قد يؤتى بكل من (المسند) و(والمسند اليه) مطلقاً، بدون أيّ قيد، نحو: (جواد عالم) وذلك فيما إذا لم يتعلّق غرض بذكر الخصوصيات، وانما المقصود أصل الكلام.
وقد يؤتى بأحدحما، أو كليهما مقيّداً، لتوقّف الكلام أو مقصود المتكلّم عليه، فلو حذف القيد لكان الكلام كاذباً أو غير مقصود، قال تعالى: (وما خلقنا السماوات والارض وما بينهما لاعبين)(1) فلو حذف الحال (لاعبين) لكان الكلام كذباً، وقال تعالى: (يكاد زيتها يُضيء)(2) فلو حذف (يكاد) لفات الغرض المقصود الّذي هو افادة المقاربة.
والتقييد يكون بالتوابع الخمسة: نعت وتأكيده، وعطف بيان، وعطف نسق وبدل، وضمير الفصل، والمفاعيل الخمسة: به وله ومعه وفيه والمطلق، والنواسخ، وأدوات الشرط، والنفي، والحال والتمييز.
1 ـ الدخان: 38.
2 ـ النور: 35.
3 ـ البقرة: 196.
4 ـ المسد: 4.
5 ـ الفجر: 22.
6 ـ الحجر: 30 وص 73.
7 ـ البقرة: 35.
8 ـ المائدة: 97.
9 ـ سبأ: 24.
10 ـ التوبة: 104.
11 ـ الكهف: 74.
12 ـ يونس: 25.
13 ـ الرعد: 39.
14 ـ آل عمران: 129.
15 ـ الكهف: 29.
16 ـ الاعلى: 10.
17 ـ القصص: 23.
18 ـ الفاتحة: 5.
19 ـ الحاقة: 30- 31.
20 ـ أي النواسخ.
21 ـ الكهف: 29.
22 ـ الاعراب: 131.
23 ـ الانبياء: 22.
24 ـ الحجرات: 14.
25 ـ الذاريات: 57.
26 ـ الدخان: 38.
27 ـ النساء: 43.
28 ـ البقرة: 2.
29 ـ ص: 25. ص: 40.
هذا الموضوع من مباحث علم الأصول لأن أصول الفقه تعتمد كثيرا على قواعد اللغة و دلالات الألفاظ