تخطى إلى المحتوى

التراويح 8:

التراويح 8:
حين وقع سمعي على تَضرُّع سَّحَرة فرعون إلى الله تعالى بقولهم (رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ) أدركتُ مِقْدار الإحساس بألم العذاب الذي توقعه هؤلاء السّحرة حين تَوعَّدهم الظالم فرعون بقوله (لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ)
ما أعظم بلاغة القرآن وما أحسن تصويره، لقد نقل عُمق المَشاعر الإنسانية بشكل جعلني أشعر بالعجز أمام هذا التصوير.
لعمري وكأني بالسحرة حين قالوا (أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا) لم يكتفوا بطلب بعض الصبر من الله، بل طلبوا كل الصبر الذي بين يدي الله…..يا الله….لقد تخليتُ أن هؤلاء الذين آمنوا برب موسى، رفعوا رؤوسهم إلى السماء، وبصدق إيمانهم شاهدوا خزانا من الصبر بين يدي الله فطبلوا أن يفرعه عليهم ولم يطلبوا بعضه.

مشكووووور على الموضوع

و صح فطوركم كامل

سلااااامـــ
ولأننا لا نفقه شيئا في لغتنا عجزنا أن نفهم معجزات هذا الكتاب العظيم ومايحمله في طياته من بلاغة,,,
بوووركت اخي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.