● ـ الفرق بين «الولد ـ الابن» .
* ـ من أقوال الناس :
يحتاج الولد والبنت أمور ضرورية أي الابن والابنة ظناً منهم أن الولد فقط للذكر دون الأنثى فكلمة "الولد تشمل الذكر والأنثى والمثنى والجمع" (1)، [الوَلَد] : واحد الأولاد.
• والوَلَد أيضاً : جميع الأولاد، يكون للذكور والإِناث، قال الله تعالى : (قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) (سورة آل عمران : 47) (2).
• كما يقول معجم ألفاظ القرآن الذي استشهد بآيات كثيرة منها :
قال الله تعالى : (يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا) (سورة النساء : 11).
• "قَالَ الْفَارِسِي : قَالَ أَبُو الْحسن : الوَلَد : الابْن والابنَة والوُلْد : هم الْأَهْل والوَلَد، وَقَالَ بَعضهم : بَطْنه الَّذِي هُوَ مِنْهُ، قَالَ أَبُو عَليّ الْفَارِسِي : الوُلْد : هُوَ مَا ذكر فِي التّنزيل فِي غير مَوْضِع مَعَ المَال، قَالَ الله تَعَالَى : (المالُ والبَنونَ زِينَةُ الحياةِ الدّنيا)، وَقَالَ تَعَالَى : (إِنَّمَا أموالُكم وأولادُكُم فِتْنَة)، وَقَالَ : (إنَّ من أزْواجِكُم وأولادِكُم عدوّاً لكم)" (3).
• "وَالْولد يَقْتَضِي الْولادَة وَلَا يقتضيها الابْن وَالِابْن يَقْتَضِي أَبَا يَقْتَضِي والدا وَلَا يمسى الْإِنْسَان والدا إِلَّا إِذا صَار لَهُ ولد وَلَيْسَ هُوَ مثل الْأَب لأَنهم يَقُولُونَ فِي التكنية أَبُو فلَان وَإِن لم يلد فلَانا وَلَا يَقُولُونَ فِي هَذَا وَالِد فلَان .." (4).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
(1) معجم الأغلاط اللغوية المعاصرة، محمد العدناني، مكتبة لبنان، بيروت، 1445هـ ـ 2024م، صـ 732.
(2) شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم، نشوان بن سعيد الحميرى، تحقيق : حسين بن عبدالله العمري – مطهر بن علي الإرياني – يوسف محمد عبدالله، دار الفكر المعاصر (بيروت – لبنان)، دار الفكر (دمشق – سورية)، 1420هـ – 1999م، جـ 11، صـ7279.
(3) المخصص، علي بن إسماعيل بن سيده المحقق : خليل إبراهيم جفال، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 1417هـ 1996م، جـ 4، صـ144.
(4) الفروق اللغوية، الحسن بن عبدالله العسكري، حققه وعلق عليه : محمد إبراهيم سليم، دار العلم والثقافة للنشر والتوزيع، القاهرة – مصر، د.ت، صـ 315-316.
جزاك الله خيرا على قيم الموضوع
بوركت على الافادة القيمة
بارك الله فيك على المعلومات القيمة
بوركت على المعلومة المفيدة
بارك الله فيك
وجزاك خيرا
بارك الله فيك موضوع جميل و قيم
رائعة بارك الله فيك …وجزاك كـــل خير ..
جزاك الله عنا كل خير …
وفي انتظار المزيـــــــــد …
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك ~