24 فيفري الذكرى المزدوجة
لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين
وتأميم المحروقات
أمين عام الإتحاد الولائي المسمى أحميدة الدبيلي يقول بعظمة لسانه إن عمال هذه الولاية ومسؤوليها يؤمنون إلا " بالنش "!؟ فإن ذكرى 24 فبراير لتأسيس الإتحاد العام سأقلبها عرس للحملة الانتخابية المسبقة لحسابه كمترشح حر. (نجد أن فاتورة هذا الحفل هي على حساب لجنة الخدمات الجامعية لولاية الوادي والذي تكفل بها هو الحاج لبيض وهو يأمل لإرضاء الدبيلي لكي يعيّنه أمينا للفرع النقابي لمديرية الخدمات الجامعية، ونذكر ما تحمّل على عاتقه هو «برنوس للسيد الوالي ومصحف قرأن » بمبلغ ستة ملايين سنتيما وقدم أيضا هدية لطمبولا وهي ثلاجة كبيرة وغسالة فقام بطبع أوراق إشهار طمبولا وثلاثة لافتات من نوع الكبير بثمن باهض بسبعة ملايين سنتيما وأربعين تشريفا للسلطات الولائية بمليون وستة مئة سنتيما وشراء حلويات للحفل 400 حبة حلوى ومشروبات غازية وتسخير ستّ حافلات للنقل الجامعي وقدّم 16 هدية لكي توزع في الحفل المقدرة بخمسة وعشرين مليون سنتيما.
وطلـب " الدبيلـي " من أحد أعوانـه المقرّبيـن منه وكاتـم أسراره المسمى « رضا بن عزة » قم بتدبير فواتير لكل المصاريف التي قام بها الحاج لبيض وجعلها باسم « الإتحاد الولائي لعمال ولاية الوادي » من أجل إختلاسها من حساب الإتحاد الولائي وهذه من مكائد الدبيلي فهو الرجل الذي يتمنى أن يكون في التشريعيات القادمة من ضمن أسماء الفائزين بمقعد من المقاعد الثمانية الممنوحة لولاية الوادي، فلقد كان يلزم المولدي رحال دائما في هذا الشأن، فأصبح مثله أو أكثر في هذا الدهاء « الإختلاسي ».
ونعرف بوظيفة « الحاج لبيض » في مديرية الخدمات الجامعية هو : عون أمن ووقاية وعرض على الدبيلي خمسين مليون سنتيما إذا عينه منسق ولائي لنقابة الخدمات الجامعية ووعده بذلك كما قام بها زيد عمار الذي سيعينه منسق ولائي لصندوق الضمان الاجتماعي لوكالة الوادي بنفس المبلغ الذي تقاضاه منه هذه الأيام.
والمؤسسات المشاركة في جوائز الطمبولا هي : مؤسسة سونلغاز ومؤسسة الشبيبة والرياضة و الشؤون الدينية و الصحة الجوارية 19 مارس ومستشفى الشط ومؤسسة الضرائب.