تخطى إلى المحتوى

وزارة التربية تهدد المضربين فى الجنوب !!!

  • بواسطة

السلام عليكم. بعد ان عجزت وزارة التربية الوطنية فى اقناع الاساتذة المضربين فى 23 ولاية من الجنوب عن العذول عنه وبعد ان تعمدت المضى قدما الى الامام وضرب عرض الحائط الحلول الملموسة المقترحة من طرف النقابات لتلبية مطالبهم المشروعة وبعد ان رفضت جملة وتفصيلا التفاوض وحتى الكلام عن القانون الاساسى الظالم وتعديل الاختلالات الموجودة فيه والذى قال عنه السيد الوزير بانه لا رجعة فيه ها هى الوزارة تخرج عن صمتها للعلن " سكت دهرا ونطق كفرا " وتتوعد المضربين باقصى العقوبات بلا حياء وكانهم خونة وخارجون عن القانون او انهم يطالبون بالمستحيل. فبدلا من الجلوس على طاولة المفاوضات مع النقابات ومناقشة مطالبهم وكالعادة تلجا الى سياسة " القوى ياكل حق الضعيف " وتامر مديريات التربية اولا بالخصم من رواتبهم الشهرية ثم تسليط اقصى العقوبات فى غضون 48 ساعة المقبلة بتشطيبهم من قطاع التربية ثانية وكانها بهذا التصرف الهتليرى والتعسفى تكون قد وجدت حلا للازمة التى طالت فى قطاع التربية لاكثر من شهر والتى تعصف بمستقبل ابنائنا فى اخر هذا الموسم الدراسى وهذا فى اعتقادنا لا مبرر له ويعد فى ذاته ظلما اخر يظاف الى ظلم القانون الاساسى العار وجورا فى حق الاساتذة الذين افنوا شبابهم فى تربية الاجيال. اننا نقول لوزارة التربية الوطنية قبل فوات الاوان تعقلى ولا تتسرعى لان الامر خطير جدا ولا تتعجلى فى مثل هذه المواقف " ليس الشديد بالقوة وانما الشديد من يملك نفسه عند الغضب " لان هذا اخر الحلول لانه دليل قاطع على ضعف رؤيتكم للمسالة وعلى تعنتكم مع المضربين وتظهرون بموقفكم هذا للراى الوطنى والدولى بانكم تكيلون بمكيالين فى هذا القطاع و لا تعطون القيمة لمنطقة الجنوب المحقورة التى لم تتعود عن مثل هذه الاحتجاجات ولا تهتمون بمشاكلها وكم هى كثيرة ولا بابنائها المغبونين ولا باساتذتها المعمشين مثل منطقة الشمال وكان سهل عليكم الرد بهذا الاسلوب المتسلط باللجوء بتطبيق الامر بالفصل وهذا جزاؤهم فى اخر ايامهم فى ميدان التدريس " حسبنا الله ونعم الوكيل " فيكم ايها الظالمين " اتقوا دعوة المظلومين ". يقول الرسول صل الله عليه وسلم " اخر الدواء الكى ".

الموضوع نشر ته بجريدة " البلاد " هذا اليوم الموافق للسبت 11 ماى 2024 وانشره لكم بكل امانة للاطلاع :

الأنباف” يهدد بإضراب وطني في 20 و21 ماي والوزارة ترد بإجراءات رادعة: إشعارات بالتخلي عن المنصب وأوامر بفصل المضربين في غضون 48 ساعة

أعطت وزارة التربية الوطنية، تعليمات لمدراء التربية لمباشرة الخصم من أجور المضربين بولايات الجنوب والهضاب العليا، حيث تلقى المضربون اشعارات بالتخلي عن المنصب والفصل في مدة 48 ساعة في حال عدم الالتحاق بمناصب عملهم.

ووجهت مدريات التربية لولايات الجنوب والهضاب العليا، أول أمس الخميس، إشعارات لمستخدمي القطاع المضربين تخص التخلي عن المنصب وتؤكد على فصل المحتجين في حال عدم التحاقهم بمناصب عملهم ومواصلة الاضراب في ظرف اليومين المقبين. إلى جانب ذلك، تلقى مدراء التربية تعليمات من الوزارة الوصية تخص مباشرة الخصم من الأجور في حق المضربين.

من جهته هدد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، بالدخول في إضراب وطني يومي 20 و21 ماي الجاري، مع المقاطعة الإدارية والبيداغوجية التامة لجميع الموظفين تضامنا مع ولايات الجنوب والهضاب والأوراس، في حال بقاء الأوضاع على حالها ورفض الوصاية تعديل القانون الأساسي لإنصاف الموظفين المتضررين منه وتحيين منحة المناطق والامتياز.

وابقى “الأنباف” على دورة مجلسه الوطني المنعقدة يومي 8 و9 ماي مفتوحة تحسبا لأي طارئ، واكد بيان للاتحاد عقب الاجتماع الدي تم خلاله تقييم الإضراب واليومين الاحتجاجين والجلسات التي جمعت المكتب الوطني بوزارة التربية، تمسكه بالمطالب المرفوعة وعلى رأسها تعديل القانون الأساسي 08/315 المعدل والمتمم 12/240 لإنصاف الموظفين على المناصب الآيلة للزوال وباقي الأسلاك المتضررة لاسترجاع حقهم المهضوم، معلنا دعمه للولايات المعنية بمنح المناطق والامتياز (الجنوب، الهضاب، الأوراس) لاسترجاع حقهم المسلوب.

وابدى الاتحاد رفضه المطلق لأي خصم من مرتبات المضربين، محملا وزارة التربية الوطنية مسؤولية عدم اتخاذها إجراءات عملية مع الحكومة لرفع الغبن عن الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية، جراء الوضعية المزرية التي يعيشونها والاحتفاظ بحق المتابعة القضائية لتعديل القانون الأساسي، معلنا أيضا عن تنصيب اللجان الوطنية المؤقتة لأسلاك التدريس (ابتدائي ـ متوسط ـ ثانوي).

ك. ليلى

" ليس الشديد بالقوة وانما الشديد من يملك نفسه عند الغضب "

الجيريا

رد الجنوب على الوزارة!!!

فما

رد الشمال على الوزارة ???

لا خوف في 2024 تقرر تعويضنا بالمستخلفين ولم نعوض

عندما تحدث بعض الخوة الاعضاء عن مبدأ التضامن الوطني
سمعوا ما لا يرضيهم.
و الآن هل سيسمح موظفو الشمال في اخوانهم من الجنوب

إذا كان الخبر صحيحا فلم يبقى لنا سوى المطالبة بإقالة الوزير الذي يثبت كل يوم أنه غير مسؤول ولا يعرف خبايا هذا القطاع الثقيل الذي ورثه عن سابقه بن بوزيد حيث نلاحظ أنه حسب بيان الانباف الأخير الصادر بعد اللقاء الأخير أنه قد تفاجئ بالاختلالات الموجودة في القانون الأساسي أي أنه لم يبذل جهدا -بعد الاضراب الوطني الأخير في شهر أفريل- حتى أن يقرأ القانون الأساسي ليدرك دون جهد أنه عبارة عن كتلة من الاختلالات غير المنطقية وغير المسؤولة.
كما أن كيفية تسييره للأزمة التي حلت بالجنوب كانت فاشلة بكل المقاييس فأولادنا في الجنوب لم يدرسوا طيلة الفصل الثالث ونحن الآن على مشارف إنهاء هذا الفصل وانتظر الأساتذة -وأؤكد هنا على الأساتذة وليس النقابات-بيانا وزاريا يعلن فيه وزير التربية عن حل حتى جزئي أو حتى بوادر حل هذا الملف الشائك من أجل تطمين النفوس وعودة الأساتذة للعمل ليس من أجل عيون الأساتذة الذين يطالبون بحقهم فقط ولا من أجل عيون النقابات لكن من أجل فقط عيون أبناء الجزائر الذين يعيشون في الجنوب الذين لولاهم لما تنعم أي منا بمنصبه ولكن تعنت الوزارة وحرصها على تقزيم النقابات وتلاعبها بمشاعر الأساتذة وتلاميذ الجنوب على وجه الخصوص زاد الطين بلة بل الأدهى والأمر هو خروج الوزارة بمراسلة رزنامة امتحانات الفصل الثالث حسب المناطق بكل عنجهية وتكبر ولامبالاة لنضال هذه الشرذمة – على رأي الوزير الأول- وكأن هذا الاضراب لا يعني شيئا بالنسبة لهم.
لقد جعلنا هذا الاضراب ندرك أكثر من أي وقت مضى أن الكيل بمكيالين أصبح ظاهرا وجليا في تسيير الأزمات ونحن نصر على وحدة الصف مهما كانت الظروف فالعقليات التي تسير الآن هي إلى زوال لا محالة ليبقى هذا الوطن شامخا بوحدته وبرجاله وحرائره.

اللهم حوالينا ولا علينا

اليوم وفي لقاء تقييمي جمع الاسرة التربوية بمختلف أسلاكها لتقييم اضراب الجنوب قال السيد مسعود عمراوي ان هذا الاشعار اشعار التهلي غن ابمتصب غير شرعي والهدف منه تخويف المضربين فقط،وان لزم الامر سيكون اضراب وطني،وانه مستحيل الوزارة ستفصل المضربين

اضراب الاسبوع المتجدد متواصل،

أولا لم تصل الى مسامعنا أن اشعارات بالتخلي عن المنصب وصلت لأي من الزملاء

وثانيا .. سئمنا التهديدات .. والخزعبلات … وقد ولى زمن الخوف والتراحع و طأطأة الرؤوس

فليجرب ه>ا الوزير وسيرى ردود الأفعال في الميدان .

سئمنا الحقرة والتهميش

كلنا أبناء وطن واحد يا نااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا س

ي

ااهلنا في الشمال اننا نناجيكم ان تقيفوا الى جانب اخوانكم في الجنوب لأن الوزارة الوصية اصبحت تهدد اخوانكم في الجنوب بالفصل و بالخصم من المرتبات الشهرية هل هذا يرضينكم ياهلنا لأننا على حق كماتعلمون وكما قال العلامة الشيخ متولي شعراوي( اذا لم تسطيع قول الحق فلا تصفق للباطل) فاقيفوا الى جانب اخوانكم اخوانكم

إذا كان الخبر صحيحا فلم يبقى لنا سوى المطالبة بإقالة الوزير الذي يثبت كل يوم أنه غير مسؤول ولا يعرف خبايا هذا القطاع الثقيل الذي ورثه عن سابقه بن بوزيد حيث نلاحظ أنه حسب بيان الانباف الأخير الصادر بعد اللقاء الأخير أنه قد تفاجئ بالاختلالات الموجودة في القانون الأساسي أي أنه لم يبذل جهدا -بعد الاضراب الوطني الأخير في شهر أفريل- حتى أن يقرأ القانون الأساسي ليدرك دون جهد أنه عبارة عن كتلة من الاختلالات غير المنطقية وغير المسؤولة.
كما أن كيفية تسييره للأزمة التي حلت بالجنوب كانت فاشلة بكل المقاييس فأولادنا في الجنوب لم يدرسوا طيلة الفصل الثالث ونحن الآن على مشارف إنهاء هذا الفصل وانتظر الأساتذة -وأؤكد هنا على الأساتذة وليس النقابات-بيانا وزاريا يعلن فيه وزير التربية عن حل حتى جزئي أو حتى بوادر حل هذا الملف الشائك من أجل تطمين النفوس وعودة الأساتذة للعمل ليس من أجل عيون الأساتذة الذين يطالبون بحقهم فقط ولا من أجل عيون النقابات لكن من أجل فقط عيون أبناء الجزائر الذين يعيشون في الجنوب الذين لولاهم لما تنعم أي منا بمنصبه ولكن تعنت الوزارة وحرصها على تقزيم النقابات وتلاعبها بمشاعر الأساتذة وتلاميذ الجنوب على وجه الخصوص زاد الطين بلة بل الأدهى والأمر هو خروج الوزارة بمراسلة رزنامة امتحانات الفصل الثالث حسب المناطق بكل عنجهية وتكبر ولامبالاة لنضال هذه الشرذمة – على رأي الوزير الأول- وكأن هذا الاضراب لا يعني شيئا بالنسبة لهم.
لقد جعلنا هذا الاضراب ندرك أكثر من أي وقت مضى أن الكيل بمكيالين أصبح ظاهرا وجليا في تسيير الأزمات ونحن نصر على وحدة الصف مهما كانت الظروف فالعقليات التي تسير الآن هي إلى زوال لا محالة ليبقى هذا الوطن شامخا بوحدته وبرجاله وحرائره.

لم تصل الى مسامعنا أن اشعارات بالتخلي عن المنصب اضراب الاسبوع المتجدد متواصل،

قال العلامة الشيخ متولي الشعراوي : ( اذا لم تسطيع قول الحق فلا تصفق للباطل)

فاقيفوا وكونوا الى جانب اخوانكم –

انا من الجنوب ولكن اذاكان التصارع بين المصالح الخاصة المعلم والتليذ يدفعان ثمنا لذلك اذاكان عمراوي هو الذي امضى كما تقولون قانون العار مع الوزارة والتعهد بذلك في السنة الماضية والان يسميه قانون العار واعرفوا لو بقي بن بوزيد ماكان الاضراب سيكون لانه اوعدهم بمناصب عليا وانا كمعلم وكاب اذاكان العام كاملا لم يدع احدا للاضراب فالتلاميذ يقرأون بانتظام وتاتي وقت الحصاد تجعل ابني يدفع الثمن باي قانون تتكلمون واعتبروني معلم خارج من النقابات كلها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.