الاحتفال بالمولد النبوي 2024.

الاحتفال بالمولد النبوي

السؤال: أن أحد الأشخاص قال لي في المولد النبوي الشريف: يعتبر هذا غير وارد في ديننا, فهل هذا صحيح أم لا، أنا أقول له: بأن هذا يوم عظيم، ويجب أن نحتفل فيه, فما هو رأي الشرع – في نظركم – ؟

الجواب: الاحتفال بالمولد النبوي غير مشروع؛ بل هو بدعه لم يفعله النبي-صلى الله وعليه وسلم- ولا أصحابه, وهكذا الموالد الأخرى لعلي, أو الحسين, أو لعبد القادر الجيلاني أو لغيرهم، الاحتفال بالموالد بدعة غير مشروعة، والرسول- صلى الله وعليه وسلم- هو الداعي إلى كل خير، وهو المعلم المرشد للأمة، ومن بعثه الله بشيراً ونذيراً وسراجاً منيراً يدعو إلى كل خير، وقال الله في حقه: ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً ) (سـبأ:28), وقال في حقه: ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً*وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيراً ) (الأحزاب:45-46)، وقال-تعالى-: ( قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً ) (لأعراف: من الآية158), ولم يرشد أمته إلى الاحتفال, ولم يحتفل في حياته بمولده, ولا فعله الصديق, ولا عمر, ولا عثمان, ولا علي ولا غيرهم من الصحابة، ولا في القرون المفضلة في القرن الأول, والثاني, والثالث، وإنما أحدثه الرافضة ثم تابعهم بعض المنتسبين إلى للسنة، والرسول-صلى الله وعليه وسلم-قال: " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ", وقال-عليه الصلاة والسلام-: " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ", وكان يقول في خطبته-عليه الصلاة والسلام-: " خير الحديث كتاب الله, وخير الهدي هدي محمد-صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعه ظلاله ", فالراجح والصواب عدم شرعية الاحتفال بالمولد بمولد النبي- صلى الله عليه وسلم- وغيره، والله-جل وعلا-إنما نفع الأمة وهداها ببعثته ما هو بالمولد، إنما نفع الله الأمة وأرشدها وأخرجها من الظلمات إلى النور ببعثته-صلى الله عليه وسلم- والوحي إليه، لما بعثه الله على رأس أربعين سنه وصار نبياً رسولا فنفع الله به الأمة، وأنقذ به الأمة من جهلها وضلالها لا بل المولد، نسأل الله أن- يصلي عليه ويسلم عليه-صلاة وسلاماً دائمين، المقصود أن الراجح هو أن الاحتفال بالمولد بدعة ولا يجوز فعله، وإن فعله كثير من الناس الآن، فالبدع لا ترجع سنة بفعل الناس، البدع بدع وإن فعلها كثير من الناس، ولكن المشروع للمسلمين العناية بأحاديثه وسيرته والسير على منهاجه، وتدريس سنته في المدارس وفي المساجد، تعليم الناس لسنته ودينه في المسجد, في المدرسة, في أي احتفال في الإذاعة حتى يتعلم الناس دينهم, وحتى يسترشدوا بما بينه لهم -عليه الصلاة والسلام-هذا هو المشروع، أما الاحتفال بمولده في ربيع الأول من كل سنة, بالأكل, والشرب, والذبائح, والخطب فهذا لا أصل له، وهذا من البدع ووسيلة للشرك، كثير من هؤلاء المحتفلين يقع منهم الشرك والغلو في النبي- عليه الصلاة والسلام- مع البدعة – نسأل الله السلامة والعافية-.

الشيخ عبدالعزيز بن باز – فتاوى نور على الدرب

https://www.binbaz.org.sa/mat/20424

تعطيل المدارس بمناسبة المولد النبوي

السؤال: ما ترون أبقاكم الله عونًا للأمة الإِسلامية في تعطيل المدارس والمعامل أو إلقاء الخطب والمحاضرات والمواعظ ونحوها كما هي الحال عندنا في أفريقيا بمناسبة المولد النبوي الشريف؟

الجواب: الاحتفال بالموالد والتعطيل من أجله بدعة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله ولا أصحابه رضي الله عنهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ". وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإِفتاء

من موقع اللجنة

حكم الاحتفال بالمولد 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

جاء في كتاب "الرسائل الحسان في نصائح الإخوان" للشيخ عبدالله بن محمد بن حميد رحمه الله

(ص 39) نقلاً عن نشرة قم بنشرها مركز الدعوة [ ] والإرشاد بجدة ما يلي:

لقد اعتاد كثير من الناس في مثل هذا الشهر شهر ربيع الأول من كل سنة إقامة الحفلات الرائعة لذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك ليلة الثانية عشر منه قائلين: إنه عبارة عن إظهار الشكر لله عز وجل على وجود خاتم النبيين وأفضل المرسلين، بإظهار السرور بمثل اليوم الذي ولد فيه صلى الله عليه وسلم، وبما يكون فيه من الصدقات والأذكار [ ] ، فنقول: لا شك أنه سيد الخلق، وأعظمهم، وأفضل من طلعت عليه الشمس ، ولكن لماذا لم يقم بهذا الشكر أحد من الصحابة والتابعين، ولا الأئمة المجتهدين، ولا أهل القرون الثلاثة الذين شهد لهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالخيرية ؟ مع أنهم أعظم محبة له منا، وهم على الخير أحرص، وعلى اتباعه اشد ، بل كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته ، واتباع أمره

لمتابعة المقال أضغط على الصورة

الجيريا

جزاك الله كل خير

و سدد خطاك لكل ما يرضاه

بدعية الاحتفال بـ«ليلة الإسراء والمعراج» 2024.

بدعية الاحتفال بـ«ليلة الإسراء والمعراج»
قالَ الإمام الفقيه / محمَّد بن صالح العُثيمين (ت:1421هـ) -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىٰ-: "هناك بدعة تحدث على مستوىً عالمي في شهر رجب، ألا وهي بدعة «ليلة المعراج»، ليلة المعراج: هي اللَّيلة الَّتي عرج فيها برسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى السَّماوات العُلى، أسري به أوَّلاً من مكَّة إلى بيت المقدس: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى﴾﴿الإسراء: 1﴾، والتقى بالرُّسل هناك، وصلَّى بهم إمامًا، ثمَّ عُرج به جبريل بصحبته إلى السَّماوات فاستفتحها سماءً بعد سماء حتَّى وصل إلى السَّماء السَّابعة، بل وصل إلى موضع سمع فيه صريف الأقلام وهي تكتب أقضية الله وأقداره، ووصل إلى سدرة المنتهىٰ، وخاطب الله عزَّ وجلَّ، وفرض الله عليه الصَّلوات الخمس خمسين صلاةً ثمَّ خففت إلى خمس.

هذه اللَّيلة أي ليلة كانت؟ وفي أي شهر؟ لا يستطيع أحد أنْ يعينها، ولهذا اختلف المؤرخون فيها على أقوال متعدّدة، لم يتفقوا على شيء لماذا؟ لا لأنَّهُ حدث سهل يسير بل هو والله حدث عظيم، لكن تعرفون أنَّ العرب كانوا أمِّيين، لا يقرءون ولا يكتبون ولا يؤرخون إلَّا بسنة الفيل وما أشبه ذلك، فهم لم يحددوا تلك اللَّيلة بليلة معينة، وما اشتهر من أنَّها ليلة (سبع وعشرين من رجب) فإنَّهُ لا أصل له في التَّاريخ.

ثمَّ على فرض أنَّهُ ثبت أنَّهُ أسري به في تلك اللَّيلة، -أعني: ليلة سبعٍ وعشرين-، هل لنا أنْ نحدث فيها شيئًا من العبادات والرَّسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يحدث ذلك، ولا الخلفاء الرَّاشدون، ولا الصَّحابة، ولا الأئمَّة؟! هل لنا أن نجعلها عيدًا؟!

ليس لنا أن نجعلها عيدًا نعطل فيها المدارس، نعطل فيها الدَّوائر، نعتبرها عيدًا يتكرر، ليس لنا ذلك، لنا سلف في دين الله من هم؟ الرَّسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه، فإن فعلوا ذلك فعلى العين والرَّأس، وإذا لم يفعلوا ذلك فتركه سنَّة؛ لأنَّهم تركوه، ولهذا نقول: السُّنة إمَّا إيجاد وإمَّا ترك، فما وجد سببه في عهد الرَّسول عليه الصَّلاة والسَّلام ولم يفعله كان ذلك دليلاً على أن تركه هو السُّنة، فالنَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يقم لهذه اللَّيلة صلوات ولا أدعية ولا جعلها عيدًا.

وللأسف الشَّديد: أن كثيرًا من المسلمين يتمسَّكون في هذه الأشياء البدعيَّة الَّتي ما أنزل الله بها من سُلطان وتجدهم في أمور ثبتت فيها السُّنة غير نُشطاء فيها؛ بل متهاونون بها، بل لو فعلها الإنسان لقالوا: هذا مبتدع، وهذا هو الَّذي أوجب للمسلمين التَّأخر والنّكوص على الوراء؛ لأنهم ما نظروا إلى أسلافهم نظرةً قاصرة لا تتجاوز القرن الَّذي هم فيه إلى المدى البعيد إلى زمن السَّلف الصَّالح، وهذا والله ضرر عظيم.

إذًا ما موقفنا من ليلة سبع وعشرين من رجب إذا مرَّت علينا؟

الجواب: أنْ تمر كغيرها من اللَّيالي، ويومها كغيره من الأيَّام، ولا نرفع بها رأسًا، ولا نرى في عدم إقامة الاحتفالات بها بأسًا؛ لأنَّها ليست بسُنَّة، وخير الهدي هدي محمَّد صلوات الله وسلامه عليه؛ ولهذا يا إخواني! كان النَّبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يكرّر في كل خطبة يوم الجمعة يقول: ((أمَّا بعدُ: فإنَّ خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمَّد، وشرَّ الأمور محدثاتها)). لماذا؟ لأنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ لأصْحابه: ((إنَّهُ من يعش منكم فسيرىٰ اختلافًا كثيرًا)). اختلف النَّاس وابتدعوا في دين الله ما ليس منه حتَّى حصل هذا التَّأخر الَّذي نشاهده اليوم، نسأل الله أنْ يُعيد للأمَّة الإسلاميَّة مجدها وعزها".اهـ.

([«اللِّقاء الشَّهري» / (40)])

بارك الله فيك

بارك الله فيك

و فيكما بارك الله
ثبتنا الله على الحق

من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهْو ردٌ
بارك الله فيك وجزاك خيرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لآلئ السّلف الجيريا
من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهْو ردٌ
بارك الله فيك وجزاك خيرا

و فيكم بارك الله و جزاكم خير الجزاء

الاحتفال ال 50 بعيد الاستقلال بعنابة 2024.

الاحتفال ال 50 بعيد الاستقلال بعنابةالجيريا

البعض*من*صور*الاحتفال*في*مدينة*عنابة*كان*احتفال*را ئع*جد

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 246474_422104784499503_240365879_n.jpg‏ (10.8 كيلوبايت, المشاهدات 31)
نوع الملف: jpg 389052_422104874499494_1706392612_n.jpg‏ (9.6 كيلوبايت, المشاهدات 23)
نوع الملف: jpg 428549_402796769757824_474505268_n.jpg‏ (10.6 كيلوبايت, المشاهدات 21)

شكرااااا جزيلاا على ما قدمت

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 246474_422104784499503_240365879_n.jpg‏ (10.8 كيلوبايت, المشاهدات 31)
نوع الملف: jpg 389052_422104874499494_1706392612_n.jpg‏ (9.6 كيلوبايت, المشاهدات 23)
نوع الملف: jpg 428549_402796769757824_474505268_n.jpg‏ (10.6 كيلوبايت, المشاهدات 21)

رووووووووعة شكرااااااااااااااااااااااااااااااا

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 246474_422104784499503_240365879_n.jpg‏ (10.8 كيلوبايت, المشاهدات 31)
نوع الملف: jpg 389052_422104874499494_1706392612_n.jpg‏ (9.6 كيلوبايت, المشاهدات 23)
نوع الملف: jpg 428549_402796769757824_474505268_n.jpg‏ (10.6 كيلوبايت, المشاهدات 21)

الاحتفال بعيد الحب 2024.

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ما نصه :

" انتشر في الآونة الأخيرة الاحتفال بعيد الحب خاصة بين الطالبات وهو عيد من أعياد النصارى ، ويكون الزي كاملا باللون الأحمر ، الملبس والحذاء ، ويتبادلن الزهور الحمراء ، نأمل من فضيلتكم بيان حكم الاحتفال بمثل هذا العيد ، وما توجيهكم للمسلمين في مثل هذه الأمور والله يحفظكم ويرعاكم ؟

فأجاب : الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه :

الأول : أنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة .

الثاني : أنه يدعو إلى العشق والغرام .

الثالث : أنه يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم .

فلا يحل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء كان في المآكل ، أو المشارب ، أو الملابس ، أو التهادي ، أو غير ذلك .

وعلى المسلم أن يكون عزيزا بدينه وأن لا يكون إمعة يتبع كل ناعق . أسأل الله تعالى أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وأن يتولانا بتوليه وتوفيقه " انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (16/199).

بارك الله فيك وجزاك خيرا

هدى اللُه الأمة …….

مشكووووور مع اشهارك لهذا العيد

بسم الله.الرحمن.الرحيم
الحمد لله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته
جزاك.الله. خيرا.على الموضوع القيم.و بارك .الله. فيك
خير الكلام ما قل ودل + 530ن
و السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته

بارك الله فيك

الاحتفال بالمولد النبوي الشريف 2024.

اريد ان اعرف كيف تخطيطي للاحتفال بالمولد النبوي الشريف يوم الاربعاء مع التلاميذ في القسم التحضيري …….

او يوم الاحد ……….

فهذه المناسبة تبقى دكرى لدى الاطفال .

السلام عليكم
المولد النبوي بدعة فلا داعي للاحتفال به
الرسول ‘ص) لم يحتفل ولا يوم بعيد ميلاده

السلام عليكم
اشكر اهتمامك لهذا الموضوع ,و اتقبل وجهة نظرك ، إلا اني اقترحت هذا الموضوع لمعرفة اهتمام المربيات بالمولد النبوي الشريف حتى وان كان بدع كما تقول فهي بدعة حسنت من حيث تمجيد و تخليد هذه الدكرى للطفل و يصبح يعرف مولد ونشأة خير البشرية ولو بالحديث عنه فقط ….واقصد وضع شريط عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم او اناشيد دينية أو الحديث وقصص عن طفولته ونشأته …..و ما شبه دلك .
نجد الدول الاوروبية تمجد رأس السنة اول يناير او جانفي و 25 ديسمبر فهي اعياد المسيح و غيرها من الاعياد ، و للأسف نجد الدول العربية تحتفل معها بهذا العيد ، …مولد النبي صلى الله عليه وسلم نور البشرية وعلمهم دينهم و لو احتفل الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا اليوم لصار البشر يحتفلوا باعياد الميلاد جميعا و هذا ما يفعلونه اليهود والنصارة و غيرهم .

[ مطوية] حكم الاحتفال بالمولد النبوي 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

مطوية رائعة تحوي على أقوال العلماء في حكم الاحتفال بالمولد النبوي

الجيريا

للتحميل من هنا

بارك الله فيك

حكم الاحتفال بعيد المرأة يوم 8 مارس من كل سنة 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إسلام ويب – مركز الفتوى – حكم تكريم الزوجة في اليوم العالمي للمرأة –
تعريف اليوم العالمي للمرأة
اليوم العالمي للمرأة هو الثامن من شهر مارس/اذار من كل عام، وفيه يحتفل عالمياً بالإنجازات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للنساء. وفي بعض الدول كالصين وروسيا وكوبا يحصلن النساء على إجازة في هذا اليوم.
الاحتفال بهذه المناسبة جاء على اثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي والذي عقد في باريس عام1945. ومن المعروف أن اتحاد النساء الديمقراطي العالمي يتكون من المنظمات الرديفة للأحزاب الشيوعية ، و كان أول إحتفال عالمي بيوم المرأة العالمي رغم أن بعض الباحثين يرجح ان اليوم العالمي للمرأة كان على إثر بعض الإضرابات النسائية التي حدثت في الولايات المتحدة الأمريكية.
ما جاء في السنة عن اليوم وما حكم الاحتفال به؟
فإن ما يعرف بعيد المرأة، والذي يحتفل به كثير من الناس في الثامن من مارس كل سنة، هو من جملة البدع والمحدثات التي دخلت ديار المسلمين، لغفلتهم عن أحكام دينهم وهدي شريعة ربهم، وتقليدهم واتباعهم للغرب في كل ما يصدره إليهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. متفق عليه.
ولم تأت بدعة محدثة من البدع إلا وهجرت أو أميتت سنة من السنن، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ما أحدث قوم بدعة إلا رفع مثلها من السنة فتمسك بسنة خير من إحداث بدعة. رواه أحمد. وقد استفاض العلم بأنه لا يجوز إحداث عيد يحتفل به المسلمون غير عيدي الأضحى والفطر، لأن الأعياد من جملة الشرع والمنهاج والمناسك، قال الله تعالى: لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ {الحج:67}، وتكريم الزوجة هو من مقتضيات المعاشرة بالمعروف التي أمر الله بها، وأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ {النساء:19}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي. رواه الترمذي.
فعلى الزوج أن يكرم زوجته في كل حين، وأما تكريمها بخصوص هذه المناسبة فهو من البدع والإحداث في الدين.
واسمحو لي إن كان الموضوع قصيرا جدا
خير الأمور ما قل ودل
منقول للأمانة

مشكورة على الموضوع بارك الله فيك

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii iiiiiiiiiiii

بارك الله فيك

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii iiiiiiiiiii

بارك الله فيك

هذا الوضوع منقول من سحاب حفظها الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد،

فقد تألمت لوجود أولاد أهدوا لأمهاتهم الهدايا والعطايا بمناسبة ما يسمونه عيد الأم، وكذلك بنات تحروا صباح هذا اليوم لإهداء أمهاتهن، وهن وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا.

والمؤلم كذلك أن هناك أمهات غضبن من أولادهن بسبب عدم إهدائهن في هذا اليوم، وحصلت المشاكل الأسرية بسبب ذلك، وظن بعض الأولاد والبنات أنهم عاقين بسبب غضب الأم منهم لعدم إهدائها في هذا اليوم. فالله المستعان.

كما أن المؤلم أن معظم المدارس احتفلت صباح هذا اليوم بهذا المسمى بعيد الأم، وشارك فيه مدرسوا الدين كذلك بدلا من أن يكونوا منكرين له، مبينين للبقية حكم الاحتفال بهذا اليوم في الشرع.

والأشد مما سبق، أن بعض الإذاعات التي ينبغي منها أن تبين الحكم الشرعي في هذا الأمر، وهي متخصصة في بث القرآن، والعلوم الدينية، خصصت هذا اليوم للكلام عن الأم، والاحتفاء بها، والاحتفال، وبيان فضلها ووجوب برها، مع أن هذا يجب التذكير به طول العام، وعدم تخصيص هذا اليوم بالذات للتذكير بفضلها.

ولهذا أسوق بعض فتاوى علماء الأمة الموثوقين في حكم الاحتفال بهذا اليوم عسى أن ينفع الله بها:

سئل‎ ‎فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن حكم الاحتفال بما يسمى عيد الأم ؟‎

فأجاب‎ :

إن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع حادثة لم تكن‎ ‎معروفة في عهد السلف الصالح وربما يكون منشؤها من غير المسلمين ‏أيضا؛ فيكون فيها مع‎ ‎البدعة مشابهة أعداء الله سبحانه وتعالى ،

والأعياد الشرعية معروفة عند أهل الإسلام‎ ‎، وهي عيد الفطر ، وعيد الأضحى ، ‏وعيد الأسبوع ( يوم الجمعة ) وليس في الإسلام‎ ‎أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة ،

وكل أعياد أحدثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها‎ ‎وباطلة ‏في شريعة الله سبحانه وتعالى ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم " من أحدث في‎ ‎أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " أي : مردود عليه غير مقبول عند ‏الله وفي لفظ : " من‎ ‎عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " ،

وإذا تبين ذلك فإنه لا يجوز في العيد الذي ذكر‎ ‎في السؤال والمسمى عيد الأم ، لا ‏يجوز فيه إحداث شيء من شعائر العيد ، كإظهار الفرح‎ ‎والسرور ، وتقديم الهدايا وما أشبه ذلك ،

والواجب على المسلم أن يعتز بدينه ويفتخر‎ ‎به ‏وأن يقتصر على ما حده الله تعالى لعباده فلا يزيد فيه ولا ينقص منه ،

والذي‎ ‎ينبغي للمسلم أيضا ألا يكون إمعة يتبع كل ناعق بل ينبغي أن يُكوِّن ‏شخصيته بمقتضى‎ ‎شريعة الله تعالى حتى يكون متبوعا لا تابعا ، وحتى يكون أسوة لا متأسياً ؛

لأن‎ ‎شريعة الله – والحمد لله – كاملة من جميع ‏الوجوه كما قال تعالى { اليوم أكملت لكم‎ ‎دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } ،

والأم أحق من أن يحتفى بها‎ ‎يوماً واحداً في ‏السنة ، بل الأم لها الحق على أولادها أن يرعوها ، وأن يعتنوا بها‎ ‎، وأن يقوموا بطاعتها في غير معصية الله عز وجل في كل زمان ومكان‏‎ .

" ‎فتاوى‎ ‎إسلامية " ( 1 / 124 ) ومجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 2 / 301 ، 302‏‎ ) .

فتاوى نور على الدرب – ابن باز‏:

وأما الأشخاص الذين يجعلون لأنفسهم عيدا لميلادهم فعملهم منكر وبدعة كما تقدم، وهكذا إحداث أعياد لأمهاتهم ‏أو لآبائهم أو مشايخهم كله بدعة يجب تركه والحذر منه.

‎وقال الشيخ‎ ‎صالح الفوزان‎ حفظه الله:

ومن الأمور التي يجري تقليد الكفار فيها : تقليدهم في أمور‎ ‎العبادات ، كتقليدهم في الأمور الشركية من البناء على القبور ، وتشييد المشاهد‎ ‎عليها ‏والغلو فيها . وقد قال صلى الله عليه وسلم : " لعنة الله على اليهود والنصارى‎ ‎اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " ، وأخبر أنهم إذا مات فيهم الرجل ‏الصالح بنوا على‎ ‎قبره مسجدا ، وصوروا فيه الصور ، وإنهم شرار الخلق ، وقد وقع في هذه الأدلة من‎ ‎الشرك الأكبر بسبب الغلو في القبور ما ‏هو معلوم لدى الخاص والعام وسبب ذلك تقليد‎ ‎اليهود والنصارى‎ .

ومن ذلك تقليدهم في الأعياد الشركية والبدعية كأعياد الموالد‎ ‎عند مولد الرسول صلى الله عليه وسلم وأعياد موالد الرؤساء والملوك ، وقد تسمى ‏هذه‎ ‎الأعياد البدعية أو الشركية بالأيام أو الأسابيع – كاليوم الوطني للبلاد ، ويوم‏‎ ‎الأم وأسبوع النظافة – وغير ذلك من الأعياد اليومية ‏والأسبوعية، وكلها وافدة على‎ ‎المسلمين من الكفار ؛ وإلا فليس في الإسلام إلا عيدان: عيد الفطر وعيد الأضحى ، وما‎ ‎عداهما فهو بدعة وتقليد ‏للكفار ،

فيجب على المسلمين أن ينتبهوا لذلك ولا يغتروا‎ ‎بكثرة من يفعله ممن ينتسب إلى الإسلام وهو يجهل حقيقة الإسلام ، فيقع في هذه الأمور‎ ‎عن جهل ، أو لا يجهل حقيقة الإسلام ولكنه يتعمد هذه الأمور ، فالمصيبة حينئذ أشد ،‎ }‎لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله ‏واليوم الآخر وذكر الله‎ ‎كثيراً } الأحزاب/21‏‎ .

من خطبة " الحث على مخالفة الكفار‎".

وقال الشيخ عبد العزيز بن باز‎ :

اطلعتُ على ما نشرته‎ ‎صحيفة (الندوة) في عددها الصادر بتاريخ 30 / 11 / 1384 هـ تحت عنوان (تكريم الأم‎.. ‎وتكريم الأسرة) فألفيت ‏الكاتب قد حبذ من بعض الوجوه ما ابتدعه الغرب من تخصيص يوم‎ ‎في السنة يحتفل فيه بالأم وأَوْرَدَ عليه شيئا غفل عنه المفكرون في إحداث هذا ‏اليوم‎ ‎وهي ما ينال الأطفال الذين ابتلوا بفقد الأم من الكآبة والحزن حينما يرون زملائهم‎ ‎يحتفلون بتكريم أمهاتهم واقترح أن يكون الاحتفال للأسرة ‏كلها واعتذر عن عدم مجيء‎ ‎الإسلام بهذا العيد ؛ لأن الشريعة الإسلامية قد أوجبت تكريم الأم‎ .

ولقد أحسن‎ ‎الكاتب فيما اعتذر به عن الإسلام وفيما أورده من سيئة هذا العيد التي قد غفل عنها‎ ‎من أحدثه ولكنه لم يشر إلى ما في البدع من مخالفة ‏صريح النصوص الواردة عن رسول‎ ‎الإسلام عليه أفضل الصلاة والسلام ولا إلى ما في ذلك من الأضرار ومشابهة المشركين‎ ‎والكفار فأردت ‏بهذه الكلمة الوجيزة أن أنبه الكاتب وغيره على ما في هذه البدعة‎ ‎وغيرها مما أحدثه أعداء الإسلام والجاهلون به من البدع في الدين حتى شوهوا ‏سمعته‎ ‎ونفروا الناس منه وحصل بسبب ذلك من اللبس والفرقة ما لا يعلم مدى ضرره وفساده إلا‎ ‎الله سبحانه‎.

وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‎ ‎التحذير من المحدثات في الدين وعن مشابهة أعداء الله من اليهود والنصارى ‏وغيرهم من‎ ‎المشركين مثل قوله صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد‎ " ‎متفق عليه وفي لفظ لمسلم " من عمل ‏عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد " ،

والمعنى‎ :

فهو مردود على ما أحدثه وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته يوم الجمعة‎ : " ‎أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدى هدي محمد ‏صلى الله عليه وسلم وشر‎ ‎الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة " خرجه مسلم في صحيحه ، ولا ريب أن تخصيص يوم من‎ ‎السنة للاحتفال بتكريم ‏الأم أو الأسرة من محدثات الأمور التي لم يفعلها رسول الله‎ ‎صلى الله عليه وسلم ولا صحابته المرضيون ، فوجب تركه وتحذير الناس منه ، ‏والاكتفاء‎ ‎بما شرعه الله ورسوله‎ .

وقد سبق أن الكاتب أشار إلى أن الشريعة الإسلامية قد‎ ‎جاءت بتكريم الأم والتحريض على برها كل وقت وقد صدق في ذلك فالواجب على ‏المسلمين أن‎ ‎يكتفوا بما شرعه الله لهم من بر الوالدة وتعظيمها والإحسان إليها والسمع لها في‎ ‎المعروف كل وقت وأن يحذروا من محدثات الأمور ‏التي حذرهم الله منها والتي تفضي بهم‎ ‎إلى مشابهة أعداء الله والسير في ركابهم واستحسان ما استحسنوه من البدع, وليس ذلك‎ ‎خاصا بالأم بل قد ‏شرع الله للمسلمين بر الوالدين جميعا وتكريمهما والإحسان إليهما‏‎ ‎وصلة جميع القرابة وحذرهم سبحانه من العقوق والقطيعة وخص الأم بمزيد ‏العناية والبر؛‎ ‎لأن عنايتها بالولد أكبر ما ينالها من المشقة في حمله وإرضاعه وتربيته أكثر قال‎ ‎الله سبحانه: { وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ ‏وَبِالْوَالِدَيْنِ‎ ‎إِحْسَاناً } الإسراء/23 ، وقال تعالى : { وَوَصَّيْنَا الأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ‎ ‎حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ‎ ‎لِي وَلِوَالِدَيْكَ ‏إِلَيَّ الْمَصِيرُ } لقمان/14 ، وقال تعالى : { فَهَلْ‎ ‎عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا‏‎ ‎أَرْحَامَكُمْ . أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ ‏وَأَعْمَى‎ ‎أَبْصَارَهُمْ } محمد/22 ، 23‏‎ .

وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال‎: ‎ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : الإشراك بالله ،‎ ‎وعقوق الوالدين وكان ‏متكئا فجلس فقال : ألا وقول الزور ألا وشهادة الزور ، وسأله‎ ‎صلى الله عليه وسلم رجل فقال : يا رسول الله أي الناس أحق بحسن صحابتي ؟ قال ‏‏: أمك‎ ‎، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك ، قال : ثم من ؟ قال‎ : ‎أبوك ثم الأقرب فالأقرب‎ .

وقال عليه الصلاة والسلام " لا يدخل الجنة قاطع‎ " ‎،‎ ‎يعني : قاطع رحم ، وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : من أحب أن يبسط له في ‏رزقه‎ ‎ويُنسأ له في أجَله فليصل رحمه " ،

والآيات والأحاديث في بر الوالدين وصلة الرحم‎ ‎وبيان تأكيد حق الأم كثيرة مشهورة وفيما ذكرنا منها ‏كفاية ودلالة على ما سواه وهي‎ ‎تدل مَنْ تأملها دلالة ظاهرة على وجوب إكرام الوالدين جميعا واحترامهما والإحسان‎ ‎إليهما وإلى سائر الأقارب ‏في جميع الأوقات وترشد إلى أن عقوق الوالدين وقطيعة الرحم‎ ‎من أقبح الصفات والكبائر التي توجب النار وغضب الجبار نسأل الله العافية من ‏ذلك‎‎.

وهذا أبلغ وأعظم مما أحدثه الغرب من تخصيص الأم بالتكريم في يوم من السنة فقط‎ ‎ثم إهمالها في بقية العام مع الإعراض عن حق الأب وسائر ‏الأقارب ولا يخفى على اللبيب‎ ‎ما يترتب على هذا الإجراء من الفساد الكبير مع كونه مخالفا لشرع أحكم الحاكمين‏‎ ‎وموجباً للوقوع فيما حذر منه ‏رسوله الأمين‎ .

ويلتحق بهذا التخصيص والابتداع ما‎ ‎يفعله كثير من الناس من الاحتفال بالموالد وذكرى استقلال البلاد أو الاعتلاء على‎ ‎عرش الملك وأشباه ذلك ‏فإن هذه كلها من المحدثات التي قلد فيها كثير من المسلمين‎ ‎غيرهم من أعداء الله وغفلوا عما جاء به الشرع المطهر من التحذير من ذلك والنهي ‏عنه‎ ‎وهذا مصداق الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال : " لتتبعن سَنن‎ ‎من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا ‏جحر ضب لدخلتموه ، قالوا : يا رسول‎ ‎الله اليهود والنصارى ؟ قال : فمن‎ " ‎،‎

وفي لفظ آخر: " لتأخذن أمتي مأخذ الأمم‎ ‎قبلها شبراً بشبر وذراعاً بذراع ، قالوا : يا رسول الله فارس والروم ؟ قال : فمن ؟‎ " ‎، والمعنى فمن ‏المراد إلا أولئك فقد وقع ما أخبر به الصادق المصدوق صلى الله عليه‎ ‎وسلم من متابعة هذه الأمة إلا من شاء الله منها لمن كان قبلهم من اليهود ‏والنصارى‎ ‎والمجوس وغيرهم من الكفرة في كثير من أخلاقهم وأعمالهم حتى استحكمت غربة الإسلام‎ ‎وصار هدي الكفار وما هم عليه من ‏الأخلاق والأعمال أحسن عند الكثير من الناس مما جاء‎ ‎به الإسلام وحتى صار المعروف منكرا والمنكر معروفا والسنة بدعة والبدعة سنة عند‎ ‎أكثر الخلق بسبب الجهل والإعراض عما جاء به الإسلام من الأخلاق الكريمة والأعمال‎ ‎الصالحة المستقيمة فإنا لله وإنا إليه راجعون‎.

ونسأل الله أن يوفق المسلمين‎ ‎للفقه في الدين وأن يصلح أحوالهم ويهدي قادتهم وأن يوفق علماءنا وكتابنا لنشر محاسن‎ ‎ديننا والتحذير من البدع ‏والمحدثات التي تشوه سمعته وتنفر منه‎ ‎إنه على كل شيء قدير‎ ‎وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه ومن سلك سبيله واتبع ‏سنته إلى يوم‎ ‎الدين‎ .

‎" ‎مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 5 / 189‏‎ ) .

فتاوى العلماء عن ((عيد الأم))‎

‎. ‎قال علماء اللجنة‎ ‎الدائمة‎ :

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه .. وبعد‎ :

أولا : العيد اسم لما يعود من الاجتماع على وجه معتاد إما بعود السنة أو الشهر‎ ‎أو الأسبوع أو نحو ذلك فالعيد يجمع أمورا منها : يوم عائد كيوم ‏عيد الفطر ويوم‎ ‎الجمعة‎.

ومنها : الاجتماع في ذلك اليوم ،

ومنها : الأعمال التي يقام بها في‎ ‎ذلك اليوم من عبادات وعادات .

ثانيا : ما كان من ذلك مقصودا به التنسك ‏والتقرب أو‎ ‎التعظيم كسبا للأجر ، أو كان فيه تشبه بأهل الجاهلية أو نحوهم من طوائف الكفار فهو‎ ‎بدعة محدثة ممنوعة داخلة في عموم قول ‏النبي صلى الله عليه وسلم " من أحدث في أمرنا ‎هذا ما ليس منه فهو رد " رواه البخاري ومسلم ،

مثال ذلك الاحتفال بعيد المولد وعيد‎ ‎الأم والعيد ‏الوطني لما في الأول من إحداث عبادة لم يأذن بها الله ، وكما في ذلك‎ ‎التشبه بالنصارى ونحوهم من الكفرة ،

ولما في الثاني والثالث من التشبه ‏بالكفار ،‎ ‎

وما كان المقصود منه تنظيم الأعمال مثلا لمصلحة الأمة وضبط أمورها كأسبوع المرور‎ ‎وتنظيم مواعيد الدراسة والاجتماع بالموظفين ‏للعمل ونحو ذلك مما لا يفضي إلى التقرب‎ ‎به والعبادة والتعظيم بالأصالة ، فهو من البدع العادية التي لا يشملها قوله صلى‎ ‎الله عليه وسلم : " من ‏أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " فلا حرج فيه بل يكون‎ ‎مشروعاً‎ .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم‎ .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء‎
‎" ‎فتاوى اللجنة الدائمة " ( 3‏‎ / 59‎‏ ، ‏‎61 ) .

حكم الاحتفال بعيد الأم وأعياد الميلاد:

الشيخ صالح بن فوزان الفوزان: ‏
‏ ‏
ما حكم الشرع في نظركم بالاحتفال بعيد الأم وأعياد الميلاد وهل هي بدعة حسنة أم بدعة سيئة؟ ‏
‏ ‏

الجواب: ‏

الاحتفال بالموالد سواء مواليد الأنبياء أو مواليد العلماء أو مواليد الملوك والرؤساء كل هذا من البدع التي ‏ما أنزل الله – تعالى – بها من سلطان وأعظم مولود هو رسول الله – صلى الله عليه و سلم -،

ولم يثبت ‏عنه ولا عن خلفائه الراشدين ولا عن صحابته ولا عن التابعين لهم ولا عن القرون المفضلة أنهم أقاموا ‏احتفالاً بمناسبة مولده – صلى الله عليه و سلم -، وإنما هذا من البدع المحدثة التي حدثت بعد القرون ‏المفضلة على يد بعض الجهال، الذين قلدوا النصارى باحتفالهم بمولد المسيح – عليه السلام -،

‏والنصارى قد ابتدعوا هذا المولد وغيره في دينهم، فالمسيح – عليه السلام – لم يشرع لهم الاحتفال ‏بمولده وإنما هم ابتدعوه فقلدهم بعض المسلمين بعد مضي القرون المفضلة.‏

فاحتفلوا بمولد محمد – صلى الله عليه و سلم – كما يحتفل النصارى بمولد المسيح، وكلا الفريقين ‏مبتدع وضال في هذا؛ لأن الأنبياء لم يشرعوا لأممهم الاحتفال بموالدهم، وإنما شرعوا لهم الاقتداء بهم ‏وطاعتهم واتباعهم فيما شرع الله – سبحانه وتعالى -، هذا هو المشروع.‏

أما هذه الاحتفالات بالمواليد فهذه كلها من إضاعة الوقت، ومن إضاعة المال، ومن إحياء البدع، وصرف ‏الناس عن السنن، والله المستعان.‏

انتهى كلام العلماء.

وكلامهم وكلام غيرهم من علماء السنة كثير في إنكار هذه البدع والاحتفالات المنكرة التي لم يأت بها الدين الإسلامي. فنسأل الله أن يرزقنا جميعا العلم النافع والعمل الصالح، وأن ينشر العلم في بلادنا الإسلامية ويزيل الجهل عن المسلمين، وأن ننصح لله ونأمر بالمعروف وننهى عن المنكر بالطرق المشروعة ولا نخاف في الله لومة لائم، حتى لا يعمنا الله بعذاب إذا كثر الخبث.

والله المستعان، والحمد لله رب العالمين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fort1fort الجيريا
هذا الوضوع منقول من سحاب حفظها الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد،

فقد تألمت لوجود أولاد أهدوا لأمهاتهم الهدايا والعطايا بمناسبة ما يسمونه عيد الأم، وكذلك بنات تحروا صباح هذا اليوم لإهداء أمهاتهن، وهن وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا.

والمؤلم كذلك أن هناك أمهات غضبن من أولادهن بسبب عدم إهدائهن في هذا اليوم، وحصلت المشاكل الأسرية بسبب ذلك، وظن بعض الأولاد والبنات أنهم عاقين بسبب غضب الأم منهم لعدم إهدائها في هذا اليوم. فالله المستعان.

كما أن المؤلم أن معظم المدارس احتفلت صباح هذا اليوم بهذا المسمى بعيد الأم، وشارك فيه مدرسوا الدين كذلك بدلا من أن يكونوا منكرين له، مبينين للبقية حكم الاحتفال بهذا اليوم في الشرع.

والأشد مما سبق، أن بعض الإذاعات التي ينبغي منها أن تبين الحكم الشرعي في هذا الأمر، وهي متخصصة في بث القرآن، والعلوم الدينية، خصصت هذا اليوم للكلام عن الأم، والاحتفاء بها، والاحتفال، وبيان فضلها ووجوب برها، مع أن هذا يجب التذكير به طول العام، وعدم تخصيص هذا اليوم بالذات للتذكير بفضلها.

ولهذا أسوق بعض فتاوى علماء الأمة الموثوقين في حكم الاحتفال بهذا اليوم عسى أن ينفع الله بها:

سئل‎ ‎فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن حكم الاحتفال بما يسمى عيد الأم ؟‎

فأجاب‎ :

إن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع حادثة لم تكن‎ ‎معروفة في عهد السلف الصالح وربما يكون منشؤها من غير المسلمين ‏أيضا؛ فيكون فيها مع‎ ‎البدعة مشابهة أعداء الله سبحانه وتعالى ،

والأعياد الشرعية معروفة عند أهل الإسلام‎ ‎، وهي عيد الفطر ، وعيد الأضحى ، ‏وعيد الأسبوع ( يوم الجمعة ) وليس في الإسلام‎ ‎أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة ،

وكل أعياد أحدثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها‎ ‎وباطلة ‏في شريعة الله سبحانه وتعالى ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم " من أحدث في‎ ‎أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " أي : مردود عليه غير مقبول عند ‏الله وفي لفظ : " من‎ ‎عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " ،

وإذا تبين ذلك فإنه لا يجوز في العيد الذي ذكر‎ ‎في السؤال والمسمى عيد الأم ، لا ‏يجوز فيه إحداث شيء من شعائر العيد ، كإظهار الفرح‎ ‎والسرور ، وتقديم الهدايا وما أشبه ذلك ،

والواجب على المسلم أن يعتز بدينه ويفتخر‎ ‎به ‏وأن يقتصر على ما حده الله تعالى لعباده فلا يزيد فيه ولا ينقص منه ،

والذي‎ ‎ينبغي للمسلم أيضا ألا يكون إمعة يتبع كل ناعق بل ينبغي أن يُكوِّن ‏شخصيته بمقتضى‎ ‎شريعة الله تعالى حتى يكون متبوعا لا تابعا ، وحتى يكون أسوة لا متأسياً ؛

لأن‎ ‎شريعة الله – والحمد لله – كاملة من جميع ‏الوجوه كما قال تعالى { اليوم أكملت لكم‎ ‎دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } ،

والأم أحق من أن يحتفى بها‎ ‎يوماً واحداً في ‏السنة ، بل الأم لها الحق على أولادها أن يرعوها ، وأن يعتنوا بها‎ ‎، وأن يقوموا بطاعتها في غير معصية الله عز وجل في كل زمان ومكان‏‎ .

" ‎فتاوى‎ ‎إسلامية " ( 1 / 124 ) ومجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 2 / 301 ، 302‏‎ ) .

فتاوى نور على الدرب – ابن باز‏:

وأما الأشخاص الذين يجعلون لأنفسهم عيدا لميلادهم فعملهم منكر وبدعة كما تقدم، وهكذا إحداث أعياد لأمهاتهم ‏أو لآبائهم أو مشايخهم كله بدعة يجب تركه والحذر منه.

‎وقال الشيخ‎ ‎صالح الفوزان‎ حفظه الله:

ومن الأمور التي يجري تقليد الكفار فيها : تقليدهم في أمور‎ ‎العبادات ، كتقليدهم في الأمور الشركية من البناء على القبور ، وتشييد المشاهد‎ ‎عليها ‏والغلو فيها . وقد قال صلى الله عليه وسلم : " لعنة الله على اليهود والنصارى‎ ‎اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " ، وأخبر أنهم إذا مات فيهم الرجل ‏الصالح بنوا على‎ ‎قبره مسجدا ، وصوروا فيه الصور ، وإنهم شرار الخلق ، وقد وقع في هذه الأدلة من‎ ‎الشرك الأكبر بسبب الغلو في القبور ما ‏هو معلوم لدى الخاص والعام وسبب ذلك تقليد‎ ‎اليهود والنصارى‎ .

ومن ذلك تقليدهم في الأعياد الشركية والبدعية كأعياد الموالد‎ ‎عند مولد الرسول صلى الله عليه وسلم وأعياد موالد الرؤساء والملوك ، وقد تسمى ‏هذه‎ ‎الأعياد البدعية أو الشركية بالأيام أو الأسابيع – كاليوم الوطني للبلاد ، ويوم‏‎ ‎الأم وأسبوع النظافة – وغير ذلك من الأعياد اليومية ‏والأسبوعية، وكلها وافدة على‎ ‎المسلمين من الكفار ؛ وإلا فليس في الإسلام إلا عيدان: عيد الفطر وعيد الأضحى ، وما‎ ‎عداهما فهو بدعة وتقليد ‏للكفار ،

فيجب على المسلمين أن ينتبهوا لذلك ولا يغتروا‎ ‎بكثرة من يفعله ممن ينتسب إلى الإسلام وهو يجهل حقيقة الإسلام ، فيقع في هذه الأمور‎ ‎عن جهل ، أو لا يجهل حقيقة الإسلام ولكنه يتعمد هذه الأمور ، فالمصيبة حينئذ أشد ،‎ }‎لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله ‏واليوم الآخر وذكر الله‎ ‎كثيراً } الأحزاب/21‏‎ .

من خطبة " الحث على مخالفة الكفار‎".

وقال الشيخ عبد العزيز بن باز‎ :

اطلعتُ على ما نشرته‎ ‎صحيفة (الندوة) في عددها الصادر بتاريخ 30 / 11 / 1384 هـ تحت عنوان (تكريم الأم‎.. ‎وتكريم الأسرة) فألفيت ‏الكاتب قد حبذ من بعض الوجوه ما ابتدعه الغرب من تخصيص يوم‎ ‎في السنة يحتفل فيه بالأم وأَوْرَدَ عليه شيئا غفل عنه المفكرون في إحداث هذا ‏اليوم‎ ‎وهي ما ينال الأطفال الذين ابتلوا بفقد الأم من الكآبة والحزن حينما يرون زملائهم‎ ‎يحتفلون بتكريم أمهاتهم واقترح أن يكون الاحتفال للأسرة ‏كلها واعتذر عن عدم مجيء‎ ‎الإسلام بهذا العيد ؛ لأن الشريعة الإسلامية قد أوجبت تكريم الأم‎ .

ولقد أحسن‎ ‎الكاتب فيما اعتذر به عن الإسلام وفيما أورده من سيئة هذا العيد التي قد غفل عنها‎ ‎من أحدثه ولكنه لم يشر إلى ما في البدع من مخالفة ‏صريح النصوص الواردة عن رسول‎ ‎الإسلام عليه أفضل الصلاة والسلام ولا إلى ما في ذلك من الأضرار ومشابهة المشركين‎ ‎والكفار فأردت ‏بهذه الكلمة الوجيزة أن أنبه الكاتب وغيره على ما في هذه البدعة‎ ‎وغيرها مما أحدثه أعداء الإسلام والجاهلون به من البدع في الدين حتى شوهوا ‏سمعته‎ ‎ونفروا الناس منه وحصل بسبب ذلك من اللبس والفرقة ما لا يعلم مدى ضرره وفساده إلا‎ ‎الله سبحانه‎.

وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‎ ‎التحذير من المحدثات في الدين وعن مشابهة أعداء الله من اليهود والنصارى ‏وغيرهم من‎ ‎المشركين مثل قوله صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد‎ " ‎متفق عليه وفي لفظ لمسلم " من عمل ‏عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد " ،

والمعنى‎ :

فهو مردود على ما أحدثه وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته يوم الجمعة‎ : " ‎أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدى هدي محمد ‏صلى الله عليه وسلم وشر‎ ‎الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة " خرجه مسلم في صحيحه ، ولا ريب أن تخصيص يوم من‎ ‎السنة للاحتفال بتكريم ‏الأم أو الأسرة من محدثات الأمور التي لم يفعلها رسول الله‎ ‎صلى الله عليه وسلم ولا صحابته المرضيون ، فوجب تركه وتحذير الناس منه ، ‏والاكتفاء‎ ‎بما شرعه الله ورسوله‎ .

وقد سبق أن الكاتب أشار إلى أن الشريعة الإسلامية قد‎ ‎جاءت بتكريم الأم والتحريض على برها كل وقت وقد صدق في ذلك فالواجب على ‏المسلمين أن‎ ‎يكتفوا بما شرعه الله لهم من بر الوالدة وتعظيمها والإحسان إليها والسمع لها في‎ ‎المعروف كل وقت وأن يحذروا من محدثات الأمور ‏التي حذرهم الله منها والتي تفضي بهم‎ ‎إلى مشابهة أعداء الله والسير في ركابهم واستحسان ما استحسنوه من البدع, وليس ذلك‎ ‎خاصا بالأم بل قد ‏شرع الله للمسلمين بر الوالدين جميعا وتكريمهما والإحسان إليهما‏‎ ‎وصلة جميع القرابة وحذرهم سبحانه من العقوق والقطيعة وخص الأم بمزيد ‏العناية والبر؛‎ ‎لأن عنايتها بالولد أكبر ما ينالها من المشقة في حمله وإرضاعه وتربيته أكثر قال‎ ‎الله سبحانه: { وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ ‏وَبِالْوَالِدَيْنِ‎ ‎إِحْسَاناً } الإسراء/23 ، وقال تعالى : { وَوَصَّيْنَا الأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ‎ ‎حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ‎ ‎لِي وَلِوَالِدَيْكَ ‏إِلَيَّ الْمَصِيرُ } لقمان/14 ، وقال تعالى : { فَهَلْ‎ ‎عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا‏‎ ‎أَرْحَامَكُمْ . أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ ‏وَأَعْمَى‎ ‎أَبْصَارَهُمْ } محمد/22 ، 23‏‎ .

وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال‎: ‎ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : الإشراك بالله ،‎ ‎وعقوق الوالدين وكان ‏متكئا فجلس فقال : ألا وقول الزور ألا وشهادة الزور ، وسأله‎ ‎صلى الله عليه وسلم رجل فقال : يا رسول الله أي الناس أحق بحسن صحابتي ؟ قال ‏‏: أمك‎ ‎، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك ، قال : ثم من ؟ قال‎ : ‎أبوك ثم الأقرب فالأقرب‎ .

وقال عليه الصلاة والسلام " لا يدخل الجنة قاطع‎ " ‎،‎ ‎يعني : قاطع رحم ، وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : من أحب أن يبسط له في ‏رزقه‎ ‎ويُنسأ له في أجَله فليصل رحمه " ،

والآيات والأحاديث في بر الوالدين وصلة الرحم‎ ‎وبيان تأكيد حق الأم كثيرة مشهورة وفيما ذكرنا منها ‏كفاية ودلالة على ما سواه وهي‎ ‎تدل مَنْ تأملها دلالة ظاهرة على وجوب إكرام الوالدين جميعا واحترامهما والإحسان‎ ‎إليهما وإلى سائر الأقارب ‏في جميع الأوقات وترشد إلى أن عقوق الوالدين وقطيعة الرحم‎ ‎من أقبح الصفات والكبائر التي توجب النار وغضب الجبار نسأل الله العافية من ‏ذلك‎‎.

وهذا أبلغ وأعظم مما أحدثه الغرب من تخصيص الأم بالتكريم في يوم من السنة فقط‎ ‎ثم إهمالها في بقية العام مع الإعراض عن حق الأب وسائر ‏الأقارب ولا يخفى على اللبيب‎ ‎ما يترتب على هذا الإجراء من الفساد الكبير مع كونه مخالفا لشرع أحكم الحاكمين‏‎ ‎وموجباً للوقوع فيما حذر منه ‏رسوله الأمين‎ .

ويلتحق بهذا التخصيص والابتداع ما‎ ‎يفعله كثير من الناس من الاحتفال بالموالد وذكرى استقلال البلاد أو الاعتلاء على‎ ‎عرش الملك وأشباه ذلك ‏فإن هذه كلها من المحدثات التي قلد فيها كثير من المسلمين‎ ‎غيرهم من أعداء الله وغفلوا عما جاء به الشرع المطهر من التحذير من ذلك والنهي ‏عنه‎ ‎وهذا مصداق الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال : " لتتبعن سَنن‎ ‎من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا ‏جحر ضب لدخلتموه ، قالوا : يا رسول‎ ‎الله اليهود والنصارى ؟ قال : فمن‎ " ‎،‎

وفي لفظ آخر: " لتأخذن أمتي مأخذ الأمم‎ ‎قبلها شبراً بشبر وذراعاً بذراع ، قالوا : يا رسول الله فارس والروم ؟ قال : فمن ؟‎ " ‎، والمعنى فمن ‏المراد إلا أولئك فقد وقع ما أخبر به الصادق المصدوق صلى الله عليه‎ ‎وسلم من متابعة هذه الأمة إلا من شاء الله منها لمن كان قبلهم من اليهود ‏والنصارى‎ ‎والمجوس وغيرهم من الكفرة في كثير من أخلاقهم وأعمالهم حتى استحكمت غربة الإسلام‎ ‎وصار هدي الكفار وما هم عليه من ‏الأخلاق والأعمال أحسن عند الكثير من الناس مما جاء‎ ‎به الإسلام وحتى صار المعروف منكرا والمنكر معروفا والسنة بدعة والبدعة سنة عند‎ ‎أكثر الخلق بسبب الجهل والإعراض عما جاء به الإسلام من الأخلاق الكريمة والأعمال‎ ‎الصالحة المستقيمة فإنا لله وإنا إليه راجعون‎.

ونسأل الله أن يوفق المسلمين‎ ‎للفقه في الدين وأن يصلح أحوالهم ويهدي قادتهم وأن يوفق علماءنا وكتابنا لنشر محاسن‎ ‎ديننا والتحذير من البدع ‏والمحدثات التي تشوه سمعته وتنفر منه‎ ‎إنه على كل شيء قدير‎ ‎وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه ومن سلك سبيله واتبع ‏سنته إلى يوم‎ ‎الدين‎ .

‎" ‎مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 5 / 189‏‎ ) .

فتاوى العلماء عن ((عيد الأم))‎

‎. ‎قال علماء اللجنة‎ ‎الدائمة‎ :

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه .. وبعد‎ :

أولا : العيد اسم لما يعود من الاجتماع على وجه معتاد إما بعود السنة أو الشهر‎ ‎أو الأسبوع أو نحو ذلك فالعيد يجمع أمورا منها : يوم عائد كيوم ‏عيد الفطر ويوم‎ ‎الجمعة‎.

ومنها : الاجتماع في ذلك اليوم ،

ومنها : الأعمال التي يقام بها في‎ ‎ذلك اليوم من عبادات وعادات .

ثانيا : ما كان من ذلك مقصودا به التنسك ‏والتقرب أو‎ ‎التعظيم كسبا للأجر ، أو كان فيه تشبه بأهل الجاهلية أو نحوهم من طوائف الكفار فهو‎ ‎بدعة محدثة ممنوعة داخلة في عموم قول ‏النبي صلى الله عليه وسلم " من أحدث في أمرنا ‎هذا ما ليس منه فهو رد " رواه البخاري ومسلم ،

مثال ذلك الاحتفال بعيد المولد وعيد‎ ‎الأم والعيد ‏الوطني لما في الأول من إحداث عبادة لم يأذن بها الله ، وكما في ذلك‎ ‎التشبه بالنصارى ونحوهم من الكفرة ،

ولما في الثاني والثالث من التشبه ‏بالكفار ،‎ ‎

وما كان المقصود منه تنظيم الأعمال مثلا لمصلحة الأمة وضبط أمورها كأسبوع المرور‎ ‎وتنظيم مواعيد الدراسة والاجتماع بالموظفين ‏للعمل ونحو ذلك مما لا يفضي إلى التقرب‎ ‎به والعبادة والتعظيم بالأصالة ، فهو من البدع العادية التي لا يشملها قوله صلى‎ ‎الله عليه وسلم : " من ‏أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " فلا حرج فيه بل يكون‎ ‎مشروعاً‎ .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم‎ .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء‎
‎" ‎فتاوى اللجنة الدائمة " ( 3‏‎ / 59‎‏ ، ‏‎61 ) .

حكم الاحتفال بعيد الأم وأعياد الميلاد:

الشيخ صالح بن فوزان الفوزان: ‏
‏ ‏
ما حكم الشرع في نظركم بالاحتفال بعيد الأم وأعياد الميلاد وهل هي بدعة حسنة أم بدعة سيئة؟ ‏
‏ ‏

الجواب: ‏

الاحتفال بالموالد سواء مواليد الأنبياء أو مواليد العلماء أو مواليد الملوك والرؤساء كل هذا من البدع التي ‏ما أنزل الله – تعالى – بها من سلطان وأعظم مولود هو رسول الله – صلى الله عليه و سلم -،

ولم يثبت ‏عنه ولا عن خلفائه الراشدين ولا عن صحابته ولا عن التابعين لهم ولا عن القرون المفضلة أنهم أقاموا ‏احتفالاً بمناسبة مولده – صلى الله عليه و سلم -، وإنما هذا من البدع المحدثة التي حدثت بعد القرون ‏المفضلة على يد بعض الجهال، الذين قلدوا النصارى باحتفالهم بمولد المسيح – عليه السلام -،

‏والنصارى قد ابتدعوا هذا المولد وغيره في دينهم، فالمسيح – عليه السلام – لم يشرع لهم الاحتفال ‏بمولده وإنما هم ابتدعوه فقلدهم بعض المسلمين بعد مضي القرون المفضلة.‏

فاحتفلوا بمولد محمد – صلى الله عليه و سلم – كما يحتفل النصارى بمولد المسيح، وكلا الفريقين ‏مبتدع وضال في هذا؛ لأن الأنبياء لم يشرعوا لأممهم الاحتفال بموالدهم، وإنما شرعوا لهم الاقتداء بهم ‏وطاعتهم واتباعهم فيما شرع الله – سبحانه وتعالى -، هذا هو المشروع.‏

أما هذه الاحتفالات بالمواليد فهذه كلها من إضاعة الوقت، ومن إضاعة المال، ومن إحياء البدع، وصرف ‏الناس عن السنن، والله المستعان.‏

انتهى كلام العلماء.

وكلامهم وكلام غيرهم من علماء السنة كثير في إنكار هذه البدع والاحتفالات المنكرة التي لم يأت بها الدين الإسلامي. فنسأل الله أن يرزقنا جميعا العلم النافع والعمل الصالح، وأن ينشر العلم في بلادنا الإسلامية ويزيل الجهل عن المسلمين، وأن ننصح لله ونأمر بالمعروف وننهى عن المنكر بالطرق المشروعة ولا نخاف في الله لومة لائم، حتى لا يعمنا الله بعذاب إذا كثر الخبث.

والله المستعان، والحمد لله رب العالمين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

شكرا لك على المعلومة اخيتي

الجيريا
لكني ولد

hhhhhhhhhhhhhhhhhh

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii iiiiiiiiiiiiiiiiiii

[QUOTE=minoucha dame paris;9123245][SIZE=4][COLOR=#0033ff]وأما تكريمها بخصوص هذه المناسبة فهو من البدع والإحداث في الدين.

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين واله واصحابه المكرمين

الاحتفال بيوم الأم وحكمه في الدين

السؤال عن حكم الاحتفال بيوم الأم، وهل هو بدعة؟

الـجـــواب : فضيلة الأستاذ الدكتورالعلامة علي جمعة محمد مفتي مصر

الإنسان بنيان الرب، كرمه الله تعالى لآدميته؛ فصنعه بيديه، ونفخ فيه من روحه، وأسجد له ملائكته، وطرد إبليس من رحمته لأنه استكبر عن طاعة أمر الله بالسجود له، فكان احترام الآدمية صفة ملائكية قامت حضارة المسلمين عليها، وكانت إهانة الإنسان وإذلاله واحتقاره نزعة شيطانية إبليسية زلزلت كيان الحضارات التي بنيت عليها، {فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ} [النحل: 26]، {وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا} [النساء: 119] {أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا} [الكهف: 50].
وكما جاء الإسلام بتكريم الإنسان من حيث هو إنسان بِغَضِّ النظر عن نوعه أو جنسه أو لونه فإنه أضاف إلى ذلك تكريمًا آخر يتعلق بالوظائف التي أقامه الله فيها طبقًا للخصائص التي خلـقه الله عليها، فكان من ذلك تكريم الوالدين اللذين
جعلهما الله تعالى سببًا في الوجود، وقرن شكرهما بشكره؛ فقال تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ} [لقمان: 14] وجعل الأمر بالإحسان إليهما بعد الأمر بعبادته سبحانه وتعالى فقال: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [الإسراء: 23] ، وكان ذلك لأن الله جعلهما السبب الظاهر في الإيجاد فكانا أعظم مظهر كوني تجلت فيه صفة الخلق، وناهيك بذلك شرفًا على شرف وتكريمًا على تكريم.
والنبي -صلى الله عليه وآله وسلم- يجعل الأم أولى الناس بحسن الصحبة، بل ويجعلها مقدمة على الأب في ذلك؛ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: ((جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وآله وسلم- فَقَالَ: مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ: أُمُّكَ، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ أُمُّكَ، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ أُمُّكَ، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ أَبُوكَ)) متفق عليه، ويقرر الشرع الإسلامي أن العلاقة بين الولد وأمه علاقة عضوية طبعية؛ فلا تتوقف نسبته إليها على كونها أتت به من نكاح أو سفاح، بل هي أمه على كل حال، بخلاف الأبوة التي لا تثبت إلا من طريق شرعي.
ومن مظاهر تكريم الأم الاحتفاء بها وحسن برها والإحسان إليها، وليس في الشرع ما يمنع من أن تكون هناك مناسبة لذلك يعبر فيها الأبناء عن برهم بأمهاتهم؛ فإن هذا أمر تنظيمي لا حرج فيه، ولا صلة له بمسألة البدعة التي يدندن حولها كثير من الناس؛ فإن البدعة المردودة هي ما أُحدث على خلاف الشرع؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ)) متفق عليه من حديث أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-، ومفهومه أن من أَحدث فيه ما هو منه فهو مقبول غير مردود، وقد أقر النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- العرب على احتفالاتهم بذكرياتهم الوطنية وانتصاراتهم القومية التي كانوا يَتَغَنَّوْنَ فيها بمآثر قبائلهم وأيام انتصاراتهم، كما في حديث الصحيحين عن عائشة -رضي الله عنها- ((أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- دخل عليها وعندها جاريتان تغنيان بغناء يوم بُعاث))، وجاء في السنة ((أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- زار قبر أمه السيدة آمنة في أَلْفَيْ مُقَنَّع، فما رُؤِيَ أَكْثَرَ بَاكِيًا مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ)). رواه الحاكم وصححه وأصله في مسلم.
إن معنى الأمومة عند المسلمين هو معنًى رفيع، له دلالته الواضحة في تراثهم اللغوي؛ فالأم في اللغة العربية تُطلق على الأصل، وعلى المسكن، وعلى الرئيس، وعلى خادم القوم الذي يلي طعامهم وخدمتهم, -وهذا المعنى الأخير مَرْوِيٌّ عن الإمام الشافعي -رضي الله عنه- وهو من أهل اللغة-، قال ابن دُرَيد: وكل شيء انضمت إليه أشياء من سائر ما يليه فإن العرب تسمي ذلك الشيء "أُمًّا". ولذلك سميت مكة "أم القرى"؛ لأنها توسطت الأرض، ولأنها قبلة يؤمها الناس، ولأنها أعظم القرى شأنًا، ولما كانت اللغة هي وعاء الفكر فإن مردود هذه الكلمة عند المسلم ارتبط بذلك الإنسان الكريم الذي جعل الله فيه أصل تكوين المخلوق البشري، ثم وطَّنه مسكنًا له، ثم ألهمه سياسته وتربيته، وحبب إليه خدمته والقيام على شؤونه، فالأم في ذلك كله هي موضع الحنان والرحمة الذي يأوي إليه أبناؤها.
وكما كان هذا المعنى واضحًا في أصل الوضع اللغوي والاشتقاق من جذر الكلمة في اللغة؛ فإن موروثنا الثقافي يزيده نصاعةً ووضوحًا وذلك في الاستعمال التركيبي "لصلة الرحم" حيث جُعِلَت هذه الصفة العضوية في الأم رمزًا للتواصل العائلي الذي كانت لَبِنَاتُه أساسًا للاجتماع البشري؛ إذ ليس أحدٌ أحق وأولى بهذه النسبة من الأم التي يستمر بها معنى الحياة وتتكون بها الأسرة وتتجلى فيها معاني الرحمة. ويبلغ الأمر تمامه وكماله بذلك المعنى الديني البديع الذي يصوره النبي المصطفى والحبيب المجتبى -صلى الله عليه وآله وسلم- بقوله: ((الرَّحِمُ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ، تَقُولُ: مَنْ وَصَلَنِي وَصَلَهُ اللَّهُ، وَمَنْ قَطَعَنِي قَطَعَهُ اللَّهُ)) متفق عليه من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وفي الحديث القدسي: ((قَالَ اللَّهُ عز وجل: أَنَا اللَّهُ، وَأَنَا الرَّحْمَنُ، خَلَقْتُ الرَّحِمَ، وَشَقَقْتُ لَهَا مِنَ اسْمِي؛ فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ، وَمَنْ قَطَعَهَا بَتَتُّهُ)) رواه أبو داود والترمذي وصححه من حديث عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه.
وبتجلي هذا المعنى الرفيع للأمومة عندنا مدلولا لغويًّا وموروثًا ثقافيًّا ومكانةً دينية يمكننا أن ندرك مدى الهوة الواسعة والمفارقة البعيدة بيننا وبين الآخر الذي ذابت لديه قيمة الأسرة وتفككت في واقعه أوصالُها، فأصبح يلهث وراء هذه المناسبات ويتعطش إلى إقامتها ليستجدي بها شيئًا من هذه المعاني المفقودة لديه، وصارت مثل هذه الأيام أقرب عندهم إلى ما يمكن أن نسميه "بالتسول العاطفي" من الأبناء الذين يُنَبَّهون فيها إلى ضرورة تذكر أمهاتهم بشيء من الهدايا الرمزية أثناء لهاثهم في تيار الحياة الذي ينظر أمامه ولا ينظر خلفه.
ومع هذا الاختلاف والتباين بيننا وبين ثقافة الآخر التي أفرز واقعها مثل هذه المناسبات إلا أن ذلك لا يشكل مانعًا شرعيًّا من الاحتفال بها، بل نرى في المشاركة فيها نشرًا لقيمة البر بالوالدين في عصر أصبح فيه العقوق ظاهرة تبعث على الأسى والأسف، ولنا في رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- الأسوة الحسنة؛ حيث كان يحب محاسن الأخلاق ويمدحها من كل أحد حتى ولو كان على غير دينه؛ فـ((لما أُتِيَ بسبايا طَيئ كانت ابنة حاتم الطائي في السبي؛ فقالت للنبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: يا محمد، إنْ رأيتَ أن تُخَلِّيَ عني ولا تُشْمِت بي أحياء العرب؛ فإني ابنة سيد قومي، وإن أبي كان يحمي الذِّمار، ويَفُكُّ العاني، ويُشبع الجائع، ويكسو العاري، ويَقري الضيف، ويطعم الطعام، ويُفشي السلام، ولم يَرُدّ طالب حاجة قط. وأنا ابنة حاتم طَيئ. فقال النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: يَا جَارِيَةُ، هَذِهِ صِفَةُ المُؤْمِنِينَ حَقًّا، لَوْ كَانَ أَبُوكِ مُؤْمِنًا لَتَرَحَّمْنَا عَلَيْهِ؛ خَلُّوا عَنْهَا فَإِنَّ أَبَاهَا كَانَ يُحِبُّ مَكَارِمَ الأَخْلاقِ، وَالله تَعَالَى يُحِبُّ مَكَارِمَ الأخْلاقِ، فقام أبو بُردة ابن نِيار -رضي الله عنه- فقال: يا رسول الله، واللهُ يحب مكارم الأخلاق؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ أَحَدٌ إِلاَّ بِحُسْنِ الخُلُقِ)). أخرجه البيهقي من حديث علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، وقال عليه الصلاة والسلام: ((لَقَدْ شَهِدْتُ فِي دَارِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُدْعَانَ حِلْفًا مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي بِهِ حُمْرَ النَّعَمِ، وَلَوْ أُدْعَى بِهِ فِي الإِسْلاَمِ لأَجَبْتُ)) أخرجه البيهقي عن طلحة بن عبد الله بن عوف،
وعليه فإن الاحتفال بيوم الأم أمر جائز شرعًا لا مانع منه ولا حرج فيه، والبدعة المردودة إنما هي ما أُحدث على خلاف الشرع، أما ما شهد الشرع لأصله فإنه لا يكون مردودًا ولا إثم على فاعله.
والله سبحانه وتعالى أعلم

المصدر / دار الافتاء المصرية رقـم المسلسل : 2268 تاريخ الإجابة : 16/08/2017
اطلعنا على الطلب المقيد برقم 538 لسنة 2024م

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii iiiiiiiiiiii

الجيريا

حكم الاحتفال بالمولد النبوي؟؟؟؟ 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

حكــــــــــم الاحتفال بالمولد النبوي

للشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
https://www.safeshare.tv/w/TUkIfTkdef


حكم الاحتفال بالمولد النبـــــــوي

للشيخ ابن بــــاز رحمه الله :

https://www.safeshare.tv/w/RvSNjPvRCp

الجيريا

حـــــــكم الإحتفال بالمولد النبوي ؟؟؟؟؟
للشيخ عثمان الخميس حفظه الله :

https://www.safeshare.tv/w/BhHdwZutsM


حكم الاحتفال بالمولد النبوي

فضيلة الشيخ سعد الشثري حفظه الله

https://www.safeshare.tv/w/sITJjZwPfP


حكم الاحتفال بالمولد النبوي
فضيلة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ:

https://www.safeshare.tv/w/IcvhZHqQHN

موقع التوحيد أول موقع متخصص في بيان التوحيد وأنواعه وأقسامه وأبوابه وبيان عقيدة أهل السنة وبيان الفرق والنواقض والشبهات وغيرها من المخالفات للتوحيد

www.al-tawhed.net

https://www.al-tawhed.net/books/

{منقول }


ماشاء الله الموضوع قيم جدااا بارك الله فيك و رزقك الله الجنة أخيتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة imen94 الجيريا
ماشاء الله الموضوع قيم جدااا بارك الله فيك و رزقك الله الجنة أخيتي

وفيك بارك الله أخيتي الفاضلة ….
شكرا لمرورك الكريم….

الجيريا

الجيريا

الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لكحل بلال الجيريا
الجيريا

الجيريا

الجيريا

جزاك الله خيــــرآ….

الاحتفال بالمولد بمستغانم 2024.

في الجزائر الاحتفال بالمولد النبوي احتفال ديني رسمي….الاحتفال بالمولد بمستغانم

الجيريا

في الجزائر الاحتفال بالمولد النبوي احتفال ديني رسمي….الاحتفال بالمولد بمستغانم

الاحتفال بالمولد النبوي الشريف عادة حسنة و فضيلة كبيرة و من مفاخر المسلمين عامة و الجزائرين خاصة و الاحتفال و الفرح بولادة النبي واجب على كل مسلم و تعظيم الرسول صلى الله عليه و سلم و الفرح بيوم ولادته مشروع باظهار الفرح و احياء سيرته العطرة و الشكر بما هدانا الله من بعتته

ان محمدا هو مؤسس رسول كان من عظماء الرجال

الذين خدموا المجتمع الانساني خدمة جليلة ويكفيه فخرا انه اهدى امة برمتها الى نورالحق وجعلها تخرج الى السكينة والسلام.
من هو محمد صلى الله عليه و سلم
فمحمد هو اعظم عظماء التاريخ اهدى امة برمتها الى نور الحق وهو الانسان الجامع لجيع صفات الخير فهو رجل حق و عدالة و اخلاق حميدة و كا رجل علم و حضارة رجل تسامح و رجل دين ودولة و رجل ذوق وجمال و رجل حلم و صفح جميل وهو الرفيق الرقيق و الذي كان خلقه القران كان رجل عظيم صنع العظمة و كان قبل البعثة نموذج طهر و نقاء و بعد نزول البعتة بنى الدولة الاسلامية و اسس الامبراطورية الروحية و ووصفه الله تعالى بقوله وما ارسلناك الا رحمة للعالمين

في الجزائر الاحتفال بالمولد النبوي احتفال ديني رسمي
و هو من المظاهر المترسخة في أذهان الجزائريين و استمرار الشعب الجزائري في احياء هذه المناسبة التي شكلت مظهرا من مظاهر تمسكهم بهويتهم وذلك على الرغم من من سيطرة المستعمر ومحاولته طمس الهوية الجزائرية.

لاحتفال بعيد المولد النبوي الشريف يعد من مظاهر الاحتفالات الدينية في الجزائر خاصة خلال الفترة الاستعمارية و هذه الاحتفالات كانت وسيلة من وسائل الدفاع عن هوية الشعب الجزائري وقيمه ودينه في فترة حالكة الظلام و كانت للزوايا و الطرق الصوفية و المساجد و العلماء فضل في احياء و ابراز هوية الشعب الجزائري أمام المد الثقافي الفرنسي الذي حاول من خلاله المستعمر تضليل عقول الجزائريين.

و عن مولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم انه اصل لكل مادة و هو اصل شجرة الوجود من العرش و الكرسي و اللوح و القلم و الافلاك و السموات و الجنان و النيران و غيرهم من سائر الموجودات و ذلك ان الله تعالى كان و لم يكن شيء ثم خلق الروح الطاهرة الشريفة قال صلى الله عليه و سلم ‘كنت اول الناس في الخلق و اخرهم في البعث’

تاريخ الاحتفال بالمولد النبوي
الاحتفال بالمولد النبوي في مختلف ارجاء العالم و في القرن الثالث الهجري و ايام العباسين كانت فضيلة ليلة المولد النبوي و صار الناس يحتفلون بها رسميا في القرن الرابع هجري في عهد الفاطمين اذ اصبح من جملة الاحتفالات الرسمية و يكون بيوم 12 ربيع الاول وهي يوم ولادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم

في الجزائر الاحتفال بالمولد النبوي احتفال ديني رسمي و في مدينة مستغانم الاحتفال بالمولد النبوي له ميزة خاصة و منذ القدم لان مستغانم تتميز بالزوايا و الطرق الصوفية المختلفة و هي ملتقى للطرق الصوفية و الاولياء الصالحين
والمقامات و العلماء و رجال الله الذين كانوا دائما حاضرين عبر المسار التاريخي
بادوارهم في حفظ الدين و الحفاظ على القرآن والسنة النبوية

المولود في مستغانييم

لنهضة العلمية الثقافية التي عرفتها مستغانم ابان الاستعار الفرنسي كانت مستغانم مجمع العلماء و ملتقى المثحدثين و الفقهاء و مرتاد كل طالب علم ظمآن ظهور العلماء و ايمة العلم وانتشرت مدارس القران و الحديث و الفقه اللغة و كل ما يمت الى هذه العلوم العلوم الدينية و اللغوية. و عرفت مستغانم وحدة شعبية و في المدينة العربية ثيجديت و بقي اولاد البلاد محافظين على عاداتهم و تقاليدهم و دينهم امام المد الثقافي الفرنسي

كل زوايا مستغانم من ثيجديث كانت تقوم بالاحتفالات و احتفالات مميزة هناك زاويا بن عيسى زاويا بن عليوى زاويا سيدي قدور الزاويا البوزيدية الزاويا السنوسية مقامات سيدي يعقوب سيدي علال القصوري ……

مظاهر الاحتفال بالزوايا و المساجد بمستغانم

قراءة ‘الهمزية’ للشيخ النبهاني التي تضم 1000 بيت حول الرسول الكريم من مولده إلى وفاته مع قراءة القرآن الكريم وقصائد المدح لتختتم في ليلة المولد بختم هذه القصيدة وقراءة الأحاديث النبوية الشريفة

و يتم ترديد كذلك قصائد في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم لعدد من مشايخ التصوف مثل سيدي بومدين شعيب والشيخ العلاوي والشيخ الحاج عدة بن تونس والشيخ البوراعي والشيخ البهلولي فضلا عن تلاوة القرآن الكريم. و اقامة دروس خول السيرة النبوية

و تنظم مسيرة ‘التبوشير’ عبر شوارع مدينة مستغانم حيث يردد الحضور قصيدة شعرية في مدح رسول الله بعنوان ‘البشير النذير يا سراج المنير’ انطلاقا من تيجديث

"المولود عند الاولين تزيان و الهمة من تيجديث يطلعوا زاهين ذاكرين للبلاد و الجوامع ترعد"
و ظاهرة الاحتفال بالمولد النبوي بمستغانم تقام بالمساجد و الزوايا و البيوت و الشوارع بتلاوة القران و التعريف بالسيرة النبوية و نصرته

وكذلك الاذكار و المدائح الفرح و الابتهاج و بعادات و تقاليد ورثناها عن اجدادنا ‘فالتبوشير’ كما يقال في مستغانم عبارة عن مدائح جميلة جدا يمدحون فيها الرسول صلى الله عليه و سلم وفي نفس الوقت هي تعريف بالنبي محمد صلى الله عليه و سلم وكم هو جميل التبوشير

"تبوشير مستغانم"
البشير النذير الصراج المنير سيدنا محمد صلى الله عليه
حليمة السعدية لبست حايك الحبةباللوبان في الرقبة و الخلخال في الكعبة…. و الخالخال في الكعبة و الي شافها تغويه
البشير النذير الصراج المنير سيدنا محمد صلى الله عليه
يا حجاج بيت الله و الا شفتوش الرسول الله…شفناه و ريناه في مكة خليناه يتوضا و يصصلي و يقرا في كتوب الله
البشير النذير الصراج المنير سيدنا محمد صلى الله عليه
يا اماتي محمد يمة يمة كحلولي بالمرود نخرج برة نشوف سيدي محمد يدو حمراء بالخواتم و الحنة تفجي الغمة
البشير النذير الصراج المنير سيدنا محمد صلى الله عليه
…………………………..

التبوشير التاني.
يا بشير الطاهر واحمد يا صلاة على محمد
سعدك سعدك يا حليمة يا للي ربيتي نبينا
ما تتحاسب ما تتعاقب ما تشوف حتى غبينة
البشير بشرناه محمد سميناه
لا حساب لا عقاب والدنيا تشهد بيه
يا حجاج بيت الله لا شفتوش رسول الله؟
خليناه في مكة يتوضا ويصلي ويقرا في كتوب الله
وبنتو فاطمة تبكي وتعيط يا رسول الله
ركبها على الناقة والناقة خفاقة
ثوب حرير ترقد فيه صلوا يا الناس عليه
الخلخال في الكعبة والمرجان في الرقبة
لا حساب لا عقاب والدنيا تشهد بيه
من عادات مستغانم في ليلة المولد يقومون باعداد الرفيس و في العشاء يقدمون طبق التريد بالدجاج و يشعلون الشموع و يربطون الحنة الكبار و الصغار بالتبوشير و في فجر اليوم الموالي كل النساء يزغردن فرحا لمولد الرسول صلى الله عليه و سلم ‘ زاد النبي’ و تقوم باعداد ما نقوله في مستغانم المقنتة فرحا بالمزيود و في الفطور يقدم الكسكس بالمعمر و الدجاج او البركركس كذلك بالمعمر و الدجاج و هذه المراسيم و العادات يقوم بها المستغانمية عند ازدياد المولود في البيت و احتفالا بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم

فاننا نحتفل به كل سنة و هذا للتعبير عن الفرحة الكبيرة بولادته و تعظيمه و شكر الله بما هدانا به صلى الله عليه و سلم ………. ايوجد اعظم من محمد صلى الله عليه و سلم و قالوا اعظمهم محمد

قالوا اعظمهم محمد صلم
قالوا ان محمدا هو مؤسس رسول كان من عظماء الرجال الدين خدموا المجتمع الانساني خدمة جليلة ويكفيه فخرا انه اهدى امة برم الواتها الى نور الحق وجعلها تخرج الى السكينة والسلام.

ان البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد لها.

لم يكن محمد نبيا عاديا بل استحق بجدارة ان يكون خاتم الانبياء.

الرسالة المحمدية عرفت الناس باقدارهم وانزلتهم منازلهم.

هدا النبي افتتح برسالته عصرا للعلم والنور والمعرفة.

ما احوج العالم الى رجل كمحمد ليحل مشاكل العالم.

محمداعجوبة خارقة لانه منقد البشرية.

لو تولى العالم الاوروبي رجل مثل محمد لشفاه من علله كافة.

دعوة محمد دعوة توحيد وعدل ونشر الاخلاق الحميدة والمفاهيم السامية.

ان امة يوجد فيها مثل هدا الكتاب العظيم لايمكن القضاء عليها ولا على لغتها.

ان رقي محمد الشخصي والاخلاقي والحضاري وصل الى ابعد حد.

لم يشهد التاريخ فاتحا ارحم من العرب.

محمد نبي حقيقي بكامل ما الكلمة من معنى ولا يمكننا بعد انكار ان محمد هو المرشد القائد الى طريق النجاة.

شريعة محمد ستسود العالم.

دعوة محمد خالية من البطش والعنف والاكراه والاستبداد والتكبر والتجبر.

ان الاوضاع العالمية تغيرت تغيرت تغيرا مفاجا بفعل فرد واحد ظهر في التاريخ هو محمد.

لقد اخرج محمد للوجود امة ومكن عبادة الله في الارض ووضع ا سس العدالة والمساواة الاجتماعية و حل نظام التناسق والطاعة والعزة .

محمد مؤسس لامبراطورية روحية ايوجد اعظم من محمد.

الخلاصة
لقب محمد بالنمودج المثالي للحياة الانسانية وصعب الوصول الى الحقيقة الكاملة لشخصية محمد صلى الله عليه و سلم ….قالوا اعظمهم محمد