يا ندى الصبح ومن يتهجم على المديرين : اولا تحياتي
ثانيا : اذا كان ما يقدمة الأستاذ قد استوفى المراجعة والدقة فهذا جيد
اما ان كان عكس ذلك انقل من أي مكان والصق دون التمعن فيما نقلت
فهذا يعود على صاحبه بالخيبة .
أما بخصوص تكنولوجيات الاعلام بالنسبة للمديرين فأقول لك راجعي
كل البرامج المعدة للغرض نفسه هي من اعداد مجموعة من المديرين
– إغفال تنوع المواقف التعليمية:
لاشك أن طرق وأساليب إعداد الدروس تختلف من معلم لآخر وهذا معلوم عقلاً ومنطقًا، حيث يظهر ذلك في الاختلاف والتباين في تسلسل الأفكار وطرق العرض للمحتوى المعرفي حسب الأولوية والأهمية التي بالطبع من معلم لآخر، بل تختلف عند المعلم نفسه من درس
لآخر. بالإضافة إلى ذلك يرجع هذا التباين إلى عدد من العوامل، والتي من أهمها اختلاف الفروق الفردية بين المتعلمين فيما يتعلق باكتساب المهارات وسرعة الإدراك، تنوع البيئات الصفية، تنوعاللأهداف التربوية للدروس، اختلاف الوسائل التعليمية والإمكانات المادية، تنوع الأنشطة والتطبيقات العملية، تنوع أساليب التقويم وأدواته. فكل هذه العوامل تحتم على المعلمين أن يوظفوا أساليبهم الخاصة داخل أقسامهم ليتمكنوا من التعامل الصحيح مع المواقف التعليمية باختلاف أنواعها. كما أن هذا التباين سيجعل المعلمين قريبين من المنهج المدرسي، وعلى اطلاع شامل بمحتوياته لأن هذا سيجنبهم العشوائية في التدريس. فخلاصة القول:إن ما يصلح لفئة معينة من المتعلمين تحت ظروف مكانية وزمانية ليس بالضرورة أن يكون قابلاً للتعميم لغيره من المواقف التعليمية الأخرى.
شكرا سيادة المدير