تخطى إلى المحتوى

أنت المربي الفاضل مهما جار الزمن 2024.

من المؤسف والمخزي أن نرى المربي يوصف بأوصاف غير مرضية بعدماكان تاج الرؤوس ومربي النفوس ينشئ الأجيال من غير كلل ولاملل و الغريب في الأمر أن نسمع بعض الأصوات المزعجة تعلق أخطاء المجتمع على هذاالمعلم المسكين فاسمه مربوط بالفشل وخيبة الأمل أما اذاكان هناك نجاح فلاينسب له وما أكثر من يتبناه في هذا المجتمع الذي اختلت موازينه وصار الوضيع رفيعالأنه يملك الدينار وما أكثر عباد الدينار والدرهم في وقتنا الحالي أيها الاخوة الكل ينظر الى المربي نظرة الدونية حتى صار مضربا للأمثال في الشح والحساب والبخل تفطنوا اخوتي هذه الحملة المسعورة ضد المبادئ والقيم وضد الذي يقوم بغرسها في نفوس الناشئة أنظر الى نفسك أخي الكريم أي تصرف ومهما كان بسيطا يحسب عليك ولايحق لك أن تخطئ سيحكم عليك بالاعدام دون محاكمةلأنك مستهدف في شخصك أما بقية فئات المجتمع وبدون تحديد يحق لهم ما يفعلون دون أن يعيرهم المجتمع أدنى اهتمام أسمحولي أن أخبركم عن السبب: فنحن نتعامل مع جميع طبقات المجتمع ولنا علاقة وطيدة مع الأسر باختلاف مستوياتهاالاجتماعية والثقافية التي أصبحت لاتتحمل بقاء الأطفال في البيوت خاصة اذا كانت الأم عاملة وهنا لاأعمم فالمعلم صار كراعي الغنم المهم أن تبقىالغنم بعيدة عن صاحبها طيلة اليوم ولايسمع ثغاءها وسيكون اللوم والتوبيخ من نصيبه مهما كانت حالتها أسمينة أم غثة في الأخير سامحوني على هذا الكلام لأن المرارة تعتصر فؤادي وبعض الحثالةينقصون من شأن المربي الفاضل والسلام ختام

بارك الله فيك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.