تخطى إلى المحتوى

تردي الوضع الصحي للأساتذة المتعاقدين المضربين عن الطعام 2024.

واصل الأساتذة المتعاقدون اعتصامهم أمام وزارة التربية الوطنية لليوم العاشر، والمبيت في الشارع لخامس ليلة، رغم تردي الوضع الصحي للمضربين عن الطعام، حيث تم تسجيل حالة ثانية نقلت إلى المستشفى في حالة حرجة بعد تلك المسجلة منذ ثلاثة أيام، في انتظار التحاق زملائهم من ولايات أخرى لمساندتهم اليوم في حركتهم الاحتجاجية. لا يزال الأساتذة المتعاقدون معتصمون أمام ملحقة وزارة التربية – مصلحة المستخدمين – بالرويسو بحسين داي لليوم العاشر على التوالي، حيث قرر هؤلاء الاحتجاج على ما وصفوه تعسفا في حقهم بحرمانهم من أبسط حقوقهم، وهو منصب شغل وكذا الإدماج الذي أقره الرئيس ولكنه ضرب به عرض الحائط ليبقى الأساتذة المتعاقديون أمام مصير مجهول. وقال رئيس المكتب الوطني للأساتذة المتعاقدين، محمد كباش، في تصريح لـ”الفجر” أمس، إن الأساتذة المتعاقدين متمسكين بقراراتهم ومطالبهم ويرفضون التنازل عنها، ويبقى الاعتصام حتى يتحقق الإدماج دون قيد أو شرط، كما أن التصعيد في الحركة الاحتجاجية وارد في أية لحظة في حال ما إذا أخلت وزارة التربية الوطنية بالتزاماتها، لكن حتى الآن يضيف المتحدث أنه لم يطرأ أي تغيير على موقف الوصاية.
وعن الظروف التي يمر بها الأساتذة المتعاقدون، أظهرت المعاينة الميدانية التي قامت بها “الفجر” لهؤلاء، الحالة المزرية التي يعيشونها وهم بعيدين عن أسرهم، منهم من قطع مئات الكيلومترات ليلتحق بزملائه لمساندتهم في قضيتهم، جاؤوا من الشرق والغرب ومن الوسط والجنوب وحتى أقصى الجنوب لهدف واحد وغاية واحدة وهي إسماع صوتهم للمعنيين بمشكلهم لعل الاعتصام ينفعهم لتحقيق مطالبهم. جاؤوا ومعهم حصائر بلاستيكية افترشوها على الأرض، وبعض الأغطية الخفيفة لتقيهم نسمات البرد، كما وجدنا بعض الأساتذة المتعاقدين ممن نال منهم التعب ممددين على الأرض تحت أشعة الشمس الصيفية تلفح وجوههم، يتبادلون أطراف الحديث فيما بينهم حول وضعيتهم التي جاءت كنتيجة حتمية لقرارات غير مدروسة مسبقا، جاءت عشوائية حسبهم مما جعلهم يفقدون أو بالأحرى يحرمون من عملهم.
“لن نقبل بهذا”، هكذا عبر الأساتذة الذين التقتهم “الفجر” وقالوا “استعانت بنا وزارة التربية لما كانت بحاجة إلينا وهي اليوم تستغني عنا دون سابق إنذار وكأن مدة صلاحيتنا انتهت، متسائلين “هل هذا هو مصيرنا؟ وماذا ينتظرنا؟”.
أما آخرون فاعتبروا أن قرار فصلهم من التدريس وإحالتهم إلى الشارع بمثابة “الموت البطيء” بعد سنوات العطاء والجهد، التي كان رد جميلها العكس تماما، متحسرين ومتأسفين مما يعيشونه هذه الأيام لاسيما وأن العديد من المحسنين الذين يسكنون بالقرب من ملحقة وزارة التربية الوطنية بالرويسو بحسين داي تضامنوا معهم وأحضروا لهم الأكل والشرب من منازلهم وهو ما استحسنه العشرات من هؤلاء.
ن.ق.ج
جريدة الفجر 18/09/2016

ربي يكون معاهم و يوفقهم

سحقا سحقا سحقا لبلد يهان فيه الاستاذ و المعلم

يا رب اجعل الفرج قريبا

kada elmo3alimo ane yakouna rassoula lakine bessah rana nchoufo contre

يا رب وفق اخواننا المعتصمين في الرويسو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.