السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..أَما بعد..أخي الفاضل إليك هذه الأبيات وأنا كلي أمل من الله أن تقرأها بقلبك وتعقل ما فيها فهذا ما عهدته عليك وأتمنى من كل قلبي أن تستجيب لأمر الله وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم…يا سائلي بجهالةٍ……..وتهكمٍ عن طولها
يا جاهلًا أمر اللحى……..متجاهلًا لجمالها
متناسيًا أمر النبي……..معظّمًا من شأنها
قصّ الشوارب واجب……..واعفوا اللحى لوقارها
أفإن سألتك يا تُرى …….. ماذا فعلت بحلقها
وعصيت أمر المصطفى……..وخلعت عنك بهائها
هل بالمجوس تعلقًا……..أم بالنساء تشبها
أم أمر زوجك صارم …….. كى لا تشكشك وجهها
فعصيت سنة من هداك……..لكى تفوز بعطفها
أم للنظافة تدّعي……..أقْصِر كَفَاكَ تسفها
أأنت أنظف من رسول الله……..لا لا تنطق بها
أم من أولي الألباب……..من أصحاب وأولي النهى
من علّموا الناس النظافة……..بل وجاوز المنتهى
كن يا أخي متأسّيًا……..هل منهم من حلقها
هل منهم من قلّد الكفار …….. مثلك وقتها
إن القساوس قلّدوا……..فيها المسيح لحسنها
لم يخرجوا مما إدّعوا……..فى دينهم إلا بها
قرآن ربك قد أتى……..فيما احتواه لذكرها
كن يا أخي متشبهًا…….. بالأنبياء قلّها
تحظى بصحبتهم غدا……..فالله زيننا بها
ارجع إلى طه تجد……هارون عليه السلام يتلوا ذكرها منقول للفائدة و الموعظة و التذكير
شكرا أخي الكريم
الرجل بشخصيته ومظهره الإسلامي أفضل
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..أَما بعد..يا سائلي بجهالةٍ……..وتهكمٍ عن طولها
يا جاهلًا أمر اللحى……..متجاهلًا لجمالها متناسيًا أمر النبي……..معظّمًا من شأنها قصّ الشوارب واجب……..واعفوا اللحى لوقارها أفإن سألتك يا تُرى …….. ماذا فعلت بحلقها وعصيت أمر المصطفى……..وخلعت عنك بهائها هل بالمجوس تعلقًا……..أم بالنساء تشبها أم أمر زوجك صارم …….. كى لا تشكشك وجهها فعصيت سنة من هداك……..لكى تفوز بعطفها أم للنظافة تدّعي……..أقْصِر كَفَاكَ تسفها أأنت أنظف من رسول الله……..لا لا تنطق بها أم من أولي الألباب……..من أصحاب وأولي النهى من علّموا الناس النظافة……..بل وجاوز المنتهى كن يا أخي متأسّيًا……..هل منهم من حلقها هل منهم من قلّد الكفار …….. مثلك وقتها إن القساوس قلّدوا……..فيها المسيح لحسنها لم يخرجوا مما إدّعوا……..فى دينهم إلا بها قرآن ربك قد أتى……..فيما احتواه لذكرها كن يا أخي متشبهًا…….. بالأنبياء قلّها تحظى بصحبتهم غدا……..فالله زيننا بها ارجع إلى طه تجد……..هارون عليه السلام يتلوا ذكرها منقول للفائدة و الموعظة و التذكير |
اذا أرادت ان تحلف
تقول
والذي زين الرجال باللحى
قال شيخنا المحدث يحيى بن علي الحجوري -حفظه الله- قال : قال الوالد بن باز -رحمه الله-
(حالق اللحية مخنث) .
سئل شيخنا العلامة صالح الفوزان -حفظه الله-عن حكم تخفيف اللحية..فأجاب: الحمد لله اللحية ليست بثقيلة حتى تخفف ولم نسمع عن رجل سقط بسبب ثقل لحيته فلا يجوز تخفيفها
بارك الله فيك
كانت عائشة رضي الله عنها
اذا أرادت ان تحلف تقول والذي زين الرجال باللحى |
في علمي المحدود أنَّ هذا الأثر لا يصح عن امنا عائشة رضي الله عنها والله أعلم.
فاذا ممكن تخريج الحديث (لاني فيما أعلم انَّ الحديث لا يصح مرفوعا ولا موقوفا عن عائشة رضي الله عنها) وبارك الله فيكم.
ننتظر ردكم.
في علمي المحدود أنَّ هذا الأثر لا يصح عن امنا عائشة رضي الله عنها والله أعلم.
فاذا ممكن تخريج الحديث (لاني فيما أعلم انَّ الحديث لا يصح مرفوعا ولا موقوفا عن عائشة رضي الله عنها) وبارك الله فيكم. ننتظر ردكم. |
https://www.almenhaj.net/makal.php?linkid=195
روي الحديث مرفوعاً وموقوفاً :
أما المرفوع: فرواه الديلمي في «الفردوس بمأثور الخطاب«(4/157-غير المسندة) من طريق الحاكم النيسابوري-ولم يروه في المستدرك فلعله في تاريخ نيسابور-: أخبرنا ابن عصمة : حدثنا الحسين بن داود بن معاذ حدثنا النضر بن شميل حدثنا عوف عن الحسن عن عائشة -رضي اللهُ عنها- مرفوعاً : ((ملائكةُ السماءِ يستغفرونَ لذوائبِ النساءِ، ولِحى الرجال، يقولون: سبحان الله الذي زين الرجال باللحى، والنساء بالذوائب)).
وأما الموقوف ، فرواه ابن عساكر في تاريخ دمشق(36/343) : من طريق الخليل بن أحمد بن محمد بن الخليل: نا أبو عبد الله محمد بن معاذ بن فهد النهاوندي -وسمعته يقول: لي مائة وعشرون سنة، وقد كتبت الحديث، ولحقت أبا الوليد الطيالسي والقعنبي وجماعة من نظرائهم، ثم ذكر أنه تصوَّفَ، ودفن الحديث الذي كتبه أول مرة، ثم كتب الحديث بعد ذلك، وذكر أنه حفظ من الحديث الأول حديثاً واحداً وهو ما حدثنا به-: نا محمد بن المنهال الضرير نا يزيد بن زريع نا روح بن القاسم عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال : (إن يمين ملائكة السماء: والذي زين الرجال باللحى والنساء بالذوائب ))
الحكم عليه :
الحديث موضوع مرفوعاً وموقوفاً ..
أما المرفوع فآفته الحسين بن داود بن معاذ البلخي : اتهمه الخطيب البغدادي بوضع هذا الحديث وقال عنه: لم يكن ثقة؛ فإنه روى نسخة عن يزيد بن هارون عن حميد عن أنس أكثرها موضوع« انظر تاريخ بغداد(8/44).
وقد ذكره المناوي في فيض القدير(6/14) : موقوفاً على عائشة -رضي اللهُ عنه- بلفظ : «كانت عائشة تقسم فتقول: والذي زين الرجال باللحى«. ولا أعلم له أصلاً موقوفاً على عائشة -رضي اللهُ عنها- .والله أعلم
وقال عنه الحافظ ابن الجوزي في الموضوعات(3/439-أضواء السلف) عنه وعن شخصين آخرين: يضعون الحديث.
وقال الذهبي في المغني في الضعفاء(1/171) : ليس بثقة، ولا مأمون، متهم.
وأما الموقوف فآفته محمد بن معاذ النهاوندي فإنه واهٍ متروك كما قال الذهبي في تاريخ الإسلام.
وقال الحافظ ابن عساكر : «هذا حديث منكر جداً وإن كان موقوفاً، وليت النهاوندي نسيه فيما نسي، فإنه لا أصل له من حديث محمد بن المنهال والله اعلم«.
وحكم الشيخ الألباني -رحمهُ اللهُ- على الحديث بالوضع . انظر: سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة(13/52-53رقم6023).
وذكره الفتني في تذكرة الموضوعات(160)
إن يمينَ ملائكةِ السَّمَاءِ: والذي زيَّن الرِّجَالَ باللحى، والنساءَ بالذوائِب!
قال العلامة الالباني رحمه الله تعالى
منكر جداً
(السلسلة الضعيفة : 5680)
وفي رواية موضوعن نسبت الى عائشة رضى الله عنها عن النبي صلى الله عليه و سلم
ملائكة السماء يستغفرون لذوائب النساء ولحى الرجال ؛ يقولون : سبحان الذي زين الرجال باللحى ، والنساء بالذوائب
موضوع
(السلسلة 6025 مختصرة)
جزاكم الله خيرا
ما حكم حلق العارضين وترك الذقن؟
اللحية عند أئمة اللغة هي ما نبت على الخدين والذقن. فلا يجوز للمسلم أن يأخذ شعر الخدين بل يجب توفر ذلك مع الذقن لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((قصوا الشوارب وأعفوا اللحى، خالفوا المشركين)) متفق عليه، وقوله عليه الصلاة والسلام: ((قصوا الشوارب ووفروا اللحى، خالفوا المشركين)) رواه البخاري في الصحيح. وقال ابن عمر رضي الله عنه إن الرسول عليه الصلاة والسلام: (أمرنا بإحفاء الشوارب وإرخاء اللحى) متفق على صحته، وروى مسلم في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((جزوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا المجوس)).
فيجب على المؤمنين توفير اللحية وقص الشارب كما أمر بذلك نبينا وإمامنا محمد عليه الصلاة والسلام، وفي ذلك خير عظيم وإحياء للسنة مع التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم وامتثال أمره، وفي ذلك ترك مشابهة المشركين والبعد عن مشابهة النساء والواجب على المؤمن أن لا يغتر بكثرة الحالقين وألا يتأسى بهم لكونهم قد خالفوا الشرع المطهر، وخالفوا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم الذي بعثه الله هادياً ومبشراً ونذيراً، الذي قال فيه جل وعلا: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا[1]، وقال فيه سبحانه: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ[2]، وقال فيه عز وجل: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ[3] في آيات كثيرات يحث فيها سبحانه على طاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، ويحذر فيها من معصية الله سبحانه ومعصية رسوله صلى الله عليه وسلم. والله الموفق.
[1] سورة الحشر الآية 7.
[2] سورة النور الآية 63.
[3] سورة النساء الآيتان 13-14 https://www.binbaz.org.sa/mat/1815