تخطى إلى المحتوى

عندما يكون الباطل قوياً ! 2024.

عندما يكون الباطل قوياً تسود شرائعه وقوانينه، ومفاهيمه وثقافته الباطلة الأمصار وكأنها حق مُسلَّم به لا يقبل النقاش أو التغيير!
الكل يُحاول أن يسترضيه أو أن يتعايش معه ومع قوانينه خشية سخطه وسطوته!
فباطل الباطل هو الحق .. وما سواه أو خالفه فهو الباطل!

وهذا ليس غريباً على الناس الذين تشعبت وتاهت بهم الدروب والأهواء ولكن الغرابة والمشكلة الكبرى تكون عندما يُحاول بعض أهل الحق بقية الخير في الأرض ـ لسبب أو آخر ـ مجاملة هذا الباطل ومداهنته على حساب الحق الذي هم عليه

المشكلة الكبرى تكون عندما يستوحش أهل الحق الغربة التي يفرضها عليهم الباطل .. فيحملهم ذلك على طلب وده واسترضائه، والتصالح معه ..!
المشكلة الكبرى تكون عندما تحملهم سطوة الباطل .. وسعة انتشاره .. ورواجه بين الناس .. على أن يتكيفوا مع هذا الباطل .. ومع مفاهيمه ومصطلحاته .. وكأنه واقع لا بد من الاعتراف بشرعيته ودستوريته، والرضى به

من قبل وجدوا التيار الجارف ينادي بالاشتراكية .. فقالوا فرقاً من العزلة التي فرضها عليهم الباطل .. باشتراكية الإسلام .. وأن الاشتراكية من الإسلام، والإسلام من الاشتراكية!

واليوم وجدوا التيار قد انحرف مع الديمقراطية .. وأن الشعوب قد فُتنت بهذا الدين الجديد .. فقالوا ـ إلا من رحم الله من بقية الخير ـ فرَقاً من الباطل وسطوته .. واسترضاء لمرضاة الشعوب المغفلة: بديمقراطية الإسلام .. وأن الديمقراطية من الإسلام .. والإسلام من الديمقراطية ..!
المشكلة الكبرى تكون عندما يصل الشعور بأهل الحق أنهم طرف في المجتمعات كأي طرف باطل آخر .. يتساوون معه في الحقوق والواجبات ..!

عندما يصل أهل الحق إلى هذا الموصل .. لا تسأل عن حجم المفاسد والأضرار التي تصيب الأمة في عقيدتها وهويتها ووجودها .. كما هو معايش وملموس الآن!

لا تنسونا من صالح دعائكم بارك الله فيكم

الجيريا

بارك الله فيك يا اخي كريم كلام يقيس القلب والفؤاد كلام والله لنسأله على أنفسنا ألف مرة في اليوم تقوية الباطل على الحق والحق كاتم أنفاسه في غتمة الليل المظلم نتوق إلى الحرية وليس حريتهم المزعومة وديموقراطيتهم المنشودة بل إلى حرية مفهومنا وعقيدتنا ومنهجنا الذي نتمنى أن يظهر منه ولو بصيص الأمل وكأننا نعيش في زمن غير ما نرجو ونتمنى زمان غريب عنا بمفهومه الغريب ومنهاجه الغريب وتقلب أصحابه .زمن لم نفهمه ونستوعبه نتشبث بعقيدتنا رغم كل العراقيل رغم أسلام واحد وتعددت فرقه رغم الباطل الذي كالافعى يلتف حولنا ولكن محصنين بدواء لا ينفع سمها.نحن نصبر ونحتسب ذلك عند الله والله يا اخي لايضيع أجر من نصره وحاول بكل الطرق أن يظهر الحق لا يهمنا هذه الدنيا وما فيها من خبل بل يهمنا تمسكنا بالدين وقبضتنا على الجمر المنتشر في هذا المجتمع والله يثبتنا ونموتوا على ذلك .وننال الحرية الذي نريدها في الآخرة

الجيريا

المشكلة الكبرى تكون عندما يصل الشعور بأهل الحق أنهم طرف في المجتمعات كأي طرف باطل آخر .. يتساوون معه في الحقوق والواجبات ..!

عندما يصل أهل الحق إلى هذا الموصل .. لا تسأل عن حجم المفاسد والأضرار التي تصيب الأمة في عقيدتها وهويتها ووجودها .. كما هو معايش وملموس الآن!

الجيريا

نعم هذا ما أطرحه على نفسي يا اخي أبو همام من هم الذي حذرهم الله عزوجل في القرآن أين هم إن كانو ليس في مجتمعنا الآن أين هم لما إذا نجتهد ونتألم ونتعذب ونهان ونقاسي الولات والسباب والشتائم وكل أنواع الاذى سواء من الولي أو الرعية ولا إعتراض لقدرته وحكمه لكن المصيبة مستووون في كل شئ ونحشر معهم رغم أننا بعدين كل البعد عنهم ..سؤال يحيرني ويغض النوم من عيني يا اخي جوابه عندك وعندي وعند كل من يدرك حوله …

بارك الله فيك يا اخيتي جوهر
الاسلام غريب في هذا الزمان

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

رمضًــــآن كــَريـــمَ *_* (( ^_^ ))

بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.