تخطى إلى المحتوى

الطبيعة وقود الروح 2024.


الطبيعة وقود الروح

الجيريا

تقول دراسة أمريكية إن الاستمتاع بـ"جرعة" يومية من الطبيعة,
تعزز وبشكل كبير الطاقة والحيوية.
وخلص بحث قام به خبراء من جامعة "روشستر" بنيويورك،
إن قضاء 20 دقيقة فقط في المتنزهات والحدائق مهمة وكافية للصحة الذهنية والبدنية.
وأظهرت سلسلة من التجارب التي أجريت على طلبة جامعات في الولايات المتحدة,
أن تنشيط وزيادة رفاه البشر يستمد من قضاء وقت بالخارج والاستمتاع بالطبيعة،
وليس بسبب التمارين البدنية أو التواصل الإجتماعي مع الآخرين.
وشملت تجارب الدراسة، التي نشرت في "دورية علم النفس البيئي" أكثر من 500 طالب وطالبة، شاركوا في ثلاثة تجارب مختلفة شملت المشي لمدة 15 دقيقة بين الأروقة بداخل مبان أو بشوارع تصطف على جانبيها الأشجار بالقرب من نهر، أو التفرج على صور لمباني أو لمناظر طبيعية.
وأظهرت نتائج أن الطلاب شعروا بحيوية ونشاط أكبر على الدوام عند قضاء وقت بين الطبيعة أو عند التخيل بأنهم يستمتعون بها.
وكانت أهم النتائج، أن قضاء 20 دقيقة يومياً بين الطبيعة، كافية لتعزيز الإحساس بالنشاط والحيوية.
ولخص بروفيسور، ريتشارد ريان، أستاذ علم النفس والطب النفسي والتعليم في جامعة روشستر، ذلك بالقول: "إن الطبيعة هي وقود للروح." وتابع: "غالبا ما نلجأ عند الإحساس بالإنهاك إلى فنجان من القهوة ،ولكن البحث يشير إلى أن أفضل طريقة لإعادة النشاط والإحساس بالطاقة هو التواصل مع الطبيعة."
ووجد البحث أن الأشخاص المفعمين بالحيوية والنشاط لا يتمتعون بطاقة كبيرة لإنجاز مهامهم فحسب بل أنهم أكثر حصانة ومقاومة ضد الإمراض، مما يعني أن الطريق للصحة يكمن في قضاء المزيد من الوقت بين الطبيعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.