معلومات تفصيلية
وبنيت عناصر الإرشادات الجديدة على حساب مقدار نسبة «مؤشر كتلة الجسم» للمرأة قبل حملها.
وعليه أعطيت النصائح حول الزيادة الطبيعية المتوقعة في وزن الجسم خلال مرحلة الحمل. ويتم حساب مقدار نسبة «مؤشر كتلة الجسم» (BMI) body mass index للإنسان عبر عملية حسابية بسيطة، وهي قسمة الوزن بالكيلوغرام على مربع الطول بالمتر.
ومثلا لو كان وزن الشخص 65 كيلوغراما، وطوله 1.7 متر، فإن نتيجة الحساب هي 22.
وتقريبا، فإن كانت قيمة المؤشر أقل من 20 فإن هذا هو «نقص في الوزن» عن المستوى الطبيعي Underweight، وما كان بين 20 إلى 25 فهو نطاق «وزن طبيعي»Normal weight، وما كان فوق 25 إلى حد 30 فهو «زيادة في الوزن» Overweight، وما كان فوق 30 إلى حد 40 هو «سمنة». وما فوق 40 فهو «سمنة مفرطة».
وتنص الإرشادات الجديدة، بالنسبة للنساء اللواتي يحملن جنينا واحدا، على:
– اللواتي لديهن «نقص في الوزن»: المتوقع الطبيعي زيادة ما بين 12.7 كيلوغرام إلى 18 كيلوغراما.
– اللواتي لديهن «وزن طبيعي»: المتوقع الطبيعي زيادة ما بين 11.3 كيلوغرام إلى 15.8 كيلوغرام.
– اللواتي لديهن «زيادة في الوزن»: المتوقع الطبيعي زيادة ما بين 6.8 كيلوغرام إلى 11.3 كيلوغرام.
– اللواتي لديهن «سمنة»: المتوقع الطبيعي زيادة ما بين 4.9 كيلوغرام إلى 9 كيلوغرامات.
وبالنسبة للمرأة الحامل بتوأم، أي جنينين، تنص الإرشادات على:
– اللواتي لديهن «نقص في الوزن»: لا توجد نصيحة حول المتوقع في زيادة الوزن خلال فترة الحمل، نظرا لعدم توفر الأدلة.
– اللواتي لديهن «وزن طبيعي»: المتوقع الطبيعي زيادة ما بين 16.7 كيلوغرام إلى 24.5 كيلوغرام.
– اللواتي لديهن «زيادة في الوزن»: المتوقع الطبيعي زيادة ما بين 14 كيلوغراما إلى 22.6 كيلوغرام.
– اللواتي لديهن «سمنة»: المتوقع الطبيعي زيادة ما بين 11.3 كيلوغرام إلى 19 كيلوغراما، وعلقت البروفسورة راسميسين بالقول: «كي تحقق النساء هذه الأهداف، عليهن تلقي الاهتمام الشخصي قبل وخلال وما بعد فترة الحمل، وبالدعم من أطبائهن وأسرهن».
الزيادة خلال الحمل
المطلوب، والمهم حصوله، هو تحقيق زيادة في وزن جسم المرأة الحامل. ولكن الزيادة المفرطة، فوق ما هو متوقع كشيء طبيعي، قد تحمل في طياتها مخاطر على صحة الأم وصحة الجنين.
وتوضح البروفسورة راسميسين ذلك بقولها ما ملخصه: «خطورة هذه الزيادة المفرطة على صحة الجنين والأم، هي ولادة طفل كبير جدا في وزنه وحجمه، مما قد يؤدي إلى إصابات في الجنين، أو في الأم، خلال عملية خروجه من الرحم عبر الطريق الطبيعي للولادة، أو قد يؤدي إلى الاضطرار لإجراء عملية ولادة قيصرية، أو نشوء مشكلة زيادة الوزن والسمنة لدى المرأة بعد الولادة.
وذكرت البروفسورة راسميسين بأمر مهم، وهو أن فترة الحمل نفسها ليست هي الوقت لتفكير المرأة بمشاريع وبرامج إنقاص الوزن، أي ليست مجالا للقيام بالـ«رجيم».
وعلى العكس، أكدت أن على المرأة أن يزيد وزنها، ولكن هذه الزيادة يجب أن لا تكون بلا حد نهائي طبيعي لها.
وإضافة إلى المخاطر على الجنين وصحة الأم خلال الحمل ولادة، أشارت إلى حقيقة وهي أن من الصعب ربما بعد الولادة، فقد وإزالة تلك الزيادات الكبيرة في الوزن.
وأبدت البروفسورة ليندا باربور، المتخصصة في الطب الباطني وفي أمراض النساء والتوليد بجامعة كولورادو في دينفر بولاية كولورادو، اعتراضها على عنصر واحد في الإرشادات الجديدة، وهي بخصوص زيادة الوزن خلال مرحلة الحمل بالنسبة للنساء البدينات بالأصل، أي اللواتي لديهن سمنة.
وقالت إن لدينا كثير من الأدلة العلمية الطبية على أن ليس من الضروري أن يزداد وزن هؤلاء النسوة خلال فترة الحمل، وأن من الممكن جدا أن يحملن ويلدن أطفالا أصحاء دون أن يزيد وزنهن خلال فترة الحمل.
ومن جانبها قالت الدكتورة ميليسا غويست، طبيبة النساء والتوليد بالمركز الطبي لجامعة ولاية أوهايو الأميركية، أن أحد الأمور الصعبة هي الحديث حول الزيادة في وزن المرأة خلال الحمل، وكثير من الناس لا يدركون أن ثمة حدود للزيادة الصحية في وزن الجسم خلال الحمل.
وما تحتاجه المرأة خلال أيام فترة الحمل، هو تناول حوالي 300 كالورى (سعر حراري) إضافي فوق ما تتناوله عادة للحفاظ على وزنها خارج فترة الحمل.
ولكن البعض يسيء فهم مقولة إن الحمل عليها أن تتناول طعام شخصين، في إشارة منها إلى أن الشخص الأخر، أي الجنين، هو مخلوق ذا حجم صغير بالأصل.
وطرحت الدكتورة غويست مشكلة أخرى تحتاج إلى اهتمام جدي لحلها، وهي أن حوالي 10% فقط من النساء اللواتي يراجعنها في العيادة، يسألنها بالفعل عما يجب عليهن فعله لكي يصبحن في وضع صحي أفضل قبل الشروع في الحمل.
وأن أقل من 1% من النساء البدينات يبدين اهتماما جديا بإنقاص وزن أجسامهن إلى الحد الطبيعي قبل بدء الحمل
يبدو ان الاخوات لسن راضين ان نتدخل في امورهممم …. ارجو ان اكون مخطأ