تخطى إلى المحتوى

آثار سلفية في الإسراع بالجنازة عند حملها 2024.

في مصنف عبد الرزاق(3/441) وما بعدها:
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: كَيْفَ الْمَشْيُ بِالرَّجُلِ، أَنُسْرِعُ بِهِ؟ قَالَ: «نَعَمْ»، قُلْتُ: فَالْمَرْأَةُ؟ قَالَ: " تُسْرِعُ بِهَا أَيْضَا وَلَكِنْ أَدْنَى بِالْإِسْرَاعِ مِنَ الرَّجُلِ، إِنَّ لِلْمَرْأَةِ هَيْئَةً لَيْسَتْ لِلرَّجُلِ، قِيلَ: فَمَا حِيَاكَتُكُمْ أَوْ حِبَاتُكُمْ هَذِهِ؟ " قَالَ: وَهُوَ.

في مصنف ابن أبي شيبة(4/462) ط مكتبة الرشد:
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ عُيَيْنَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، قَالَ: «لَقَدْ رَأَيْتُنَا وَأَنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكَادُ أَنْ يَرْمُلَ بِالْجِنَازَةِ رَمَلًا»
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ النَّاجِي، قَالَ: «إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَنْقَطِعُ شِسْعُهُ فِي الْجِنَازَةِ، فَمَا يُدْرِكُهَا أَوْ مَا كَادَ أَنْ يُدْرِكَهَا»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: «إِذَا أَنَا مِتُّ، فَأَسْرِعُوا بِي الْمَشْيَ»
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنِ الزِّبْرِقَانِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ، يَقُولُ عِنْدَ مَوْتِهِ: «إِذَا أَنَا مِتُّ، فَأَسْرِعُوا بِي الْمَشْيَ»
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: «كَانَ يُقَالُ انْبَسِطُوا لِجَنَائِزِكُمْ، وَلَا تَدِبُّوا بِهَا دَبَّ الْيَهُودِ»
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ، وَمُحَمَّدٍ، «أَنَّهُمَا كَانَا يُعْجِبُهُمَا أَنْ يُسْرَعَ.
– حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: أَوْصَى عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ قَالَ: «إِذَا أَنَا مِتُّ، فَأَسْرِعُوا الْمَشْيَ، وَلَا تُهَوِّدُوا كَمَا تُهَوِّدُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى»
– حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، قَالَ لَنَا أَبُو كُرَيْبٍ: أَوْ أَبُو حُرَيْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمرو، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ، أَنَّ أَبَاهُ أَوْصَاهُ قَالَ: «إِذَا أَنْتَ حَمَلْتنِي عَلَى السَّرِيرِ، فَامْشِ بِي مَشْيًا بَيْنَ الْمَشْيَيْنِ، وَكُنْ خَلْفَ الْجِنَازَةِ، فَإِنَّ مُقَدَّمَهَا لِلْمَلَائِكَةِ وَخَلْفَهَا لِبَنِي آدَمَ»
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: «لَا تَدِبُّوا بِالْجِنَازَةِ دَبِيبَ النَّصَارَى»
وفي الأوسط لابن المنذر(5/379):
وحدثنا الربيع بن سليمان ، قال : ثنا عبد الله بن وهب ، قال : أخبرني ابن أبي الزناد ، عن أبيه ، قال : كنت جالسا مع عبد الله بن جعفر بن أبي طالب فطلع علينا بجنازة فأقبل علينا ابن جعفر يتعجب من إبطاء مشيهم فقال : « عجبا لما تغير من حال الناس والله إن كان إلا الجمز ، وإن كان الرجل ليلا حي الرجل فيقول : يا عبد الله اتق الله فوالله لكأنه قد جمز بك.
كان الشافعي يقول: «ويمشى بالجنازة أسرع سجية مشي الناس، لا الإسراع الذي يشق على ضعفة من يتبعها إلا أن يخاف تغيرها أو انبجاسها فيعجلوا بها ما قدروا»
….
قال أبو بكر(أي ابن المنذر نفسه): وحديث أبي بردة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «عليكم بالقصد في جنائزكم» لا يثبت لأن الذي رواه ليث بن أبي سليم وليث ليس ممن تقوم الحجة بحديثه.

وهناك آثار غيرها أعرضت عنها لضعف في رواتها أو انفطاع أسانيدها

قال ابن عبد البر في التمهيد (16/33)
قال أبو عمر: تأول قوم في هذا الحديث تعجيل الدفن لا المشي وليس كما ظنوا وفي قوله شر تضعونه عن رقابكم ما يرد قولهم مع أنه قد روي عن أبي هريرة وهو رواية الحديث ما يغني عن قول كل قائل .

وروي عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة وجماعة من السلف أنهم أمروا أن يسرع بهم وهذا على ما استحبه الفقهاء وهو أمر خفيف إن شاء الله وقد روي عن النبي عليه السلام ما يفسر الإسراع من حديث أبي موسى ويوافق حديث ابن مسعود وقول إبراهيم .
حدثنا يعيش بن عبد الله وعبد الوارث بن سفيان قالا حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا أحمد بن محمد البرتي قال حدثنا أبو معمر قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا ليث عن أبي بردة عن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم أبصر جنازة يسرع بها وهي تمخض كما يمخض الزق قال: فقال: "عليكم بالقصد في جنائزكم إذا مشيتم ".
وحدثنا عبد الوارث بن سفيان حدثنا قاسم حدثنا بكر بن حماد حدثنا مسدد حدثنا عبد الواحد بن زياد عن ليث بإسناده ومعناه.
وحدثنا سعيد بن نصر قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا عبد الله بن روح المدائني قال حدثنا عثمان بن عمر بن فارس قال أخبرنا شعبة عن ليث بن أبي سليم عن أبي بردة عن أبي موسى أنهم كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة فكأنهم أسرعوا في السير فقال النبي صلى الله عليه وسلم "عليكم بالسكينة" وهذه الآثار توضح لك معنى الإسراع وأنه على حسبما يطاق وما لا يضر بالمتبع الماشي معها وبالله التوفيق.ا.هـ
وقد سبق بيان ضعف هذه الحديث لأن فيه ليث بن أبي سليم.

بارك الله فيك

السلام عليكم

بارك الله فيك و قد رغبت إلى ذكر أقوال لطائفة من أهل العلم المحققين منهم ابن القيم و الطحاوي و النووي و ابن عبد البر و ابن قدامة و لكل واحد منهم مذهبه الفقهي و قد أجمعت كلمتهم على استحباب الإسراع في المشي و نقلوا الاتفاق على ذلك و منهم من نسبه للجمهور و أنكر بعضهم على من تأول الإسراع بالإسراع في التجهيز فقط

و لكن حال بيني و بين ما رغبت إليه أن ذلك دعي العلم لا حظ له في العلم و أدبه بل لم يسلم من لسانه أحد حتى وصف من قال بالإسراع في المشي بأنهم الجاهلون و لكن غرابة في ذلك فذلك غاية ما يقدر عليه فلا يفلح إلا في السب و الشتم و الوقيعة و لا نستغرب وقوع ذلك ممن لا يفرق بين الجري و الرمل و باقي مراتب السير و المشي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني الجيريا
السلام عليكم

بارك الله فيك و قد رغبت إلى ذكر أقوال لطائفة من أهل العلم المحققين منهم ابن القيم و الطحاوي و النووي و ابن عبد البر و ابن قدامة و لكل واحد منهم مذهبه الفقهي و قد أجمعت كلمتهم على استحباب الإسراع في المشي و نقلوا الاتفاق على ذلك و منهم من نسبه للجمهور و أنكر بعضهم على من تأول الإسراع بالإسراع في التجهيز فقط

و لكن حال بيني و بين ما رغبت إليه أن ذلك دعي العلم لا حظ له في العلم و أدبه بل لم يسلم من لسانه أحد حتى وصف من قال بالإسراع في المشي بأنهم الجاهلون و لكن غرابة في ذلك فذلك غاية من يقدر عليه فلا يفلح إلا في السب و الشتم و الوقيعة و لا نستغرب وقوع ذلك ممن لا يفرق بين الجري و الرمل و باقي مراتب السير و المشي

افهم أولا يا قليل الأدب – كما تصفني- ثم تكلم
وصفت الجهال الذين يسرعون بشدة وافراط
اما الإسراع الخفيف فمحل اجماع كما نقل ابن قدامة

لكنك عديم الفهم عديم النظر اعمى البصر عديم الإنصاف
تقرا حرف فلا تفهم تم تتكلم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماكانش الجيريا
افهم أولا يا قليل الأدب – كما تصفني- ثم تكلم
وصفت الجهال الذين يسرعون بشدة وافراط
اما الإسراع الخفيف فمحل اجماع كما نقل ابن قدامة

لكنك عديم الفهم عديم النظر اعمى البصر عديم الإنصاف
تقرا حرف فلا تفهم تم تتكلم

و الله إني مشفق عليك لما لم تشفق أنت على نفسك

بل موضوعك رقم لنفي الإسراع مطلقا و التعويل على السير العادي

و يكفي لبيان ذلك صدر موضوعك و تعقيبك على الرد الأول فيه

جئناك بأثر صحيح فيه ( كنا على عهد رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم ) و نعقت بعده مطالبا بأثر عن السلف بالله عليك من هم السلف إن لم يكونوا من جاء وصفهم في هذا الأثر

ثم لما جاءك ما ضاق به صدرك نكست و خنست في صدر تعالمك و فزعت لجعل المسألة خلافية و كأن من تأول الإسراع بالإسراع في التجهيز ينفي الإسراع في المشي مطلقا

أفق أفق أفق يا من لا فلاح لك إلا في السب و قد سلبت الخير من لسانك

شكرا على ما قدمت

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني الجيريا
و الله إني مشفق عليك لما لم تشفق أنت على نفسك

بل موضوعك رقم لنفي الإسراع مطلقا و التعويل على السير العادي

و يكفي لبيان ذلك صدر موضوعك و تعقيبك على الرد الأول فيه

جئناك بأثر صحيح فيه ( كنا على عهد رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم ) و نعقت بعده مطالبا بأثر عن السلف بالله عليك من هم السلف إن لم يكونوا من جاء وصفهم في هذا الأثر

ثم لما جاءك ما ضاق به صدرك نكست و خنست في صدر تعالمك و فزعت لجعل المسألة خلافية و كأن من تأول الإسراع بالإسراع في التجهيز ينفي الإسراع في المشي مطلقا

أفق أفق أفق يا من لا فلاح لك إلا في السب و قد سلبت الخير من لسانك

هل انت كذاب ؟؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماكانش الجيريا
هل انت كذاب ؟؟؟

قف على الرد الاول و فيه ( بل يفترض أن يكون التشييع بحركة عادية) و تعقيبك على ذلك الرد

يا من نكح لسانك السب فولد لك ولد عاق عذبك و هوى بك و لن تعذب به غيرك و إن قنتت لذلك الليالي ذوات العدد

اللهم سلم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني الجيريا
قف على الرد الاول و فيه ( بل يفترض أن يكون التشييع بحركة عادية) و تعقيبك على هذا الرد

يا من نكح لسانك السب فولد لك ولد عاق عذبك و هوى بك و لن تعذب به غيرك و إن قنتت لذلك الليالي ذوات العدد

اللهم سلم

قال الحكماء
كل مثال يذكره الشخص فاعلم انه انما يمثل بما يعاشر ويمارس ويعتاد …

فمن مثل بالأكل فهو اكول
ومن مثل بالنكاح فهمه النكاح فقط

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماكانش الجيريا
قال الحكماء
كل مثال يذكره الشخص فاعلم انه انما يمثل بما يعاشر ويمارس ويعتاد …

فمن مثل بالأكل فهو اكول
ومن مثل بالنكاح فهمه النكاح فقط

ذلك الأسلوب ليس بالخفي علينا فهو أنيس من تقطعت بهم الأسباب و غرقوا في أوحالهم

و عليك بأمثال القرآن و السنة و اعرضها على كلامك ثم ميز بين من ضرب المثال لبيان وصف غيره و بين من ضرب المثال لبيان وصفه و نفسه و حالته

و الله إني أكبر من أسلوبك و إن كنتُ صغير سن

"…والذي ننصحه به هو أن يبدأ أوَّلاً بالتعلم بالأهم فالأهم بدءًا بالشهادتين وأن يتدرج في مدارج العلم والكمال مع الصبر عليه، وأن يشتغل بمعالي الأمور ويعرض عن الفضول وسفاسف الأمور، لأنَّ الذي يقتصر على ما يعنيه سلم من كثير من الآثام والشرور، ذلك لأنَّ من صفات المسلم ودلائل استقامته تركه ما ليس له فيه دخل من شؤون غيره، فذلك من كمال إسلامه وتمامه قال صلى الله عليه وآله وسلم: "مِنْ حُسْنِ إِسْلاَمِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لاَ يَعْنِيهِ" لأنَّ الاشتغال بما لا يعني تفويت لأداء الواجبات وتضييع للقيام بالمسؤوليات، وعليه أن يؤدب نفسه ويهذبها عن الرذائل والنقائص وأن يحرص على ما ينفعه في دنياه وأخراه لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللهِ وَلاَ تَعْجِزْ"
نصيحة لطالب العلم- الشيخ فركوس-

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.