و ارتبطت مناسبات الأفراح عند معظم المجتمعات بفصل الصيف ، فما إن يحلّ هذا الفصل إلا وتبدأ الأسر في التحضير لمناسبة من المناسبات السعيدة" ختان ، خطوبة ، نجاح ، زفاف ، ،،
واقترنت الأفراح عند البعض بيوم من أيام الأسبوع وهو يوم " الخميس " حتى تغنى به بعض المغنيين و مدحوه و جعلوه أسعد أيامهم
لكن للأسف الشديد أصبح هذا اليوم " الخميس " شبحا مخيفا ، و يوما تعيسا لدى أغلب الناس
لما يحدث فيه من محرمات و منكرات و تجاوزات على الدين و العادات ،
فمنبهات السيارات تصم الآذان و مكبرات الصوت تخترق الآفاق و أهازيج النساء و الأطفال و
الشباب تملأ الفضاء إلى ما بعد منتصف الليل و ربما إلى آذان الفجر ،
فهل نفرح على حساب الغير ؟؟ متى نفهم أن حريتنا تنتهي عند بداية حرية الغير ؟؟؟
فأين آداب احترام الجار ؟ و أين مبادئ الدين و الأعراف ؟؟؟ و أين مبادئ حقوق الغير ؟؟ و أين ،،، و أين ،،، ؟؟؟؟
فلماذا أصبحت قلوبنا قاسية جامدة باردة لا نستشعر بآلام المريض و هو يئن تحت وطأة الألم ،
و معاناة الشيخ الكبير الذي أنهكه الأرق و العامل الذي أشقاه العمل و التعب و الصبي الذي يحتاج للراحة
فمتى تكون أفراحنا تحترم فيها الآداب و الأخلاق و الناس ؟؟؟
فهل حدث لكم هذا الموقف في يوم ما ؟؟ وكيف تم التعامل معه ؟؟
أرجو التجاوب مع الموضوع و المشاركة فيه بآرائكم
موضوع رائع لكن هي حقيقة من المجتمع وهي تعتبر عادات وتقاليد لاحتفال في هذه الايام لكن المحرمات التي تقع في سائر هذه الايام نحن في غنى عنها والله يجيرنا منها وشكرا
والله يا أخي موضوعك أتى بوقته ،نحن في منزلنا كل خميس يحصل معنا هكذا لأن المنزل المُقابل لنا أو بالأحرى جارنا ، يقوم بكراء نصف من منزله ( مع أنه يعيش بالنصف الآخر) لأجل اقامة الأعراس ، والبارحة فقط ضجة كبيرة .
و ماذا سنفعل ان لم يستحي هو يا أخي نحن نحترمه لأنه جار و هو لا يحترم غيره.
لم يحترم بيته فمابالك جاره ، فهل يُعقل أن تقوم بكراء منزلك ؟
شكرا لك على الموضوع
بارك الله فيك
موضوع رائع لكن هي حقيقة من المجتمع وهي تعتبر عادات وتقاليد لاحتفال في هذه الايام لكن المحرمات التي تقع في سائر هذه الايام نحن في غنى عنها والله يجيرنا منها وشكرا
|
لكن دون المساس بحقوق الغير و مع احترام الناس
بارك الله فيك على المشاركة في الموضوع
قديما كان الجار هو صاحب عرس يوم الخميس مهما كان موقعه في الحي ..كان الجميع يتشاركون الأفراح وطريقة الاحتفال بها كبيرهم قبل صغيرهم
اليوم اختفت تلك الروابك الاجتماعية الأخوية بين الناس فأصبح الجار لا يعلم بعرس جاره إلا عند مشاهدته لمظاهر الاحتفال يوم الخميس فتصبح الفرحة مصدر ازعاج للجار بدل مشاركته بها ..هذا حسب رأيي أخي أبو الناي
أما ما ذكرته فينطبق على قاعات الحفلات والأعراس التي تكون حقا مصدر إزعاج للناس خاصة أنها لا تقتصرعلى يوم الخميس وتلك مسؤولية البلدية التي تصرح بذلك ..وليس للمواطن أي اعتراض على ما يقام بها ..هو مجتمعنا للأسف
شكرا على الموضوع القيم ….تحياتي
السلام عليكم
والله يا اخي مظاهر الاحتفال بالاعراس اصبحت مزعجة جدا
اهداهم الله
السلام عليكم :
كلامك صحيح , أصبحت نهاية الأسبوع هاجسا لدى الكثير من العائلات و السكان .
لكن ماذا تنتظر أخي من من يبدأ حياته الزوجية بالمنكرات ,
ما لاحظته أن بعض المناطق بدأت تزول عندهم هذه المنكرات , أما بعض المناطق للأسف مازال الجهل يعشش في عقولهم .
بارك الله فيك أخي .
أحيانا أمضي ليالي بيضاء بسبب الحي الذي أقطنه ….صالة الاعراس قريبة منا وفي المنازل الاخرى يتم تثبيت مكبرات صوت لغاية الواحدة وأكثر …..وعندما تأتي الفرقة والمطرب ….معدناش نقدروا نسمعوا بعضانا من الحس …..يعني زودوها ….من حالة الازعاج الى محاولة تعذيب الجيران ….
هي صورة حقيقية من المجتمع
ما يمكن قوله مكره أخاك لا بطل
مظاهر الاحتفال بالاعراس اصبحت مزعجة جدا
السلام عليكم
والله يا أخي موضوعك أتى بوقته ،نحن في منزلنا كل خميس يحصل معنا هكذا لأن المنزل المُقابل لنا أو بالأحرى جارنا ، يقوم بكراء نصف من منزله ( مع أنه يعيش بالنصف الآخر) لأجل اقامة الأعراس ، والبارحة فقط ضجة كبيرة . و ماذا سنفعل ان لم يستحي هو يا أخي نحن نحترمه لأنه جار و هو لا يحترم غيره. شكرا لك على الموضوع |
أصبح الواحد فينا يفكر في نفسه فقط دون مراعاة حقوق الغير و خاصة الجار و ما أدراك ما الجار الذي كاد أن يورث
نسأل الله الهداية لهؤلاء الناس
بارك الله فيك على المشاركة في الموضوع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكرني كلامك بالوالد رحمه الله ..كان يقول لي عبارة تخص إبليس عليه اللعنة ..أن يومي الاثنين والخميس تُرفع الأعمال …لكن مع بعض الناس يوم الخميس يرقص إبليس
نسأل الله السلامة.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قديما كان الجار هو صاحب عرس يوم الخميس مهما كان موقعه في الحي ..كان الجميع يتشاركون الأفراح وطريقة الاحتفال بها كبيرهم قبل صغيرهم |