السلام عليكم ورحمة الله
هل التجمل ولبس المﻼبس الفاخرة ينافي الزهد ؟
-للشيخ صالح آل فوزان حفظه الله –
نص السؤال:
فضيلة الشيخ : هل التجمل ولبس المﻼبس الفاخرة والتطيب بأنواع الطيب الفاخر ينافي الزهد ؟
الجواب:
يتوسط اﻹنسان ، اﻹنسان يتوسط ، إذا أعطاه الله نعمة يتوسط ما يسرف في اللباس والطيب والمراكب ، وﻻ يكون كهيئة الفقراء ؛ فيجحد نعمة الله عليه. فليتوسط في أمره ، وخير اﻷمور الوسط ، بين البخل والتبذير [color="rgb(0, 100, 0)"]، (وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا[/color]) [الفرقان: 67] ، وسط بين اﻹقتار والبخل وبين اﻹسراف . نعم .
———————————–
المصدر: الموقع الرسمي للشيخ صالح آل فوزان حفظه الله
اسمحي لي أن أعطيك رأي بحكم التجربة وما سمعت ورأيت من الأخريات
لقد لاحظت تغيرا مريعا في سلوكات الفتيات عندما يرتدين ألبسة باهضة الثمن ويتزين ويلبسن الحلي الذهبية
فأغلبهن ينبهرن بمظهرهن فيأخذهن الغرور والكبر
وهي أمور تنافي الزهد والإعراض على مفاتن الدنيا
فالمظهر الأنيق يجذب الأنظار ويدفع بالفتاة إلى الشعور بقيمتها
ومن ثم تعتقد أنها غير بقية الناس
فتظن أنها أفظل منهم
وهذا ما نلاحظه في أعراسنا
الجميع يصاب بتضخم الذات والجميع يريد أن يتعالى على الآخرين
إلا القليل
فيتشتت الشمل وتنتشر الضغينة والبغضاء
بصراحة التواضع في اللباس دليل الجمال الباطن
أما الإسراف فهو دليل إفلاس الباطن وتخبط النفس في مفاتن الدنيا
هذا من جهة ومن جهة أخرى لا يخفى عنك أن اللباس يرسخ التمييز الطبقي
ويشعر المساكين والفقراء ببؤسهم ويحرجهم
فليس هناك أجمل من التواضع في اللباس
شكرلك بارك الله فيك
أختي الكريمة أثرت موضوعا مهما ولك الشكر على ذلك
اسمحي لي أن أعطيك رأي بحكم التجربة وما سمعت ورأيت من الأخريات لقد لاحظت تغيرا مريعا في سلوكات الفتيات عندما يرتدين ألبسة باهضة الثمن ويتزين ويلبسن الحلي الذهبية فأغلبهن ينبهرن بمظهرهن فيأخذهن الغرور والكبر وهي أمور تنافي الزهد والإعراض على مفاتن الدنيا فالمظهر الأنيق يجذب الأنظار ويدفع بالفتاة إلى الشعور بقيمتها ومن ثم تعتقد أنها غير بقية الناس فتظن أنها أفظل منهم وهذا ما نلاحظه في أعراسنا الجميع يصاب بتضخم الذات والجميع يريد أن يتعالى على الآخرين إلا القليل فيتشتت الشمل وتنتشر الضغينة والبغضاء بصراحة التواضع في اللباس دليل الجمال الباطن أما الإسراف فهو دليل إفلاس الباطن وتخبط النفس في مفاتن الدنيا
هذا من جهة ومن جهة أخرى لا يخفى عنك أن اللباس يرسخ التمييز الطبقي ويشعر المساكين والفقراء ببؤسهم ويحرجهم فليس هناك أجمل من التواضع في اللباس |
نعم بارك الله فيك اختي الكريمة المروى
كما تفضلت هناك ظاهرة انتشرت بقوة في اعراسنا الاستعراض بكل انواع الزينة والافراط فيها وخاصة الحلي بكل انواعه وكثرة اللباس الباهض الثمن …والمصيبة في موضع آخر تجد بعض النساء غيرنا كل شئ من مظهرهن موجة من الاستعراضات الزينة والتبرج والمبالغة في جعلهن اظهار كل انواع التباهي والتكبر والغرور وكأنهن بفعلهن هذا هن أفضل النساء على وجه الأرض…أختاه صراحة لما أذهب مضطرة أحيانا لقرابة فقط فأمكث فترة قصيرة ..أتعجب فيها لهذا الاستعراض المهرجاني شئ من الطرفة في تصرفاتهن خاصة لما يصظدمن بأمرأة مثلهن لكن عكسهن .تماما يعتليها سواد من كل جهة ولكي يزداد استغرابهن تكون الدعوة الامر بالمعروف والنهي عن المنكرمفيدة احيانا وتأتي ثمارها… في بالهن وعقولهن الغبية أن المرأة الملتزمة تحب تعذيب نفسها ..ولم تعد كثير من نساء المسلمين اليوم متقيدات بتعاليم الإسلام في موضوع الزينة بل المرأة اليوم تجيد التقليد والمحاكاة وهذا
واقع كثيـر من النساء إلا ما رحم ربي …في كل مكان للاسف تجد النساء فتنة بصراحة في أشكالهن
الله يكون في عون الرجال في كل مكان فتنة ……فلقد اهتم الإسلام بزينة المرأة اهتماما كبيـرا ووضع لها قواعد وضوابط تجعل الزينة تلبي فطرة المرأة
وتناسب أنوثتها من جهة , وتحفظها في مسارها الصحيح بلا إفراط ولا تفريط من جهة أخرى واهتم بزينة المرأة أكثر من زينة الرجل وما ذاك إلا لأن الزينة بالنسبة للمرأة تلبية لنداء الأنوثة وعامل أساسي في إدخال السرور على زوجها ومضاعفة رغبته فيها ومحبته لها .وصدق الشاعر حين قال
يا بنيتي إن أردت آية حسن= وجمالا يزين جسما وعقلا
فانبذي عادة التبرج نبذا = فجمال النفوس أسمى وأعلى
صبغة الله صبغة تبهر النفس = تعالى الإله عز وجلا
ثم كوني كالشمس تسطع للناس = سواء من عزّ منهم وذلا
زينة الوجه أن ترى العين فيه = شرفا يسحر العيون ونبلا
واجعلي شيمة الحياء خمارا = فهو بالغادة الكريمة أولى
ليس للبنت في السعادة حظ = إن تناءى الحياء عنها وولى
والله أصبحت كل النساء كما العروس تجدينها في الشارع في المستشفيات في مؤسسات المدارس ….
الشعر الصدر), والذراعان, و الساقين الفخذان المكياج البنطلون
الضيغة وفوق كل هذا ما يمى بالمسخرة الحجاب مزركش او خرقة مع بنطلون ..التشبه بالرجال أو النساء الغرب الكافرات ..ماذا اقول الكلام يطول …لا تعلم المرأة الذي في عقلها خلل ان اعظم مستحضر تجميل قبل تلك المستحضرات هو مستحضر العفاف والاخلاق والسترة مهما فعلت ..إذا كنت وردة جميلة وتتشدقين وتقتنعين بذلك.. فاعلمي أن الوردة التي يشمّها كثيرون تفقد عبيرها ورونقها.. وقيسي ذلك أنت على نفسك.. عندما تتبرجين!! اعلمي أن أحرص إنسان على حمايتك.. هو نفسك أنت!! عليك بما جاء في كتاب الله من آيات كثر كلها تنهى عن التبرج، قال تعالى: ( يدنين عليهن من جلابيبهن ) [ الأحزاب: 59 ]، فلا تطفئي مصباح عقلك بعواصف هوى نفسك!! نعم أيتها المرأة أين عقلك حينما تتجاوزين نداء الله.. ألم تعلمي أن العقل وزير ناجح.. والهوى وكيل فاضح!! حاسبي نفسك عند كل هوى للنفس يجرفك إلى الهاوية.
شكرا لك أخي الكريم، بارك الله فيك
جزاك الله كل خير
نعم بارك الله فيك اختي الكريمة المروى
كما تفضلت هناك ظاهرة انتشرت بقوة في اعراسنا الاستعراض بكل انواع الزينة والافراط فيها وخاصة الحلي بكل انواعه وكثرة اللباس الباهض الثمن …والمصيبة في موضع آخر تجد بعض النساء غيرنا كل شئ من مظهرهن موجة من الاستعراضات الزينة والتبرج والمبالغة في جعلهن اظهار كل انواع التباهي والتكبر والغرور وكأنهن بفعلهن هذا هن أفضل النساء على وجه الأرض…أختاه صراحة لما أذهب مضطرة أحيانا لقرابة فقط فأمكث فترة قصيرة ..أتعجب فيها لهذا الاستعراض المهرجاني شئ من الطرفة في تصرفاتهن خاصة لما يصظدمن بأمرأة مثلهن لكن عكسهن .تماما يعتليها سواد من كل جهة ولكي يزداد استغرابهن تكون الدعوة الامر بالمعروف والنهي عن المنكرمفيدة احيانا وتأتي ثمارها… في بالهن وعقولهن الغبية أن المرأة الملتزمة تحب تعذيب نفسها ..ولم تعد كثير من نساء المسلمين اليوم متقيدات بتعاليم الإسلام في موضوع الزينة بل المرأة اليوم تجيد التقليد والمحاكاة وهذا واقع كثيـر من النساء إلا ما رحم ربي …في كل مكان للاسف تجد النساء فتنة بصراحة في أشكالهن الله يكون في عون الرجال في كل مكان فتنة ……فلقد اهتم الإسلام بزينة المرأة اهتماما كبيـرا ووضع لها قواعد وضوابط تجعل الزينة تلبي فطرة المرأة وتناسب أنوثتها من جهة , وتحفظها في مسارها الصحيح بلا إفراط ولا تفريط من جهة أخرى واهتم بزينة المرأة أكثر من زينة الرجل وما ذاك إلا لأن الزينة بالنسبة للمرأة تلبية لنداء الأنوثة وعامل أساسي في إدخال السرور على زوجها ومضاعفة رغبته فيها ومحبته لها .وصدق الشاعر حين قال يا بنيتي إن أردت آية حسن= وجمالا يزين جسما وعقلا فانبذي عادة التبرج نبذا = فجمال النفوس أسمى وأعلى صبغة الله صبغة تبهر النفس = تعالى الإله عز وجلا ثم كوني كالشمس تسطع للناس = سواء من عزّ منهم وذلا زينة الوجه أن ترى العين فيه = شرفا يسحر العيون ونبلا واجعلي شيمة الحياء خمارا = فهو بالغادة الكريمة أولى ليس للبنت في السعادة حظ = إن تناءى الحياء عنها وولى والله أصبحت كل النساء كما العروس تجدينها في الشارع في المستشفيات في مؤسسات المدارس …. الشعر الصدر), والذراعان, و الساقين الفخذان المكياج البنطلون الضيغة وفوق كل هذا ما يمى بالمسخرة الحجاب مزركش او خرقة مع بنطلون ..التشبه بالرجال أو النساء الغرب الكافرات ..ماذا اقول الكلام يطول …لا تعلم المرأة الذي في عقلها خلل ان اعظم مستحضر تجميل قبل تلك المستحضرات هو مستحضر العفاف والاخلاق والسترة مهما فعلت ..إذا كنت وردة جميلة وتتشدقين وتقتنعين بذلك.. فاعلمي أن الوردة التي يشمّها كثيرون تفقد عبيرها ورونقها.. وقيسي ذلك أنت على نفسك.. عندما تتبرجين!! اعلمي أن أحرص إنسان على حمايتك.. هو نفسك أنت!! عليك بما جاء في كتاب الله من آيات كثر كلها تنهى عن التبرج، قال تعالى: ( يدنين عليهن من جلابيبهن ) [ الأحزاب: 59 ]، فلا تطفئي مصباح عقلك بعواصف هوى نفسك!! نعم أيتها المرأة أين عقلك حينما تتجاوزين نداء الله.. ألم تعلمي أن العقل وزير ناجح.. والهوى وكيل فاضح!! حاسبي نفسك عند كل هوى للنفس يجرفك إلى الهاوية. |
نعم للأسف هذا هو حال نسائنا، إنها فتنة العولمة والأمركة لم يسلم منها كبير أو صغير ,, رجل أو امرأة
وصدقيني إنها فتنة عظيمة فليحمد كل من نجا منها المولى عز وجل ويخلص له الشكر والعبادة
نسأل المولى أن يهدي إخواننا وأخواتنا ويفتح عيونهم على مكائد الشيطان ويرشدهم إلى الصراط المستقيم
أحسن الله اليك أخي
جزاك الله خيرا وبارك فيك
وتقبل منك