يوم المعلم +الأسماء الخمسة + جمع التكسير :س05 2024.

فكل أيام المعلم تكريم لأنه يقوم بأشرف رسالة وهي رسالة الأنبياء والدعاة والمصلحين والمربين و العظماء رسالة التعليم والتربية رسالة بناء الأمم والرقي بها …فلا رقي إلا بالعلم ولا انحطاط وتخلف إلا بالجهل . لا يكل من الكلام ولا يبخل من تقديم العطاء , تراه يمسح جبينه بعد جهده الذي بذله ليواصلعطاءه بوجدان منفتح وقلب صادق , ليبعث فينا الأملببسمته التي يختلقها رغم معاناته , تقع على عاتقه مسؤوليات جمة وواجبات كبرى ويتوقفعلى دوره مصير الأجيال والشعوب .‏
أيها المعلم أيها الزملاء الكرام كلنا نعلم أن العملية التعلمية تقوم على ثلاثة أسس وأركان وهي المعلم والمتعلم والمادة التعلمية فهو روحالعملية التعليمية و لبها وأساسها الأول وركنها الركين .لأنه هو همزة الوصل بين المتعلم والمادة التعلمية . كما لا نكران لأثر المناهجالجيدة والكتب الجذابة و المباني النموذجية لكن هذه الأشياء وسواها على أهميتهاتأتى بعد المعلم المقتدر المتألق الذي يعلم بعقله وقلبه وسلوكه.
أيهاالإخوة المعلمون ، أنتم الركن الذي لا غنى عنه مهما تقدمت التقنيات، وتنوعت الوسائلوالاختراعات، لأنكم تتحلون بالفضائل، وتتسمون بالروح، وتوجّهون بالقدوة والأسوة،وتعملون بالحكمة والموعظة الحسنة. ومهما قيل فيكم من مدح وذم فأنتم الأساس وأنتم الشعلة المضيئة في غيابات الجهل ..وقل لهؤلاء الذين يلمزون المعلمين ويهزؤون بهم : من علمك الكتابة ؟ من علمك كيف تعتدل على كرسيك ؟ من علمك الكلام والتعبير ؟ من من….؟ حتى إذا كبرت واشتد عودك نسيت جميل معلمك وفضله عليك ووصفته بأقبح الأوصاف وجعلته نكتة في مسامرك وجرائدك ؟ فهل جزاء الإحسان إلا الإساءة ؟
وقبلهذا، وبعده وفي أثنائه، لابد أن يدرك المعلم المثالي أنه " صاحب رسالة، يستشعرعظمتها، ويؤمن بأهميتها، ولا يضنّ على أدائها بغال ولا رخيص، ويستصغر كل عقبة دونبلوغ غايته من أداء رسالته. وإن اعتزاز المعلم بمهنته، وتصوره المستمر لرسالته،ينأيان به عن مواطن الشبهات، ويدعوانه إلى الحرص على نقاء السيرة، وطهارة السريرة،حفاظاً على شرف مهنة التعليم، ودفاعاً عنه .
أبي المعلم أنا تلميذك البار دعني أهمس في أذنيك قائلا : أنت شمس بددت ظلمات الجهل . أنت شمعة تحرق نفسها لتضيء على الآخرين وأنا واحد منهم…معلمي وأستاذي ولدتني أمي صفحة بيضاء وأنت من جعل من خربشاتي وأنا صغير بقلمي الذي كنت أراه كبيرا جعلتها حروفا وكلمات وجملا ….وهاهي الآن رسالة أزفها إليك من أعماق قلبي لأقول لك امض والله معك ولن أنسى فضلك عليّ مهما حييت …أبي المعلم أدركت أن اليتيم ليس يتيم الأب والأم إنما اليتيم يتيم العلم ليس له معلم ….
فماأروع من يجلو أفكار الناشئين والشباب ويوقظ مشاعرهمويحيي عقولهم ,ويرقي إدراكهم‏ , ويغرس فيهم كل فضيلة ويحذرهم ويغسل منهم كل رذيلةفما أروعك أيهاالمعلم وما أروع عطاءك.

معاني المفردات :
منة : يد , فضل غيابات : ظلمات لا يضنّ : لا يبخل

أفهم النص :
· كيف يكون للمعلم منة على غيره من العمال والحرفيين والموظفين وغيرهم من أصحاب المهن؟
· ما هي الرسالة التي يقوم بها المعلم ؟
· لماذا يعتبر المعلم أهم ركن من أركان العملية التعلمية ؟
· ما رأيك في تصرف الذين ينسون ويتنكرون لفضل المعلمين عليهم ؟
· كيف يجب أن يكون المعلم حتى يصلح التعليم وترقى الأمة ؟
· ورد في الفقرة الخامسة عدة تشبيهات للمعلم , استخرجها وحاول شرحها .
أعبر :
· هل من كلمة تقولها لمعلمك ؟
· كثير ممن كان جاهلا فتعلم الكتابة والقراءة على يده معلمه في الأطوار التعليمية فما كان جزاؤهم منه ألا أنه نسي جميلهم ومعاناتهم عليه وهم يعلمونه ويقومونه كالعود الأعوج فراح يلمزهم ويسخر منهم ويعيرهم …..فما توجيهك ونصيحتك لهولاء ؟

لتحميل النص على شكل وورد

الزيادة مثل : قلم – أقلام
النقصان مثل : أبيض – بيض , تهمة – تهم , كتاب – كتب
تغير الحركات : أَسَدٌ – أُسْدٌ

أعرف ذلك ولم انبه عليه ….ولكن بإمكان المعلم أن يشرح الدرس ويقدمه على قدر عقول تلاميذه ….وقد قدمته لتلاميذي على أحسن وجه ولله الحمد ومما زاد إعجابي فيهم عندما طلبت منهم كتابيا تقديم النصيحة لهولاء اللمازين الساخرين فرايت العجب فعرفت ان رسالتي وصلت ولله الحمد