"الاجتهاد في الإسلام هو بذل الجهد لإدراك حكم شرعي من أدلته الشرعية ، وهو واجب على من كان قادراً عليه ؛ لأن الله عز وجل يقول : (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) النحل/43 ، الأنبياء/7 ، والقادر على الاجتهاد يمكنه معرفة الحق بنفسه ، ولكن لابد أن يكون ذا سعة في العلم واطلاع على النصوص الشرعية ، وعلى الأصول المرعية ، وعلى أقوال أهل العلم ؛ لئلا يقع فيما يخالف ذلك ، فإن من الناس طلبة علم ، الذين لم يدركوا من العلوم إلا الشيء اليسير من ينصب نفسه مجتهداً ، فتجده يعمل بأحاديث عامة لها ما يخصصها ، أو يعمل بأحاديث منسوخة لا يعلم ناسخها ، أو يعمل بأحاديث أجمع العلماء على أنها على خلاف ظاهرها ، ولا يدري عن إجماع العلماء .
ومثل هذا على خطر عظيم ، فالمجتهد لابد أن يكون عنده علم بالأدلة الشرعية ، وعنده علم بالأصول التي إذا عرفها استطاع أن يستنبط الأحكام من أدلتها ، وعلم بما عليه العلماء ، بأن لا يخالف الإجماع وهو لا يدري ؛ فإذا كانت هذه الشروط في حقه موجودة متوافرة فإنه يجتهد .
ويمكن أن يتجزأ الاجتهاد بأن يجتهد الإنسان في مسألة من مسائل العلم فيبحثها ويحققها ويكون مجتهداً فيها ، أو في باب من أبواب العلم كأبواب الطهارة مثلاً يبحثه ويحققه ويكون مجتهداً فيه" انتهى .
فتوى للشيخ ابن عثيمين عليها توقيعه .
"فتاوى علماء البلد الحرام" (ص 508) .
والله أعلم
جزاكم الله خيرا على الإفادة
بارك الله فيكم…
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على الإفادة بارك الله فيكم… |
جزانا واياكم اخي الفاضل
وفيكم بارك الله …
بارك الله فيك اختي فاطمة على اختيار الموضوع، جزاك الله خيرا
فعلا الموضوع في وقته، مما نراه من اشباه العلماء، يفتون بغير علم فأضلوا انفسهم و اضلوا الناس معهم، نسأل الله العافية.
و كم هو كثيرون من نصبوا انفسهم على رؤوس الخلق، على شاشات التلفاز و الاعلام التي تسيره لا ادري ايادي خفية لضرب الدين الصحيح، و يقوم هذا الاعلام باشهار اشباه العلماء، لكي يبعدوا شباب و شابات المسلمين عن المنهج السليم، لكن هؤلاء قد نسوا ان الله حافظ دينه الى يوم القيامة، و يريدون ان يطفؤوا نور الله بأفواهمم و يأبى الله الا ان يتم نوره. هؤلاء اشباه العلماء، و الله لا يفتنون سوى العوام و الجهال، اما من عنده علم، و لو كان قليلا، صدقيني، و الله يعرفهم و يحذر منهم. لقد ظهر فسادهم علنا، يحللون ما حرم الله، هؤلاء، ان لم يهدهم الله الى جادة الصواب، فنسأل الله ان يكفى السنتهم، و يبكمهم، لان شرهم اعظم من شر اليهود و النصارى، و هم سرطان الذي ينخر جسد الامة، نسأل الله العافية و السلامة منهم. اختى اشكرك على هذا الموضوع الرائع، و طالما كنت متابع مواضيعك، حقيقة اجد موضوعك هذا من اجمل المواضيع على الاطلاق، اولا لانك نقلت من علامة و فقيه الزمان بدون منازع، الشيخ ابن العثيمين رحمه الله رحمة واسعة، و هذا طبعا تحري فيما ننقل، فهناك الكثير من الدعاة، الذين لهم انحراف في بعض العقائد، فالواجب على المسلم ان لا ينقل كلامهم او كتبهم و اشرطتهم، بل ننقل من العلماء الثقات، العلماء الربانيون، الذين هم اخشى الناس لله، الذين لا يخافون في قول كلمة الحق من لومة لائم، بل ظاهرين على الحق الى يوم القيامة، ثم اشكرك على احتيارك لهذا الموضوع الذي هو في وقته كما قلت انفا، نسأل الله ان لا يفتننا في ديننا، و نسأله الثبات على الحق و على التوحيد حتى لقاءه، غير مبدلين و لا محرفين و لا مبتدعين، بل موحدين، و متبعين سنة رسوله، انه ولي ذلك و القادر عليه، و السلام عليكم.
بارك الله فيك اختي فاطمة على اختيار الموضوع، جزاك الله خيرا
فعلا الموضوع في وقته، مما نراه من اشباه العلماء، يفتون بغير علم فأضلوا انفسهم و اضلوا الناس معهم، نسأل الله العافية. و كم هو كثيرون من نصبوا انفسهم على رؤوس الخلق، على شاشات التلفاز و الاعلام التي تسيره لا ادري ايادي خفية لضرب الدين الصحيح، و يقوم هذا الاعلام باشهار اشباه العلماء، لكي يبعدوا شباب و شابات المسلمين عن المنهج السليم، لكن هؤلاء قد نسوا ان الله حافظ دينه الى يوم القيامة، و يريدون ان يطفؤوا نور الله بأفواهمم و يأبى الله الا ان يتم نوره. هؤلاء اشباه العلماء، و الله لا يفتنون سوى العوام و الجهال، اما من عنده علم، و لو كان قليلا، صدقيني، و الله يعرفهم و يحذر منهم. لقد ظهر فسادهم علنا، يحللون ما حرم الله، هؤلاء، ان لم يهدهم الله الى جادة الصواب، فنسأل الله ان يكفى السنتهم، و يبكمهم، لان شرهم اعظم من شر اليهود و النصارى، و هم سرطان الذي ينخر جسد الامة، نسأل الله العافية و السلامة منهم. اختى اشكرك على هذا الموضوع الرائع، و طالما كنت متابع مواضيعك، حقيقة اجد موضوعك هذا من اجمل المواضيع على الاطلاق، اولا لانك نقلت من علامة و فقيه الزمان بدون منازع، الشيخ ابن العثيمين رحمه الله رحمة واسعة، و هذا طبعا تحري فيما ننقل، فهناك الكثير من الدعاة، الذين لهم انحراف في بعض العقائد، فالواجب على المسلم ان لا ينقل كلامهم او كتبهم و اشرطتهم، بل ننقل من العلماء الثقات، العلماء الربانيون، الذين هم اخشى الناس لله، الذين لا يخافون في قول كلمة الحق من لومة لائم، بل ظاهرين على الحق الى يوم القيامة، ثم اشكرك على احتيارك لهذا الموضوع الذي هو في وقته كما قلت انفا، نسأل الله ان لا يفتننا في ديننا، و نسأله الثبات على الحق و على التوحيد حتى لقاءه، غير مبدلين و لا محرفين و لا مبتدعين، بل موحدين، و متبعين سنة رسوله، انه ولي ذلك و القادر عليه، و السلام عليكم. |
جزاكم الله خيرآ على اضافتكم القيّمة
ونسال الله ان يشرح صدورنا لقبول الحق والثبات عليه
بارك الله فيك اختي فاطمة الزهراء و جعله في ميزان حسناتك
بارك الله فيك اختي فاطمة الزهراء و جعله في ميزان حسناتك
|
وفيك بارك الله اختي
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا على الموضوع القيّم و رحم الله العلامة العثيمين رحمة واســـعة ..
جزاكم الله خيرا
على حسب علمي
فالاجتهاد هو بذل الفقيه وسعه لاستنباط الحكم الشرعي من الدليل التفصيلي
وعليه ان يتصف بصفات منها
الالمام باللغة العربية
الالمام بايات واحاديث الاحكام
معرفة الناسخ والمنسوخ
ولا نستطيع ان نستفتي عالم ليس داريا بعادات وامور اهل المدينة
والله اعلم
جزاك الله خيرا على الموضوع القيّم و رحم الله العلامة العثيمين رحمة واســـعة ..
|
بارك الله فيك اختي الكريمة