بسم الله الرحمان الرحيم*
أعطيت صفة البلدية في عام 1946 ويقطنها حاليا حوالي 4000 نسمة ويعتمد سكانها أساسا على الفلاحة من موارد غابات النخيل والمساحات الزراعية المسقية من مياه وادي العرب الذي يمتد من جبال الاوراس بخنشلة ليصب في شط ملغيغ مرورا بمنطقة الزاب الشرقي لبسكرة .
.أولا: أصل التسمية بخنقة سيدي ناجي فسيدي ناجي الأكبر دفين تونس هو من سميت البلدة باسمه بعد تأسيس الحاضرة العلمية والعمرانية بهدا المكان الذي لم يكن خاليا بل كان يسكنه أولاد يسيل وكرزطه وهم احد فرق عرش أولاد تيفورغ ومازالت تسمية أول حي بالخنقة إلى يومنا هدا تحمل اسم كرزطة .كما أن الخنقة يوجد بها آثار رومانية ومنها ساقية النصارى الممتدة أصلا من خيران إلى شبلة هبوطا إلى الخنقة ثم إلى فيض السلة ومرورا إلى ليانة ووصولا إلى قلعة بادس الأثر الروماني العريق.
بقلم الأستاذ/ فلاح عمار
–
حكاية جبل اسمه ششار
بعد ان كثر اللغط والتغليط والتسفيه لما كتبناه وعلى الصفحات نشرناه ارتايت ان ابين بعض ما يصدق كلامي وبحثي ويرد من على من هول وقول ثم استكان وتحول , وهدا المكتوب منقول من اصله وبلغته وفي القريب سانشر ترجمته وازيد ادلة بغيره حتى يكتفي من ششكك ويصمت من اساء ثم اناء. ولله عاقبة الامور
""Les Béni Imloul sont une petite tribu vivant sur le haut de l’Oued Guechtan et entre cette rivière et l’Oued Mellagau. Politiquement, Us sont inféodés aux suzerains du Djebel Chechar, les Ben naceur; il n’y a chez eux aucune aristocratie arabe; ce sont des bergers vivant dans ce pays sauvage qui s’étend au sud-est du Mzara. Ils suivent toujours docilement l’impulsion des Ben Naccur et le fait s’est produit aussi bien en 1859 qu’en
1879. w^^^^^m
Le Djebel Chechar est entièrement aux mains de la famille des Ben Naceur, dont le chef actuel est Si Ahmed Ben Naceur, caïd du pays. Celle famille est d’origine religieuse et domine les tribus de la montagne autant par l’influence du fanatisme musulman que par son caractère politique. Les tribus ne nous connaissent pas : elles sont très éloignées de Biskra et disséminées sur un immense territoire a moitié sauvage; leur pays est presque impénétrable. Dans ces conditions, il n’y a plus à examiner les tendances de la tribu ; il n’y a plus à s’occii|ier que de celles de la famille dirigeante.
Les Ben Naceur sont alliés aux Ben Gaua de Biskra et aux Si Bou Diaf de Batna. Ces alliances ont été un moyen pour les caids du Djebel Chechar de se rapprocher de l’autorité francise. Celle-ci appréciait très haut les services des Ben Gana et des Bou Diaf. Alliés à eux, les Ben Naceur étaient renseignés et guides par eux, et au besoin ils s’appuyaient sur eux auprès du commandement de Biskra, Batna ou Conslantine. Ils suivirent toujours docilement leurs avis. En somme, celle famille des Ben Naceur, s’interposanl entre le Djçbel Chechar et nous, nous rendit des services réels en maintenant la paix dans
« ►
–
L Algérie en 1882 le colonel noellat du 18é régiment d anfanterie الصفحات 93.94.100
الاستاد فلاح عمار
بارك الله فيك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استادنا المحترم فلاح عمار تحية طيبة وبعد/
نعرفك محترما ومدافعا عن البلدة ولا تحب لاهلها الا الخير فارجو ان لا تنظر لاولائك الدين تحالفوا ضدك وحاولوا الانقاص من قدرك بكلام لا يقبله عدوا او صديق عن قصد او جهل والحقيقة انك كتبت كلاما منطقيا. حقيقة قد يكون جارحا للبعض ممن كان يتصور او يحفض تاريخا من وجهة نظر واحدة ويرفض غيرها لكن من يرفض كلامك عليه ان يرد عليه بالمنطق والحجة الدامغة بعيدا عن المهاطرة والمزايدة, والشك يوصل الى الحقيقة***
فأتمنى ممن لم يعجبه كلام الاستاد ان يرد بالحجة والمنطق لا بالسب والشتم والتظليل.
والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استادنا المحترم فلاح عمار تحية طيبة وبعد/ نعرفك محترما ومدافعا عن البلدة ولا تحب لاهلها الا الخير فارجو ان لا تنظر لاولائك الدين تحالفوا ضدك وحاولوا الانقاص من قدرك بكلام لا يقبله عدوا او صديق عن قصد او جهل والحقيقة انك كتبت كلاما منطقيا. حقيقة قد يكون جارحا للبعض ممن كان يتصور او يحفض تاريخا من وجهة نظر واحدة ويرفض غيرها لكن من يرفض كلامك عليه ان يرد عليه بالمنطق والحجة الدامغة بعيدا عن المهاطرة والمزايدة, والشك يوصل الى الحقيقة*** فأتمنى ممن لم يعجبه كلام الاستاد ان يرد بالحجة والمنطق لا بالسب والشتم والتظليل. والسلام |
شكرا على مشاعرك تجاهي واتمنى ان يكون الجميع في مستوى تفكيرك كما اضم كلامي لكلامك حول من اراد ان يرد بان يلتزم الاخلاق ولكل رايه ووجهة نظره.
موضوعك جد رائع
وإذا جءتني شهادة من ناقص فهذا يعني أني كامل
ثورة الشيخ عبد الحفيظ الخنقي 1849
تعد انتفاضة الشيخ عبد الحفيظ الخنقي من أهم الانتفاضات الشعبية التي عرفتها منطقة الزاب الشرقي ،كما أنها اعتبرت امتدادا لثورة الزعاطشة بقيادة بوزيان سنة 1849، و أهم ما ميز هذه الانتفاضة أن زعيمها كان عالما متصوفا، إلا أنه حمل راية الجهاد بكل قوة و حزم.
أما المنطقة التي شهدت الثورة وهي الخنقة التي تعني الفج أو المضيق بين جبلين، و قد تأسست الخنقة على يد سيدي المبارك، الذي يعود أصله حسب الشيخ بن سلامة في كتابه الأنساب إلى بني أمية في الأندلس، الذين هاجروا إلى كل المغرب العربي ،إثر سقوط الحكم الإسلامي بها،و هكذا تنقل سيدي المبارك بن قاسم بن ناجي باحثا عن مستقر له و لرفاقه، إلى أن رأى حسبما يشاع رؤيا دعي فيها للذهاب إلى مكان يدعى مورد النعام، و هو موقع خنقة سيدي ناجي الحالي ،فقصده مع بداية القرن 11 هـ الموافق ل1602م، و اختيار الموضع كان مدروسا فهي تقع في مكان حصين بعيدا عن الأنظار، كما يمر بمحاذاتها وادي العرب، فشرع في بناء المسجد وغرس الأشجار .
و نسبها يعود إلى جده الأول سيدي ناجي الولي الصالح المدفون بتونس فسميت خنقة سيدي ناجي تبركا به،وهي تقع بالجنوب الشرقي للأوراس على سفح الأطلس الصحراوي شرقي مدينة بسكرة بحوالي 100 كلم، بين جبلين يتوسطها وادي العرب ،و تحيط بها غابات النخيل و أشجار الفاكهة، حيث ذكرها الورتلاني في نزهة الأنظار في فضل علم التاريخ و الأخبار بقوله :"و الخنقة قرية مباركة طيبة ذات نخل و أشجار تقع بين جبلين" ، كما شرع في بناء المساكن ، فأسس حارة لواطة في الجهة السفلى و حارة صدراته و هي تقع فوق الحارة السابقة .
۞ نبذة عن حياة الشيخ عبد الحفيظ الخنقي :
هو عبد الحفيظ بن محمد بن أحمد الهجرسي العامري الونجلي الإدريسي الحسيني الخنقي، و ينتهي نسبه إلى سلالة شريفة ، كما أكد ذلك الشيخ العالم الشاعر عاشور الخنقي في مؤلفه منار الأشراف .
ولد بخنقة سيدي ناجي،من أسرة محافظة و قد أغفلت المراجع التاريخية تاريخ ميلاده الذي يرجح أن يكون سنة 1789 م .نشأ و ترعرع في مسقط رأسه، حيث حظي بتربية إسلامية خالصة، فنهل العلم من منابع علماء المنطقة مثل الصديق الو نجلي، ثم الشيخ محمد بن عزوز البرجي أحد كبار العلماء الجزائريين في نهاية القرن 18 و مقدم الطريقة الرحمانية بمنطقة الزاب .
و قد أصبح الشيخ عبد الحفيظ الخنقي أحد شيوخ هذه الطريقة البارزين ،وذلك بدعوته الدينية ببعث وإحياء الوحدة الروحية والوطنية ،فحمل على عاتقه لواء النهضة وتبنى المنهج الثوري التحرري الذي كان له أثره العميق في بث الروح الوطنية في وجدان الشعب أسس بالخنقة زاويته التي كانت منارة لنشر الدين و العلم ،وتتلمذ على يده العديد من الشيوخ الذين لمع صيتهم ،كما لعبوا دورا بارزا في الحياة الثقافية و السياسية في المنطقة. منهم محمد المكي بن الصديق الخنقي و التارزي بن عزوز.
و أهم مؤلفاته: التعريف بالإنسان الكامل،الجواهر المكنونة في العلوم المصونة، حرب الفلاح، مصباح الأرواح، الحكم الحفيظية، غنية القارئ بترجمة ثلاثيات البخاري .
وللشيخ عبد الحفيظ ثلاثة أولاد ،وقد ذكر المؤرخ لويس رين واحدا منهم ،هو "الشيخ سي محمد الأزهري بن عبد الحفيظ مسؤول عن زاوية صغيرة بحيران في جبل شاشار ،وقد كان يميل إلى حياة العزلة والانطواء " .
وعموما فإن الشيخ عبد الحفيظ كان يتمتع بسمعة حسنة بين القبائل بسبب حكمته و سداد رأيه
المطلب الأول: معركة واد براز17 سبتمبر 1849
1. سبب اندلاع المعركة
بعد اندلاع ثورة الزعاطشة، و فشل المستعمر في إخماد لهيبها ،و عزل أحداثها، و نجاح بوزيان في توزيع دائرة دعايته و نشر مبادئ الجهاد في مختلف القبائل التي بقيت بعيدة عن صدى الثورة، بدأ بمراسلة زعماء المناطق المجاورة طالبا منهم مد يد العون و المساعدة، فاستجاب لندائه العديد من القادة و الزعماء المشهود لهم بالكفاءة و الإخلاص ومنهم: سي عمران بن جنان قائد أولاد سلطان و الشيخ حكمت بن الجودي شيخ أولاد زيان و الشيخ عبد الحفيظ الخنقي ، هذا الأخير الذي لبى النداء، فبدأ بتوحيد قواته، و تمكن من جمع كتائب من المجاهدين أوائل الخريف، فحمل العالم الورع راية الجهاد و أعلن الثورة ضد فرنسا و أعوانها من أجل نصرة الدين و الوطن. و لم يتوان في الوقت نفسه في تقديم العون لواحة الزعاطشة ، التي بدأت تعيش في خناق شديد نتيجة الحصار المفروض عليها .
بعد تلقي الشيخ عبد الحفيظ الخنقي نداء زعيم الزعاطشة ،قدم الشيخ كل ما يملك من أجل نصرة أبناء وطنه، فبدأ باستمالة القبائل المجاورة له: أولاد داود و أولاد عبدي، و بني سليمان و أهل غسيرة و ليانة و بادس و زريبة الوادي بالإضافة إلى تعاون الشيخ الصادق بن الحاج الذي هب لنجدة بوزيان و سكان الواحة و فتح جبهة قتال جديدة ضد العدو لفك الحصار عليها، فبدأ بتحضير الذخيرة و المؤن و تجنيد المقاومين كما انظم إليهم أحمد بن الحاج خليفة الأمير عبد القادر .
2. مجريات المعركة
في يوم السبت 25 أوت 1849 ،خرج الشيخ عبد الحفيظ الخنقي و أحمد بن الحاج بجيش مؤلف من 2024 شخص، و انظم إليهم الشيخ الصادق بن الحاج، الذي قدم من أحمر خدو و معه 200 فارس ،و قد أسندت قيادة هذه الجيوش للشيخ عبد الحفيظ الخنقي .
و تحركت القوات صوب مدينة بسكرة، كما حظي باستقبال حار و بتأييد مطلق من جميع القبائل التي حل بها والتي لم تبخل عليه بشيء ،بل دعمته بالعدد و العدة حيث انظم إليه أولاد صوله و أبنائهم، فبلغ عدد الجيش 3000 مقاتل منها 1000 من الفنطازية و 200 فارس و بعد أن استكمل الشيخ عبد الحفيظ الخنقي كل الاستعدادات للبدء بالمواجهة العسكرية ،أعطى الأوامر للقوات بالتحرك نحو الواحة .
في 17 سبتمبر 1849 وصلت واد براز، الذي يقع بمحاذاة سريانة التي تبعد بـ20 كلم عن بسكرة ،و هي تقع على مقربة من سيدي عقبة، التي كانت تحت حكم شيخ من عائلة ابن شنوف الموالية لفرنسا، و قد أصدر الشيخ عبد الحفيظ أمرا لقواته بحط الرحال ،و التمركز على الضفة اليسرى للوادي .
في هذه الأثناء قام الشيخ عبد الحفيظ بمراسلة شيخ سيدي عقبة بن شنوف يطلب منه العون و المؤازرة، لكن ابن شنوف قابل طلبه بالخيانة حيث أسرع بإبلاغ السلطات الفرنسية بالأمر، و عندما وصل الخبر للقائد سان جرمان ،بدأ بتجهيز نفسه ،و تحرك على رأس قواته المكونة من 300 من المشاة ،200فارس من الخونـة ، و70قناصا و55صبائحي .
وأسندت القيادة للعميل بولخراص الذي توجه إلى قرية تهوده ،لأنه كان يظن أن القوات متواجدة داخل القرية ،و قبل وصول القائد سان جرمان إلى القرية علم أن قوات الشيخ عبد الحفيظ متمركزة على ضفاف واد براز ،فحول وجهته إلى الوادي، و عندما وصل لاحظ هدوءا كبيرا مخيما على المكان، بالإضافة إلى ضعف الحراسة على معسكرات عبد الحفيظ، فاستغل وضع قوات الثوار فقام بمحاصرتها و مع بروز الفجر كان الفرنسيون في كل مكان يحاصرون قوات المجاهدين .
و مع صوت آذان الفجر انهالوا عليهم بوابل من الرصاص، معلنين عن بداية المعركة ، إلا أن بن قانة ذكر بأن المعركة بدأت على الساعة الخامسة و النصف صباحا في 21 سبتمبر، و لم تنته إلا في الليل عندما فر العدو هاربا ، و رغم الاختلاف حول تحديد موعد انطلاق المعركة، إلا أن ذلك لم يقف حاجزا أمام عزيمة الثوار ،بل نزلوا ميدان القتال بقوة يملؤها الإيمان بتحقيق النصر المنشود، فأصدر الشيخ عبد الحفيظ الأمر ببدء الهجوم على القوات الغازية .
واشتد القتال بين الطرفين في الصفوف الأمامية، حيث أظهر فرسان الشيخ من البسالة القوة ما بث الرعب و الخوف في نفس العدو، فاستغل الثوار خوف و هلع العدو، ووجهوا له هجمات قوية زلزلت تماسكهم ،فتحقق لهم النصر مع الساعات الأولى لبداية المعركة ،و ألحقوا بهم خسائر فادحة في الأرواح ،كما تمكنوا من قتل الرائد سان جرمان الذي أصيب برصاصتين في الرأس .
و لكن ما لبثت أن تمكنت قوات العدو من استرجاع سيطرتها و توازنها، فأحكموا حصارهم على الثوار، و برز الضعف في صفوفهم نتيجة عدم تكافؤ المعدات الحربية ،و اعتماد قوات العدو على نصب الكمائن و المباغتة ،فانقلبت موازين القوى و تمكن من استجماع قواته، و تحول من موقع الدفاع إلى الهجوم ضد الثوار، و ما إن وصلت الساعة السادسة حتى أمر الشيخ عبد الحفيظ قواته بالانسحاب و التراجع إلى الجبال المجاورة، ريثما ينظم صفوفه و يجمع شتاته و يعاود الهجوم من جديد ليخلص بسكرة من الحصار ".
المطلب الثاني : نتائج المعركة
1. نتائج المعركة
لقد اختلفت المصادر التاريخية في رصد نتائج معركة واد براز بسريانه، فالمصادر الفرنسية تصر على اعتبار معركة واد براز من أعظم انتصاراتها، على الرغم من مقتل قائدها سان جرمان ،حيث ذكرت هذه المصادر أن قواتها تمكنت من قتل ما يزيد عن 100 مجاهد، بالإضافة إلى استيلائها على الكثير من الخيول و البغال و الخيم و الأمتعة و حجز ماقارب 100 بندقية و كميات معتبرة من الذخيرة، أما خسائرهم فلم تزد على أربعة قتلى بالإضافة إلى القائد سان جرمان ،و أن الثوار اللذين تراوح عددهم مابين 1500 و 1000 مجاهد قد فروا إلى الجبال و من بينها خيمة القائد الشيخ عبد الحفيظ الخنقي .
وذلك ما جاء على لسان صحيفة نوفال(La Nouvelle) بتاريخ 30سبتمبر1849 بقولها : " قتل المقدم دوسان جرمان وأربعة جنود جرحى في معركة خاضها الجيش الفرنسي يوم 21سبتمبر 1849بالقرب من سريانة وهو يحاول مواجهة مابين 1500إلى 2024من العرب ،بهدف استرجاع بسكرة،غير أن هؤلاء قد فروا إلى الجبال تاركين وراءهم العديد من القتلى " .
أما ابن قانة فلم يذكر شيء عن نتائج المعركة سوى إصابة العديد من الجنود ،الذي أدى إلى تقهقر العدو و انكشاف قائد المعركة و مقتله. .
و بعد التأمل في هذه النتائج نجد أن المصادر الفرنسية حاولت التضخيم من حجم الانتصار لتثبت أنها القوة التي لا تقهر، و لكن الحقيقة هي أن المنطق التاريخي لا يمكن له أن يقبل هذه ،النتائج ذلك،بعد التمعن في التجهيزات التي تم إعدادها لهذه المعركة و القوة البشرية المشاركة فيها ،و التي تراوحت مابين 1500 و 2024 مجاهد، و المدة الزمنية التي استغرقتها حوالي يوما كاملا، و الأسلحة المستعملة ،إضافة إلى الإيمان الكبير الذي تحلى به الثوار أن تكون نتائجها مقتل أربعة جنود، في مقابل استشهاد حوالي 200 مجاهد، هذه الإحصائيات لا يمكن أن تكون صحيحة حسب رأي محمد العربي الزبيري . "إلا إذا كان رصاص الثور تمرا جمعوه من غابات النخيل" و كيف تحكم على انتصار العدو في المعركة و قد قتل قائدها ،و نجا جنودها بدون خسائر في صفوفهم .
أما من الجهة الثانية فالمصادر العربية ترى عكس ذلك، حيث تقر هذه الأخيرة بأن الخسائر عمت الطرفين، و قد تمكن الثوار من قتل العديد من الجنود و الخيالة قدرت ب100جندي وذكرت قائمة لبعض الجنود الذين قتلوا من بينهم:
• المقدم دوسان جرمان.
• حامل البندقية شفيديرات لبار.
• حامل البندقية باربوني طوماس .
• حامل البندقية ديبون ألكسندر .
• الجوال بونغون جين .
• الجوال روسيني غايتانو .
و لعل أحسن دليل على الخسائر التي ألحقها المقاومون بالعدو هي كلمة التأبين التي ألقاها كانروبار(Canrobert) أمام ضريح القائد سان جرمان واعدا إياه بانتقام من مقتله .
وقد رجح الدكتور أبو القاسم سعد الله استشهاد الشيخ عبد الحفيظ الخنقي في معركة واد براز إذ بقوله :" و في المعركة أستشهد الشيخ عبد الحفيظ كما قتل سان جرمان Saint Germain" إلا أن الكثير من المصادر التاريخية التي تناولت مقاومة الشيخ عبد الحفيظ الخنقي تؤكد أن وفاته كانت بعد مدة من المعركة.
2 :مواصلة الشيخ عبد الحفيظ الخنقي للمقاومة.
بعد أن نجا الشيخ عبد الحفيظ الخنقي في معركة واد بزار، عاد إلى خنقة سيدي ناجي، حيث حاول جمع قواته ،و إعدادها من أجل رفع راية الجهاد من جديد، و في 4 نوفمبر 1949 اجتمع القادة " الشيخ عبد الحفيظ الخنقي و الشيخ الصادق بن الحاج و محمد الصغير بن أحمد بلحاج خليفة الأمير عبد القادر"، قصد الإعداد لمواصلة الجهاد .
وتم بالفعل جمع القوات و تجهيزها، حيث بلغت 2024 مجاهدا من جبل أحمر خدو من الزاب الشرقي إضافة إلى 50 فارسا من وادي سوف ،وقرروا استرجاع بسكرة ، ثم التوجه بعدها إلى الزعاطشة لتخفيف الحصار على الواحة ،إلا أن قلة الإمكانيات و ضعفها ،أجبر الزعماء على العدول عن مخططهم في تقديم المساعدة ،خاصة بعد وصول قوات عسكرية ضخمة إلى بسكرة بقيادة العقيد كاربيسيا.
وفي أثناء قيام فرنسا بحملات القمع ضد القبائل المساندة لثورة الزعاطشة ،وصلت الحملة العسكرية إلى قرية خنقة سيدي ناجي في 1جوان 1850،بقيادة (St Arnaud) الذي راسل الشيخ عبد الحفيظ الخنقي ،عارضا عليه السلم والأمان في مقابل التعامل مع قوات العدو ،لكن الشيخ رفض ،وفضل الرحيل إلى منطقة الجريد التونسي .
توفى الشيخ في 13 جويلية 1850، بعد عودته من الجريد التونسي ، بعد مرض الكوليرا الذي ألم به، و بهذا انطوت هذه الصفحة المنيرة و المشرقة من تاريخ الزيبان
بسم الله الرحمان الرحيم
مشكورة الاخت على والمرور والاضافة لكن تبقى بعض المعلومات التي قدمتي منقوصة كما ان الكثير منها ليس له اصل تاريخي هو فقط روايات واساطير خاضعة للهوى وليس له مراجع علمية يمكن الاعتماد عليها خاصة نسب الشيخ عبد الحفيظ الونجلي والارجح حسب ما يروى ايضا انه من اولاد الضيف الوناجلة من الاعشاش بجبل ششار
– كما اود ان استوضح منك في قولك "موضوعك جد رائع
وإذا جءتني شهادة من ناقص فهذا يعني أني كامل
ثورة الشيخ عبد الحفيظ الخنقي 1849 "" هل انت بصدد المدح او الذم ومن تقصدين" وان قصدتني فهل تعرفينني حتى تحكمي بهذا الحكم " وشكرا مرة اخرى
..تذكير : يُرجى مراعاة الحكمة والهدوء في التعقيبات والردود ، لكي لا يتكرّر المشهد السابقُ مرّتين .
نتابع باهتمام ما يسحب لنا الموضوع من حقائق كثيرة ليست كاملة لدينا.
مع التحية لصاحب الموضوع ، ورواده
أخوكم يوسُف
بسم الله الرحمان الرحيم
مشكورة الاخت على والمرور والاضافة لكن تبقى بعض المعلومات التي قدمتي منقوصة كما ان الكثير منها ليس له اصل تاريخي هو فقط روايات واساطير خاضعة للهوى وليس له مراجع علمية يمكن الاعتماد عليها خاصة نسب الشيخ عبد الحفيظ الونجلي والارجح حسب ما يروى ايضا انه من اولاد الضيف الوناجلة من الاعشاش بجبل ششار – كما اود ان استوضح منك في قولك "موضوعك جد رائع وإذا جءتني شهادة من ناقص فهذا يعني أني كامل ثورة الشيخ عبد الحفيظ الخنقي 1849 "" هل انت بصدد المدح او الذم ومن تقصدين" وان قصدتني فهل تعرفينني حتى تحكمي بهذا الحكم " وشكرا مرة اخرى |
تحية طيبة أيها الاخ الكريم
أنا قصدت المدح من خلال عبارتي لان موضوعك أعجبني كثير ا واتمنى إن كان لك مراجع حول الموضوع أن تزودني بها جازاك الله عني كل خير
وصدقني اننى لم اقصد اي شئ سيئ ،اما فيما يخص المقولة فأردت ان اعقب بها على كل من حاول التقليل من قيمة موضوعك مع خالص الشكر
تحية طيبة أيها الاخ الكريم
أنا قصدت المدح من خلال عبارتي لان موضوعك أعجبني كثير ا واتمنى إن كان لك مراجع حول الموضوع أن تزودني بها جازاك الله عني كل خير
وصدقني اننى لم اقصد اي شئ سيئ ،اما فيما يخص المقولة فأردت ان اعقب بها على كل من حاول التقليل من قيمة موضوعك مع خالص الشكر
الاخت الكريمة السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
اشكر لك اعجابك بالموضوع وتضامنك و الى كل من يتعامل بالموضوعية في الكتابة والتأريخ بعيدا عن الحسابات والحساسيات المختلفة .
اما فيما تريدين الاستزادة منه فنحن بالخدمة ويمكنك الاستفسار عما تريدين وسأزودك بما استطعت انشاء الله.
والعاقبة لمن اتقى
تحية طيبة أيها الاخ الكريم
أنا قصدت المدح من خلال عبارتي لان موضوعك أعجبني كثير ا واتمنى إن كان لك مراجع حول الموضوع أن تزودني بها جازاك الله عني كل خير وصدقني اننى لم اقصد اي شئ سيئ ،اما فيما يخص المقولة فأردت ان اعقب بها على كل من حاول التقليل من قيمة موضوعك مع خالص الشكر |
حققيقة أنا مهتمه .بالمقاومة الشعبية بمنطقة الزيبان منها مقاومة عبد الحفيظ الخنقي ، هل يمكن لك ان تزودني بمرجع عن أصل الشيخ
حققيقة أنا مهتمه .بالمقاومة الشعبية بمنطقة الزيبان منها مقاومة عبد الحفيظ الخنقي ، هل يمكن لك ان تزودني بمرجع عن أصل الشيخ
|
يمكنك الاعتماد على ما كتب الدكتور ابو القاسم سعد الله
L Algérie en 1882 le colonel noellat du 18é régiment d anfanterieكما ان هذا الكتاب قد تستفيدين منه فيما يخص مقاومة الشيخ عبد الحفيظ الونجلي ويمكنك الاتصال باحفاد الشيخ المتواجدون بخنقة سيدي ناجي مثل ابراهيم ونجن وحسب علمي ان لديه مخطوط حول حياة ومقاومة الشيخ كما احيطك علما ان زاوية خيرا ن فيها الكثير من المخطوطات والتي قد تجدين فيها ما تحتاجين.
اما ما يروى عند مختلف الاعراش في المنطقة فهناك من يرفع نسبه الى الاسرة الشريفة وال البيت لا اعلم لها مصدرا ربما يكون في بعض المخطوطات.
وهناك من الرواياة من ترجع نسبه الى اولاد الضيف من عرش الاعشاش المتواجدين حاليا بقرية تيزيينت بلدية جلال ولاية خنشلة حيث ان هناك لقب ونجلي وبعض الاملاك العقارية التي تعود لافراد من الوناجلة حتى المتواجدين حاليا بالخنقة وهو الارجح بحسب رايي نظرا لان هاؤلاء ايضا ينسبون انفسهم لآل البيت كما ان الشيخ قد اعتمد في مقاومته الشعبية على تجنيد ابناء جبل ششار التاريخي وهو محيطه .
والله اعلم وادرى
أشكرك على المعلومات المقدمة لي
بارك الله فيك ايها الأخ
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم