تُجمع كل الأنظمة التعليمية بأن المعلم أحد العناصر الأساسية للعملية التعليمية التعلمية، فبدون معلم مؤهل أكاديمياً ومتدربٍٍ مهنياً يعي دوره الكبير والشامل لا يستطيع أي نظام تعليمي الوصول إلى تحقيق أهدافه المنشودة . ومع الانفجار المعرفي الهائل ودخول العالم عصر العولمة والاتصالات والتقنية العالية، أصبحت هناك ضرورة ملحة إلى معلم يتطور باستمرار متمشياً مع روح العصر؛ معلمٍ يلبي حاجات الطالب والمجتمع.
إن الحاجة ماسة لتدريب المعلمين على مواكبة التغييرات والمستجدات المتلاحقة، ولتحقيق ذلك تتبني بعض الدول مفهوم " التعلم مدى الحياة " , هذا المفهوم الذي جعل المعلم منتجاً مهنياً للمعرفة, ومطوراً باستمرار لكفاياته المهنية.
إن مهنة المعلم عظيمة لأنه الشخص الذي يقوم بعملية التعليم المنهجية, والتي يمر فيها معظم فئات المجتمع, حيث يلقى كل فرد نوعاً ما من التعليم. إن للمعلم رسالة هي الأسمى, وتأثيره هو الأبلغ والأجدى؛ فهو الذي يشكل العقول والثقافات من خلال هندسة العقل البشري, ويحدد القيم والتوجهات, ويرسم إطار مستقبل الأمة.
إن رسالة المعلم تعتبر لبنة هامة في المنظومة التعليمية، تناط به مسئوليات جمة حتمها عليه تنامي هيكلية التعليم واتساع نطاقه من طرق تدريس ووسائل متنوعة ناتجة عن ثورة المعلومات, والانفجار المعرفي الهائل الذي يمخر المعلم أمواجه بهدف إيصال الطالب لمواكبة عصره.
إن الرسالة الكبرى للمعلمين تتطلب جهداً كبيراً في تنمية معلوماتهم واكتساب مهارات متنوعة ليتمكنوا عن طريقها من التأثير على من يعلمونهم وخلق التفاعل الإيجابي بين الطلاب ومعلميهم فعلى المعلمين أن يكونوا قدوة حسنة في سلوكهم وأخلاقهم وأداء رسالتهم من أجل خلق جيل متعلم واع مفكر مبدع.
لكن هذا المعلم المؤمن برسالته له حقوق لا ينبغي تجاهلها ومنها:-
1. حقوق المعلم المهنية:
• من حق المعلم ان يؤهل تأهيلاً يمكِّنه من أداء رسالته التربوية باقتدار ويتحقق ذلك عن طريق التدريب المستمر وتطوير المناهج وإكساب المعلم تلك المهارات.
• رفع مستوى أداء المعلم وتطويره من خلال الدورات التدريبية اللازمة وإطلاعه على كل جديد في مجال التربية والتعليم, وتدريبه على استخدام الطرق الحديثة والتقنيات التربوية الميسِّرة لعملية التعليم.
• تشجيع البحث العلمي والتجريب: يجب تشجيع المعلم على البحث العلمي والتجريب في مجال الإعداد، وطرائق التدريس، والادارة الصفية و التقويم…الخ.
• رعاية المعلمين المتميزين والعمل على تنمية مواهبهم وتوثيق إنجازاتهم ونشاطاتهم المتميزة في الدراسات والأبحاث وتعريف الآخرين بها.
• تحديد الأنظمة الوظيفية والجزائية تحددياً دقيقاً حتى يعرف المعلم ما له وما عليه.
• معالجة مشكلات المعلم بأسلوب تربوي بعيداً عن التسلط والتشهير.
• تمكين المعلم من تدريس موضوع تخصصه.
• توفير البيئة المدرسية المناسبة حتى يعمل المعلم براحة وأمان.
2. حقوق المعلم المادية:
• إعطاء المعلم المكانة التي يستحقها في السلم التعليمي وإعلان الضوابط التي تحكم الرواتب ليعيش بكرامة وضبط عمليات النقل والترفيع والترقية.
• تقديم الحوافز والمكافآت المادية لتنمية دافعية المعلم وحبه لمهنته والانتماء لها.
• تحقيق الشعور بالأمن والرضى الوظيفي للتفرغ لرسالته وعدم الاندفاع لممارسة أعمال أخرى.
3. حقوق المعلم المعنوية:
• تغيير النظرة النمطية للمعلم في أذهان المجتمع وإبراز الصورة المشرقة له ودوره في بناء الأجيال وزيادة وعي أولياء الأمور والطلاب بأهمية احترام المعلم وتقديره.
• منح المعلم الثقة والتعاون معه على تحقيق رسالته السامية ورفع روحه المعنوية وتقدير جهوده.
• وضع نظام يحفظ للمعلم كرامته من الاعتداءات المختلفة.
• احترام المعلم وتقديره والاستماع له ومساعدته في حل المشاكل التي تواجهه.
1. واجبات المعلم المهنية: ومن أهم هذه الواجبات:
1. على المعلم أن يكون مطلعاً على سياسة التعليم وأهدافه ساعياً إلى تحقيق هذه الأهداف المرجوة وأن يؤدي رسالته وفق الأنظمة المعمول بها.
2. الانتماء إلى مهنة التعليم وتقديرها والإلمام بالطرق العلمية التي تعينه على أدائها وألا يعتبر التدريس مجرد مهنة يتكسَّب منها.
3. الاستزادة من المعرفة ومتابعة كل جديد ومفيد وتطوير إمكاناته المعرفية والتربوية.
4. الأمانة في العلم وعدم كتمانه ونقل ما تعلمه إلى المتعلمين.
5. معرفة متطلبات التدريس: على المعلم أن يحلل محتوى المنهج من بداية العام الدراسي ليحدد على أساسه طرائق تدريسه حتى تتناسب مع أنماط تعلم طلابه.
6. المشاركة في الدورات التدريبية وإجراء الدراسات التربوية والبحوث الإجرائية.
2. واجبات المعلم نحو مدرسته:
1. الالتزام بواجبه الوظيفي واحترام القوانين والأنظمة.
2. تنفيذ المناهج والاختبارات حسب الأنظمة والتعليمات المعمول بها.
3. التعاون مع المجتمع المدرسي.
4. المساهمة في الأنشطة المدرسية المختلفة.
5. المساهمة في حل المشكلات المدرسية.
6. توظيف الخبرات الجديدة.
3. واجبات المعلم نحو الطلاب:
• غرس القيم والاتجاهات السليمة من خلال التعليم.
• القدوة الحسنة لطلابه في تصرفاته وسلوكه وانتمائه وإخلاصه.
• توجيه الطلاب وإرشادهم وتقديم النصح لهم باستمرار.
• تشجيع الطلاب ومكافأتهم.
• مراعاة الفروق الفردية والوعي بطبيعة المتعلمين وخصائصهم النمائية المختلفة.
• المساواة في التعامل مع الطلاب.
• تعريف الطلاب بأهمية وفائدة ما يدرس لهم وأهمية ذلك في حياتهم.
4. واجبات المعلم نحو المجتمع المحلي:
• القيام بدور القائد الواعي الذي يعرف القيم والمثل والأفكار التي تحكم سلوك المجتمع.
• توافق قوله مع تصرفاته وإعطاء المثل الحي لتلاميذه ومجتمعه.
• على المعلم أن يكون على علم بقضايا شعبه المصيرية وبالمتغيرات والتحديات التي يمر بها المجتمع، والتفاعل مع المجتمع والتواصل الإيجابي معه.
• أن تتكامل رسالة المعلم مع رسالة الأسرة في التربية الحسنة لأبنائها.
إن هناك صفات يجب أن تتوفر في المعلم المؤمن برسالته حتى يكون عنصراً فاعلاً في عملية التغيير الاجتماعي التي نسعى إلى تحقيقه:-
• الإخلاص في العمل والولاء للمهنة والالتزام بها والاهتمام بنمو طلابه من جميع النواحي المختلفة.
• التعليم رسالة وليس مجرد مهنة: يعي المعلم دوره ويتحرك بدافع ذاتي داخلي مدركاً لرسالته ويسعى لتحقيقها.
• يحمل هموم شعبه: المعلم المؤمن برسالته يتفاعل مع قضايا شعبه ومعاناتهم ولا يغفل عنها عند القيام بواجبه الوظيفي، إنه المعلم الذي يستطيع دمج فنه وتدريسه بهذه المعاناة وتوجيه طلابه إلى الاهتمام بها والتفاعل معها.
• عطاء لا ينتظر العطاء: المعلم المؤمن برسالته لا يربط بين جهده وعطائه وبين ما يحصل عليه من مردود مادي ومعنوي، بل السير نحو تحقيق هدفه الرسالي وتسخير كل طاقاته وإمكاناته لذلك.
• المعلم القدوة: المعلم صاحب الرسالة يعمل بما يعلم ويُعلِّم ، فهو صورة ينعكس فيها ما يعلمه لطلابه.
• المظهر الحسن: على المعلم أن يحسن هندامه ومظهره بعيداً عن الإسراف ولكن في حدود الاعتدال، فذلك أدعى للقبول والتقدير له.
• النمو الأكاديمي في مادة تخصصه: على المعلم أن يتابع نموه الأكاديمي جنباً إلى جنب مع النمو المهني حتى يتابع كل جديد ويكون مرجعاً لطلابه وزملائه مع الاهتمام بالتخصصات الأخرى خاصة ذات العلاقة بموضوع تخصصه حتى يقدم لطلابه نسيجاً متناسقاً وكاملاً من المعلومات.
• العدل والانصاف: على المعلم أن يحترم آداب المهنة وأخلاقياتها ويقوم بالعدل والقسط بين طلابه، يقوِّمهم حسب ما يستحقون دون أي اعتبارات أخرى.
• التعليم مشاركة: إن العملية التعليمية جهد مشترك لها مدخلات كثيرة من أهمها المعلم والمتعلم والكتاب والمنهج…..، ولكلٍّ دوره الذي لا يخفى، ولكن يجب الاهتمام بدور المتعلم وإشراكه في التخطيط والتعليم والتقويم وتتسع هذه المشاركة كلما تقدم الطالب من مرحلة إلى أخرى.
• معلم ومتعلم في نفس الوقت: المعلم صاحب رسالة لا ينقطع عن طلب العلم مهما بلغت معرفته وتقدم به العمر، ولا يجد حرجاً في التعلم حتى من طلابه.
• اسكتشاف المواهب ورعايتها: النبوغ ليس قصراً على التفوق الدراسي بل له جوانب شتى من شعر وخطابة وقدرات علمية وإبداعية وإمكانيات قيادية، تحتاج هذه الجوانب إلى معلم يكتشفها ويصقلها وينميها ويعمل على إشباعها من خلال الرعاية والأنشطة المدرسية المتنوعة.
• مراعاة الفروق الفردية: على المعلم الاهتمام بالفروق الفردية بين طلابه وأنماط تعلمهم المتعددة وإعداد أنشطة وطرائق تناسب مستوياتهم وقدراتهم وحاجاتهم ودوافعهم.
إن رسالة المعلم من أسمى وأشرف الرسالات، وأمانة من أعظم وأثقل الأمانات، لأن المعلم يتعامل مع النفس البشرية التي لا يعلم إلا الله بُعد أعماقها واتساع آفاقها، فالمعلم يحمل رسالة سامية يعد فيها جيلاً صالحاً مسلحاً بالعلم والمعرفة.
ولكن المعلم في ربوع وطننا يحمل عبء رسالة خاصة، فهو ليس منْ يدِّرس في مدرسة.. بل الذي يمتلك القدرات في أن يجعل مجتمعه قادراً على الصمود وعلى امتلاك المعارف وقادراً على الصمود والتحدي، إنه المعلم الجزائري وأمته العربية, ولا يزال يعطي, رغم الظلم والإجحاف الذي لحق به.
ولقد صدق الشاعر عبد الغني أحمد الحداد في قصيدته "رسالة المعلم" حيث خاطب المعلم صاحب الرسالة قائلاً:
تحيا وتحملُ للوجودِ رسالةً قُدُسِيَّةً يسمو بها الأطهارُ
ما أنت إلا النبعُ فيضُ عطائِهِ خيرٌ يفيضُ وهاطلٌ مِدرارُ
يكفيكَ فخراً ما صَنَعْتَ على المدى تَشْقَى وَغَيْرُكَ مُتْرَفٌ مِهْذَارُ
يُعطي الكريمُ وأنْتَ أكرمُ مانحٍ هيهاتَ لَيْسَ تُثَمَّن الأعمارُ
قد يستغرب القارئ لهذا التقديم من بسط موضوع يعتبره السواد الأعظم من العامة، إن لم نقل حتى من الخاصة، أي أصحاب الاهتمام المشترك بمهنة التدريس، من نافلة القول، و ترفيه نظرا لما يفترض في الاستاذ _ منطقيا – من حرصه على حقوقه قبل حقوق غيره، إلا أنه على عكس هذا الافتراض فإن الاستاذة أضحوا من أكثر الفئات المستهدفة في حقوقها، سواء بحكم ممارستهم المهنية، أو فيما يتعلق بمجال الحريات العامة، و هذا هو مناط الاستغراب، إذ أن الذين يدافعون عن حقوقهمو حقوق غيرهم أصبحوا مهددين في حقوقهم وحرياتهم أكثر من أي وقت مضى.
أمام ما ذكر فإن أول تساؤل يثار لتحليل هذا الموضوع يبقى حول دور المؤسسات المنظمة لعمل الاستاذ بالجزائر، و موقعها مما آلت إليه التدريس بهذا البلد، و المقصود هنا هم الهيئات المهنية من جهة و جمعية اولياء التلاميذ و الوزارة
ام بخصوص دور الأستاذ فقد قام به فاين الأحمر(عد الى الأعلى)
مشكور أخي موضوعك في الصميم
العفو اختي
بارك الله فيك موضوع في الصميم لاتحرمنا من الجديد اخي……
اين المناقشة الفعلية
موضوع بدون مناقشة
العملية التعليمية هي علاقة تفاعلية بين معلم و متعلم و منهاج ، و أي خلل في قطب من هذه الاقطاب يجعل العملية عرجاء ، و لا يمكن ان نقتصر سبب الفشل الدراسي أو التسرب أو غيره على تقصير المعلم او نقص مستواه الاكاديمي أو جهله لواجباته أو نقص في المتعلم لان الخلل يعني خلل في النظام ، و حتى لا أخرج عن الموضوع أعود لما طرحته في مقدمتك (مهنة المعلم عظيمة لأنه الشخص الذي يقوم بعملية التعليم المنهجية, والتي يمر فيها معظم فئات المجتمع, حيث يلقى كل فرد نوعاً ما من التعليم. إن للمعلم رسالة هي الأسمى, وتأثيره هو الأبلغ والأجدى؛ فهو الذي يشكل العقول والثقافات من خلال هندسة العقل البشري, ويحدد القيم والتوجهات, ويرسم إطار مستقبل الأمة.) و هنا أختلف معك في الرأي لأن فالمعلم لا يفعل ذلك و لن يسطيع ، لأن هذه مهمة المنظّرين الذين يضعون المناهج المستمدة من الفلسفة العامة للمجتمع و ما تحويه من غايات و مرامي …
لذا فدور المعلم يقتصر على تبليغ رسالة من علماء الامة الى النشء و هي الرسالة التي تجعل المجتمع يحافظ على استمراره و عليه فالمعلم صاحب رسالة شاء ام ابى و رضي بمحتوى هذه الرسالة ام لم يرض ، و لا يمكنه ان يغير فيها حتى و إن فعل يكون ذلك خلسة و هو غير مباح في جميع الاديان و الاعراف .
هذا رأي fallah 101 و هو يعتذر عن الإطالة
العملية التعليمية هي علاقة تفاعلية بين معلم و متعلم و منهاج ، و أي خلل في قطب من هذه الاقطاب يجعل العملية عرجاء ، و لا يمكن ان نقتصر سبب الفشل الدراسي أو التسرب أو غيره على تقصير المعلم او نقص مستواه الاكاديمي أو جهله لواجباته أو نقص في المتعلم لان الخلل يعني خلل في النظام ، و حتى لا أخرج عن الموضوع أعود لما طرحته في مقدمتك (مهنة المعلم عظيمة لأنه الشخص الذي يقوم بعملية التعليم المنهجية, والتي يمر فيها معظم فئات المجتمع, حيث يلقى كل فرد نوعاً ما من التعليم. إن للمعلم رسالة هي الأسمى, وتأثيره هو الأبلغ والأجدى؛ فهو الذي يشكل العقول والثقافات من خلال هندسة العقل البشري, ويحدد القيم والتوجهات, ويرسم إطار مستقبل الأمة.) و هنا أختلف معك في الرأي لأن فالمعلم لا يفعل ذلك و لن يسطيع ، لأن هذه مهمة المنظّرين الذين يضعون المناهج المستمدة من الفلسفة العامة للمجتمع و ما تحويه من غايات و مرامي …
لذا فدور المعلم يقتصر على تبليغ رسالة من علماء الامة الى النشء و هي الرسالة التي تجعل المجتمع يحافظ على استمراره و عليه فالمعلم صاحب رسالة شاء ام ابى و رضي بمحتوى هذه الرسالة ام لم يرض ، و لا يمكنه ان يغير فيها حتى و إن فعل يكون ذلك خلسة و هو غير مباح في جميع الاديان و الاعراف . هذا رأي fallah 101 و هو يعتذر عن الإطالة |
صدقت في ردك يا اخ فلاع101 فإن المعلم صاحب رسالة وعليه تبليغها بالطريقة المعتمدة في المنهاج الدراسي ودليل المعلم وطرائق التدريس التي يمليها عليه المفتشون ..
في رأيك اللائمة تقع على من ؟
أخي الفاضل التنشئة الاجتماعية للأفراد لا تقتصر على المدرسة كمؤسسة تقدمة ما يُطلق عليه التربية المقصودة فهناك مؤسسات أخرى تقدم بدورها تربية غير مقصودة قد تصب مباشرة ضد المدرسة من بينها ( الاسرة ، وسائل الاعلام و على رأسها التلفزة ، جماعة الرفاق ، دور العبادة …..) و هنا على سبيل المثال الطفل لا يجد ما يشبع فضوله في المدرسة فيلجأ الى البحث عنه عند جماعة الرفاق فيحصل عليه بطريقة غير مأمونة خاصة إذا تعلق الأمر بالتربية الجنسية ، لذلك قلت سابقا ان المؤسسة التربوية هي طرفا في النظام و هنا أقصد بالنظام Systeme و ليس النظام التربوي ، و الأساس هنا أن يكون المعلم صاحب مشروع بمعنى يحمل فكر البناء الاجتماعي للأجيال مع المحافظة على الهوية العامة و الطبيعة الخاصة للمجتمع حتى لا تضيع وسط هذا الزخم من الثقافات و الديانات و الصراعات التي تدخل بيوتنا طريق الهوائيات المقعرة التي يوجد يقترض من أجل شرائها ، فالمدرسة يبدو لي أنها عجزت في فرض سيطرتها لعدة أسباب أهمها .
– الطرق التقليدية في تقديم المعارف و استخدام الاسلوب التسلطي خاضة في مرحلة التعليم الابتدائي عندما يلجأ المعلم الى استخدام العقاب البدني مما يجعل المتعلم يكره المعلم و إذا كرهه لا يتخذه كقدوة من جهة و يحول هذا الكره إلى أعتداءات على الاساتذة عندما يكبر في المرحلة المتوسطة أو الإكمالية .
– المناهج الجزائرية الجوفاء التي تركز على الجانب العلمي و تهمل الجانب الروحي و النفسي و المعنوي و حتى البدني بمعنى تغليب الجانب المعرفي عن الجانب الوجداني و الجانب الحس حركي
– التقصير الفاضح لبعض المعلمين في أداء واجباتهم ( لا اشرح ذلك احتراما للزملاء )
– التقصير الفاضح للأولياء
و حتى لا تملون من القراءة لأن القراءة من الشاشة متعبة قليلا fallah 101 يشكركم على المرور و شكر خاص لصاحب الموضوع
دع الخلق للخالق