تخطى إلى المحتوى

أخبار قطاع التربية عبر الصحافة 2024.

النهار

..‬مترشحو* ”‬البيام*” ‬ضحية خدعة الفايسبوك

كشف أغلب أساتذة الطّور المتوسط* ‬ونقابات التربية* ‬،* ‬أن الأسئلة التي* ‬تعرف انتشارا واسعا على مستوى شبكات التواصل الاجتماعي* ‬على* ‬غرار الفايسبوك،* ‬عبارة عن أسئلة عشوائية و لا أساس لها من الصحة،* ‬حيث أكد الأساتذة على* ‬غرار الأستاذ*” ‬قادوش*” ‬لـ*”‬النهار*”‬أن الأسئلة المسربة عبارة عن* ‬فرضيات اعتمد عليها بعض المجهولين وفق عمليات حسابية قاموا بها،* ‬وقد كشف الأساتذة أن الحسابات تقوم على أساس* ‬استخراج المواضيع التي* ‬لم* ‬يتم طرحها منذ 5 ‬سنوات خلت إلى جانب المواضيع التي* ‬طُرحت خلال ذات الفترة،* ‬ليتم بهذا إبعاد المواضيع الأخيرة لتبقى الدروس التي* ‬لم تطرح على أنها هي* ‬مواضيع الامتحان لهذه الدورة*.‬وقد طلبت النقابة الوطنية لعمال التربية على لسان المكلّف بالاعلام*”‬عبد الحكيم آيت حمودة*”‬من المترشحين عدم تصديق تلك الإشاعات والاعتماد على مراجعة جميع الدروس،* ‬باعتبار أنه حتى مترشحي* ”‬البيام*”‬لم* ‬يسلموا من الإشاعات التي* ‬تم ترويجها من طرف أشخاص عبر* ”‬الفايسبوك*”‬،* ‬حيث تحمل تلك الإشاعات مواضيع كل المواد المقررة التي* ‬من المفترض أن تُقدم لهم في* ‬الامتحان اليوم،* ‬لأنه من المستحيل أن تسرب المواضيع بعد الإجراءات الصارمة المتخذة لضمان ذلك*.‬وقد لوحظ أنه قد انتقلت عدوى المواضيع المسربة الخاطئة من مترشحي* ‬امتحان شهادة البكالوريا،* ‬إلى مترشحي* ‬شهادة التعليم الابتدائي،* ‬فبعد الانتهاء من* ‬اجتياز امتحان البكالوريا،* ‬الخميس الفارط،* ‬وبعد البلبلة التي* ‬وقعت جرّاء* ‬اكتشاف المترشحين كذب وتلاعب العديد من المواقع بهم،* ‬وبتقديم مواضيع لا أساس لها من الصحة سوى فرضيات فقط،* ‬اتجهت الأنظار هذه المرة إلى مترشحي* ”‬البيام*”‬،* ‬حيث نُشرت عـلى الكــثير مــن المــواقع خاصـــة* ‬ *” ‬الفايسبوك*” ‬مواضيع رُجحت* ‬أنها ستكون مواضيع الامتحان،* ‬كما عنون الأشخاص الذين وضعوا أسماء مستعارة على بروفايلات الفايسبوك تلك المواضيع بـ* ” ‬مواضيع البيام الحصرية* ”‬،* ‬وهو ما جعل العديد من شباب الموقع* ‬يؤكدون أنه لا* ‬يجب الانسياق وراء تلك المواضيع،* ‬التي* ‬تعتبر إشاعات فقط،* ‬في* ‬الوقت الذي* ‬فضّل البعض التركيز عليها حتى وإن كان المصدر مشكوكا فيه*.‬وتجدر الإشارة أن ظاهرة تسرب مواضيع الامتحانات الرسمية على* ‬غرار الـ*”‬باك*”‬و*”‬البيام*”‬،* ‬أصبحت منتشرة كثيرا في* ‬الفترة الأخيرة بين المترشحين،* ‬وهذا سواء عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي* ‬أو عن طريق استخراجها وبيعها بمبالغ* ‬خيالية للمترشحين على أنها مسربة من مراكز حفظ الأسئلة،* ‬غير أن هؤلاء قد تمّ* ‬كشفهم بعد تفطن مترشحي* ‬الباكالوريا لألاعيبهم وطرق الاحتيال في* ‬تغليط الطلبة،* ‬فيما لا* ‬يزال مترشحو شهادة التعليم المتوسط بين مصدّق لتلك الإشاعات ومكذّب لها.رغم الإجراءات الأخيرة المتخذة من طرف* ‬وزير التربية الوطنية* ”‬بو بكر بن بوزيد*”‬،* ‬الذي* ‬أعلن في* ‬وقت سابق أن الوزارة قد قررت فتح تحقيق لكشف مروّجي* ‬هذه الأسئلة المزيّفة* .‬
البلاد

بن بوزيد والفرانكوفيلية

بن بوزيد 02

في آخر تصريح غريب ومعبر عن غرابة هذا الوزير الذي يعد عميد الوزراء، لايتغير مع تغير الحكومات، قال بوبكر بن بوزيد إن التيار الفرانكوفيلي هو الذي يروج لفكرة أن الإصلاحات فاشلة! هذا التصريح الذي يفترض أنه لم يصدر في وقته، مقارنة مع مستجدات مرافقة لسير امتحان الباكلوريا، ونسب النجاح المعتبرة على الأرجح كما جرت في السنوات الأخيرة، يطرح عدة تساؤلات حول المغزى من اتهام التيار التغريبي بالترويج لفكرة كون الإصلاحات فاشلة وعقيمة. التيار الفرانكوفلي أكثر خطرا من التيار الفرانكفوني، لأنه مبني على فكرة عقائدية، وليس على اللغة وحدها كأداة تعليم وعلم يمكن أن تتغلغل داخل أطياف المجتمع، وتهدد الهوية الوطنية بكاملها، والمفاجأة هنا أن بن بوزيد كان يفترض أن يقول إن التيار المعرب هو الذي يقف وراء تلك الإشاعات المغرضة، فلماذا قلب الآية إذن! ثمة فرضيتان يمكن طرحهما، الأولى أن بن بوزيد يسعى من وراء توجيه أصابع الاتهام «للفرانكوفيل» إلى تقديم نفسه أنه صاحب مبادرة المدرسة الوطنية الأصيلة، كما كان ينادي بها مثلا الوزير الأسبق للتربية بن محمد، وبالتالي فهو الذي قام بتوسيع عملية تعميم العربية، مع أنه عمل طوال سنوات استوزاره على تكسير المدرسة الأساسية المعربة أصلا، قبل إجبار التلاميذ على تعلم الفرنسية في السنة الثانية ابتدائي مع أن ذلك خطأ بيداغوجي أخطر أمام عزوف هؤلاء عنها، ليتم إدراجها في السنة الثالثة لتجد نفس المصير، خاصة أن ثمة ميلا في دول الجوار كتونس لاعتماد الإنجليزية كلغة أولى أجنبية.. الفرضية الثانية أن التيار الفرانكفولي يمارس بالفعل ضغطا مكشوفا ضد بن بوزيد، في محاولة لابتزازه بشكل أكبر تماما مثلما سعى إلى ذلك السعيد سعدي، الزعيم السابق للأرسيدي، حين كان يصف إصلاحات بوتفليقة في موضوع المصالحة الوطنية بكونها ارتماء في أحضان الإسلامين والإرهابيين، أو على الأقل أن «الفرانكوفيل» يسعون للإبقاء على نفس المكتسبات أمام مطالب مرفوعة تنادي تقليم الأظافر هؤلاء. السؤال الجوهري الذي لم يجب عليه بن بوزيد، يبقى مطروحا حول ضعف المستوى التعليمي عموما لدرجة مخيفة، خاصة أن نتائج الباك لا تعكس حقيقة هذا المستوى

و كل شئ ممكن !!!!!!!!!!!!!

شكرررررررررررررررررررررررررررررررررا

الجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.