في عهد نبي الله داوود وابنه سليمان عليهما السلام اختصمت امرأتان على ولد , كل واحدة تدعي أنه ابنها ولا بينة لدى إحداهما ولا شهود .
فقال لهما سليمان عليه السلام : هاتوا السكين أقسمه بينكم نصفين , وكل واحدة منكما تأخذ نصفا.
فأما الكبرى فسكتت ولم يبدُ عليها شيئ , وأما الصغرى فقالت لا تقسموه أعطوه لها .. هو ابنها هي ..وليس ابني .
هنا فهم سليمان إن التي تكلمت هي أمه فعلا رغم أنها قالت ليس ابني . لانها لم ترض أن يُقطع , أما الكبرى فلأنه ليس ابنها لم تتأثر حين أراد سليمان عليه السلام بقطعه.
ملاحظة : بهذه القصة يستدل الفقهاء على أن الاعتراف ليس هو سيد الأدلة كما يقوله الكثيرون …فقد يعترف الشخص على نفسه بأمر ويكون الواقع بخلاف ذلك .
__________________
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " إن امرأتين أتتا داود وكل واحدة تختصم في ابنها فقضى للكبرى فلما خرجتا قال سليمان : كيف قضى بينكما ؟ فأخبرتاه فقال : ائتوني بالسكين , فقالت الصغرى : مه ؟
قال : أشقه بينكما قالت : ادفعه إليها .
قال : فقضاه سليمان للصغرى وقال : لو كان ابنك لم ترضي أن نشقه )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن
جزاكم الله خيرا اخي
صحيح أحيانا نضطر للاعتراف بشئ لم نفعله لأجل حماية أحبائنا
شكرا موضوع رائع
جزاك الله كل خير
نعم الظروف القاهرة التي يتعرض لها البعض قد تجعلون غير الحقيقة تفاديا
لشر ما
شكرا لك