تخطى إلى المحتوى

douuuuuuuuuuuuuuuuukk nehbel 2024.

slm wlh mradt rani f semana w ana nsaksi fikou wahed majawbnich 3la hada so2al nta3 lawha che3rey aw soura che3reyaa saksit shabati mais ga3doo ghir yechklou 3leya ahda tgoul hak w loukhra tgoul haja ga3 wahdakhra wlh ila bghiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiittoooooooooo rabiiiiiiiiiiiiiiii golohali

السلام عليكم اختي

الصورة الشعرية على حسب معلوماتي ان لم تكن خاطئة فالصورة الشعرية يقصد بها الصور البيانية : الاستعارات ، التشبيهات ، الكنايات

تحياتي اخوك عيى بالتوفيق

الصورة الشعرية
اعتمد الشاعر في تركيبه للصورة الشعرية في الشعر الحر على عدة عناصر ، من كناية وتشبيه واستعارة ، ومجاز ورمز وتعبير حقيقي، وقد كانت الصورة في الشعر الحر مجالا لتأدية المعنى ، وليس عنصر زخرف أو تزيين
ومن يقرأ الشعر الحديث يجد أن الصورة الفنية فيه ، إما جزئية معتمدة على المفهوم التقليدي للصورة الشعرية القديمة من تشبيه واستعارة ، أو كناية، وإما صورة كلية ، يرسم الشاعر من خلالها صورة مركبة ، تتظافر فيها كل العناصر الجزئية لتقديم صورة شعرية مشهدية كلية.
وقد تعددت الدراسات التي تناولت الصورة الشعرية في الشعر العربي ، ومن هذه الدراسات ما قدمه د. عدنان حسين قاسم في دراسته للصورة في الشعر ، وتعرض في هذه الدراسة للصورة في الشعر الحر ، والعناصر المكونة لها ، وتحدث كذلك عن وحدة أجزاء الصورة الكلية ، موضحا كل ذلك بالأمثلة من الشعر قديمه وحديثه(، وقد وقف الناقد شاكر النابلسي عند الصورة الشعرية في كتابه" مجنون التراب- دراسة في شعر وفكر محمود درويش" وعرض في دراسته لــ (25) نوعا من الصورة في شعر هذا الشاعر، وقد جاء هذا التفصيل في الصورة مبنيا على عدة اعتبارات رآها الدارس ، فقد أخذ في الحسبان حالات المتلقي أو الوظيفة التي تؤديها الصورة أو العناصر الداخلة في تركيبها(، ويمكن أن يرد المرء هذه الأنواع المتشعبة للصورة إلى نوعين فقط: الصورة المشهدية الكلية والصورة الجزئية.
وفيما يلي أقدم مثالين للصورة الشعرية كما يبينهما المؤلفان السابقان ، الأول للشاعر سميح القاسم ،وذلك في قوله:
ألسنة النار تزغرد في أحشاء الليل
ويدمدم طبلْ
وتهد بقايا الصمت طبول ضاربة وصنوج
ويهيج الإيقاع المبحوح يهيج
فالغابة بالأصداء تموجْ
ففي هذه الصورة تتضافر العناصر التقليدية لبلاغتنا العربية في تركيب صورة مشهدية كلية ، يظهر فيها أثر النار وحريقها ، ومآل ذلك من تمزيق جدران الصمت وارتفاع الأصوات وانفجار الثورة ، ففي هذه الحركة ، وفي هذا الصوت تتفاعل كل العناصر لإظهار المعنى في صورة شعرية مشهدية
أما المثال الثاني ، فهو من شعر درويش ، ورد في كتاب النابلسي المشار إليه آنفاً ، يقول درويش:
والصوت أخضر
قال لي أو قلت لي : أنتم مظاهرة البروق
والصوت موت المجزرة
ضد القرنفل، ضد عطر البرتقال
أنتم جذوع البرتقال
وقد نعت شاكر النابلسي هذه الصورة بــ"الصورة الملونة" ، وعلق عليها بقوله: " وهي صورة بسيطة من الصور الشعرية التي لا تعتمد على لون واحد…. ، والغرض من هذه الصورة تقليد الطبيعة وليس نقلها ، بأن يقف الشاعر مكان الطبيعة في التلوين ،أو يقوم بما تفعل ، وليس كما تفعل بالضبط"(.
وهذه الصورة كما تحسها معي ، تؤدي مشهدا شعريا متكاملا ، يعتمد على الطبيعة كأحد مرتكزات الصورة الشعرية، بألوانها المختلفة ؛ لتأكيد تجذر الإنسان بأرضه ، وتوحده بعناصرها المميزة.

الأمثلة:
1ـ قال البارودي: أرْعَى الكَواكِبَ في السماء كأن لي عند النُّجومِ رَهِينِةً لم تُدْفَــــــــــــــــعِ
زُهْرٌ تَأَلُّقُ بالفضاء كأنهــــــــــــــــا حَبَبٌ تردًدَ في غديرٍ مُتـــــــــــــــــرَعِ
2ـ قال محمد بن إبراهيم: قَريضِي تُوحيه إليً قَرِيحَتِـــــــــــي فأشدوا به شَدْوا به يُخْلَبُ اللُـــــــــبُّ
معانيه لي قد أسْفَرَتْ عن لِثَامِهَـــا ويأتي ذَلُولا منه لِي يسْهُلُ الصعــــبُ
3ـ قال علال الفاسي: حمامةَ الرَّوْضِ ،قد هَيَّجْتِ أشْجَانِي لَمََّا شَدَوْتِ بلحن منك أبكانــــــــــــي
هل أنت مثلي في وَجْدٍ وفي شَجَـنٍ نَأََيْتِ قبلي عن أَهْلٍِ وجيــــــــــــــرانِ
هيا نُرَدِّدٌ أهازيجا مُرَوِّعَــــــــــــــة نَعْزِفُ على وَتْرٍ في القلب رَنَّـــــــــانِ
فكل ما هنا يدعو لأغنيــــــــــــــــة أسِيفَـــــة ، من فؤاد مِثْلِ بُرْكَـــــــــانِ
– ملاحظة الأمثلة:
المثال الأول:في البيت الثاني من المثال نلاحظ الشاعر شبه النجوم في الفضاء بالفقاعات المتلألئة فوق سطح الماء،فشبه صورة النجوم بصورة الفقاعات .
فهذه صورة شعرية شكلتها الكلمات عبر تركيب لغوي، عاطفي ، خيالي، لتصوير معنى عقلي يجمع بين شيئين من خلال علاقة المشابهة ، وقد تكون تجسيدا أو تشخيصا أو تجريدا . وقد جاءت الصورة عبر تشبيه مفرد بمفرد .فهي صورة مفردة
المثال الثاني: بملاحظة المثال الثاني نجد أن الشاعر اعتمد نفس المكونات التي تشكل الصورة وهي اللغة والعاطفة والخيال، فجعل موهبته الشعرية، وهي صورة معنوية، تشبه في وضوحها وجلائها صورة المرأة وهي تظهر محاسن وجهها ، وهي صورة مجسدة، فالصورة جاءت مركبة بين ما هو معنوي وما هو مادي (جسدي)، فجاءت عناصرها متداخلة ، تعكس تجربة الشاعر المعقدة .
المثال الثالث: الشاعر وظف صورة الحمامة للتعبير عن مجموعة من المعاني التي يعانيها الشاعر :الغربة والوحدة والشجن إلى حد تمازج مشاعره بصورة الحمامة بكل مكوناها فهي إذن صورة شعرية كلية.وجاءت مركبة تجمع بين صورة معنوية مشاعر الشاعر وصورة الحمامة بما تحمله من صفات مادية ومعنوية.
خلاصة عامة:
تعريف الصورة الشعرية:
الصورة الشعرية تركيب لغوي بمكن الشاعر من تصوير معنى عقلي وعاطفي متخيل ليكون المعنى متجليا أمام المتلقي، حتى يتمثله بوضوح ويستمتع بجمالية الصورة التزينية.وتعتمد التجسيد والتشخيص والتجريد والمشابهة
أنواع الصورة الشعرية :
تتشكل الصورة الشعرية بعدة مستويات:
1ـ الصورة المفردة : وتعتمد التصوير الحسي الموجود بين المتشابهين في الظاهر دون النفاذ إلى المعاني النفسية.
2ـ الصورة المركبة : وتكون عبر تصوير يجمع بين ما هو حسي وما هو نفسي عاطفي تتداخل فيها العناصر.
3ـ الصورة الكلية : وتعتمد على تكثيف كل عناصر الصورة عبر التنسيق بينها في سياق تعبيري واحد، والجمع بين ما هوتجسيدي وما هو نفسي، في تشكيل يعكس تجربة الشاعر.
مكونات الصورة الشعرية:
تعتمد الصورة الشعرية على ثلاث مكونات أساسية :
مكون اللغة: نسيج الألفاظ في التعبير الشعري يشكل الصورة التي يعبر بها الشاعر عن تجربته، فاللغة هي عماد الصورة الشعرية.
مكون العاطفة: تعتبر العاطفة هي الروح التي تنفخ في اللفظة التي تأخذ القالب النفسي الوجداني لحالة الشاعر.
مكون الخيال: وهو الذي يمكن اللغة والعاطفة من تحديد معالم الصورة فيتفاعل معها المتلقي شكلا ومضمونا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.