تخطى إلى المحتوى

في زكاة الفطر

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته :

إخواني :إن شهركم الكريم عزم على الرحيل و لم يبق منه إلا الزمن القليل و قد شرع الله لكم في ختام هذا الشهر العظيم

عبادات تزيدكم من الله قربا فشرع لكم صدقة الفطر طهرة للصائمين من اللغو و الإثم فرضها رسول الله صلى الله عليه و سلم

على الصغير و الكبير و الذكر و الأنثى و الحر و العبد و هي زكاة للبدن و طعمة للمسكين و مواساة للفقير يخرجها المسلم

عمن تلزمه مؤنته من زوجة و أولاد و سائر من تلزمه نفقتهم .

و عن ابن عباس (( زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو و الرفث و طعمة للمساكين من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة

و من أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات )).

و عن أنس (( لا يزال صيام العبد معلق بين السماء و الارض حتى يؤدي زكاة فطره )).

و أما حكمتها فظاهرة جدا ففيها إحسان إلى الفقراء و الكف لهم عن السؤال ليشاركوا الاغنياء في فرحهم و سرورهم

و يكون عيدا للجميع و فيها الإتصاف بخلق الكرم و حب المواساة و فيه تطهير الصائم ما يحصل في صيامه من نقص و لغو

و إثم و فيها إظهار شكر نعمة الله بإتمام صيام شهر رمضان و قيامه و فعل ما تيسر من الاعمال الصالحة فيه…

أخي الصائم ( أختي الصائمة ) اغتنم لم يبق من شهر رمضان الكريم إلا (4) أربعة أيام على الأكثر ..

ــ تقبل الله صيامكم ……….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.