إعراب سورة يس الشطر الثاني :
28 – { وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ }
الواو مستأنفة، الجار "من بعده" متعلق بـ "أنزلنا"، "جند" مفعول به، و "من" زائدة، الجار "من السماء" متعلق بنعت لـ "جند"، وجملة "وما كنا" معطوفة على جملة "ما أنزلنا".
29 – { إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ }
"إن" نافية، واسم "كانت" مضمر يعود على العقوبة المفهومة من السياق، وجملة "فإذا هم خامدون" معطوفة على جملة "إن كانت".
30 – { يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ }
"حسرة" منادى شبيه بالمضاف، الجار "على العباد" متعلق بنعت لـ "حسرة"، جملة "ما يأتيهم" مستأنفة، "رسول" فاعل، و"من" زائدة، جملة "كانوا" حال من الهاء في "يأتيهم"، الجار "به" متعلق بـ "يستهزئون".
31 – { أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ }
"كم" خبرية مفعول به مقدم، الجار "من القرون" متعلق بنعت لـ "كم"، وجملة "أهلكنا" مفعول "يروا" المعلق بـ "كم" الخبرية، والمصدر "أنهم لا يرجعون" مفعول به لفعل محذوف تقديره: قضينا، الجار "إليهم" متعلق بـ "لا يرجعون".
32 – { وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ }
الواو عاطفة، "إن" نافية، "كل" مبتدأ، "لما" أداة حصر بمعنى "إلا"، "جميع" خبر "كل"، "لدينا" ظرف مكان متعلق بـ "محضرون"، "محضرون" خبر ثان، والجملة معطوفة على جملة { أَهْلَكْنَا } .
33 – { وَآيَةٌ لَهُمُ الأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ }
الواو مستأنفة، "آية" خبر مقدم ، الجار "لهم" متعلق بنعت لـ "آية"، "الأرض" مبتدأ، وجملة "أحييناها" حال من "الأرض"، وجملة "يأكلون" معطوفة على جملة "أخرجنا".
34 – { وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ }
الجار "فيها" متعلق بمحذوف مفعول ثان، الجار "من نخيل" متعلق بنعت لـ "جنات"، والجارَّان: "فيها من العيون" متعلقان بـ "فجَّرنا".
35 – { لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَ }
المصدر المؤول المجرور متعلق بـ "فجرنا"، "ما" الموصولة معطوفة على "ثمره"، وجملة "يشكرون" مستأنفة.
36 – { سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لا يَعْلَمُونَ }
"الذي" موصول مضاف إليه، الجار "مما" متعلق بـ "خلق".
37 – { وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ }
"آية" خبر مقدم، الجار "لهم" متعلق بنعت لـ "آية"، "الليل" مبتدأ مؤخر، والجملة معطوفة على جملة "آية لهم الأرض" في الآية (33)، وجملة "نسلخ" حال من "الليل"، وجملة "فإذا هم مظلمون" معطوفة على جملة "نسلخ"، و "إذا" فجائية.
38 – { وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ }
الجار "لها" متعلق بـ "مستقر"، "والشمس" معطوف على { اللَّيْلُ } ، وجملة "تجري" حال من "الشمس"، وجملة "ذلك تقدير" مستأنفة .
39 – { وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ }
الواو عاطفة، "القمر": مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده، وجملة "خلقنا" المقدرة معطوفة على جملة "والليل آية لهم"، و "منازل" مفعول به، والهاء في "قدَّرناه" على نزع الخافض أي: قدَّرنا له منازل، وجملة "قدَّرناه" تفسيرية، والجار "كالعرجون" متعلق بحال من فاعل "عاد"، والمصدر المؤول ( أن عاد ) مجرور بـ "حتى" متعلق بـ "قدرناه"
40 – { لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ }
المصدر "أن تدرك" فاعل "ينبغي"، "سابق" خبر الليل، وجملة "وكل في فلك يسبحون" معطوفة على جملة "ولا الليل سابق"، والجار "في فلك" متعلق بـ "يسبحون".
41 – { وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ }
الواو عاطفة، "آية" خبر مقدم، والمصدر المؤول من "أنَّ" وما بعدها مبتدأ مؤخر، والتقدير: حَمْلُنا ذريتَهم آيةٌ، الجار "لهم" متعلق بنعت لـ "آية"، والجملة معطوفة على جملة "آية لهم الليل" في الآية (37)، الجار "في الفلك" متعلق بـ "حملنا".
42 – { وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ }
الجار "من مثله" متعلق بحال من "ما".
43 – { وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِيخَ لَهُمْ وَلا هُمْ يُنْقَذُونَ }
جملة الشرط معطوفة على جملة { وَخَلَقْنَا } ، وجملة "فلا صريخ" معطوفة على جملة "نغرقهم"، وجملة "ولا هم ينقذون" معطوفة على جملة "لا صريخ لهم".
44 – { إِلا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ }
"إلا" أداة حصر، "رحمة" مفعول لأجله، وهو استثناء مفرغ، الجار "منا" متعلق بنعت لـ"رحمة"، والجار "إلى حين" متعلق بنعت لـ "متاعاً".
45 – { وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }
جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط المتقدمة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما بعده أي: أعرضوا، الظرف "بين" متعلق بالصلة المقدرة، وجملة "لعلكم ترحمون" مستأنفة.
46 – { وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ }
جملة "وما تأتيهم" معطوفة على جملة الشرط، الجار "من آية" فاعل "تأتيهم"، و "من" زائدة ، "من آيات" متعلق بنعت لـ "آية"، "إلا" للحصر، جملة "كانوا" حال من "آية" المسبوق بالنفي، الجار "عنها" متعلق بـ "معرضين".
47 – { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلا فِي ضَلالٍ مُبِينٍ }
جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط المتقدمة، الجار "مما" متعلق بـ "أنفقوا"، وجملة "لو يشاء أطعمه" صلة الموصول الاسمي، وجملة "إن أنتم إلا في ضلال " مستأنفة في حيز القول، "إن" نافية.
48 – { وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }
"متى" اسم استفهام ظرف زمان متعلق بخبر "هذا" المقدر، وجملة "إن كنتم صادقين " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
49 – { مَا يَنْظُرُونَ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ }
جملة "ما ينظرون" مستأنفة، وجملة "تأخذهم" نعت "صيحة"، وجملة "وهم يخصمون" حالية من الهاء، وأصله يختصمون، قلبت التاء صاداً، وعندما أريد إدغام المثلين سكن الأول، فاجتمع ساكنان: الخاء والصاد الأولى، فكسرت الأولى؛ للتخلص من التقاء الساكنين.
50 – { فَلا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ }
جملة "فلا يستطيعون" معطوفة على جملة { يَخِصِّمُونَ } ، وجملة "لا يرجعون" معطوفة على جملة "يستطيعون"، والجار "إلى أهلهم" متعلق بـ "يرجعون".
51 – { وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ }
جملة "ونفخ" معطوفة على جملة { مَا يَنْظُرُونَ } ،الجار "في الصور" نائب فاعل، والفاء قبل "إذا" الفجائية عاطفة، والجملة "هم ينسلون" معطوفة على جملة "نفخ في الصور"، والجارَّان متعلقان بـ "ينسلون".
52 – { قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ }
جملة "قالوا" مستأنفة. وقوله "يا ويلنا": منادى مضاف منصوب، "من" اسم استفهام مبتدأ، وجملة "من بعثنا" مستأنفة في حيز القول، وجملة هذا ما وعد مقول القول لقول جديد.
53 – { إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ }
"إن" نافية، وجملة "فإذا هم جميع" معطوفة على المستأنفة قبلها، والظرف "لدينا" متعلق بـ "محضرون"، وهو خبر ثان.
54 – { فَالْيَوْمَ لا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلا تُجْزَوْنَ إِلا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }
قوله "فاليوم": الفاء عاطفة، والظرف متعلق بـ "لا تظلم"، "شيئاً" نائب مفعول مطلق. أي: ظلماً قليلا أو كثيرا. وجملة "لا تظلم" معطوفة على مقول قول مقدر أي: يقال لهم: اليوم تحاسبون فلا تظلم. وجملة "يقال" مستأنفة، "ما" موصول مفعول ثان.
شكرا علي الموضوع الرائع