اخوتي في الله ,اريد نصحكم و ارشادكم و رايكم فيما يخص مستقبلي المجهول
انا شاب ابلغ من العمر 22 سنة ادرس سنة اولى جامعي تخصص رياضيات و اعلام الي . كرهت من الدراسة لعدة اسباب الا و هي
*معيد ثلاث مرات في حياتي حيث ان معظم اصدقائي الذين هم في نفس سني هناك منهم من اخذ شهادة الليسونس و هناك من يحضر الماستر و انا لازلت اتخبط في السنة الاولى بسبب طيشي.
*بعدي عن البيت لان الجامعة التي ادرس فيها في ولاية اخرى
*كما انني منذ دخولي الى الجامعة اي قبل سنتين و انا لا افعل اي شيء غير السهر و السكر و ملاحقة الفتيات و مصاحبتي لرفقاء السوء ووووو
عندما عدت الى الجامعة هذه السنة لاحظت بانني اكرر سيناريو السنوات السابقة و بشكل اكثر احترافية فاصبحت افكر بوضعيتي كثيرا و امتلكني الندم لما فعلته من محرمات و تضييع لسنوات من عمري
نيتي يا اخوتي في الله ان اعتزل الدراسة و انتقل الى الحياة العملية لانه و الحمد لله الوضعية المادية ميسورة فاستطيع والله القادر ان افتح مشروعا و ابدا بالعمل امام اهلي و ناسي و بهذا ساربح سنوات عمل اكثر بدل من تضييع وقتي في اشياء ليس لها نهاية سوى النار
اتمنى ردكم و تفاعلكم
وجزاكم الله خيرا مسبقا
لا أدري لم المشرفون لم يقوموا بحذف عبارت يجاهر فيها الشاب بمعاصيه
أخي يجب أن تبادر أول شيء إلى التوبة حافظ على صلاتك والزم المسجد وابتعد عن رفقاء السوء
لم تخبرنا عن حالتك في العطل في ولايتك الأصلية كيف تقضيها؟!
يمكنك أن تزاوج بين الدراسة والعمل ليمتلأ وقتك افتح محلا مثلا في ولايتك واجعل فيه صديقك شريكا لك
إن كنت متأكدا من عدم قدرتك على الدراسة بجدية وأن شهوتك تغلبك فتوقف واتجه لولايتك وقم بالمشاريع التي في بالك ربي يهديك ويوفقك
وعليكم السلام
اولا تب الى الله واخلص النية ولا تعد لوكر الفساد الذي
هو السبب فسادك وتخلا عن رفقاء السوء.لا شك أن مصاحبة
أصدقاء السوء خطر عظيم وبلاء مبين يعرض
المرء للمفاسد والمخاطر المختلفة في الدنيا والآخرة، ويكفي أن
النبي صلى الله عليه وسلم حذرنا من جليس السوء بقوله:
" مثل الجليس الصالح ومثل الجليس السوء كحامل المسك
ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه،
وإما أن تشتم منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك،
وإما أن تجد منه رائحة خبيثة" رواه البخاري ومسلم.تغيير البيئة والانتقال من المكان الذي يجتمع فيه
أصدقاء السوء، أو ترك المدينة بأكملها أو الحي أو الشارع
الذي يسكن فيه من يريد التخلص من شرهم. البحث عن رفقة صالحة تعين على الحق والهدى،
لأن المؤمن ضعيف بنفسه قوي بإخوانه.
والدراسة ليست كل شئ مادمت ميسور الحال اعمل مشروع وتخلص من بؤرة الشر وقطعه نهائيا ..
العمر يمر وان استمريت هكذا لا تعرف في اي نهاية ستكون ..وفقك الله
السلام عليكم
بما انك اقررت انك مخطئ واردت النصيحة فهذا امر جيد وهذه بحد ذاتها خطوة في طريق الصواب
اولا تب الى الله وكما انك متحصر على سنوات عمرك التي ضاعت في اللهو والطيش ولم تكمل دراستك فاندم على هته السنوات وانت بعيد عن الله وانت تعصيه وتاكد انه يحبك لانه انار لك طريقك وعرفك بخطئك ، ولم يتركك كالكثيرين من تاهوا في الظلال ولم يعودوا ، وواضب على الصلاة
ثانيا ارى ان تكمل دراستك وان تعمل فالكثيرين اكملوا دراستهم الجامعية مع من هم في سن اولادهم فالارادة تصنع المعجزات واذا ضيعت من عمرك سنتين او ثلاث في الجامعة فاغتنم الفرصة واكمل دراستك لعلها تنفعك في يوم من الايام فلا تدري على احوال الدنيا وحاول ان تعمل وانت تدرس وتوكل على الله وادعي الله ان يهديك وياخذ بيدك لما يحب ويرضى
ان اعتراف الانسان بذنوبه هو الطريق الاول نحو التوبة الصادقة
و كذلك دليل على ان فيه خير
يمكنك اقتحام عالم الشغل يا اخي اذا كنت غير قادر على اكمال دراستك
الله يهديك إلى طريق المستقيم…………………..
إذا كنت تريد الحياة العملية , فمرحباً في الميدان العسكري …….. بحسب سنك , أخر فرصة هي أن لا تتعدى 23 سنة
و الله يهديك و يهدي الجميع .
خويا عليك بالتوبة النصوح
هاد الطريق لن تاخدك الى اي مكاااان . و العاقبة ستكون سيئة لا محااالة
فكر في الدنيا بمنظور واسع لا تنظر اليها فتيات و لعب و طيش
ما هو هدفك في هده الحياة و الى مادا تريد ان تصل الى رضاية الله و والديك عليك
ااخي الديبلوم في الجامعة هو شيئ مهم
يمكنك البداية في العمل لابتعاد عن محيطك السيئ ومتابعة دراستك في نفس الوقت
الله يهديك خويا .
عليك بالتوبية والمشي في الطريق المستقيم والتخصص الذي اخترته صعب جداا لاني اختي تدرسه يعني عن تجربة اقول لك هذا الكلام وانت راك كبير ومزال مردت والو في حياتك اذا اردت ان تدرس جدد النية مع الله وبدل التخصص نتاعك ودير تخصص اسهل او تخصص يعجبك واذا كنت لا تريد الدراسة عليك بالعمل وبالتوفيق لكــ …
الله يهديك ويصلح حالك
و عليك السلام
طبعا لا يعلم الغيب إلا الله و نحن نقدر و ما قدره الله لا يعلمه البشر
المهم أنا 22 سنة و لا زلت تدرس سنة أولى جامعي و عليه لو درست بجد و اجتهاد ستكمل دراستك و لك من العمر 26 سنة أو 25 سنة ثم تجد امامك عقبك تأدية الخدمة العسكرية المصيبة و البحث عن عمل و …..و ………
لهذا نصيحتي لك اترك الجامعة فهي لمثلك لن تعود عليك بما يحمد خاصة فيما أنت عليه
و توجه للحياة العملية و التجارة و اطلب الحلال منها و سيبارك لك الله
و ليكن هدفك الزواج أولا اي تزوج بعد عامين
و إن شاء الله يكون لك خيرا
و خير من تضييع عمرك في الجامعة
فأنا لي شهادة دراسات عليا و لا أعمل بها
فدراسة الجامعة تنفع لمن هو صغير و أما من كبر فلا جامعة تنفعه و إنما ينفعه العمل و تكوين أسرة
الاعتراف بالخطأ هو البداية للتصحيحه
والله سررت كثيرا وانا اقرأ صرختك
ففرحت تعظيما لصدقك و شجاعتك
وكذلك لثقتك في اخوان لك لم ترهم ولم
تعرفهم إلا من خلف شاشة كمبيوتر
و لكن صدقك هو من دفعك للشكوى وحسن
ظنك . واعلم اخي ان الانسان حتى ولو كانت له ذنوب
كزبد البحر ثم تذكر ان له رب يغفر الذنوب فوقف بصدق
بين يديه وقال "يا رب" لقال له لبيك عبدي ثم اذا قال العبد
لي رب يغفر الذنوب وعزم على التوبة و اصر على عدم الرجوع
سيقول له الله اغفرها لك و لا ابالي
فاحمد الله حيث اختارك من بين الآلاف بل الملايين و رزقك الإنتباه
من رقدتك ووفقك للتوبة فاعزم وتوكل على الله واعلم ان رسول الله
صلى الله عليه و سلم قال التائب من الذنب كمن لا ذنب له
و تذكر هذه الحكمة الطيبة "لا ذنب مع الإستغفار ولا توبة مع الإصرار"
هنيئا لك و بشراك وضعت قدما في الطريق الصحيح فلا تتوقف
انما جُعِلت الطريق للسير
والسلام عليكم
الله يفرج همك و يفتح عليك عاجلا غير اجلا و يرزقك من حيث لا تحتسب