق العامة الحيوية في الدولة، تلك المرافق التي تمسّ إليها حاجة الناس ولا يمكن الاستغناء عن خدماتها بحال من الأحوال، أو التي تمسّ بالأمن القومي؛ ذلك كالمستشفيات والمنشآت العسكرية التي تتولى حماية الأمن العام للدولة وغير ذلك.
ومن أمثلة هذا الإضراب الضار بالمصلحة العامة، إضراب الأطباء الذي شمل محافظات قطاع غزة في شهر سبتمبر عام 2024م، على إثر النزاع بين فتح وحماس، حيث توفي مواطنين على الأقل بسبب عدم وجود أطباء يقومون على إنقاذ حياتهما من مرض تعرضا له في ذلك الوقت.
القسم الثاني: الإضراب المسيّس:
وهو الإضراب التي تدعو إليه الأحزاب السياسية، من أجل الضغط على النظام الحاكم في الدولة لتحقيق مصلحة حزبية أو فئوية، أو لإحراز نصر سياسي.
وحكم هذا الإضراب في الإسلام أنه غير مشروع، والسبب في ذلك ما يلي:
1 ـ أن العلاقة بين العامل وصاحب العمل ينظمها عقد العمل، وإن عقد العمل بحال من الأحوال لا يقتضي أن يضرب العامل لا لمصلحة؛ بل لمصلحته هو فقط، كما ورد في القوانين الوضعية المنظمة لذلك، والتي لم يرفضها الشرع، كما بينا في أدلة النوع الأول من أنواع الإضراب، وعلى ذلك فالإضراب بهذه الصورة مخل بمقتضيات عقد العمل، وهذا محرم، لقوله تعالى: (با أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود …).
2 ـ ما ينتج عن هذه الإضرابات من تعطيل مصالح الأمة لحساب فئة ما، ودونما أي ضرورة تقتضيها، ولا يجوز بحال من الأحوال تعطيل مصالح المسلمين دون ضرورة؛ لأن الشرائع ما جاءت إلا من أجل تحقيق المصالح ودفع المفاسد.
3 ـ هذه الإضرابات غالباً ما يصاحبها أعمال عنف وتخريب وفوضى، وهذا ممنوع شرعاً؛ لأنه يدخل في باب الحرابة.
من أجل ذلك كان حكم هذا النوع من الإضراب هو التحريم والله تعالى أعلم.
ـــــــــــــــــــــــ
** أستاذ الفقه المقارن، ونائب عميد كلية الشريعة والقانون بالجامعة الإسلامية بغزة فلسطين.
التوقف عن العمل بعلم المستخدم للمطالبة بحقك حق وليس ذنبا ……لا داعي للإطالة في سرد المواضيع….. ماناش نسرقوا إضرابنا بعلم الوزارة وأمام أعينها …..والحياة الكريمة ضرورة وليس كمالية …..المعلم الجزائري الأقل أجرا عالميا ….كن مفتي نفسك .. وللفتوى زمانها ومكانها وظروفها ….
التوقف عن العمل بعلم المستخدم للمطالبة بحقك حق وليس ذنبا ……لا داعي للإطالة في سرد المواضيع….. ماناش نسرقوا إضرابنا بعلم الوزارة وأمام أعينها …..والحياة الكريمة ضرورة وليس كمالية …..المعلم الجزائري الأقل أجرا عالميا ….كن مفتي نفسك .. وللفتوى زمانها ومكانها وظروفها ….
|
مع كل احتراماتي اخي الكريم من انا لاصدر فتوى :فقط كتبت الموضوع لان هناك كثيرين لا يعرفون معنى كلمة اضراب وهذا شهدته من الواقع.نرجو رفع مستوى الحديث ولا داعي للقدح والتجريح فانتم نخبة هذا االمجتمع .
مع كل احتراماتي اخي الكريم من انا لاصدر فتوى :فقط كتبت الموضوع لان هناك كثيرين لا يعرفون معنى كلمة اضراب وهذا شهدته من الواقع.نرجو رفع مستوى الحديث ولا داعي للقدح والتجريح فانتم نخبة هذا االمجتمع .
|
لو كتبت هذا قبل الاضراب لكانت ميتك حسنة
لو كتبت هذا قبل الاضراب لكانت ميتك حسنة كتابتك أياه في الاضراب أقول لك سامحك الله
|
سامحك الله اخي .الله وحده يعلم قريرة الانفس .
لاالاه الا الله ………………..محمد رسول الله
االفتوى رقم: ٣٢٠
الصنف: فتاوى منهجية
في حكم عموم الإضرابات والاعتصامات والمظاهرات
السؤال:
شيخَنا الفاضل، إني أستاذٌ في قطاع التربية، وفي الأيام المقبلة سيدخل عمَّاله في إضرابٍ من أجل مطالب موضوعية، فما حكم الشرع في الإضراب ؟
الجواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
فالإضراباتُ بمختَلَف أنواعها من أساليب النُّظُم الديمقراطية التي يُمارس فيها الشعب مظاهر سيادته المطلقة، وتُعَدُّ الإضرابات والمظاهرات على الأوضاع القائمة -في عُرْفِ الديمقراطيين- ظاهرة صحَّة، يُصحَّح بها الوضع السياسي أو الاجتماعي أو المهني من السيِّئ إلى الحسن، أو من الحسن إلى الأحسن، أمَّا المنظور الشرعي للنُّظُم الديمقراطية بمختلف أساليبها فهي مخالِفةٌ لمنهج الإسلام في السياسة والحكم، بل هي معدودة من صور الشرك في التشريع، حيث تقوم هذه النظم بإلغاء سيادة الخالق سبحانه وحقِّه في التشريع المطلق لتجعله من حقوق المخلوقين، وهذا المنهج سارت عليه العِلمانية الحديثة في فصل الدين عن الدولة والحياة، والتي نقلت مصدرية الأحكام والتشريعات إلى الأمة بلا سلطانٍ عليها ولا رقابةٍ، والله المستعان.
وهذا بخلاف سلطة الأمة في الإسلام، فإنَّ السيادة فيها للشرع، وليس للأمة أن تشرع شيئًا من الدِّين لم يأذن به الله تعالى، قال سبحانه: ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللهُ﴾ [الشورى: ٢١].
وعليه، فإنَّ الإضراباتِ والاعتصامات والمظاهرات وسائرَ أساليبِ الديمقراطية هي من عادات الكفَّار وطُرُق تعامُلهم مع حكوماتهم، وليست من الدِّين الإسلامي في شيءٍ، وليس من أعمال أهل الإيمان المطالبةُ بالحقوق -ولو كانت مشروعة- بسلوكِ طريقِ تركِ العملِ ونَشْرِ الفوضى وتأييدها، وإثارة الفتن، والطعن في أعراض غير المشاركين فيها، وغيرها ممَّا ترفضه النصوص الشرعية ويأباه خُلُق المسلم تربيةً ومنهجًا وسلوكًا.
وإنَّما يُتوصَّل إلى الحقوق المطلوبة بالطُّرُق المشروعة، وذلك بمراجعة المسؤولين وولاة الأمر، فإن تحقَّقت المطالبُ فذلك من فضل الله سبحانه، وإن كانت الأخرى وجب الصبر والاحتساب والمطالبة من جديد حتى يفتح اللهُ وهو خير الفاتحين، فقد صحَّ من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه ما يؤيِّد ذلك، حيث يقول فيه: «دَعَانَا رَسُولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم فَبَايَعْنَاهُ فَكَانَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَأَثَرَةٍ عَلَيْنَا وَأَنْ لاَ نُنَازِعَ الأَمْرَ أَهْلَهُ»، قال: «إِلاَّ أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنَ اللهِ فِيهِ بُرْهَانٌ»(١)، وزاد أحمد: «وَإِنْ رَأَيْتَ أَنَّ لَكَ»(٢)، أي: «وإن اعتقدتَ أنَّ لك في الأمر حقًّا، فلا تعمل بذلك الظنِّ، بل اسمعْ وأطعْ إلى أن يصل إليك بغير خروجٍ عن الطاعة»(٣)، وفي رواية ابن حبَّان وأحمد: «وَإِنْ أَكَلُوا مَالَكَ، وَضَرَبُوا ظَهْرَكَ»(٤)، وفي حديث ابن مسعود رضي الله عنه أنَّ النبي صلَّى الله عليه وسلَّم قال: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً وَأُمُورًا تُنْكِرُونَهَا»، قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ: «أَدُّوا إِلَيْهِمْ حَقَّهُمْ، وَسَلُوا اللهَ حَقَّكُمْ»(٥).
وأخيرًا، نسألُ اللهَ أن يُرِيَنَا الحقَّ حقًّا ويرزقَنَا اتِّباعَه، ويُرِيَنَا الباطلَ باطلاً ويرزقَنَا اجتنابه.
وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصَلَّى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.
الاجدر ان تبحث في الدين من يتقاضى راتب نتيجة اضراب الاخرين …..فذاك ما يخصك اما مسالة الاضراب فهي من اختصاص غيرك ……. على العموم تذكر دينك عند شباك البريد كي تكون تعد في المبلغ الزائد عن راتب جهدك وارجع مبلغ جهد الاخريين ………….تقبل تحياتي
|
علمتني الحياة….
ان اصبر على قساوتها ، فان وراء كل ضائقة فرج ووراء كل باب مغلق مصباح يضئ ظلمات الطريق
فلا يأس مع الحياة حتى وان ضاقت بنا اهدأ عند المواقف الصعبة حتى لا ازيد من صعوبتها
احترم نفسي واعزها، فباحترام انفسنا يحترمنا الغير…
الاجدر ان تبحث في الدين من يتقاضى راتب نتيجة اضراب الاخرين …..فذاك ما يخصك اما مسالة الاضراب فهي من اختصاص غيرك ……. على العموم تذكر دينك عند شباك البريد كي تكون تعد في المبلغ الزائد عن راتب جهدك وارجع مبلغ جهد الاخريين ………….تقبل تحياتي
|
علمتني الحياة أن
استمع لكل رأي واحترمه وليس بالضرورة آن اقتنع به
أن الصداقة عطاء ثم عطاء ثم عطاء ولكن من الطرفي
آن لا اصدق كل ما يقال لي … فكثير مما يقال … كذب
أعامل الناس كما احب آن يعاملوني …
عندما يغيب المنطق يرتفع الصراخ
الحمد لله على نعمه مهما كان
صديقتك تسال عن الاضراب في مثل هذا الوقت! حسنا قولي لها و ما حكم من حكموا عليهم امراة؟
صديقتك تسال عن الاضراب في مثل هذا الوقت! حسنا قولي لها و ما حكم من حكموا عليهم امراة؟
|
عندما يغيب المنطق يرتفع الصراخ……….
امراة تلعب بالرجال كما تشاء نحن في خزي و المشكلة اننا لا ندري ذلك كم اصبحت اكره نفسي و هذه المهنة التي جعلتني اظهر مسكينا اما الجميع كم كرهنا و الوقت طال طال و لا امل في الافق هل تدري اختي اني اصبحت قلقا متي اكبر؟ كي اهرب لان السن لا يسمح لي بالخروج