تخطى إلى المحتوى

الى جميع المساعدين التربويين لولاية الجلفة عاجل ومهم 2024.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

اخواني المساعدين التربويين المقبلين على مسابقة المشرفين
ندائي اليكم
لتكن المقاطعة وتكون داخل ساحة مركز المسابقة
هل يعقل أن نتسابق على 11منصب وعددنا بالضبط 362 مساعد تربوي بمعدل 0.3 أي من كل 33مساعد تربوي ينجح واحد فقط
اخواني سوف أقص عليكم قصة حدثت في العصور الغابرة

يُحكى أن أحد ملوك القرون الوسطى كان يحكم شعبا حرا كريما، وكان هذا الشعب رغم طيبته وبساطته وعلاقاته الطيبة لا يسكت على باطل أبدا، ولا يدع الملك أو أي وزير من وزرائه يظلمون أحدا منهم، فإذا ظُلم أحدهم وقفوا وقفة رجل واحد حتى يُرد الظلم عن أخيه مأخذ الملك في حيرته يسأل وزراءه عن الحل.. وكيف له أن يحكم هذاالبلد كما يريد، فخرج من وزرائه رجل داهية فأشار عليه باتباع سياسة يسميها سياسة البيض المسروق

ما تلك السياسة؟

نادى في الناس أن الملك يريد من كل رب أسرة خمس بيضات من أي نوع.. فقام الناس بجمع البيض والذهاب بهإلى قصر الحاكم.. وبعد يومين نادى المنادي أن يذهب كل رجل لأخذ ما أعطاه من البيض.. فاستجاب الناس وذهب كل منهم لأخذ ما أعطاه… وهنا وقف الوزير والملك وحاشيتهم وهم يتابعون الناس أثناء أخذ البيض.. ترى ما الذي وجدوه؟وجدوا كل واحد تمتد يده ليأخذ البيضة الكبيرة!! والتي ربما لم يأتِ بها

هنا وقف الوزير ليعلن للملك أنه الآن فقط يستطيع أن يفعل بهم ما أراد.

من هنا لجأت الوزارة لانتهاج نفس السياسة، تشتيت المساعدين التربويين وتقسيمهم الى رتب تؤدي نفس العمل ، وجعلها طبقات فينشأ الحقد والحسد بين المساعدين التربويين وهو ما يجعلهم يستطيعون اللعب بهم ان كان هناك أي موقف فيضعف مطلبهم

وعندما مر الزمن وقامت فئة واعية تبصر ما فعلته الوزارة أخذوا يثورون ويطالبون بحق هم في الحياة المهنية ، فلجأت الوزارة بسياسة جدول الضرب

فما هذه السياسة؟

أن تستخدم الوزارة العمليات الحسابية: القسمة والطرح والضرب .. في تعاملها مع هذه الفئة التي تطالب بحقوقها …كيف؟ أولا يبدأ بعملية القسمة.. فيتم تقسيمهم الى رتب (مساعد تربية ومساعد رئيسي للتربية ومشرف التربية فيكون المطلوب وهو ضعفهم بعد قوتهم أما الفئة التي تظل على موقفها وبالضرورة هم قلة فتلجأ الوزارة للطرح.. فتطرحهم أرضا بلعب عليهم واستخدام الوعود الكاذبة ، أما من تبقى وهم قلة القلة فإذا خرجوا يهتفون وينددون فالرأي أن يلجأ للعلامة الثالثة من العلامات الحسابية وهي الضرب.. فضربُهم وسحلُهم والتنكيلُ بهم في الطرقات سوف يخيف الباقين من تكرارها


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.