هل معرفة قواعد المنطق و العمل بها ضمان كاف لاتفاق جميع العقووووووول انا بحاااااااااااجة لهذه المقااالة
ھدف اﻹنسان ھو البحث عن الحقﯿقة حقﯿقة ما ﯾحﯿط بھ وحقﯿقتھ. ولﯿس من السھل الوصول إلى ھذه الحقﯿقة
وقد ﻻ ﯾصلون إلﯿھا لھذا وضع أرسطو مجموعة من قواعد و قسمھا إلى اﻻستقراء و النطق الصوري .إذ
ﯾعرف المنطق الصوري بأنھ مجموعة قواعد التي تعصم الفكر من الوقوع في الخطأ أثناء بحثھ عن الحقﯿقة أما
اﻻستقراء فﯿعرف بأنھ منھج اﻻستدﻻلي الذي ﯾعتمد على التجربة كمقﯿاس لصحة القضاﯾا.ومن ذلك اعتبر
أرسطو أن انطباق الفكر مع نفسھ في المنطق الصوري ھو الذي ﯾضمن لنا اتفاق العقول حول الحقﯿقة التي
ﯾصل إلﯿھا بﯿنما ترى المدرسة التجرﯾبﯿة الحدﯾثة أن انطباق الفكر مع الواقع في اﻻستقراء ھو الذي ﯾؤدي إلى
الحقﯿقة التي تتفق حولھا العقول .فھل تتفق العقول حول الحقﯿقة العلمﯿة التي ﯾقدّمھا لنا العقل في المنطق
الصوري ؟ أم أن اﻻستقراء وحده ﯾضمن لنا الوصول إلى الحقﯿقة التي تتفق حولھا العقول ؟
: محاولة حل المشكلة
عرض اﻷطروحة : (انطباق الفكر مع نفسھ ھو ضمان ل’تفاق العقول) اعتمد أرسطو في منطق الصوري – 1
على نا العقل ﯾحتوي على مبادئ تسمى مبادئ العقل تساعده على التحلﯿل و التركﯿب و اﻻستنتاج و أھمھا مبدأ
.الھوﯾة و بما أن العقل مشترك بﯿن جمﯿع البشر فإن ما ﯾصل إلﯿھ من معارف ﯾعتبر محل اتفاق الجمﯿع
وضع أرسطو منطقھ اعتمادا
ضبط الحجة : على العقل الساكن الذي ﯾعتبره عقل فطري مشترك بﯿن البشر متكون من مبادئ فطرﯾة ھي مبدأ
الھوﯾة الذي ﯾنقسم بدوره إلى مبدأ عدم التناقض و الثالث المرفوع و اعتبر ھذه المبدأ كافﯿة لكي تتفق العقول
حول صحة المعرفة أو خطئھا فإذا حصلت معرفة متناقضة في نفس الوقت و من نفس الجھة كأن نقول (احمد
موجود في القسم و في الساحة في نفس الوقت و نفس الجھة) فجمﯿع ألعقولنا تتفق على أن ھذه المعرفة
خاطئة ﻻن العقل ﻻ ﯾقبلھا ﻻحتوائھا على نقﯿضﯿن . ا ماذا احتوت مبدأ عدم الھوﯾة كانت صحﯿحة و اتفقت
عقولنا على صحتھا. ولھذا انطباق الفكر مع نفسھ ھو الطرﯾقة الوحﯿدة للوصول إلى المعرفة الصحﯿحة أﯾن
.تتفق العقول
نفد: اتفاق الفكر مع نفسھ واعتماده المبدأ العقل و اعتماده على العقل الساكن ﯾمنحا معرفة ساكنة في حﯿن أن
معارفنا تتوجھ للعالم الخارجي الذي ﯾتصف بالحركة الدائمة كما إننا نستنبط حقائقھ من الواقع و مبادئ العقل
.عاجزة على استنباط لھذا نحتاج إلى منھج آخر
عرض نقﯿض اﻷطروحة : (انطباق الفكر مع الواقع ھو الذي ﯾضمن اتفاق العقول) رغم أن أرسطو ھو – 2
الذي وضع اﻻستقراء إﻻ انھ اعتبره مصدر ضني للمعرفة أي أن نتائجھ مشكوك في صحتھا ارجع لھ قﯿمتھ
.فرنسﯿس بﯿكون لوه قﯿمتھ و أﯾده جون ستﯿوارت مل في القرن 18
وجھ جون ستﯿوارت مل انتقادات حادة
ضبط الحجة : للمنطق اﻷرسطي ﻷنھ ﻻ توجد فﯿھ مبادئ فطرﯾة تساعده على المعرفة إنما التجربة ھي التي
توصلنا إلى الحقﯿقة الكامنة وراء الظواھر المادﯾة لھذا ﻻ نعتمد على العقل الساكن إنما العقل المتحرك الذي
ﯾسمﯿھ ﻻﻻند بالعقل المكون فﯿھ المعرفة الحسﯿة تحدث بعد التجربة و ﯾكون أدواتھ بنفسھ ﻷنھ ﯾعتمد على
.البرھنة التجرﯾبﯿة فالعلم الذي ﻻ ﯾخضع للتجربة لﯿس علما صحﯿحا
ﯾرى دﯾكارت أن اﻻستقراء ساعد العلماء الظواھر الطبﯿعﯿة في مجموعة على اختزال ذلك الكم الھائل من
بسﯿطة من القوانﯿن الفﯿزﯾائﯿة ﻷنھ ﯾعتمد على مبدأ السببﯿة العام و مبدأ الحتمﯿة الذﯾن تخضع لھما الطبﯿعة مما
.ﯾجعل المعرفة اﻻستقرائﯿة صحﯿحة و محل اتفاق العقول
نقد : رغم أن اﻻستقراء قدم نتائج تكنولوجﯿة متطورة على ما قدّمھ القﯿاس اﻷرسطي إﻻ انھ في النھاﯾة لم
ﯾؤدي اتفاق العقول و لم ﯾحقق ما عجز عنھ المنطق الصوري حﯿث جاءت انتقادات العلماء أنفسھم لﻼستقراء
.مؤكدﯾن مقدرتھ غلى توافق العقول
التركﯿب : (تجاوز) رغم أن المنطق الصوري ﯾبدو صارما في صورتھ و رغم أن اﻻستقراء ﯾبدوا اقرب إلى
الحقﯿقة من اعتماد على الواقع و التجربة ﻻكنا العلماء وجدوا أن انطباق الفكر مع نفسھ ھو اﻷقرب إلى الصحة
من اﻻستقراء ﻻن الظواھر الطبﯿعﯿة متغﯿرة وھي في حركة دائمة وان المادة الحرة ذاتھا تتغﯿر وھذا التغﯿر
خفي عنا و ﻻ ﯾمكن الوصول إلﯿھ بالحواس و ﻻ بالوسائل العلمﯿة بل باﻻستنتاج العقل كما ھو الحل في قضﯿة
اﻻحتباس الحراري و ثقب اﻷوزون لھذا كانت فﯿزﯾاء اﯾنشتاﯾن اقرب إلى الحقﯿقة من فﯿزﯾاء نﯿوتن الواقعﯿة
التي تعتمد على اﻻستقراء التجرﯾبي بﯿنما فﯿزﯾاء اﯾنشتاﯾن ھي استقراء ﯾناء عقلي للحقائق لھذا كانت أكثر
. صدقا
حل المشكلة : ا
وقد ﻻ ﯾصلون إلﯿھا لھذا وضع أرسطو مجموعة من قواعد و قسمھا إلى اﻻستقراء و النطق الصوري .إذ
ﯾعرف المنطق الصوري بأنھ مجموعة قواعد التي تعصم الفكر من الوقوع في الخطأ أثناء بحثھ عن الحقﯿقة أما
اﻻستقراء فﯿعرف بأنھ منھج اﻻستدﻻلي الذي ﯾعتمد على التجربة كمقﯿاس لصحة القضاﯾا.ومن ذلك اعتبر
أرسطو أن انطباق الفكر مع نفسھ في المنطق الصوري ھو الذي ﯾضمن لنا اتفاق العقول حول الحقﯿقة التي
ﯾصل إلﯿھا بﯿنما ترى المدرسة التجرﯾبﯿة الحدﯾثة أن انطباق الفكر مع الواقع في اﻻستقراء ھو الذي ﯾؤدي إلى
الحقﯿقة التي تتفق حولھا العقول .فھل تتفق العقول حول الحقﯿقة العلمﯿة التي ﯾقدّمھا لنا العقل في المنطق
الصوري ؟ أم أن اﻻستقراء وحده ﯾضمن لنا الوصول إلى الحقﯿقة التي تتفق حولھا العقول ؟
: محاولة حل المشكلة
عرض اﻷطروحة : (انطباق الفكر مع نفسھ ھو ضمان ل’تفاق العقول) اعتمد أرسطو في منطق الصوري – 1
على نا العقل ﯾحتوي على مبادئ تسمى مبادئ العقل تساعده على التحلﯿل و التركﯿب و اﻻستنتاج و أھمھا مبدأ
.الھوﯾة و بما أن العقل مشترك بﯿن جمﯿع البشر فإن ما ﯾصل إلﯿھ من معارف ﯾعتبر محل اتفاق الجمﯿع
وضع أرسطو منطقھ اعتمادا
ضبط الحجة : على العقل الساكن الذي ﯾعتبره عقل فطري مشترك بﯿن البشر متكون من مبادئ فطرﯾة ھي مبدأ
الھوﯾة الذي ﯾنقسم بدوره إلى مبدأ عدم التناقض و الثالث المرفوع و اعتبر ھذه المبدأ كافﯿة لكي تتفق العقول
حول صحة المعرفة أو خطئھا فإذا حصلت معرفة متناقضة في نفس الوقت و من نفس الجھة كأن نقول (احمد
موجود في القسم و في الساحة في نفس الوقت و نفس الجھة) فجمﯿع ألعقولنا تتفق على أن ھذه المعرفة
خاطئة ﻻن العقل ﻻ ﯾقبلھا ﻻحتوائھا على نقﯿضﯿن . ا ماذا احتوت مبدأ عدم الھوﯾة كانت صحﯿحة و اتفقت
عقولنا على صحتھا. ولھذا انطباق الفكر مع نفسھ ھو الطرﯾقة الوحﯿدة للوصول إلى المعرفة الصحﯿحة أﯾن
.تتفق العقول
نفد: اتفاق الفكر مع نفسھ واعتماده المبدأ العقل و اعتماده على العقل الساكن ﯾمنحا معرفة ساكنة في حﯿن أن
معارفنا تتوجھ للعالم الخارجي الذي ﯾتصف بالحركة الدائمة كما إننا نستنبط حقائقھ من الواقع و مبادئ العقل
.عاجزة على استنباط لھذا نحتاج إلى منھج آخر
عرض نقﯿض اﻷطروحة : (انطباق الفكر مع الواقع ھو الذي ﯾضمن اتفاق العقول) رغم أن أرسطو ھو – 2
الذي وضع اﻻستقراء إﻻ انھ اعتبره مصدر ضني للمعرفة أي أن نتائجھ مشكوك في صحتھا ارجع لھ قﯿمتھ
.فرنسﯿس بﯿكون لوه قﯿمتھ و أﯾده جون ستﯿوارت مل في القرن 18
وجھ جون ستﯿوارت مل انتقادات حادة
ضبط الحجة : للمنطق اﻷرسطي ﻷنھ ﻻ توجد فﯿھ مبادئ فطرﯾة تساعده على المعرفة إنما التجربة ھي التي
توصلنا إلى الحقﯿقة الكامنة وراء الظواھر المادﯾة لھذا ﻻ نعتمد على العقل الساكن إنما العقل المتحرك الذي
ﯾسمﯿھ ﻻﻻند بالعقل المكون فﯿھ المعرفة الحسﯿة تحدث بعد التجربة و ﯾكون أدواتھ بنفسھ ﻷنھ ﯾعتمد على
.البرھنة التجرﯾبﯿة فالعلم الذي ﻻ ﯾخضع للتجربة لﯿس علما صحﯿحا
ﯾرى دﯾكارت أن اﻻستقراء ساعد العلماء الظواھر الطبﯿعﯿة في مجموعة على اختزال ذلك الكم الھائل من
بسﯿطة من القوانﯿن الفﯿزﯾائﯿة ﻷنھ ﯾعتمد على مبدأ السببﯿة العام و مبدأ الحتمﯿة الذﯾن تخضع لھما الطبﯿعة مما
.ﯾجعل المعرفة اﻻستقرائﯿة صحﯿحة و محل اتفاق العقول
نقد : رغم أن اﻻستقراء قدم نتائج تكنولوجﯿة متطورة على ما قدّمھ القﯿاس اﻷرسطي إﻻ انھ في النھاﯾة لم
ﯾؤدي اتفاق العقول و لم ﯾحقق ما عجز عنھ المنطق الصوري حﯿث جاءت انتقادات العلماء أنفسھم لﻼستقراء
.مؤكدﯾن مقدرتھ غلى توافق العقول
التركﯿب : (تجاوز) رغم أن المنطق الصوري ﯾبدو صارما في صورتھ و رغم أن اﻻستقراء ﯾبدوا اقرب إلى
الحقﯿقة من اعتماد على الواقع و التجربة ﻻكنا العلماء وجدوا أن انطباق الفكر مع نفسھ ھو اﻷقرب إلى الصحة
من اﻻستقراء ﻻن الظواھر الطبﯿعﯿة متغﯿرة وھي في حركة دائمة وان المادة الحرة ذاتھا تتغﯿر وھذا التغﯿر
خفي عنا و ﻻ ﯾمكن الوصول إلﯿھ بالحواس و ﻻ بالوسائل العلمﯿة بل باﻻستنتاج العقل كما ھو الحل في قضﯿة
اﻻحتباس الحراري و ثقب اﻷوزون لھذا كانت فﯿزﯾاء اﯾنشتاﯾن اقرب إلى الحقﯿقة من فﯿزﯾاء نﯿوتن الواقعﯿة
التي تعتمد على اﻻستقراء التجرﯾبي بﯿنما فﯿزﯾاء اﯾنشتاﯾن ھي استقراء ﯾناء عقلي للحقائق لھذا كانت أكثر
. صدقا
حل المشكلة : ا