تخطى إلى المحتوى

anour93 عضو جديد إحصائية العضو اخر مواضيعي 0 من فضلكم طلـــــــــــــلب مقالة الإنسان مخير ام مسير 2024.

مقالة -جدلية- الإنسان مخير ام مسير..ربي يحفظكم
mercii

w nchlh nediw lbac 2024

هل الانسان مسير أم مخير ؟
نفي الحرية
الجبرية/ ان فرقة الجهمية (جهم بنصفوان) ترى أن ارادة الإنسان عاجزة عن تسيير مجرى الحوادث و لا وجود لحرية في عالميستمد وجوده من غيره . إن الله سبحانه خلق الإنسان و خلق معه أفعاله و إنما نحن نسبالأفعال للإنسان على المجاز فقط كما نقول طلعت الشمس و هبت الرياح و سارت السحبنقول وقف على و ذهب عمر و الفاعل الحقيقي هو الله ، اذن كل ما يحدث ليس من اختيارنابل من قضاء الله و قدره قال تعالى " قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا..) صدق اللهالعظيم
سبينوزا Spinoza فيلسوف هولندي يرى أن قانون الطبيعة (الله) قدر لنا جميعالأفعال و ان الإنسان بيد الله كالغضار بيد صانع الخزف . غريزة اللذة تقرر الرغبة والرغبة تقرر الفكرة و الفكرة تتحول الى عمل يقول " يظن الناس أنهم أحرار لأنهميدركون رغباتهم و مشيئتهم لكنهم يجهلون الأسباب التي تسوقهم إلى أن يرغبوا )
الحتمية الاجتماعية / الفرد يتأثر بوسطه الاجتماعي ، يضطر الى تنظيم نشاطه وفقما تمليه العادات و التقاليد و القوانين كما يتصرف تبعا للجماعة التي ينتمي اليهابهدف الاندماج في المجتمع ، و لا يستطيع الانعزال عنها فيصبح بذلك صورة طبق الأصللمجتمعه يقول دوركايمDurckeime ( الفرد صورة مجتمعه)
الحتمية النفسية/ ترجعمدرسة التحليل النفسي أغلب الأفعال الى الدوافع النفسية اللاشعورية كالرغباتالمكبوتة و النزوات الخفية التي تؤثر في السلوك بطريقة غير ارادية . أما المدرسةالسلوكية تخضع السلوك الى آلية المنبه و الاستجابة و أن نفس المنبهات تعطي نفسالاستجابات
الحتمية البيولوجية / يقول البيولوجيون ( إننا تحت رحمة غددنا الصماء ) فإذا زاد إفراز الغدة الدرقية كان الشخص كثير الحركة و اذا نقص إفرازها كان خاملاو بطيئ الحركة ، و اذا زاد إفراز الأدرينالين كان الشخص سريع التهيج والعكس

مناقشة / لو كان الله سبحانه هو الذي يخلق الأفعال فلماذا يحاسبنا يومالقيامة و لماذا أرسل الرسل و الأنبياء و ما الفائدة من وجود العقل/ يمكن للفرد أنيتجاوز الحتمية الاجتماعية بالتمرد على العادات و التقاليد كما يفعل المصلحون/ فرضية اللاشعور لا تنطبق على جميع الأفعال و نفس المنبهات لا تعطي دائما نفسالاستجابات/ البيولوجيون اهملوا العوامل النفسية في توجيهالسلـــــــــــــــــــوك

اثبات الحرية
*البرهان النفسي / يتوقف علىشهادة الشعور اعتمد عليه الكثير من الفلاسفة في إثبات الحرية من بينهم
المعتزلة/ فرقة كلامية أسسها واصل بن عطاء ، ترى أن شعور الإنسان بالرضا تارة و بالندم تارةأخرى لدليل على أنه حر و صاحب الفعل تقول ( ان الإنسان يحس من نفسه وقوع الفعل ..،فاذا أراد الحركة تحرك و اذا أراد السكون سكن ..)

ديكارت –Descartes أنالحرية خاصية ملازمة للكائنات العاقلة ، كل تفكير هو اختيار بين أمرين و الاختيارهو دليل الحرية يقول ( إن الحرية تدرك بلا برهان ، بل بالتجربة النفسية التي لديناعنها )
برغسون Bergson الحرية حالة نفسية تجري في الأنا العميق كالنهر المتدفقالذي لا ينقطع عن السيلان و ما الأنا السطحي الا أداة تنفيذ لقراراتنا الحرة ،يقولالحرية احدى ظواهر الشعور
*البرهان الأخلاقي / ترى المعتزلة أن للانسان القدرةعلى التمييز بين الخير و الشر و القدرة على الاختيار لأنه مكلف ، و المكلف لا بد أنيكون حرا يختار بين الفعل أو الترك و الا فقد التكليف معناه و منه يصبح الانسانخالق لأفعاله خيرة كانت أم شريرة و مسؤول عنها يستحق الثواب اذا أصاب و العقاب اذاأساء و التكليف مثبت شرعا قال تعالى ( لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ) صدق الله العظيم
كانط Kant يرى أن الواجب الذي يمليه الضميرلدليل على وجود الحرية ( اذا كان يجب عليك فأنت اذن تستطيع) و يقول ( يجب التسليمبالحرية من أجل تأسيس الأخلاق) لأننا لا نستطيع أن ندرك قيمة الفعل من الناحيةالخلقية ما لم يكن صاحبه حرا

*البرهان الوجودي سارتر Sartre الإنسان حر ، وهذه الحرية تعبر عن صميم وجوده ، فالإنسان عندما يختار بين الرغبات فانه يشعر بذاتهالمستقلة و المتميزة يقول ( الشعور بالذات يقتضي الحرية ، و الحرية تقتضي الإمكانية، لأن الحرية تتضمن الاختيار ، و كل اختيار هو اختيار بين ممكنات)
مناقشة / انالشعور ليس دليل واضح على وجود الحرية ، لأننا كما نشعر بالحرية تارة نشعر بالحتميةتارة أخرى ، كما تجاهل أصحاب الحرية أثر الحتميات في السلوك كأثر الوسط الاجتماعي والجغرافي . و أي معنى للحرية اذا بقيت حالة نفسية أو تصور شلرد دون أن تتحول سلوكواعي يهدف الى تحرير الانسان من مختلف القيود.فالمفيد أن نطرح مشكلة الحرية واقعيالا ميتافيزيقيا

التركيب/ ان الحتمية و الحرية غير متعارضتين من الناحيةالعملية ، لأنه من غير الممكن ان يتحرر الإنسان من القيود الطبيعية و النفسية والاجتماعية ان لم يكتشف القوانين التي تكون وراء هذه القيود يقول بول فولكيي ( الحتمية شرط ممارسة الحرية ) و هكذا تناول الفلاسفة المعاصرون مشكلة الحرية من جانبواقعي ، و تحولت الى سلوك تحرري يستعمل العلم و العمل الواعي من اجل فرض الوجود وبناء الحضارة الإنسانية

خويا دير المقدمة و الخاتمة من عندك و اذا كان معندكش نكتبهملك ماكان حتّى مشكل

مارسي عليك بلقيس يعطيك الصحة انا تاني نحتلجها هادي

بلا مزية راني هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.