الطريق إلى الفردوس الأعلى من الجنة
عَنْ أمنا عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ:
“لَمَّا رَأَيْتُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طِيبَ النَّفْسِ
قُلْتُ: “يَا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ الله لِي”
قَالَ: “اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَائِشَةَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهَا وَمَا تَأَخَّرَ وَمَا أَسَرَّتْ وَمَا أَعْلَنَتْ“
… فَضَحِكَتْ عَائِشَةُ حَتَّى سَقَطَ رَأْسُهَا فِي حِجْرِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الضَّحِكِ
فَقَالَ: “أَيَسُرُّكِ دُعَائِي?”
فَقَالَتْ: ” وَمَا لِي لا يَسُرُّنِي دُعَاؤُكَ? “
فَقَالَ: ” وَاللهِ إِنَّهَا لَدَعْوَتِي لأُمَّتِي فِي كُلِّ صَلاة “ :37:
* أخرجه البزَّار في ” مسنده ” ( 2658 – كشف الأستار )
وحَسَّنه الألباني في ” السلسلة الصحيحة “ (5 / 324).
بأبيْ انتَ وَ أميْ وَنفسِيْ يَ رَسولَ الله مَا أرحمَكَ ب أُمَّتِك :115:
وَ صَدَق عَزّ وَجلّ : ” وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ”
“لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ”
فَمَتىَ نحرص نحَن عَليه وَ علَى اتِّبَاعِهِ حَقَّ الاتِّبَاع ؟ :15:
صلّى الله عليْهِ وَ سلّم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد..جزاكم الله خيرا اخي الفاضل على طرحكم القيم في ميزان حسناتك باذن الله..اللهمّ صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم انك حميد مجيد..و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
بارك الله فيك أخي الفاضل
وما اعظم هذا النبي وكيف لا يطاع وهو يريد الخير لأمته
وهو يقول أمتي أمتي
الله ارزقنا مرافقته في الفردوس الأعلى من الجنة
سبحان الله
جزاك الله خيرا ..والله دعاء رائع جدا من محب لحبيبه صلى الله عليه وسلم
اللهم ارزقنا اتباعه ..امين
جزاك الله عنا الف خير