تخطى إلى المحتوى

وزراء أويحي فقراء الجزائر 2024.

من مفارقات الحياة أن تجد المواطن العادي والموظف البسيط يمتلك سيارات فاخرة ومساكن بطوابق عدة، ولا يتحرج في الإفصاح عنها، في وقت يصرح المسؤولون السامون في الدولة أنهم شبه معدومين ورواتبهم لا تكفي حتى لإكمال الشهر، على اعتبار أن حياة المسؤول السامي وخاصة الوزراء

تستدعي بريستيجا ودعوات يومية ومأدبات عشاء فاخرة هي ضرورة العمل والمنصب طبعا، غير أن المحير في الأمر كيف لمواطن عادي أن يكسب كل هذه الأموال في وقت يقول مسؤولون سامون أنهم مساكين.. لا يملكون غير القليل، فبن بادة ’’المسكين’’ ما زال ينتظر الظفر بمسكن ترقوي، وبو عبد الله ’’الله يبارك’’ يملك ترسانة من السيارات والشقق وملايير الدينارات، ومسؤولون آخرون تفادوا الإفصاح عن ممتلكاتهم في وقت لا يتحرج الموظف البسيط من التفاخر بما يملك لأن ما كسبه كان بعرق الجبين وكشف أحد المقربين من وزير التربية الوطنية،أن هذا الأخير يعد أفقر وزراء حكومة أحمد أويحيى..رغم أنه يظهر للعيان بأنه ’’أغنى الأغنياء’’ لأناقته الدائمة ولابتسامته العريضة التي لا تكاد تفارقه.. فهو لا يملك إلا شقة متواضعة تقع بغرب الجزائر العاصمة..ونظرا لارتباطه الوثيق والكبير بوالدته والتي لا يحتمل فراقها، وهي الأخرى لا تحتمل فراقه حين فضلت مغادرة مسقط رأسها لتستقر في العاصمة وبالضبط بتلك الشقة..وفي انتظار أن يلتحق هو الآخر بشقته حين يغادر الحكومة سيكون مضطرا لمغادرة ’’إقامة الدولة’’..مؤكدا في السياق ذاته أنه يملك سيارة واحدة مثله مثل بقية الموظفين بقطاعه.قد لا يصدق الكثير من الجزائريين أن لمنصب الوزير الكثير من السلبيات المادية خاصة، حيث يكلف هذا المنصب الكثير من النفقات والمصروف يمين شمال التي يفرضها الكرسي على ’’المحظوظين’’ بالظفر بحقيبة في الحكومة. المعروف على الوزير هو تلك الشخصية الأنيقة ذات الهندام الشيك المتمتع بكل امتيازات الدولة من سيارة فخمة وسائق وترسانة من المساعدين والمستشارين يرافقونه في أي مكان يدخله ويسهرون على راحته لدرجة أنه يخاطبهم بحكة اليد والأصبع فقط، غير أن الحقيقة مع وزرائنا بعيدة جدا عن هذه الصورة الهوليوودية، حيث يكلف هذا المنصب وزراء الدولة الملايين تجعلهم في الكثير من الأحياء إلى اللجوء إلى السلفة والتدين لتخضير عشاء لجيش من العائلة جاء في زيارة عائلة من ’’الدوار’’، حيث يجد الوزير وزوجته نفسيهما في ورطة، كيف سيحضران عشاء يليق بهؤلاء الضيوف الذين لا تخلوا بيوتهم منهم، فتجد الوزير يبعث بسائقه إلى الجزار الفلاني والخضار الفلاني بقائمة طويلة من المستلزمات دون أن يأخذ معه فلسا ويكفي أن يقول سيقوم الوزير بزيارتك لدفع الفاتورة في وقت لاحق. والطريف في حياة ’’الهف’’ أنه ما إن يخرج الوزير من ورطة حتى يدخل في أخرى جديدة، ماذا يشتري لابن فلان الذي سيتزوج هذا الأسبوع أي هدية تليق بمقام الوزير، الأكيد أن السي فلان لن يقبل أن يهدي الوزير ابنه طقم ماء أو ’’فلان’’ كما هو حال 90 بالمائة من هدايا الجزائريين. أما السؤال الذي يكره كل المسؤولين وإطارات الدولة هو ’’متى ستعزمنا على شخشوخة في بيتك يا معالي الوزير’’ لتجد الوزير يدخل في دوامة من الحسابات كم ستكلفه هذه الشخشوخة فحق الجزار والخضار لم يدفعهما بعد… الأكيد أننا نتحدث عن الوزير النزيه، أما من له دخلات وخرجات فالله يسهل عليه.لنعدالى الموظفون العاديون من معلمين وأساتذة جامعيين أو كما يطلق عليهم اسم ’’الموظفون الزوالية’’،أغلبهم يتقاضون أجورا لا تتعدى 50ألف دينار شهريا، غير أننا وبمجرد أن طرح السؤال ماذا تملكون أو ما هي ممتلكاتكم؟،فإنك تجدهم لا يتهربون من السؤال بل بالعكس فإنهم يجيبونكم وبعفوية كبيرة، من دون لا تردد ولا خوف ولا هم يحزنون..عكس إطارات الدولة والموظفون السامون الذين يرفضون حتى الإجابة على أسئلتنا إذا ما تعلق الأمر بـ’’ماذا تملك’’؟..

مالا راهم غايضينك الوزراء تاعنا ههههههههههه..ماراك عارف والو مالا كون نقلك الوزير التالي واش عندو من لغدوة او ما انكملوش ………..

يا أخي لو اقول لك ما يمتلكه نائب المير ستذهل و تجن……الوزراء فقراء مقارنة بما تراه بجانبك و الحديث قياس..هههههههه

الجيرياالجيرياالجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة WALIDOBAMA الجيريا
الجيرياالجيرياالجيريا

What is strange and sweet in the same time that you always express yourself using a photo or a picture

الجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.