تخطى إلى المحتوى

وزارة التربية تقف عند أولى نتائج التحقيق في كارثية الموسم بـ 14 ولاية 2024.

وزارة التربية تقف عند أولى نتائج التحقيق في كارثية الموسم بـ 14 ولاية
"امتحانات تعجيزية للطور الإبتدائي وأساتذة ذهبوا للعمرة وتركوا مناصبهم شاغرة"
2024.01.11
فضيلة مختاري
كشف أعضاء من لجان التحقيق التي تشرف على دراسة أسباب تردي النتائج عبر 14 ولاية أن عدد الولايات المعنية بالتحقيق اتسع الى 24 ولاية، بعد ما كانت في حدود 14 ولاية بسبب تحقيقها هي الأخرى لنتائج كارثية من بينها ولايات في الهضاب العليا وولايات الجنوب الجزائري.

وفي الولايات التي تباشر بها الوزارة عملية التحقيق، حسب ما تسرب من لجان التفتيش أن من أسباب ضعف التحصيل الدراسي في اللغات الأجنبية، أخطاء فادحة ارتكبها أساتذة اللغات بالدرجة الأولى، تبين أن بعض الأساتذة يقومون بإعداد امتحانات ليست في مستوى التلاميذ، حيث وقف المفتشون على امتحانات تعجيزية، إذ قُدمت لتلاميذ الطور الإبتدائي امتحانات تعجيزية في اللغة الفرنسية، وقالت مصادر الشروق أن بعض الأساتذة قدموا امتحانات لتلاميذ السنة الرابعة ابتدائي في مادة اللغة الفرنسية، حيث طلب منهم كتابة فقرة تزيد عن 06 أسطر لوصف حادثة معينة "وسأل المفتشون كيف يمكن أن نطلب من تلميذ لا يعرف حتى جمع الحروف باللغة اللاتينية كتابة فقرة تزيد عن 06 أسطر"، كما أعاب المفتشون "أن أغلب المدرسين للغات الأجنبية بدون تكوين، ومن الأسباب الأخرى التي كشفها مفتشو التربية، نسخ عدد من الأساتذة لبعض الامتحانات من بعض الكتب الخارجية أو الحوليات وردت فيها أخطاء بالجملة، وتقديمها للتلاميذ لحلها كامتحانات رسمية"،ومن الأمور الأخرى التي وقف عليها المفتشون "قيام بعض الأساتذة بأداء مناسك العمرة وترك مناصبهم شاغرة لأزيد من 15 يوما، دون أن تتكفل مديريات التربية بتعويض الأساتذة المستخلفين، وبعد ذلك تقدم امتحانات للتلاميذ في دروس لم يمتحنوا فيها".
هذا ولايزال تحقيق الوزارة مستمرا على أن يتوسع لـ 10 ولايات أخرى سجلت هي الأخرى نتائج ضعيفة بعد عملية المسح التي تقوم بها الوزارة حاليا، ليرتفع بذلك عدد الولايات المعنية بالمردود الكارثي الضعيف إلى نحو 24 ولاية، من بينها ولايات بالشمال.

الله يجيب الخير

وفي الولايات التي تباشر بها الوزارة عملية التحقيق، حسب ما تسرب من لجان التفتيش أن من أسباب ضعف التحصيل الدراسي

1 الإكتظاظ حيث يبلغ عدد المتمدرسين في الحجرة الواحدة حوالي 50 نفرا عكس الولايات الأخرى و التي بها من 18 إلى 20 تلميذا في الصف
2 عدم وجود أساتذة في تخصصاتهم حيث نجد استاذ اللغة يدرس علوم واستاذ الرياضيات يدرس الفرنسية وهلم جرا
3 الحراسة المشددة أثناء الإختبارات عكس بعض المناطق المتفوقة

و البقية نتركها للمتصفحين

– الولايات التي كانت النتائج فيها حسنة وبلغت100 بالمئة كانت الاجابات في الامتحانات تكتب على السبورة والذي لم يننج في تلك الولايات ربما لعجره في الرؤية
– الولايات التي تفوقت كانت الأجابات تصل للتلاميذ عن طريف الهواتف المحموله
– الولايات التي تفوقت كان رؤساء المراكز بها غير متشديين وفهموا العبة وعرفوا انهم ليسو ا هم وحدهم الذين يحملون الجزائر وعرفوا أن التقاعد على الابواب وعرفوا أن لايكونوا كبش فداء في زرده بن بوزيد
– الولايات الي عجزت عن تحصيل نتائج جيده كانتتعلن للناس كلهم أن الاصلاح فاشل بكل المقاييس وكانت تعلن أن مستوى التلاميذ في تدهور كانت تعلن أن المخدرات بدأت تطرق ابواب المتوسطات حتى في المناطق النائية
يالجان بن بوزيد الضعف ليس في الفرنسية ولا في فقرة ستة اسطر الضعف حتى في اللغة العربية لقد ذبحتم اللغة العربية وتريدون أن تقوم الفرنسية ……….. لجان الهف والزف….. الشعب ما عاد يصدقكم المتعلم اليوم ليس كمتعلم السبعينات…. متعلم اليوم يتقن لغة العصر وانتم أميين عرفها بالممارسه وليس ببرامجكم ومناهجكم العرجاء

واصلوا تقاريركم يرحمكم الله بن بوزيد ينتظر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.