«||•• صحة العيون والحفاظ على النظر ••• ثقافة يفتقرها المجتمع الجزائري ••||» 2024.

يتهافت معظم الجزائريين على شراء نظارات شمسية تباع على ارصفة الشوارع وفي محلات بيع الاكسسوارات خاصة في فصل الصيف والفئة الاكثر اقبالا هي فئة الشباب والشابات ظنا منهم ان هذه النظارات هي اخر صيحات الموضة وستقي اعينهم من اشعة الشمس ,والامر الذي يجذبهم اليها سعرها الزهيد واشكالها الجميلة. والشيء الذي لفت انتباهي ان حتى الاطفال لم يسلموا منها ويحبون شراءها والاولياء يشترونها لهم.
هذه النظارات تشكل عليهم خطر كبير بحيث تتسبب بإصابة العين بالحساسية المفرطة، والحكة الشديدة والاحمرار، بالإضافة لقصر النظر وازدواجية الرؤية والصداع، وهي لا توفر أي حماية للعين من الاشعة الفوق بنفسجية لانها لا يوجد بها طبقة ضد هذه الاشعة واللون الاسود الذي فيها هو عبارة عن خليط بعض المعادن في صلب المادة الاولية يريح العين عند النظر للشمس بحيث يسمح للفرد بفتح حدقة العين كليا وهنا الخطر الاكبر لانه كلما كانت حدقة العين مفتوحة كلما تسربت الاشعة فوق البنفسجية اليها وكون هذه النظارات لا تحمي العين فهده الاشعة تتوجه مباشرة الى شبكية العين والاستمرار في وضعها يؤدي الى احتراق هذه الشبكية وتلفها وبالتالي العمى.

العدسات اللاصقة المقلدة جمال اصطناعي اخاذ اخرته عمى البصر:

اصبحت العدسات اللاصقة الملونة وجهة الكثير من نساء الجزائر خاصة المراهقات والشابات والغريب ان هناك ثلة من الذكور يستخدمونها ايضا بغرض التجميل ,والموسم الاكثر اقبالا عليها هو موسم الربيع و الصيف بحكم انهما موسما التنزه و الحفلات والأعراس والشواطىءو الموضة . وهم يشترونها باسعار زهيدة ايضا غير ابهين بما تشكله من خطر على عيونهم : العدسات اللاصقة المقلدة تتسبب الحساسية في العينين وقد تصيبها بخدوش وتقرحات وامراض جرثومية اضافة الى انتفاخ العينين واحمرارهما وتقليل الدموع فيهما او جفافهما من الدموع نهائيا ,
وليس المشكل فقط متعلق بنوعية العدسات بل تعدى هذا بكثير اذ ان مستعملينها لا يلتزمون بالطريقة الصحيحة لوضعها وهذا ما يزيد الطين بلة.
ايضا هناك عدة نساء لا تفصحن بوضعهم للعدسات اللاصقة وهذا خطر كبير لانه لا يجوز ان تستعمل العدسات في اي مكان
فمثلا الحراراة توثر عليها وهناك بعض النساء لا تقول للحلاقة انها تضع عدسات او تنكر فلما تضعها تحت عمليات تسريح الشعر تذوب العدسة في عينها وبالتالي تصاب بالعمى
ايضا يذهبن الى الحمام او يذهبون الى السباحة بها وهدا ممنوع لانها تتاثر بالحرارة والملوحة,
هدا مثال بسيط من عدة امثلة حدثت في المجتمع الجزائري,

نظارات للرؤية على ارصفة الشوارع :

لم يكتبي افراد المجتمع الجزائري بشراء النظارات الشمسية المقلدة بل صار يستهلك حتى نظارات الطبية المقلدة
حيث صار بعض الاشخاص يشترون نظارات تباع على الرصيف لاستعمالها في القراءة خاصة كبار السن الذين يعانون نقص بصر بسبب العمر وللاسف هذه النظارات تباع بدرجات حدة الرؤية وهم يبحثون عن من يناسبهم على النظروهنا المشكل يتعودون على نظارات ليس لها معايير طبية ولا صناعية تخضع للقوانين وانما مستوردة من الصين ومواد صنتاعتها جد خطيرة ليس فقط على العينين بل يتعدى خطهرها الى الجلد وقد تتسبب في اورام جد خطيرة لانها غير صحية.

الجلوس لوقت طويل امام الحاسوب من شانه ان يحد من الرؤية:

اصبح الكمبيوتر جهاز اساسي في كل البيوت الجزائرية ومع عالم الانترنت صار الجلوس امامه ياخذ ساعات طويلة
وهدا الامر يتسبب في عدة اخطار على الجسم ككل وعلى العينين بشكل خاص حيث ان الاشعاعات التي تصر منه تنقص من حدة البصر وبمرور الوقت على استعماله يصاب مستعمله بمرض اجهاد العيننين او جفاف العينين وحتى مرض القرنية المخروطيةو
غير اننا نحن الجزائريون لا نبالي بهدا الخطر ونواصل استعماله لساعات طويلة جدا دون اي خطوات صحية,

ان الاشياء التي نفعلها نظنها بسيطة لكنها قد تكلفنا الكثير وتحجب عنا النور للابد
لذلك صححوا هذه الاخطاء قبل فوات الاوان.
اليوم لن اضع الاسئلة النقاشية وسادعكم انتم تسالون وتناقشون
والمساحة الحرة التي الفت ان اضعها لكم في اخر اسئلتي سوف اتركها لكم لتسألوني ما شئتم بحكم اني درست اختصاص له علاقة بالعيون لعلي استطيع ان اساعدكم في القضاء على هذه الافات الاجتماعية الخطيرة.
اختكم في الله سطايفية بكل فخر