1- تعاطف المارة و رجال الامن معنا خاصة بعدما شرح لهم الزملاء وضعيتنا و أعمالنا لدرجة جعلت أحد رجال الامن لما دخل
مقهى قال لصاحبها هاذوا القهاوي أنتاع المقتصدين كلهم خالصين من عندي و لما رفضوا ذلك ألح على ذلك.
2- كان الزميل قاشي عبد العزيز أكثر نشاطا و حماسة فهو الذي كتب الشعارات و اللافتات فتحية تقدير .
3- لفت انتباهنا أحد المقتصدين رفقة ابنه في الوقفة و لما أستفسرنا في الامر علمنا أنه جاء به الى المستشفى و ابى الا ان
يحضر الوقفة رفقته .
4-من غرائب الامور أن يحضر زملائنا من ادرار و معهم لافتات و لا يحضر زملائنا بوسط العاصمة .
5- غابت ولايات كثيرة كانت تحضر بقوة من قبل لسنا ندري هل الانتماء النقابي هو السبب أم امور اخرى نجهلها فنقول لهم
نحن حضرنا من أجل اسماع صوت المصالح الاقتصادية و ليس من اجل اجتيا و الدليل الكل كان ساخط على هذا التنظيم .
6- لاحظنا حضور مكثف للشباب الزملاء الجدد بعدما تيقنوا هم الفئة الاكثر تضرر .
7 -تحية تقدير لزملائنا بتلمسان و الوادى و أدرار و جميع الولايات البعيدة
8- نعزي أخانا من ولاية باتنة الذي توفي اباه يوم الجمعة الماضي و حضر معنا الوقفة فتحية تقدير و احترام له .
نطلب و بالحاح من جميع رواد المنتدى أن يشاركوننا بارائهم و انتقاداتهم لانهم تركوا فراغ كبير .
و يستمر النضال
ومن المشاهد التي ستبقى في ذاكرتنا أيضا:
-مشهد الأخوين من العاصمة اللذان أثارا حمية الجمع بالهتافات..الأول عند قيام أحد ضباط الشرطة بمصادرة ذاكرة الهاتف النقال وسحب بطاقة الهوية من عند أحد الزملاء وتجمع الإخوة حول الضابط إلى غاية استرجاع بطاقة الهوية..وهنا قام الأخ بإطلاق العنان لحنجرته وتبعه الجميع..وهنا حضر صحفي جريدة الشروق فأخذه الجمع أمام مقر الوزارة لتصوير الحدث..
والأخ الثاني..عند محاولة الشرطة إبعادنا بعدها من أمام مقر الوزارة واستدعاء قوات التدخل..فطلب من الجميع عدم المغادرة..فنهاه ضابط الشرطة عن ذلك..فلم يبال وصعد للشباك الحديدي لمقر الوزارة وبدأ في هتافات التنديد "بالحقرة " وتبعه الجميع..فماكان على الشرطة إلا تركنا أمام المقر وتطويقنا بدرع بشري من قوات التدخل لتستمر الهتافات إلى غاية نهاية الوقفة..
فتحية خالصة لكما أخويا الكريمين على بسالتكما وشجاعتكما..
-مشهد إجماع الكل على إحداث القطيعة مع الإيجتيا..وبدأ الإجراءات اللازمة لذلك..
-الغياب الإضطراري في آخر لحظة لبعض الإخوة كعدالة،الغريب،فورزا ومحمد..وحسرتهم الكبيرة جراء ذلك..
-حضور بعض الأخوات البطلات اللواتي أبين رؤية الضيم والبقاء ساكنا..
-مشهد السخط الكبير لبعض الإخوة الحاضرين على الآلاف الذين لم يحضروا..وكان حضورهم سيكون نقطة تحول في قضيتنا..ناهيك عن سخطهم لعدم اتمام إجراءات رفع الدعاوى القضائية..
-مشهد التعب الكبير الذي نال بعض أعضاء المكتب الوطني جراء تنقلاتهم ومساعيهم الحثيثة لدى السلطات المعنية قصد تدارك الإجحاف..وكان لحضور الزملاء المكثف لو حدث فعلا أن يتم إجبار الوزارة على التفاوض معهم..
وهنا لاننسى المجهودات الجبارة للأخوين ناشي بوجمعة والطاهر طيلة الأيام الماضية قصد تمثيلنا بالشكل اللازم..
وفي الأخير نجدد شكرنا لجميع الإخوة الذين حضروا من أقصى الجنوب ،أقصى الشرق وأقصى الغرب والذين قطعوا آلاف الكيلومترات للحضور في الوقفة..ناهيك عن إخوتنا في العاصمة والولايات المجاورة لها..ونشكر كذلك الذين لم يحضروا ونتمنى لقائهم في محطات ووقفات أخرى..