ليكن في علم جميع مستشاري التربية ان الرخصة الإستثنائية لم يوافق عليها الوظيف العمومي فعلي الناجحين في المسابقة و الغير ناجحين المشاركة بقوة في الوقفة الإحتجاجية امام مبني مديرية الوظيف العمومي الأيام القادمة للتنسيق يرجي الإتصال بالأخ عبدالله – بوزيد – بن يمينة في اسرع وقت ممكن
[size="6"]بل الفساد ضرب اطنابه داخل المديريات و القوانين مجرد حبر على الورق.
المادة 32 المعدلة و المتممة للمادة 88 من المرسوم التنفيذي رقم 08-315 المؤرخ في 11 شوال عام 1445الموافق 11 أكتوبر 2024 و المذكور أعلاه ، وتحرركما يأتي:
المادة 88 :يرقى بصفة مستشار التربية:
– عن طريق الامتحان المهني في حدود 80% من المناصب المطلوب شغلها:
• أساتذة التعليم المتوسط الذين يثبتون خمس (5) سنوات من الخدمة فعلية بهذه الصفة،
• المشرفون الرئيسيون للتربية الذين يثبتون سبع (7) سنوات من الخدمة الفعلية بهذه الصفة،
• أساتذة التعليم الأساسي الذين يثبتون سبع (7) سنوات من الخدمة الفعلية بهذه الصفة،
– على سبيل الاختيار عن طرق التسجيل على قائمة التأهيل في حدود 20% من المناصب المطلوب شغلها:
• أساتذة التعليم المتوسط الذين يثبتون عشر (10) سنوات من الخدمة فعلية بهذه الصفة،
• المشرفون الرئيسيون للتربية الذين يثبتون اثنتي عشرة(12) سنة من الخدمة الفعلية بهذه الصفة،
• أساتذة التعليم الأساسي الذين اثنتي عشرة(12) سنة من الخدمة الفعلية بهذه الصفة.
لقد قامت مدرية التربية لولاية تيسمسيلت على دراسة ملفات المسجلين على قائمة التأهيل لرتبة مستشار للتربية دون مراعاة و احترام ما نصت عليه المادة المذكورة آنفا و لم تحترم لا المسابقة و لا على سبيل التأهيل أي لا ندري إن كانت امتحان أو على سبيل التأهيل .وهذا ما جعلها ترتكب خطأ فادحا و خطيرا لأن أغلبية الناجحين هم أساتذة التعليم المتوسط المدمجين في الصنف 12 و لا يثبتون خمس (5) سنوات من الخدمة بهذه الصفة.و هذا كان إجحافا في حق المسجلين خاصة أساتذة التعليم الأساسي الذين حرموا من التكوين و كان أملهم كبيرو حظهم وافر في الاستفادة و الظفر برتبة مستشار التربية لإنهاء مشوارهم النبيل في صنف يحفظون به حياة كرمة بعد التقاعد .
و اخيرا نرجو من الاخوة الامناء الوطنين لكل النقابات الفعالة بقطاع التربية و دون استثناء التدخل في ظل القانون من اجل ايقاف هذه المهزلة التي ترتكبها مديرية التربية في حق مستخدمي التربية مع فائق الاحترام و التقدير.[/size]
إن مصير مستشاري التربية لن يتحدد و لن يجد الحل النهائي مادام هناك فئة من سلك الاساتذة تدافع وترافع عن نفسها ناسية بأن هناك من المستشارين قئة ذات كفاءة و شهادات علمية جامعية وخبرة طويلة في الادارة و هي من سلك مساعدي التربية الذين تأهلوا إلى هذا المنصب بجدارة إذا فالحل النهائي هو التخلي عن العبارة العنصرية منحدر من سلك الأساتذة و لم الشمل و تقوية الصفوف و توحيد المطالب لكل مستشاري التربية عندها يسمع صوتنا و ننال حقوقنا المهضومة بالمقارنة مع الفئات الاخرى