سؤال مهم يطرح نفسه بشده هذه الأيام وهو :
هل أهل السنة والجماعة ( السلفيون الذين لا ينتمون لحزب ولا جماعة ) يدافعون عن الحكام الظلمة في البلاد العربية والذين يحكمون بغير شرع الله ومنهجهم علماني ووالخ ؟؟؟
والإجابة هي
أن من حكم في شعبه بغير حكم الله فهو إن لم تنطبق عليه شروط التكفير بذلك فإنه علي أقل تقدير مرتكب لكبيرة من الكبائر فهو فاسق وظالم ولكنه مسلم لم يخرج من الإسلام إلا بتوافر الشروط وإنتفاء الموانع الخاصه بتكفيره لعدم حكمه بشريعة رب العالمين ،،، هذا أولاً
وثانياً هل نثني عليه وعلي أفعاله المخالفة لشرع الله ونقره عليها لا والله نحن لا نثني أبداً علي حكام يحكمون بغير الشريعة ،،
ثالثاً كيف نعاملهم إذاً !!؟ نطيعهم في غير المعصية أي أن نلزم طاعتهم في المعروف وأما عندما يأمروننا بأن نرتكب المعاصي فلا نقول لهم سمعاً وطاعة دماؤنا دون ديننا ،،،
هذا هو ملخص عقيدة أهل السنة والجماعة في التعامل مع حكام الجور والفسق والظلم ،
وأما التشهير بهم والخروج عليهم بالمظاهرات وتهييج الشعب عليهم نتيجته أفعالهم وانحرافاتهم فهو منهج الخوارج والمعتزلة وجماعة كبيرة من الأشاعرة ونحن نري من بتبع هذا النهج ماذا ينتهي به الحال آخر المطاف ،،
فنحن ندعوا لهم بالصلاح والتوفيق وبالبطانة الصالحة ولا نبرر الأخطاء ولا الحكم بغير شريعة رب العالمين. لله ثم للتاريخ
منقول للفائدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال مهم يطرح نفسه بشده هذه الأيام وهو : هل أهل السنة والجماعة ( السلفيون الذين لا ينتمون لحزب ولا جماعة ) يدافعون عن الحكام الظلمة في البلاد العربية والذين يحكمون بغير شرع الله ومنهجهم علماني ووالخ ؟؟؟ والإجابة هي أن من حكم في شعبه بغير حكم الله فهو إن لم تنطبق عليه شروط التكفير بذلك فإنه علي أقل تقدير مرتكب لكبيرة من الكبائر فهو فاسق وظالم ولكنه مسلم لم يخرج من الإسلام إلا بتوافر الشروط وإنتفاء الموانع الخاصه بتكفيره لعدم حكمه بشريعة رب العالمين ،،، هذا أولاً وثانياً هل نثني عليه وعلي أفعاله المخالفة لشرع الله ونقره عليها لا والله نحن لا نثني أبداً علي حكام يحكمون بغير الشريعة ،، ثالثاً كيف نعاملهم إذاً !!؟ نطيعهم في غير المعصية أي أن نلزم طاعتهم في المعروف وأما عندما يأمروننا بأن نرتكب المعاصي فلا نقول لهم سمعاً وطاعة دماؤنا دون ديننا ،،، هذا هو ملخص عقيدة أهل السنة والجماعة في التعامل مع حكام الجور والفسق والظلم ، وأما التشهير بهم والخروج عليهم بالمظاهرات وتهييج الشعب عليهم نتيجته أفعالهم وانحرافاتهم فهو منهج الخوارج والمعتزلة وجماعة كبيرة من الأشاعرة ونحن نري من بتبع هذا النهج ماذا ينتهي به الحال آخر المطاف ،، فنحن ندعوا لهم بالصلاح والتوفيق وبالبطانة الصالحة ولا نبرر الأخطاء ولا الحكم بغير شريعة رب العالمين. لله ثم للتاريخ منقول للفائدة |
أحسنت ….. جزاك الله خيرا ……….. نعم هذه مسألة مهمة يغلط فيها كثير من إخواننا …….. فطاعة الحاكم الظالم لا تقتضي محبته ……. بل يطاع مع بغنا له و دعائنا له بالهداية والصلاح. ……….. بارك الله فيك.
و فيك بركة أخي الفاضل
موضوع مفيد