بارك الله فيك
بارك الله فيك أختي
يوجد بعض جيراننا لا يحتفلونا بالمولد لكن أنا عندي جدتي حاجة بيت الله أكثر من عدة مرات وحافظة لـ60 حزب يعني تعرف كل شيء عن الدين الإسلامي
وتؤيد هذا الإحتفال ودائما تنصحنا بعدم الأخذ بما يقولون
أبعد كل هذا أصدق كلامهم التافه ؟؟؟
هذه تسمى فرحة بنبينا لماذا بدعة
ربي يهديهم برك
شكرا مريم
جزاكم الله خيراً أختنا
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمـــال
هذا رابط لذلك يمكنك الاطلاع عليه أختنا مريم
فتاوى وأحكام: فتاوى عامةالاحتفال بمولد النبي والمناسبات الإسلاميةموقع القرضاوي/1-3-2017
السؤال: ما حكم الاحتفال بذكرى مولد النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم وغيره من المناسبات الإسلامية مثل مقدم العام الهجري وذكرى الإسراء والمعراج؟
الإجابة:
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد …
هناك من المسلمين من يعتبرون أي احتفاء أو أي اهتمام أو أي حديث بالذكريات الإسلامية، أو بالهجرة النبوية، أو بالإسراء والمعراج، أو بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم، أو بغزوة بدر الكبرى، أو بفتح مكة، أو بأي حدث من أحداث سيرة محمد صلى الله عليه وسلم، أو أي حديث عن هذه الموضوعات يعتبرونه بدعة في الدين، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار، وهذا ليس بصحيح على إطلاقه، إنما الذي ننكره في هذه الأشياء الاحتفالات التي تخالطها المنكرات، وتخالطها مخالفات شرعية وأشياء ما أنزل الله بها من سلطان، كما يحدث في بعض البلاد في المولد النبوي وفي الموالد التي يقيمونها للأولياء والصالحين، ولكن إذا انتهزنا هذه الفرصة للتذكير بسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبشخصية هذا النبي العظيم، وبرسالته العامة الخالدة التي جعلها الله رحمة للعالمين، فأي بدعة في هذا وأية ضلالة ؟!
إننا حينما نتحدث عن هذه الأحداث نذكر الناس بنعمة عظيمة، والتذكير بالنعم مشروع ومحمود ومطلوب، والله تعالى أمرنا بذلك في كتابه (يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحاً وجنوداً لم تروها وكان الله بما تعملون بصيرًا، إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا)، يذكر بغزوة الخندق أو غزوة الأحزاب حينما غزت قريش وغطفان وأحابيشهما النبي عليه الصلاة والسلام والمسلمين في عقر دارهم، وأحاطوا بالمدينة إحاطة السوار بالمعصم، وأرادوا إبادة خضراء المسلمين واستئصال شأفتهم، وأنقذهم الله من هذه الورطة، وأرسل عليهم ريحاً وجنوداً لم يرها الناس من الملائكة ، يذكرهم الله بهذا، اذكروا لا تنسوا هذه الأشياء، معناها أنه يجب علينا أن نذكر هذه النعم ولا ننساها، وفي آية أخرى (يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيدهم عنكم واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون) يذكرهم بما كان يهود بني قينقاع قد عزموا عليه أن يغتالوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومكروا مكرهم وكادوا كيدهم وكان مكر الله أقوى منهم وأسرع، (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).
ذكر النعمة مطلوب إذن، نتذكر نعم الله في هذا، ونذكر المسلمين بهذه الأحداث وما فيها من عبر وما يستخلص منها من دروس، أيعاب هذا ؟! أيكون هذا بدعة وضلالة؟!
والله أعلم
بارك الله فيك
بارك الله فيك أختي
يوجد بعض جيراننا لا يحتفلونا بالمولد لكن أنا عندي جدتي حاجة بيت الله أكثر من عدة مرات وحافظة لـ60 حزب يعني تعرف كل شيء عن الدين الإسلامي وتؤيد هذا الإحتفال ودائما تنصحنا بعدم الأخذ بما يقولون أبعد كل هذا أصدق كلامهم التافه ؟؟؟ هذه تسمى فرحة بنبينا لماذا بدعة ربي يهديهم برك شكرا مريم |
الأخت الفاضلة،
إن أقتنعتِ بكلام الشيخ القرضاوي في حكم الاحتفال بالمولد فلك ذلك، ولكني أعاتبك أن تتهمي العلماء الأجلاء الجبال الشوامخ الذيي اعتبروا هذا الاحتفال بدعة في دين الله منذ القرن السابع إلى يومنا "بأنه كلام تافه "، كشيخ الإسلام ابن تيمية والعلامة الأصولي الشاطبي و ابن الحاج وغيرهم ممن يعظمهم الشيخ القرضاوي، والعلماء المعاصرين من علماء الأزهر وغيرهم.
أمّا أن يكون " كلامهم تافه " لأن جدتك قالت لك لا تلتفت إلا هذه الأقوال، ودليل صدق ما ذهبت إليه جدتك هو أنها حافظة ل60 حزب وذهبت للحج عدّة مرات، فهذا كلام مجانب للصواب.
ما أريد أن أبينه لأحبابي من خلال هذه المداخلة هو توضيح مسألة وقاعدة ذهبية، لو فقهتها لحِزتَ خيرا كبيرا:
ممّا لا شك فيه أن فريقا واحد على صواب والأخر مخطيء في مسألة جواز أو عدم جواز الإحتفال بالمولد النبوي.
فهناك حقّ وباطل، وهذا ما يسمى باختلاف التضاد، فيستحيل أن يكون كلى الفريقين على صواب، لأن دين الله تعالى صادر من مشكاة واحدة وهي مشكاة الوحي، قال تعالى :
-أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرً.
-فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ.
لذا وجب على كل مسلم استفراغ الجهد في معرفة الصواب من الخطأ، باحثا عن الحق، متجردا من الهوى، محتكما لكتاب الله تعالى وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم ، غير متعصبا لأقوال الرجال ، "اعرف الحقّ تعرف رجاله "، لأن كل الناس يؤخذ من كلامهم ويردّ إلا رسول الله صلى لله عليه وسلم".
الخلاصة:
في مسألة حكم الاحتفال بالمولد يجب الاطّلاع على أدلة كل طرف ووزنها بميزان الشرع، فإذا اقتنعتُ مثلا بجواز الاحتفال بالمولد، فيجب أن تكون هذه القناعة مبنية على صحة وقوة أدلة من أجاز ذلك ، وليس لأنها فتوى توافق ما تعودتُ عليه منذ صغري وهو ما عليه النّاس،لهذا مُلتُ لهذه الفتوى. ( فهذا اتّباع للهوى ):
أرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ .
بارك الله فيك
شكـــــــرا لك و بــــــارك الله فيـــــك
شكرا لك أستاذنا أبوبكر الجزائري المجهودات التي تقوم بها
ولكننا نحترم شيخنا الفاضل الدكتور القرضاوي
شكرا لك أبوبكر الجزائري على المجهودات التي تقوم بها
ولكننا نحترم شيخنا الفاضل الدكتور القرضاوي |
وفيكم بارك الله تعالى وأحسن إليكم.
ومن أساء الأدب معه أخي الحبيب؟؟
(بالمناسبة، أُبلّغك هذه الوصية من الشيخ القرضاوي سمعتُها منه، حيث طلب من كل مسلم أن يدعو الله أن يرزقه الشهادة في سبيله وأن يبلغ الحاضر الغائب بهذه الوصية، فاللهم أرزقه الشهادة في سبيلك، آمين ).
إن كان مقصدك بأنه يجوز الاحتفال بالمولد لأن الشيخ القرضاوي هو الذي أفتى بذلك، فأقول لك أخي العزيز، أنت مخطيء.
أعيد وأكرر لكم هذه القاعدة الذهبية التي لو استوعبتها وفقهتها والله لانفتح لك باب عظيم لفهم كثير من أمور دينك وكثير من القضايا المختلف فيها ، ولدعوتَ لي بكل خير.
فرجاء أقرأ معي ما يلي :
ممّا لا شك فيه أن فريقا واحد على صواب والأخر مخطيء في مسألة جواز أو عدم جواز الإحتفال بالمولد النبوي.
فهناك حقّ وباطل، وهذا ما يسمى باختلاف التضاد، فيستحيل أن يكون كلى الفريقين على صواب، لأن دين الله تعالى صادر من مشكاة واحدة وهي مشكاة الوحي، قال تعالى : -أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرً. -فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ. لذا وجب على كل مسلم استفراغ الجهد في معرفة الصواب من الخطأ، باحثا عن الحق، متجردا من الهوى، محتكما لكتاب الله تعالى وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم ، غير متعصبا لأقوال الرجال ، "اعرف الحقّ تعرف رجاله "، لأن كل الناس يؤخذ من كلامهم ويردّ إلا رسول الله صلى لله عليه وسلم". الخلاصة: في مسألة حكم الاحتفال بالمولد يجب الاطّلاع على أدلة كل طرف ووزنها بميزان الشرع، فإذا اقتنعتُ مثلا بجواز الاحتفال بالمولد، فيجب أن تكون هذه القناعة مبنية على صحة وقوة أدلة من أجاز ذلك ، وليس لأنها فتوى توافق ما تعودتُ عليه منذ صغري وهو ما عليه النّاس،لهذا مُلتُ لهذه الفتوى. ( فهذا اتّباع للهوى ): أرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ |
شكرا جزيلا