1.ظهر مفهوم التناص بصورته الأولية في كتابات الروسي ميخائيل باختين وذلك عندما تحدث عن مفهوم " تداخل السياقات" .
2.يدل قول باختين تداخل السياقات على وجود علاقة جدلية بين نص قديم ونص آخر جديد يتداخلان لينتج منهما نص جديد
3.التناص مفهوم نقدي يعني : ( تقاطع داخل نص مأخوذ من نصوص أخرى) .
4. ويعود الفضل في تحديد مفهوم التناص بدقة للناقدة جوليا كريستيفا .
5. التناص الديني •التناص الأدبي •التناص التاريخي
6.يعتمد التناص الديني على الاقتباس من كتب الأديان الثلاثة ، أو أقوال الأنبياء ، وهذا ما يجعل النصوص الشعرية المشتملة على التناص الديني ذات قوة تأثيرية ومثال التناص الديني ما قاله الشاعر الفلسطيني عز الدين المناصرة في تناص من القرآن الكريم من سورة الناس :
سأرتب عاداتي في هذا البرد الموحش
وتكون الصحراء ملاذا
حين عواصمهم تلقاك
بوجه وسواس خناس
الشاعر في هذا التناص الديني يتحدث عن وحشة الإنسان الفلسطيني وكيف قابلته العواصم العربية بعد النكبة فكانت أشبه بوجه الوسواس الخناس أي الشيطان.
7.التناص الأدبي يعتمد على ذكر أسماء شعراء ، أو أشعار سابقة لإنشاء علاقة جدلية بين نص جديد وآخر قديم فلا يكون النص القديم مجرد تقليد أعمى بل هو مصدر للإلهام والابتكار، و بذلك يتم صياغة الماضي وفق رؤية معاصرة ومن ذلك قول فدوى طوقان مقتبسة من قول امرئ القيس:
على أبواب يافا يا أحبائي
وفي فوضى حطام الدور
بين الردم والشوك وقفت وقلت للعينين : يا عينين
قفا نبك على أطلال من رحلوا وفاتوا
فإذا كان امرؤ القيس قد بكى ديار المحبوبة فإن فدوى طوقان جعلت التجربة أشد قسوةً وألماً عندما جعلت الشعب بأكمله يبكي ولكن على أطلال وطن شُرِّد أهلُه قسراً وهذه التجربة إنسانية قاسية .
8.يكون التناص التاريخي بذكر أسماء شخصيات أو أحداث من التاريخ حيث يتم من خلالها الكشف عن هموم الإنسان وطموحاته مما يجعل النص الشعري ذا قيمة توثيقية وفي هذا يقول راشد حسين في قصيدته يوميات دمشق :
في اليوم السادس من تشرين
في قلب دمشق
ولدت ثانية حطين
في اليوم السابع من تشرين
قصفوا أطفال دمشق
لكن … كبر الأطفال سنين
كبرت … حتى الأشجار
كبرت… حتى الأخبار
كبر الشمع الصامد في قلب الغارات
يربط الشاعر من خلال ذكر اسم معركة حطين بين أحداث الماضي والحاضر وفق وعي معاصر ، فهو يربط بين انتصارات صلاح الدين ، وفتح بيت المقدس عام 583هـ / 1187م ، وبين انتصارات العرب في السادس من تشرين عام 1973م .
1.الالتزام في الأدب يعني أن يشارك الأديب في قضايا قومه الوطنية والإنسانية ، ويصور آلامه وآماله في صنع مستقبل أفضل .
2.أول من أثار قضية الالتزام في الأدب الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر عندما فرّق بين الالتزام في الشعر والالتزام في النثر ؛لأن كلاً منهما يعبر عن تجربة إنسانية مختلفة فما يعبر عنه الشاعر هو الوجدان والعاطفة وما يعبر عنه الكاتب الفكرة ولهذا نجد الشاعر يلتزم بطريقة تختلف عما يلتزم به الكاتب ؛ لأنهما يختلفان في طبيعة التعبير عن تجاربهم .
3.يختلف الالتزام عن الإلزام ؛ لأن الالتزام نابع من داخل الأديب فهو يعبر عن حرية يلتزم بها من تلقاء نفسه بينما الإلزام يفرض على الأديب من خارج الذات .
4.آمن شعراء الواقعية الاشتراكية بوجود تناقض صارخ بين الطبقة البرجوازية والطبقة الكادحة ؛ ولهذا أوجبوا على الأديب سواء أكان شاعراً أم كاتباً الالتزام بقضايا المجتمع حتى تحقق الطبقة الكادحة آمالها في حياة إنسانية ملائمة.
المصدر..كتاب المزهر/ثانوي لفلسطين
رغدة وليد حلس
كتاب قوي..ولااروع.. سارفعه لكم قريبا
انتظرونا……
شكرا لك اخي
شكرااااااااا اخي وجزاك الله كل خيييييييييييير
شكرا لك اخي وبارك في امثالك
شكرااااااااا اخي وجزاك الله كل خيييييييييييير
شكرا لك اخي
شكرررررررررررررررررررررررررررررا