إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ أَمَّا بَعْدُ :
وقوله: (وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ ) [القصص:32]
قـال مجاهد: من الفزع.
وقـال قتادة: من الرّعب.
وقال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم وابن جرير: مما حصل لك من خوفك من الحية.
والظاهر أن المراد أعـمّ من هذا، وهو أنه أمر -عليه السّلام- إذا خاف من شيء أن يضمّ إليه جناحه من الرّهب، وهي يده، فإذا فعل ذلك ذهب عنه ما يجده من الخوف. وربّما إذا استعمل أحد ذلك على سبيل الاقتداء فوضع يديه على فؤاده، فإنه يزول عنه ما يجد أو يَخف، إن شاء الله، وبه الثقة.
[تفسير الإمام ابن كثير الجزء 4]
وجاء في الآداب الشرعية :
قالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي قَوْله تَعَالَى :( وَاضْمُمْ إلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنْ الرَّهْبِ ) .
الْمَعْنَى اُضْمُمْ يَدَك إلَى صَدْرِك لِيَذْهَب عَنْك الْخَوْفُ قَالَ مُجَاهِدٌ : كُلُّ مَنْ فَزِعَ فَضَمَّ جَنَاحَهُ إلَيْهِ ذَهَبَ عَنْهُ الْفَزَعُ
وهذا نجده عند امهاتنا والكبار منا بالفطـــــــــره والله اعلم.
جزاك الله كل خير معلومة مفيدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا ،، وسبحان الله هي فطرة في الإنسان …
شكرا لكم مروركم جزانا الله واياكم كل خير ونتمنى أن تكونوا استفدتم منها
جزاك الله خيرا يا اخي
موضوع قيم ورائع شكرا لك
بارك الله فيك يا اخي
بارك الله فيكم جميعا وجعل قرأتكم للموضوع فائده لكم وهذه غايتي