تخطى إلى المحتوى

متى يستيقظ العملاق النائم 2024.

معذرة أستاذي بالمتوسطة انا ممتن لك معذرة أستاذي بالثانوية انا مدين لك احبائي زملائي بالابتدائي لا و الف لا لهذه المهزلة التي نعيشها اليوم تحت ضربات اساتذتنا بالمتوسطة و الثانوية ما الفرق بيننا لماذا يصنفون في 12و 13 و 14و 15
و الكل يهتف للمعلم 10 و كانه خلق للـ 10 احبائي المعلمون لماذا لا نهب كرجل واحد و نقول يصنف المعلم في 15 لانه يعاني مع اطفال لا يحسنون النطق ووقت هو الاطول بين الاطوار و حراسة للتلاميذ بالساحة و المطعم و حتى في دورة المياه افيقوا زملائي و انفضوا الغبار الذي غطاكم و لنوقف هذه الافواه التي وضعت نفسها في مرتبة عالية و للحديث بقية سلام

النوم عميق

نعم القول و على بركة الله. هبوا جميعا و نحن معكم في الصفوف.

الكل في الهم سواء وهل أستاذ المتوسط والثانوي في أحسن حال أنظر يا أخي للقطاعات الاخرى أصحاب الراحة والعمل الروتيني زائد التصنيف الجيد والامتيازات.


يُحكى أن رجلا توهم نفسه حبة قمح , ولذلك فقد كان كلما رأى ديكا يجري نحو غرفته ويقفل بابها على نفسه خوفا من أن يلتقطه الديك ، فهو في نظر نفسه حبة قمح , حاول أهله أن ينزعوا عنه هذا الوهم فأحضروا له أفضل طبيب نفسي كي يعالجه ، وظل هذا الطبيب يقنع الرجل بأن جثته أكبر من أن يلتقطها منقار الديك ، وقد أحضر له كل وسائل اللإثبات وقام معه بكل التجارب التي تؤكد أن طبيعته لن تجعله في متناول الديك ، وبالفعل نطق هذا المريض أخيرا وقال للطبيب :

يا سيدي أنا أعلم بأن حجمي يضاهي عشرات المرات حجم الديك ، وأن منقاره أصغر بكثير من أن يلتقط ولو جزء صغيرا مني ،، إنني مقتنع بكل ما تقول ولكنني أريد منك أن تذهب إلى الديك وتقنعه بهذا الكلام حتى يكف عن التربص بي .

على قَدْرِ أهلِ العزمِ تأتـي العزائمُ=وتأتي على قَدْرِ الكرامِ المـــكارمُ
وتعظمُ في عينِ الصغيرِ صغارها=وتصغُرُ في عينِ العظيمِ العظائمُ
غريب حال القطاع ومؤطريه ونخبه من نقابيين ومشرفين البعض منا يستكثر الأشياء على نفسه وهو في مجال الطلب وهو يعلم أن الاستجابة دائما تكون اقل من الطلب بكثير والأغرب من ذلك أن بعض المطالب المتعلقة برتب وترقيات القطاع اشد ما تكون تواضعا , وكأن المفاوض وهو يفاوض على تصنيف بعض الرتب يستحضر في ذهنه فلان وعلان فيقسم في نفسه أنه لن ينالها , ونسي المسكين مطلب تثمين الترقيات وإضفاء الامتيازات التي تجعل من منها أملا جميلا للموظف , لا كما هي في واقعنا اليوم الترقيات عبارة عن عقوبة , حيث البعض يكتفي بوظيفته ولا يفكر أبدا في التقدم إليها ,


الله المستعان

راني معاك انا
اتقدم و ما تخافش برك

مع أن أستاذ المتوسط ليس في أحسن حال الا أن معلم و أستاذ الابتذائي يستاهل كل خير . أنا معكم و ان صنفوا معلم المدرسة الابتدائية احسن من زملائه في المتوسط او الثانوي فلن أكون من المحتجين لاني عملت بهذا الطور من قبل و كان حقا من اتعب و اصعب الاطوار
الله يعاون و يسهل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.