النص : يقول عنترة بن شداد:
دهتني صروف الدهر واعتقل الغدر*و من ذا الذي يصفو له الدهر
و كم طرقتني نكبة بعد نكبة *ففرجْتُها عني وما مسني ضر
و لولا سناني و الحسام و همتي * لما ذكرت عبس و لا نالها فخر
بنيتُ لهم بيتا رفيعا من العلا*تخر له الجوزاء و الفرع و الغفر
و هاقد رحلتُ اليوم عنهم و أمرنا * إلى من له في خلقه النهي والأمر
سيذكرني قومي إذا الخيل أقبلت * و في الليلة الظلماء يفتقد البدر
يعيبون لوني بالسواد جهالة * و لولا سواد الليل ما طلع الفجر
و إن كان لوني أسودا فخصائلي * بياض و من كفي يستنزل القطر
محوتُ بذكري في الورى ذكر من مضى * و سدت فلا زيد يقال ولا عمرو
شرح المفردات:
الجوزاء,الفرع, الغفر : منازل للقمر
الورى : الناس
الحسام: السيف
الأسئلة :
البناء الفكري
ما الحقيقة التي أقرها الشاعر عن الدهر؟ وما موقفه منها؟
يبدو الشاعر صاحب فضل على قومه , وضح ذلك
ما مؤهلات سيادته بين الورى؟
حدد ملامح بيئة الشاعر من خلال قصيدته
إلى أي غرض شعري تنتمي القصيدة؟
البناء اللغوي:
على من يعود الضمير في الفعل " بنيتُ" ؟ و ما دلالة تكراره في النص؟
اعرب ما فوق الخط إعراب مفردات
حدد نوع الصورة البيانية الواردة في عجر البيت الأول , اشرحها و بين أثرها البلاغي
ما نمط النص؟ علل إجابتك بذكر خصائصه
ما نوع أسلوب البيت السادس؟ و ما غرضه؟
الوضعية الإدماجية
نظمت مؤسستك رحلة إلى أحد المناطق السياحية ببلادنا , و قد تنوعت مشاهد الطبيعة أثناء هذه الرحلة , فتشكلت في ذهنك لوحات فنية حركت خيالك و أثارت انفعالاتك .
اكتب فقرة تصف فيها المشاهد الساحرة التي علقت في ذهنك مستعينا بما درست من ألوان البيان و أدوات الشرط الجازمة لفعلين .